آخر تحديث للموقع :

الأحد 9 ربيع الأول 1445هـ الموافق:24 سبتمبر 2023م 12:09:03 بتوقيت مكة

جديد الموقع

زعمهم أن عثمان رضي الله عنه "ترك ملقي بعد قتله ثلاثة أيام بلا دفن" ..

زعمهم أن عثمان رضي الله عنه "ترك ملقي بعد قتله ثلاثة أيام بلا دفن".

فهذا أيضاً: زور وبهتان، فقد قال الزبير بن بكار: "بويع يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة بعد العصر، ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء يعني من نفس اليوم، وذلك سنة خمس وثلاثين، وهذا القول هوالذي تطمئن إليه النفس، وهوالمظنون بالصحابة الكرام رضي الله عنهم، فإنه لا يدخل في عقل أي إنسان سلم من داء الرفض أنهم يتركون إمامهم ملقى دون دفن ثلاثة أيام مهما كانت قوة أولئك الفجرة الذين جاؤوا لحصاره وقتله، فالصحابة كما وصفهم ربهم لا يخافون في الله لومة لائم .. فائدة: **وما ذكر من الأقوال غير هذا فإنه لا يؤمن أنها من دس الشيعة الرافضة، الذي يقصدون منه التشنيع والطعن على خيار الأمة وحسبنا من مطاعن الشيعة على ذي النورين ما تقدم ذكره ولهم مطاعن فيه غير هذه المطاعن وكلها أباطيل وأكاذيب مفتراة من جنس ما تقدم في هذا المبحث .. - ومما يجدر التنبيه عليه أن مطاعنهم على الخصوص ليست قاصرة على الخلفاء الثلاثة بل اختلقوا مطاعن خاصة بكل واحد من العشرة المبشرين بالجنة حتى علي رضي الله عنه، ينسبون إليه قصصاً يظنونها مدحاً له وهي في الحقيقة عيب فيه، وتنقص له من حيث لا يشعرون ..


هل بقي الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بدون دفن ثلاثة ايام؟ وهل دفن في مقبرة لليهود؟

الجواب باختصار:

أولا الخليفة الراشد عثمان رضوان الله عليه استشهد في فتنة على ايدي مرتزقة و منافقين أولهم جدكم ابن سبأ ابن السوداء وقد ذكرهم شيخكم حسن الصفار

ثانيا هؤلاء المرتزقة جاؤوا من امصار متفرقة وقد تجاوز عددهم 3 الاف غوغائي وهو عدد يفوق بكثير عدد اهل المدينة بعدما خرج اغلبهم للحج بل ولم تقدم الجيوش من الآفاق للنصرة، بل لما اقترب مجيئهم. انتهزوا فرصتهم قبحهم الله. وصنعوا ما صنعوا من الأمر العظيم.

ثالثا: أن الصحابة مانعوا دونه أشد الممانعة. ولكن لما وقع التضييق الشديد عزم عثمان على الناس أن يكفوا أيديهم ويغمدوا أسلحتهم ففعلوا. فتمكن أولئك مما أرادوا. ومع هذا ما ظن أحد من الناس أنه يقتل بالكلية ..

وأما ما يذكره بعض الناس من أن بعض الصحابة أسلمه ورضي بقتله. فهذا لا يصح عن أحد من الصحابة أنه رضي بقتل عثمان رضي الله عنه. بل كلهم كرهه ومقته وسب من فعله. ولكن بعضهم كان يود لو خلع نفسه من الأمر كعمار بن ياسر. ومحمد بن أبي بكر وعمرو بن الحمق، .... وغيرهم

بعد استشهاده رضي الله عنه دفن في مقبرة تدعى بحش كوكب و حش بمعنى البستان وقد اشتراه عثمان من كوكب وهو رجل من الأنصار وعندما توفي دفن في بستانه الذي اشتراه من ماله فأي شيء في ذلك؟

أما عن الادعاء بأن حش كوكب هي مقبرة لليهود فهذا جهل مطبق. هل كان اليهود موجودين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عهد الخلفاء الراشدين، بالطبع لا، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجلاهم عن المدينة، ومن ثم أجلاهم عمر من الجزيرة كلها فتاهوا في الأرض، فسبحان الله

أما أنه رضي الله عنه لم يدفن ثلاثة ايام فهذا كذب وبهتان عظيم

ألا ترى أن طلحه والزبير وعائشة الصديقة ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم قد قاتلوا لأجل طلب القصاص لعثمان. وقد ثبت في التواريخ عند الفريقين أن الصحابة كلهم لم يألوا جهداً في دفع البلوى عنه حتى أستأذنوا منه في قتال المحاصرين فلم يجوز لهم وكانوا مهما تمكنوا يوصلون إليه الماء ويفرجون عنه.

وقد شيع جنازته جماعة من الصحابة والتابعين ودفنوه بثيابه الملطخة بالدم ليلاً ولم يؤخروه، وقد حضرت الملائكة جنازته لما روى الحافظ الدمشقي مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ((يوم موت عثمان تصلى عليه ملائكة السماء)) قال الراوى: قلت يا رسول الله عثمان خاصة أو الناس عامة؟ قال: عثمان خاصة.

فرضي الله عند يا صهر رسول الله يا ذو النورين وسحقا لمن ابغضك الى يوم الدين.

عدد مرات القراءة:
1774
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :