آخر تحديث للموقع :

الثلاثاء 8 ربيع الأول 1446هـ الموافق:10 سبتمبر 2024م 09:09:31 بتوقيت مكة
   مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   افتتاح مرقد الرئيس الإيراني الراحل ابراهيم رئيسي ..   ضريح أبو عريانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   آيات جديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

جزِع عمرو بن الْعاصِ عند الموت جزعا شديداً ..

جَزِعَ عَمْرُوبْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا

أخرج الإمام أحمد: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُونَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ، قَالَ: جَزِعَ عَمْرُوبْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، مَا هَذَا الْجَزَعُ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ، قَدْ كَانَ ذَلِكَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ: إِنِّي وَاللهِ مَا أَدْرِي أَحُبًّا كَانَ ذَلِكَ، أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلَّفُنِي، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنَّهُ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَلَمَّا حَدَّثَهُ وَضَعَ يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلَالِ مِنْ ذَقْنِهِ وَقَالَ: اللهُمَّ أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا، وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا مَغْفِرَتُكَ، وَكَانَتْ تِلْكَ هِجِّيرَاهُ حَتَّى مَاتَ. قلتُ: والحديث لا إشكال فيه ثم رقع الرافضيُ الحديث بأنهُ قال أن الله تبارك وتعالى لا يغفرُ الذنب وهذا من العجائبِ - [1] مسند أحمد، ج 29، ص 319، ط 1، مؤسسة الرسالة.

فقد إستغفر الله تبارك وتعالى، وندمَ عما وقعَ رضي الله عنهُ.

أخرجَ مسلم والبخاري في الصحيح: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ)) وفي هذا الحديث دلالةٌ واضحةٌ على أن التائبَ من الذنبِ كمن لا ذنب لهُ، وأن الله تبارك وتعالى يغفرُ لهُ الذنب إن إعترفَ بهِ وندمِ عليه، فكيف يقولُ الرافضيُ ما قالهُ، ام أنها الأهواءُ قد طغتْ على النفسِ فأصبحَ يطلقُ الأحكامَ دون الرجوعِ إلي أصلها وصحتها .. ؟

كتبهُ /

تقي الدين السني

غفر الله له ولوالديه


جَزِعَ عَمْرُوبْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا

حتى على هذه يعترضون سبحانك هذا بهتان عظيم، انه الموت نسئل الله العون والثبات عنده وبداية الاخره والحساب.

قال علي ((المعصوم)) ياليت السباع مزقت لحمي وليت امي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار!!

ولم يدروا ما نزل به جبرئيل عليه السلام، ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه.

وكان النبي صلى الله عليه واله إذا رأى فاطمة عليها السلام فرح بها، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها، فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحن فيه وتقول: " وما عندالله خير وأبقي " (1) فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي صلى الله عليه واله وبكائه.

فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا بسعف النخل، فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال: واحزناه إن [بنات] قيصر وكسرى لفي السندس والحرير، وابنة محمدصلى الله عليه واله عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في اثنى عشر مكانا فلما دخلت فاطمة على النبي صلى الله عليه واله قالت: يارسول الله إن سلمان تعجب من لباسي، فوالذي بعثك بالحق مالي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنا، فاذا كان الليل افترشناه وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف فقال النبي صلى الله عليه واله: ياسلمان إن ابنتي لفي الخيل السوابق. ثم قالت: ياأبت فديتك ما الذي أبكاك؟ فذكرلها ما نزل به جبرئيل من الايتين المتقدمتين قال: فسقطت فاطمة عليها السلام على وجهها وهي تقول: الويل ثم الويل لمن دخل النار، فسمع سلمان فقال: ياليتني كنت كبشا لاهلي فأكلوا لحمي ومزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار، وقال أبوذر: يا ليت امي كانت عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار، وقال مقداد: يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عقاب ولم أسمع بذكر النار، وقال علي عليه السلام: ياليت السباع مزقت لحمي وليت امي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار. ثم وضع علي عليه السلام يده على رأسه وجعل يبكي ويقول: وا بعد سفراه! واقلة زاداه في سفر القيامة يذهبون في النار ويتخطفون، مرضى لايعاد سقيمهم، وجرحى لايداوى جريحهم، وأسرى لا يفك أسرهم، من النار يأكلون، ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون، وبعد لبس القطن مقطعات النار يلبسون، وبعد معانقة الازواج - بحار الانوار.

عدد مرات القراءة:
2102
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :