الإمام الحافظ (علي بن الجعد) وقوله [مات معاوية على غير ملة الإسلام]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين أما بعد / فإن من الطعونات التي أكثر بها الرافضة على الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ , ما روي عن علي بن الجعد الثقة الحافظ في طعنه في معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ ولعلنا نفصلُ في هذه الشبهة والرد عليها , ولذلك لا بد من معرفة سبب هذه الرواية وهل يقبل هذا القول من علي بن الجعد مع كونهُ من الثقات المعتبرين في الحديث , فمن باب الأولى بيانُ هذه الشبهة ذباً عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ وأرضاهُ , فما أكثر الناقلين لهذه الشبهة البالية نسأل الله تعالى العافية.
قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام. ((سؤالاته)) (1866).
وقال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن علي بن الجعد؟ فقال: نهاني أبي أن أذهب إليه، فكان يبلغه عنه أنه تناول أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((ضعفاء العقيلي)) (1225).
وقال زياد بن أيوب سأل رجل أحمد بن حنبل، عن علي بن الجعد، فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه؟ فقال أحمد: أسمك أبا عبد الله فذكره رجل بشيء، فقال أحمد: ويقع في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((ضعفاء العقيلي)) (1225). قلتُ: فمن باب الأولى معرفة أن علي بن الجعد كان يقع في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهُ , وهذا لا يقبل من علي بن الجعد وإن كان علي بن الجعد من الثقات فالله تعالى المستعان على ما يصفون.
وفي السنة لأبي بكر الخلال (2/ 191): وأخبرني محمد، قال: ثنا أبوبكر الأثرم، قال: ثنا عبد الله بن عمر، قال: ثنا أبوالمحياة التيمي، عن عمر بن بزيع، قال: سمعت علي بن عبد الله بن عباس وأنا أريد أن أسب معاوية فقال لي: «مهلا، لا تسبه؛ فإنه صهر (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم» وقال أبي بكر الخلال في السنة بروايتهِ عن الإمام أبا عبد الله رحمه الله أنه قال في الرواية التي سنذكرها بإذن الله تعالى وفيها الفصال.
أخبرني أحمد بن محمد بن مطر، قال: ثنا أبوطالب، قال: سألت أبا عبد الله: يكتب عن الرجل، إذا قال: معاوية مات على غير الإسلام أوكافر؟ قال: «لا، ثم قال: لا يكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم» وفي هذه الرواية يثبتُ ان معاوية بريء من هذا , وقال أنه لا يكفر رجلٌ احد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يقول هذا.
وقال الحافظ الذهبي في ترجمة يحيى بن عبد الحميد الحماني.
وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبوشيخ، عن زياد بن أيوب دلويه، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول: مات معاوية على غير ملة الإسلام. قال أبوشيخ: قال دلويه: كذب عدوالله. قلت: فليس من قال أن معاوية بن أبي سفيان مات على غير ملت الإسلام , علي بن الجعد وكما نرى فقد قال ذلك عبد الحميد الحماني , وقال كذب أبوالشيخ الأصفهاني والله تعالى أعلم.
وفي «السنة» للخلال (2/ 448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال: كنت أوحضرت أوسمعت أبا عبدالله وسأله رجل: يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبوعبدالله مبادراً: لا تأكل معه. وسنده صحيح.
أما علي بن الجعد فقد تكلم في روايتهِ بعد الأئمة الأعلام كونهُ تناول الصحابة رضي الله عنهم , ولم يكن علي بن الجعد ممن يؤخذ قوله في مثل هذه المسائل العظيمة , ولهذا قد ضعف أمرهُ بعض الأئمة ولم يقبل روايتهُ في الحديث , ولم يقبل منه قولهُ في حق الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهُ , وقد روي عن الحماني أنه قال أن معاوية مات على غير ملة الإسلام فيختلف من قائل هذا الكلام أهوالحماني أم الجعد.
وفي السنة لأبي بكر الخلال: أخبرني أبوبكر المروذي، قال: كتب إلينا علي بن خشرم قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: سئل المعافى وأنا أسمع، أوسألته: معاوية أفضل أوعمر بن عبد العزيز؟، فقال: «كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز». والخلاصة أن هذا لا يصح في حق معاوية رضي الله عنهُ , ولا يقبل من ابن الجعد. والله أعلم.
كتبه /
أهل الحديث
هذة حكاية مكذوبة على علي بن الجعد، والإمام يحي بن معين دافع عنه وقال بعد ماسأله صديقة وتلميذة ابن محرز البغدادي: إن الناس يغمزون بعلي بن الجعد فقال يحي: يكذبون عليه فقد كان ثقة صدوقآ
مسائل ابن محرز البغدادي برقم 515
أحسن الله تعالى إليك أخي الحبيب , وإن لم تكن القصة ثابتة فالقصة أصلاً لا تقبل من علي بن الجعد كما أن الأصل أنهُ قد تكلم في حقه بسبب مثل هذه الامور كما أن عبد الحميد الحماني ضعف لأجل هذا كذلك , والقصة وإن كانت كذب كما كذبها إبن معين وفقك الله تعالى للخير , فالخبر لا يقبلُ إلي علي بن الجعد بل لا يصلُ إليه.
وما قولكم فى كلام رسول الله ص؟
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 12)
وحدثني إسحاق وبكر بن الهيثم قالا حدثنا عبد الرزاق بن همام انبأنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن عبد الله بن عمروبن العاص قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء، فكنت كحابس البول مخافة أن يجيء، قال: فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هوهذا.
وهذا إسناد قوي
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 121)
وحدثني عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن آدم عن شريك عن ليث عن طاووس عن عبد الله بن عمروقال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع، فطلع معاوية.
وأما الإسناد الذي أشرت إلى أنه قوي فهوحقيقة إسناد ضعيف فيه الليث بن أبي سليم القرشي وهوضعيف الحديث.
قرات الرد ومداره على الطعن فى عبد الرزاق ونحن نعتقد انهم طعنوا فيه لاجل روايته مثل هذه الرواية فهوطعن لا يرتضيه المنصف وقد غفل صاحب الرد عن المتابعة التى رواها البلاذري أيضاً عن عبدالله ابن صالح عن يحيى بن آدم عن شريك عن ليث عن طاووس عن عبدالله بن عمرووهذا (إسناد صالح).
هذه أسانيد لا تصحُ يا طهراني , ولا تثبت ما رأيك لوناقشناها.
أما الصنعاني ففيه تشيع , وما يحدث به خارج مصنفه فهومحل نظر لا يصلح.
وما قولكم فى كلام رسول الله ص؟
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 12)
وحدثني إسحاق وبكر بن الهيثم قالا حدثنا عبد الرزاق بن همام انبأنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن عبد الله بن عمروبن العاص قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء، فكنت كحابس البول مخافة أن يجيء، قال: فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هوهذا.
وهذا إسناد قوي
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 121)
وحدثني عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن آدم عن شريك عن ليث عن طاووس عن عبد الله بن عمروقال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع، فطلع معاوية.
ذكرت روايتين
الرواية الثانية ضعيفة جدا ولا تستحق المناقشة
اما الاولى
ففيها علل كثيرة
اولها عبد الرزاق رحمه الله
وهوثقة غالي في التشيع
ورواية عبد الرزاق باطلة هنا من وجوه:-
1 - انه غالي في التشيع والرواية تخدم بدعته فالرجل نقل عنه انه سب عمر رضي الله عنه فلا شك في افراطه في التشيع
2 - ان عبد الرزاق عمي في اخر عمره ووضعوا في كتبه روايات كاذبة لانه كان اعمى
فبما ان الرواية ليست موجودة في مصنفه الكبير (مصنف عبد الرزاق) فلا عبرة لها
ثانيها: فيها بكر بن الهيثم وهومجهول
واسحاق هنا متحد بين عدة رواة وهم (اسحاق بن راهويه (يستبعد ان يكون الراوي هنا) اسحاق الدبري -اسحاق الطبري-اسحاق الكوسج-اسحاق بن ابي اسرائيل-اسحاق السعدي)
واثنان منهم منكري الحديث واذا تطرق الاحتمال بطل الاستدلال
قلت: الظاهر ان اسحاق في السند هواسحاق بن ابراهيم الدبري
قال عنه الذهبي: صاحب عبد الرزاق .. لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة (ميزان الاعتدال ج1 صفحة181)
قال ابن عدي: وحدث عنه بحديث منكر (الكامل ج1 ص561)
ثالثها: ان الحديث كذب مضطرب
فمرة يقول يخرج من هذا الفج رجل من اهل الجنة ومرة يقول على غير ملتي
فعلى هذا لا يصح الاحتجاج به
القول بأن معاوية رضي الله عنه وارضاه مات على غير الإسلام والرد عليه
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الأفاضل ..
وجدت هذه الوثيقة في أحد المنتديات الشيعية وحاولت العثور على الكتاب ولم أفلح وأريد معرفة الرد عليها بارك الله فيكم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
مما جاء في ترجمة علي بن الجعد في سير أعلام النبلاء للذهبي:
قال أحمد بن جعفر بن زياد السوسي: سمعت أبا جعفر النفيلي، وذكر علي بن الجعد، فقال: لا ينبغي أن يكتب عنه، وضعف أمره جدا.
وقال أبوإسحاق الجوزجاني: علي بن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عن الحق.
وقال أبويحيى الناقد: سمعت أبا غسان الدوري يقول: كنت عند علي بن الجعد، فذكروا حديث ابن عمر: كنَّا نُفَاضِلُ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فنقُول: خيْرُ هذِه الأُمَّةِ بَعْدَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أبوبكر وعمروعثمان، فيبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلا يُنْكِرُهُ. فقال عليُّ: انظروا إلى هذا الصَّبِيِّ هولَمْ يُحْسِنْ أنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ يقول: كنَّا نُفَاضِل وكنت عنده فذكروا حديث: إنَّ ابْنِي هَذا سَيِّدٌ قال: ما جعله الله سيدا.
قال أبوجعفر العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد: لم لم تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي أن أذهب إليه، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة.
قال زياد بن أيوب: سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد، فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه؟! فقال أحمد: أمسك أبا عبد الله، فذكره رجل بشر، فقال أحمد: ويقع في أصحاب رسول الله؟ فقال زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد، فسألوه عن القرآن، فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق، لم أعنفه، فقال أحمد: بلغني عنه أشد من هذا.
وقال أبوزرعة: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما.
…
علي بن الجعد
علي بن الجعد خ د ابن عبيد الإمام الحافظ الحجة مسند بغداد أبوالحسن البغدادي الجوهري مولى بني هاشم ولد سنة أربع وثلاثين ومئة وسمع من شعبة وابن أبي ذئب وحريز بن عثمان أحمد صغار التابعين وجرير بن حازم وسفيان الثوري والمسعودي وفضيل بن مرزوق والقاسم بن الفضل الحداني وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ومبارك بن فضالة ويزيد بن إبراهيم التستري ومعروف بن واصل وهمام بن يحيى وبحر بن كنيز السقاء وجسر بن الحسن والحسين بن صالح بن حي والحمادين والربيع بن صبيح وسليمان ابن المغيرة وسلام بن مسكين وشيبان النحوي وصخر بن جويرية وعاصم بن محمد العمري وعبد الحميد بن بهرام وعبد العزيز بن الماجشون ومالك بن أنس وعلي بن علي الرفاعي وقيس بن الربيع ومحمد بن راشد ومحمد بن طلحة بن مصرف ومحمد بن مطرف وورقاء بن عمر وأبي الأشهب العطاري وأبي عقيل يحيى بن المتوكل وخلق سواهم حدث عنه البخاري وأبوداود ويحيى بن معين وخلف بن سالم وأحمد بن حتبل شيئا يسيرا وأحمد بن إبراهيم الدورقي والزعفراني وأبوحاتم وأبوزرعة وإبراهيم الحربي وأبوبكر الصاغاني وابن أبي الدنيا وأحمد بن علي بن سعيد المروزي وأحمد بن يحيى ابن محمد بن خالد البراثي وموسى بن هارون وأحمد بن يحيى الحلواني وصالح بن محمد جزرة وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان ومحمد بن عبدوس بن كامل ومحمد بن يحيى المرزوي وأبويعلى الموصلي وأبوالقاسم البغوي وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي وخلق كثير قال محمد بن عبد الله بن يوسف المهري حدثنا أبوبكر بن أبي أيوب سمعت أبي سمعت علي بن الجعد يقول رأيت الأعمش ولم أكتب عنه شيئا وقال موسى بن الحسن السقلي قال لنا علي بن الجعد قدمت البصرة سنة ست وخمسين ومئة وكان سعيد بن أبي عروبة حيا قال نفطويه كان علي بن الجعد أكبر من بغداد بعشر سنين وكان أبوالقاسم البغوي أكبر من سامرا بست سنين قال ابن أبي الدنيا أخبرت عن موسى بن داود قال ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد وكنا عند ابن أبي ذئب فأملى علينا عشرين حديثا فحفظها وأملاها علينا وقال صالح بن محمد سمعت خلف بن سالم يقول صرت أنا وأحمد بن حنبل وابن معين إلى علي بن الجعد فأخرج إلينا كتبه وألقاها بين أيدينا وذهب وظننا أنه يتخذ لنا طعاما فلم نجد في كتبه إلا خطأ واحدا فلما فرغنا من الطعام قال هاتوا فحدث بكل شيء كتبناه حفظا عبد الخالق بن منصور سمعت يحيى بن معين يقول كتبت عن علي بن الجعد منذ أكثر من ثلاثين سنة قاله في سنة خمس وعشرين ومئتين قال البغوي سمعت علي بن الجعد يقول كتبت عن سفيان بن عيينة سنة ستين ومئة بالكوفة أملى علينا من صحيفة قال خلف بن محمد الخيام سمعت صالح بن محمد يقول كان علي بن الجعد يحدث بثلاث أحاديث لكل إنسان عن شعبة وكان عنده عن مالك ثلاثة أحاديث قال الحسين بن إسماعيل الفارسي سألت عبدوس بن هانىء عن حال علي بن الجعد فقال ما أعلم أني لقيت أحفظ منه فقال كان يتهم بالجهم قال قد قيل هذا ولم يكن كما قالوا إلا أن ابنه الحسن ابن علي كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جهم قال وكان عند على بن الجعد عن شعبة نحومن ألف ومئتي حديث وكان قد لقي المشايخ فزهدت فيه بسبب هذا القول ثم ندمت بعد قال أحمد بن جعفر بن زياد السوسي سمعت أبا جعفر النفيلي وذكر علي بن الجعد فقال لا ينبغي أن يكتب عنه وضعف أمره جدا وقال أبوإسحاق الجوزجاني علي بن الجعد متشبث بغير بدعة زائغ عن الحق وقال أبويحيى الناقد سمعت أبا غسان الدوري يقول كنت عند علي بن الجعد فذكروا حديث ابن عمر كنا نفاضل على عهد النبي فنقول خير هذه الأمة بعد النبي أبوبكر وعمر وعثمان فيبلغ النبي فلا ينكره فقال علي انظروا إلى هذا الصبي هولم يحسن أن يطلق امرأته يقول كنا نفاضل وكنت عنده فذكروا حديث إن ابني هذا سيد قال ما جعله الله سيدا قلت أبوغسان لا أعرف حاله فإن كان قد صدق فلعل ابن الجعد قد تاب من هذه الورطة بل جعله سيدا على رغم أنف كل جاهل فإن من أصر على مثل هذا من الرد على سيد البشر يكفر بلا مثنويه وأي سؤدد أعظم من أنه بويع بالخلافة ثم نزل عن الأمر لقرابته وبايعه على أنه ولي عهد المؤمنين وأن الخلافة له من بعد معاوية حسما للفتنة وحقنا للدماء وإصلاحا بين جيوش الأمة ليتفرغوا لجهاد الأعداء ويخلصوا من قتال بعضهم بعض فصح فيه تفرس جده وعد ذلك من المعجزات ومن باب إخباره بالكوائن بعده وظهر كمال سؤدد السيد الحسن بن علي على ريحانة رسول الله وحبيبه ولله الحمد قال أحمد بن إبراهيم الدورقي قلت لعلي بن الجعد بلغني أنك قلت ابن عمر ذاك الصبي قال لم أقل ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله وقال هارون بن سفيان المستملي كنت عند علي بن الجعد فذكر عثمان فقال أخذ من بيت المال مئة ألف درهم بغير حق فقلت لا والله ما أخذها إلا بحق وقال أبوداود عمروبن مرزوق أعلى عندي من علي بن الجعد علي وسم بميسم سوء قال ما يسوؤني أن يعذب معاوية قال أبوجعفر العقيلي قلت لعبد الله بن أحمد لم لم تكتب عن علي بن الجعد قال نهاني أبي أن أذهب إليه وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة قال زياد بن أيوب سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد فقال الهيثم ومثله يسأل عنه فقال عبد الله فذكره رجل بشر فقال أحمد ويقع في أصحاب رسول الله فقال زياد بن أيوب كنت عند علي بن الجعد فسألوه عن القرآن فقال القرآن كلام الله ومن قال مخلوق لم أعنفه فقال أحمد بلغني عنه أشد من هذا وقال أبوزرعة كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ولا سعيد بن سليمان ورأيته في كتابه مضروبا عليهما وقال محمد بن حماد المقرئ سألت يحيى بن معين عن علي بن الجعد فقال ثقة صدوق ثقة صدوق قلت فهذا الذي كان منه فقال أيش كان منه ثقة صدوق وقال فيه مسلم هوثقة لكنه جهمي وقلت ولهذا منع أحمد بن حنبل ولديه من السماع منه وقد كان طائفة من المحدثين يتنطعون في من له هفوة صغيرة تخالف السنة وإلا فعلي إمام كبير حجة يقال مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما وبحسبك أن ابن عدي يقول في كامله لم أر في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة وقد قال يحيى بن معين هوأثبت من أبي النضر وعن علي بن الجعد قال سمعت بمكة في سنة سبع وخمسين ومئة من سفيان الثوري قال أبوحاتم ما كان أحفظ علي بن الجعد لحديثه وهوصدوق قال عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد سمعت أبي يقول أحضر المأمون أصحاب الجوهر فناظرهم على متاع كان معهم ثم نهض لبعض حاجته ثم خرج فقام له كل من في المجلس إلا علي بن الجعد فنظر إليه كالمغضب ثم استخلاه فقال يا شيخ ما منعك أن تقوم قال أجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي قال وما هوقال سمعت مبارك بن فضالة سمعت الحسن يقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار فأطرق المأمون ثم رفع رأسه فقال لا يشتري إلا من هذا فاشتروا منه يومئذ بثلاثين ألف دينار قال البغوي توفي لست بقين من رجب سنة ثلاثين ومئتين وقد استكمل ستا وتسعين سنة أخبرنا أبوبكر بن خطيب بيت الآبار وعدة قالوا أخبرنا ابن اللتي حدثنا أبوالوقت أخبرنا أبوعاصم أخبرنا ابن أبي شريح أخبرنا البغوي أخبرنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن ابن المنكدر سمعت جابرا يقول استأذنت على النبي فقال من هذا فقلت أنا فقال أنا أنا كأنه كرهه أخرجه البخاري عن أبي الوليد عن شعبة
هذا هوالنص الكامل من سير اعلام النبلاء لترجمة علي بن الجعد لكن اخي ابوعبد الرحمن الاشكال الذي يطرحه الشيعة هوانه من المحدثين ومن شيوخ البخاري ومسلم. وانه يكفر سيدنا معاوية انا لم احصل على كتاب المسائل الامام احمد ,اولا يجب فحص الكتاب وصحته ,يجب فحص اذا صح انه كان شيخا للبخاري ,ويجب فحص هل صح عنه الطعن في الصحابة؟
في سؤالات السلمي للدارقطني ورد
233) سمعت يقول: منع أحمد بن حنبل، عبد الله ابنه، أن يحدث عن علي بن الجعد، فسألته: ما سبب ذلك؟ فقال: لأنه وقف في حديث القرآن، وعلي بن الجعد ثقة قد أخرج عنه البخاري. قال: وسئل علي بن المديني: أيهما أحب إليك في شعبة؛ علي بن الجعد، أوشبابة؟ فقال: خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة. سمعت أبا طالب الحافظ يقول: سمعت عثمان بن خرزاذ يقول: سألت يحيى بن معين: عمن أكتب حديث شعبة؟ فقال: عن علي بن الجعد، وضرب على جنبه. قلت: وإن كان الدارقطني يطريه ويثبت عن يحيى هذا فقد جعله علي بن المديني في طبقات أصحاب شعبة، علي بن الجعد في آخرهم، وجعله في الطبقة السابعة، ولا يقبل من يحيى هذا، ويدع أصحاب شعبة مثل يحيى بن سعيد، وغندر، وابن أبي عدي، وأمثالهم وهنا لم يرد سبب الطعن في الصحابة لترك الحديث ينوه ان في سير اعلام النبلاء قال ان الامام احمد روى عنه شيئا يسيرا. اي هناك تضارب.
نرجوا الافادة في المسالة بدون شك انها تتطلب بحث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في السائل
وجزى الله خيرا المجيب
وجعله الله في موازين حسناتك
وقد بحثت عن الكتاب ووجدت المسألة ولكن ليست المسألة الموجودة في صورة الكتاب
مسائل الإمام أحمد بن حنبل - (ج 6 / ص 2656)
1866 - قلت: إذا اكترى1 شيئا أيؤاجره2 بأكثر من ذلك؟ قال: أرجوأن لا يكون به بأس إلا أن يؤاجره3 بنحومن صناعته.4
وفي صورة الكتاب ايضا ولوكانت صحيحة مكتوب في اسفل الصفحة سقط من الاصل جواب الإمام احمد بن حنبل
وهذه كافي لاسقاط الادعاء اصلا
ووشكر الله الاخوان وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء قد وضعوا التضعيف للجعدي
وهذا كافي لاسقاط الرواية
بسم الله الرحمن الرحيم
الغريب في الامر ايضا انني رايت في روايات يرويها علي بن الجعد تنهى وتحذر من الوقع في الصحابة والتعرض لهم وهذا نصها:
1924 - حدثنا أبوشعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا علي بن الجعد قال: أنبأنا شعبة، وأبومعاوية، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»
الشريعة للاجري
فمِن ذلك ما قرأت في كتاب أخبار الخوارج تأليف محمد بن قدامة المروزي، بخطِّ بعضِ مَن سمعه منه في سنة سبعٍ وأربعين ومئتين، قال: حدَّثنا علي بن الجعد، قال: حدَّثنا زهير هوالجعفي، عن الأسود بن قيس، عن نُبَيْح العَنَزِي قال: كنت عند أبي سعيد الخدري))، ثمَّ ذكره الحافظ بإسناده إلى نُبيح قال: ((كنَّا عنده وهومتَّكئ، فذكرنا عليًّا ومعاوية، فتناول رجلٌ معاويةَ، فاستوى أبوسعيد الخدري جالساً، ثمَّ قال: كنَّا ننزلُ رفاقاً مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم، فكنَّا رفقةً فيها أبوبكر، فنزلنا على أهل أبيات وفيهم امرأة حُبلى، ومعنا رجلٌ من أهل البادية، فقال للمرأة الحامل: أَيَسُرُّك أن تلِدي غلاماً، قالت: نعم! قال: إن أعطيتِنِي شاةً ولَدتِ غلاماً، فأعطَتْه، فسَجَع لها أسجاعاً، ثمَّ عمد إلى الشاةِ فذبحها وطبخها، وجلسنا نأكل منها ومعنا أبوبكر، فلمَّا علم بالقصَّة قام فتقيَّأ كلَّ شيءٍ أكل، قال: ثمَّ رأيتُ ذلك البَدَويَّ أُتِي به عمر بن الخطاب وقد هجا الأنصارَ، فقال لهم عمر: لولا أنَّ له صحبةً من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ما أدري ما نال فيها لَكَفَيْتُكموه، ولكن له صحبة مِن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم)).
ثمَّ قال الحافظ: ((لفظ علي بن الجعد، ورجال هذا الحديث ثقات، وقد توقَّف عمر رضي الله عنه عن معاتبتِه فضلاً عن معاقبتِه لكونه علم أنَّه لقي النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم، وفي ذلك أبينُ شاهد على أنَّهم كانوا يعتقدون أنَّ شأنَ الصحبة لا يعدله شيء)).