آخر تحديث للموقع :

السبت 10 رمضان 1444هـ الموافق:1 أبريل 2023م 12:04:16 بتوقيت مكة

جديد الموقع

روايات نظر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى نساء الغير ..

      

عدد مرات القراءة:
5844
إرسال لصديق طباعة
الثلاثاء 26 شعبان 1438هـ الموافق:23 مايو 2017م 06:05:41 بتوقيت مكة
نور الكلمة 
يا رافضي قلت لك لو تطلع للسما السابعة لاهون عليك الف مرة من ان تتبت روياتكم الطاعنة من كتبناط

ولأجل ذلك نقول

إن هذه الروايات التى ذكرها هؤلاء المضللون إنما هى لا يعتد بها وليست من صحيح السنة فى شئ يذكر وهذا ما قال به أهل العلم والتأويل فى شأن تلك الرويات من أنها ذكرت على سبيل المثال وليس على سبيل اليقين وأنها روايات ضعيفة أى بها خلل فلا يعتد بها

يقول الإمام ابن كثير رحمه الله

( ذكر ابن أبى حاتم وابن جرير ([3]) هاهنا آثارا عن بعض السلف رضى الله عنه أحببنا أن تضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها) ([4])

وجه الدلالة

يقصد الإمام ابن كثير عليه رحمة الله أن تلك الروايات التى ذكرها الإمام ابن جرير الطبرى لا يعتد بها لعدم صحتها ولأجل ذلك فهو لم يذكر تلك الروايات.

أما عن القول المزعوم بأنه صلى الله عليه وسلم لما رأى زينب افتتن بها فهو غير صحيح أيضا

فيقول الإمام ابن كثير فى ذلك

وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضا حديثًا، من رواية حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس فيه غرابة تركنا سياقه أيضا والغرابة من قوله: "فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب وكأنه دخله" فقد شك مؤمل فى الرواية، وهو سيئ الحفظ. ([5])

وجه الدلالة:

أى أن الرواية التى ذكر فيها أن النبى صلى الله عليه وسلم افتتن بزينب رواية ضعيفة السند ولا يعتد بها لأن فيها أحد الرواة ممن عرف بسوء حفظه للحديث وأمثال هؤلاء لا يعتد بروايتهم خاصة أنها لم ترد من طرق أخرى

يقول الإمام ابن حجر العسقلاني

ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبى حاتم والطبرى ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغى التشاغل بها([6])

وجه الدلالة

أن رواية ابن جرير الطبرى التى ذكرها أيضا لا يعتد بها لأن ها ضعيفة ولاحظ معى أن الذى حكم على تلك الرواية بالضعف هو الإمام ابن حجر العسقلانى الذى أثرى المكتبة الإسلامية بذخائر نفيسة من أبرزها كتاب فتح البارى بشرح صحيح البخارى أصح كتاب ورد فى سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


يقول صاحب التهذيب

هذه رواية مرسلة ، فمحمد بن يحيى بن حبان تابعى ، يروى عن الصحابة ، و يروى أيضا عن التابعين ، كعمر بن سليم و الأعرج ، و غيرهما ، (ت 121 هـ ) و عمره ( 74 سنة ) ، فهو لم يدرك القصة قطعاً ولم يذكر من حدثه بها ([7])

عبد الله بن عامر الأسلمى ، ضعيف بالاتفاق ، بل قال فيه البخارى : ذاهب الحديث ، و قال أبو حاتم : متروك ([8])
[3] ـ يقصد بن جرير الطبرى الذى اخذوا من كتابة دليل شبهتهم

[4] ـ تفسير بن كثير جـ 3 صـ 491 وما بعدها

[5] ـ المرجع السابق

[6] ـ فتح البارى جـ 8 صـ 524

[7] ـ التهذيب جـ 9 صـ 507 وما بعدها

[8] ـ المرجع السابق جـ 5 صـ 275


اتحداااك ان تضعف ما سطر في كتبك
هل من قال فيه الله ( انك لعلر خلق عظيم* يشتهي نساء غيره
اعوذ بالله من نصبكم يا نواصب
الخميس 27 شعبان 1435هـ الموافق:26 يونيو 2014م 08:06:18 بتوقيت مكة
رافضي 
و لأنكم كذابين و مدلسين لم تنقلوا ما في الهامش في تفسير القمي :
الصفحه 72

(2) و يمكن الإيراد عليه أولا أنه كيف يسوغ لرسول الله صلى الله عليه و آله أن ينظر إلى زوجة الغير ، و ثانيا أنه لا يناسبه أن يميل اليها ، و ثالثا انه لا ينبغي لمقامه أن يتزوج من زينب بعدما انكحها من زيد ، لأنه و إن كان جائزا إلا أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان بمنزلة أبيه و هذا لا يفعله عامي فكيف النبي الأعظم الذي اسوته تتبع. و جواب الاول (أ) لعل هذه الواقعة كانت قبل نزول آية الحجاب و النهي عن النظر إلى الأجنبية (ب) و على فرض كونها بعده انه لا إشكال في جواز النظرة الأولى اتفاقا (ج) النبي صلى الله عليه و آله مرتبته بالنسبة إلى أمته أعظم و أولى من أنفسهم بدلالة قوله تعالى : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم " خرج منه ما خرج كحرمة تزويج ذات البعل و بقي غيره في العموم فيجوز له النظر و لو عمدا إلى سائر نساء أمته.
الجواب عن الثاني : إن ميل النفس إلى كل شئ حسن و إعجابها به من مقتضيات الفطرة الانسانية و لولاه لما استحسن الإنتهاء عما نهي عنه بل عدم الميل دليل فتور في الفطرة الاولية ، و النبي حيث أنه بشر لابد فيه من كمال سائر المقتضيات البشرية ، لكن الفرق بيننا و بينه أنّ ميولنا النفسانية ربما تذهب بنا إلى مهاوي الهلكات و النبي لا يقتحمها أبدا لمكان العصمة.
الجواب عن الثالث: إنه لم يتزوجها إلا بعد أمر الله تعالى و هو مبني على حكم ، منها ما بينه الله تعالى بقوله : لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منها وطرا ، و منها ما لم يبين الله و هي أن زيدا لما اشتهر بين الناس بابنية رسول الله صلى الله عليه و آله لأمكن من المسلمين السذج لاسيما من الذين كان كمال مجهودهم حط مقام أهل البيت عليهم السلام أن يعطوا زيدا مقام ابن رسول الله صلى الله عليه و آله بعد وفاته بل لم يكن من المستبعد أن يجعلوه خليفة له بدليل كونه ابنا له ، فكان اللازم على الله ان يسد هذا المجال فبين الفرق بينه و بين الولد النسبي بجواز التزويج من مدخولة الابن الدعي دون مدخولة الابن النسبي و اراد أن يتزوج النبي من زوجة زيد حتى ينحسم احتمال كونه ابنا له فأوجد دواعي هذا الزواج من نظره اليها و إلقاء محبتها في قلبه و لما رأى ان النبي صلى الله عليه و آله لا يقدم عليه لمقام حيائه و عفته قال : تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق ان تخشاه الآية ، فلو لم يكن في هذا الزواج مثل هذه الحكمة لما كان جائزا للنبي لأن النبي لا يفعل فعلا عبثا فكيف ما كان مذموما و الدليل على ذلك انه منع عن مثل هذا الزواج فيما بعد لكو؟؟ عادما للحكمة المذكورة لقوله : لا يحل لك النساء من بعد و لا ان تبدل بهن من ازواج و لو أعجبك حسنهن.
الرواية متروكة كما علق عليها المحقق في الهوامش لأنها جاءت على ذوق السنة في الأحاديث و سوف أذكر التفاسير السنية لنفس هذه الرواية
وقيل بأن محمد بن ابي عمير لا يروي عن جميل مباشرة أي أنها مرسلة و لا ننسى أن محمد بن ابي عمير أضطهدوه النواصب و سجنوه و جلدوه و قد تكون هذه الرواية في مرتبة التقية أي أنه ذكرها تحت ظروف الإضطهاد و عليها تكون موافقة لتفاسير السنية الباطلة
الخميس 27 شعبان 1435هـ الموافق:26 يونيو 2014م 08:06:38 بتوقيت مكة
رافضي 
لكم مثلها يا اعداء خاتم الانبياء صلى الله عليه و اله

ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب ، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك فأفارقها ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم ، فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول : يا رسول الله أفارقها ، فيقول رسول الله : احبس عليك زوجك ، ففارقها زيد واعتزلها و حلت يعني انقضت عدتها قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة ، إلى أن أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غشية ، فسري عنه و هو يبتسم و هو يقول : من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ؟ وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ..}
 
اسمك :  
نص التعليق :