[1] - ) الأئمة عند الشيعة هم: (1) علي بن أبي طالب، (2) الحسن بن علي، (3)الحسين بن علي، (4)علي بن الحسين زين العابدين، (5) محمد بن علي الباقر، (6) جعفر بن محمد الصادق، (7) موسى بن جعفر الكاظم، (8) علي بن موسى الرضا،(9) محمد بن علي الجواد، (10) علي بن محمد الهادي، (11) الحسن بن علي العسكري، (12) المهدي المنتظر وهو ابن الحسن العسكري إمامهم الثاني عشر ، وكان تاريخ الغيبة الصغرى (260 هـ) والغيبة الكبرى (329 هـ) !!
[2] - قال الخميني في كتابه ( الحكومة الإسلامية ص47): ( قد مرّ على الغيبة الكبرى لإمامنا المهدي أكثر من ألف عام، وقد تمرّ ألوف السنين قبل أن تقتضي المصلحة قدوم الإمام المنتظر ). ُيواصل الخميني في نفس الصفحة فقال:( في طول هذه المدّة المديدة هل تبقى أحكام الإسلام معطّلة ؟) !! يبدو أن إسلام الشيعة كان معطلاً منذ (سنة 260 هـ) بسبب غيبة مهديهم، الظاهر أن الخميني قد ملّ من طول انتظاره للمهدي!! فلذا قام بالثورة وأتى ببدعة (ولاية الفقيه ) وأسس الدولة الشيعية في إيران قبل خروج مهديه!!. عنون علي الشاهرودي في كتابه: ( الإمام المهدي وظهوره ص 196) بعنوان: " منها الخوف من القتل" وفي (ص170 بعنوان: " أسئلة حول خوفه(ع) ) ذكر الشاهرودي روايات في خوف المهدي أذكرها باختصار فعن زرارة قال: سمعت أبا جعفر(ع) يقول: إن للقائم غيبة قبل ظهوره. قلت: ولم ؟ قال: يخاف – وأومأ بيده إلى بطنه – قال: زرارة: يعني القتل ! وتبيّن أن المهدي شديد الخوف على نفسه! والخميني أقوي وأشجع منه! هل يعقل هذا؟! يُواصل الخميني في نفس المصدر (ص50 - 51) قائلاً: ( مثلاً : الخمس مورد ضخم يدر على بيت المال أموالاً طائلة تشكل النصيب الأكبر من بيت المال، ويؤخذ الخمس على مذهبنا من جميع المكاسب والمنافع والأرباح سواء في الزراعة أو التجارة أو المعادن والكنوز، ويساهم في دفع ضريبة الخمس بائع الخضروات.... لتبين لنا أن هذه الأموال الطائلة ليست ترفع حاجات سيد أو طالب علم... هل نلقي بهذه الثروة الواسعة في البحر؟ أو ندسّها في التراب حتى ظهور الحجة...) !! إذاً المهدي لا يصل إليه من الخمس !!
([3] ) راجع تلك النّصوص من كتاب " الإمامة والنص" للأستاذ الفاضل فيصل نور.
([4] ) الكافي، للكليني، 1/69
[5] - تفسير القمي (2 / 360 – 361 سورة التحريم آية: 3). ( تفسير كنز الدقائق 10 /504) لميرزا المشهدي، ( الجواهر الثمين في تفسير الكتاب المبين6 / 343) عبد الله شبر ، (البرهان في تفسير القرآن 4 / 352 حديث 4) لهاشم البحراني،( تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة 4 / 187و188) محمد الجنابذي
[6] - الفراغ من الأصل. لما اطلعتُ على تفسير الصافي فوجدتُ أن القمي حذف لفظ بعد " فاجتمع " ( أربعة ) يُراد من الأربعة أي أبي بكر وعمر وحفصة وعائشة!! أنظر كيف يحذفون ويحرّفون المعاني والألفاظ في تفاسيرهم. سبحان الله !!
[7] - العبارة التي حذفها القمي وهي: ( أربعة ) والكاشاني ذكرها في تفسيره !!
[8] - (تفسير الصافي 5 /149)، ( مجمع البيان في تفسير القرآن 10 /56 ).
للطبرسي ،( تفسير نور الثقلين 5 / 367 و368 و370)، ( تفسير كنز الدقائق 10 /507)،( بحار الأنوار 22 /246 حديث16 وص 239 ح4 باب أحوال عائشة وحفصة).
[9] - تفسير الأصفى (2 /ص 1321 - 1322).
[10] - (التبيان في تفسير القرآن 10/46) ، (جوامع الجامع في تفسير القرآن المجيد ج 2 ص711).
[11] - ( بحار الأنوار 22 /246 حديث16 باب أحوال عائشة وحفصة. وج30 ص383 – 384 باب كفر الثلاثة وفضل لعنهم. وج 31 ص640 ح156 وحديث 157 باب ما ورد في عائشة وحفصة وبني أمية).
[12] - ( التبيان في تفسير القرآن 10/46) للطوسي.
[13] - (نهج البيان في كشف معاني القرآن 5 /207)، (تفسير كنز الدقائق 10 /510)( تأويل الآيات الظاهرة ص673)، ( تفسير القرآن الكريم ص 523 ) لعبد الله شبر.
[14] - راجع تلك النصوص التي بلغت المئات بل الألوف في الولاية والإمامة المزعومة في الكتاب القيّم " الإمامة والنص " للأستاذ الجليل ( فيصل نور) حفظه الله تعالى.
[15] - كتاب ( الخصال ص 600 – 601 باب عرج النبي(ص) إلى السماء مائة وعشرين مرة)، ( مقدمة البرهان في تفسير القرآن ص 22 – الفصل الثاني في بيان فرض ولاية الأئمة (ع) ).
[16] - ( البرهان في تفسير القرآن 2/ 122 ح1 وص123 ح2 ، سورة التوبة: 36 )
[17] - ( تفسير نور الثقلين 2 /214 ح 140).
صدر للمؤلف :
البرهان في تبرئة أبي هريرة من البهتان.
قريباً للمؤلف
صحيح الكافي للبهبودي في الميزان