القرآن والسنة لايعصمان من الضلالة فهما صامتان لا يتكلمان ويحملان عدة وجوه
23 - قال التيجاني ص 123 (القرآن والسنةلايعصمان من الضلالة فهما صامتان لايتكلمان ويحملان عدة وجوه).
قلت هل بعد هذا الضلال من ضلال؟
يقول الله: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) [361].
ويقول: (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) [362].
ويقول: (تلك أيات القرآن وكتاب مبين [363]).
ويقول: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) [364].
ويقول: (كتاب فصلت آياته قرآنا عربياً) [365].
والآيات كثيرة والأحاديث كثيرة أيضا.
فمن نصدق يا معاشر الشيعة؟ أنصدق ربنا جل وعلا أم نصدق كذابا أفاكاً مثل هذا التيجاني؟
أترون كيف يحاولون أن يصرفوكم عن كتاب ربكم وكأنهم هم الذين قال الله عنهم (وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) [366].
أفلا تعقلون؟
[361]- الأسراء / 9.
[362]- البقرة / 2.
[363]- النمل / 1.
[364]- القمر / 17.
[365]- فصلت / 3.
[366]- فصلت / 26.