معاوية يسب عبد الله بن عمروبن العاص بقوله:"لا تزال داحضًا في بولك
(المجمع9/ 296 آخر سطر)
واصل الحديث كما ورد فى مجمع الزوائد
اقتباس:
…
15618 - وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل أنه سمع عبد الله بن عمروبن العاص وعمروبن العاص ومعاوية بن أبي سفيان يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار:"تقتلك الفئة الباغية".
رواه الطبراني وزاد: فقال معاوية: لا تزال داحضاً في بولك، نحن قتلناه؟! إنما قتله من جاء به.
رواه الطبراني ورجاله ثقات، وكذلك أحد اسانيد عبد الله بن عمرو.
اولا: لماذا يا رافضى يا مدلس اخفيت السطر التالى للحديث والذى ينسف شبهتك الهالكه مثلك؟
لانك تتعمد الكذب فى النقل ليس الا
قال ابن تيمية رحمه الله: الرافضه أكذب الناس في المنقول
ثانيا: يا رافضى يا اغبى خلق الله الم ترى كلمة وزاد ام انك اعمى ينقل عن الكاهن الرافضى اعمى القلب والنظر ام لانك غبى عاجز دائما ان تفهم وتعقل مصلحات الحديث رواية ودراية:
المصنف الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي حكم على (قول معاوية لا تزال داحضاً في بولك) بمصطلح وزاد اى ليست من الحديث واضافها الطبرانى على الحديث وهى ليست منه ووضع علامتى تنصيص ونقطة توقف
الحديث كما ورد فى المعجم الكبير للطبرانى هو:
14245 - حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبونعيم ثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمروأنه قال يوم صفين: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في عمار:"تقتله الفئة الباغية"
"فقال معاوية: لا تزال داحضا في بولك! أنحن قتلناه؟! إنما قتله من جاء به"
اولا: درجة الحديث صحيح لغيره بدون زيادة الطبرانى (فقال معاوية ...... ) إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي فهومقبول
ثانيا: المعنى اللغوى:
الدُّحَّضُ: جَمْعُ دَاحِض وهُمُ الَّذِين لا ثَبَاتَ لَهُم ولا عَزِيمَةَ في الأُمُورِ
ويقال: مكان زَلْجٌ وزَلَجٌ وزَلِيجٌ: أَي دَحْض تاج العروس
لماذا يتصرف الشيعة الروافض بهذا الغباء:
السبب اموال لابد من صرفها من الحكومة الايرانية مبلغ 12 مليار دولا فى السنة + 8 مليار من حوزات العراق للدعاية ونشر الشبهات والانفاق على القنوات الفضائية والمطبوعات وانشاء الطوابير االخامسة فى الدول الاسلامية ونشر دين الشيعة الروافض
وهناك كهنة معممين معينين فى مراكز الابحات العقائدية الشيعية يقبضون مرتبات كبيرة لاخراج اى شبهات من كتب السنة.
فاذا لم يخرج شبهات حرم من راتبه .. فيقدم لهم اى شىء حتى ولوكانت شبهات تافهه اومكذوبه لا اصل لها لان المسؤل عنهماجهل واغبى واحمق من الذى اخرجها وينشرها حتى يقبض مرتبه ايضا
..
يقول الله عز وجل فى مثل هؤلاء الشيعة الروافض:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) الانفال
ثالثا الشواهد على ان الزيادة ليست من الحديث:
حقيقة ما حدث قام الصحابى عبد االله ابن عمروبتوجيه كلامه لابيه عمروفقط
ثم قام الصحابى عمروبالذهاب الى الصحابى معاوية ومناقشته فى الامر
وكلام معاوية وجهه فقط الى الصحابى عمروابن العاص رضى الله عنهم جميعا
والتاكيد على قول الحافظ ابن الهيثمى"وزاد الطبرانى"اى لا تصح ومدخوله على الحديث
اولا: الروايات التى وردت بجملة تدحض فى بولك
*** لاحظ ان الحديث موجهة الى الصحابى عمروفقط
الشاهد الاول:
(7296) -[7351] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: رَجَعْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مِنْ صِفِّينَ، فَكَانَ مُعَاوِيَةُ، وَأَبُوالأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ يَسِيرُونَ مِنْ جَانِبٍ، وَرَأَيْتُهُ يَسِيرُونَ مِنْ جَانِبٍ، فَكُنْتُ بَيْنَهُمْ لَيْسَ أَحَدٌ غَيْرِي، فَكُنْتُ أَحْيَانًا أُوضِعُ إِلَى هَؤُلاءِ، وَأَحْيَانًا أُوضِعُ إِلَى هَؤُلاءِ، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍويَقُولُ لأَبِيهِ: أَبَةِ، أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِصلى الله عليه وسلميَقُولُ لِعَمَّارٍ حِينَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ:"إِنَّكَ لَحَرِيصٌ عَلَى الأَجْرِ"، قَالَ: أَجَلْ، قَالَ:"وَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"، قَالَ: بَلَى، قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ: فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ وَهُوَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ:"وَيْحَكَ، إِنَّكَ لَحَرِيصٌ عَلَى الأَجْرِ، وَلَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"،
قَالَ (عمرو): بَلَى قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ: فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُ؟
قَالَ (معاوية): وَيْحَكَ، مَا تَزَالُ تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ، أَوَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ
مسند ابى يعلى
درجة الحديث: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
--------------------
الشاهد الثانى:
(842) -[2: 552] وحَدَّثَنَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُوزَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُوعَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: شَهِدْنَا صِفِّينَ فَكُنَّا إِذَا تَوَادَعْنَا دَخَلَ هَؤُلاءِ فِي عَسْكَرِ هَؤُلاءِ، وَهَؤُلاءِ فِي عَسْكَرِ هَؤُلاءِ، فَرَأَيْتُ أَرْبَعَةً يَسِيرُونَ؛ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبُوالأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ، وَعَمْرُوبْنُ الْعَاصِ وَابْنُهُ، فَسَمِعْتُعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍويَقُولُ لأَبِيهِ عَمْرٍو: وَقَدْ قَتَلْنَا هَذَا الرَّجُلَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ مَا قَالَ، قَالَ: أَيُّ رَجُلٍ؟ قَالَ: عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ بَنَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ، فَكُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً، وَعَمَّارٌ يَحْمِلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ، فَمَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"تَحْمِلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ وَأَنْتَ تَرْحَضُ، أَمَا إِنَّكَ سَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"،
فَدَخَلَ عَمْرٌوعَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: قَتَلْنَا هَذَا الرَّجُلَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ،
فَقَالَ (معاوية): اسْكُتْ، فَوَاللَّهِ مَا تَزَالُ تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!
أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ جَاءُوا بِهِ حَتَّى أَلْقَوْهُ بَيْنَنَا
دلائل النبوة للبيهقى
أبوعبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الكوفى - مقرىء الكوفة - الأعمى، المكفوف، الضرير
-------------------------
الشاهد الثالث:
(3588) -[3: 134] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنَّنِي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ عَنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَتِ، سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"، قَالَ:
فَقَالَ عَمْرُولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ:
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ
الطبقات الكبرى لابن سعد
صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
-------------------------------
الشاهد الرابع: العبارة موجهة الى الصحابى عمرووحده
(983) -[3: 94] حَدَّثَنَا عَمْرُوبْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقُ الْهَرَوِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَةِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِيَنَا بِهَنَّةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ، يَعْنِي عَلِيًّا وَأَهْلَ الْعِرَاقِ
انساب الاشراف للبلاذرى
إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
-----------------------------
الشاهد الخامس: العبارة موجهة الى الصحابى عمرووحده
(754) -[5: 119] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيْوَيَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:"إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ عَنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍويَا أَبَهْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ،
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ:
فقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَّةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ"
المنتظم فى تاريخ الامم لابن الجوزى
إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
-----------------------
الشاهد السادس:
(8233) -[85] أَخْبَرَنَا عَمْرُوبْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُونُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثورى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لأُسَايِرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَعَمْرَوبْنَ الْعَاصِ، وَمُعَاوِيَةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"تَقْتُلُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَمَّارًا"،
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَتَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟
فَحَذَقهُ (معاوية) قَالَ: نَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ، لا تَزَالُ دَاحِضًا فِي بَوْلِكَ
السنن الكبرى للنسائى
صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
--------
الشاهد السابع:
(6751) -[6887] حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لَأُسَايِرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، وَمُعَاوِيَةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍولِعَمْرٍو: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"، يَعْنِي عَمَّارًا،
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: اسْمَعْ مَا يَقُولُ هَذَا، فَحَدَّثَهُ
فَقَالَ (معاوية): أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ،
حَدَّثَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ يَعْنِي الضَّرِيرَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مسند احمد بن حنبل
صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
ثانيا الروايات التى وردت"لا تزال تاتينا بهنة"
*** لاحظ ان الحديث موجهة الى الصحابى عمروفقط
الشاهد الثامن:
(632) -[6463] حَدَّثَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لَأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فَقَالَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَتِ، مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ! تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ؟ "قَالَ:
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟! إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ.
حَدَّثَنَا أَبُونُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، مِثْلَهُ، أَوْ نَحْوَهُ
مسند احمد بن حنبل
الحكم على المتن: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
----------------
الشاهد التاسع: العبارة موجهة الى الصحابى عمرووحده
(3588) -[3: 134] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنَّنِي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ عَنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَتِ، سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ"، قَالَ:
فَقَالَ عَمْرُولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ:
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ
الطبقات الكبرى
درجة الحديث: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
------------------
الشاهد العاشر:
(118) -[1: 193] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ، وَعَمْرُوبْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: ثنا أَبُومُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عِنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:"إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ صِفِّينَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، فَقَالَعَبْدَ اللَّهِ بْنُ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَتِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ. قَالَ:
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟
فَقالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي قَوْلِكَ. أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ". حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بِمِثْلِهِ
انساب الاشراف للبلاذرى
الحكم على المتن: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
----------------------------
الشاهد الحادى عشر:
(983) -[3: 94] حَدَّثَنَا عَمْرُوبْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقُ الْهَرَوِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، فَقَالَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَةِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ". فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِيَنَا بِهَنَّةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ، يَعْنِي عَلِيًّا وَأَهْلَ الْعِرَاقِ
انساب الاشراف للبلاذرى
درجة الحديث: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
-------------------------------
الشاهد الثانى عشر:
(754) -[5: 119] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيْوَيَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:"إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ عَنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍويَا أَبَهْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ،
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ:
فقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَّةٍ تَدْحَضُ بِهَا فِي بَوْلِكَ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ"
المنتظم فى التاريخ الامم لابن الجوزى
درجة الحديث: صحيح لغيره إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا عبد الرحمن بن زياد الهاشمي وهومقبول
---------------------------
الشاهد الثالث عشر:
(1887) -[17: 113] أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُوالْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُوالْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُوالْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُوعَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرِ بْنِ مَالِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينٍ بَيْنَهُ وبَيْنَ عَمْرِوبْنِ الْعَاصِ، قال: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا أَبَهْ، أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَمَّارٍ:"ويْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَّةُ"،
فَقَالَ عَمْرٌولِمُعَاوِيَةَ: أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا،
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لا تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ الَّذِينَ جَاءُوا بِهِ.
رَوَاهُ مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنِ الأَعْمَشِ
تهذيب الكمال للمزى
درجة الحديث: صحيح لغيره إسناده ضعيف فيه أَبُوعَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ هوالحسن بن علي التميمي وهوضعيف الحديث
الخلاصه فى الشبهة:
لا يوجد اى شبهة
ولكن يوجد برهان على الكذب والتدليس من الرافضى + لوى عنق الكلام ليخرج من معناه الحقيقى الى ما يريده واضع الشبهة + الغباء والجهل من الرافضى فى فهم مصطلحات الحديث من المرجع الذى نقل منه.
وهوما لا يقول به ويصدقه الا كل منافق فاسق اوشيعى رافضى تربى ونشأ بالطرقعة على قفاه والضرب على راسه بالسيوف والسواطير ويزحف كالسحالى والحشرات فى الشوارع والمراقد وياكل التراب ويعتبره شفاء من كل داء وينهب ماله من كهنة معممين نصابين زعموا كذبا انهم ال البيت ومدرسة ال البيت ويستباح عرضه وعرض اهله بزعم الولاء وحب محمد وال محمد فاتخذوا هذا الدجل وخبل المس الشيطانى هذا دينا يعبدون به الله تعالى طمعا فى جنته وحبا فى ال بيت؟!!
فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.
معاوية يسب عمروبن العاص بقوله: إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك
(تاريخ الطبري4/ 29 المعجم)
الرواية كما جائت فى المعجم الكبير للطبرى
اقتباس:
…
حدثنا أحمد بن محمد (مجهول الحال)، قال: حدثنا الوليد بن صالح (مجهول)، قال: حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف (كوفى - صدوق يخطىء كثيرا)، عن الأعمش (كوفى - فيه تشيع يسير)، قال: قال أبوعبد الرحمن السلمي (كوفى): كنا مع علي بصفين، فكنا قد وكلنا بفرسه رجلين يحفظانه ويمنعانه من أن يحمل، فكان إذا حانت منهما غفلةٌ يحمل فلا يرجع حتى يخضب سيفه، وإنه حمل ذات يوم فلم يرجع حتى انثنى سيفه، فألقاه إليهم، وقال: لولا أنه انثنى ما رجعت - فقال الأعمش: هذا والله ضرب غير مرتاب، فقال أبوعبد الرحمن: سمع القوم شيئاً فأدوه وما كانوا بكذابين - قال: ورأيت عماراً لا يأخذ وادياً من أودية صفين إلا تبعه من كان هناك من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ ورأيته جاء إلى المرقال هاشم بن عتبة وهوصاحب راية علي، فقال: يا هاشم، أعوراً وجبناً! لا خير في أعور لا يغشى البأس، فإذا رجلٌ بين الصفين قال: هذا والله ليخلفن إمامه، وليخذلن جنده، وليصبرن جهده، اركب يا هاشم؛ فركب، ومضى هاشم يقول: أعور يبغي أهله محلا ... قد عالج الحياة حتى ملا لابد أن يفل أ ويفلا
وعمار يقول: تقدم يا هاشم، الجنة تحت ظلال السيوف، والموت في أطراف الأسل، وقد فتحت أبواب السماء، وتزينت الحور العين.
اليوم ألقى الأحبه ... محمداً وحزبه
فلم يرجعا وقتلا - قال: يفيد لك علمهما من كان هناك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهما كانا علما - فلما كان الليل قلت: لأدخلن إليهم حتى أعلم: هل بلغ منهم قتل عمار ما بلغ منا! وكنا إذا توادعنا من القتال تحدثوا إلينا وتحدثنا إليهم، فركبت فرسي وقد هدأت الرجل، ثم دخلت فإذا أنا بأربعة يتسايرون: معاوية، وأبوالأعور السلمي، وعمروبن العاص، وعبد الله بن عمرو- وهوخير الأربعة - فأدخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين؟
فقال عبد الله لأبيه: يا أبت، قتلتم هذا الرجل في يومكم هذا، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال! قال: وما قال؟
قال: ألم تكن معنا ونحن نبني المسجد
والناس ينقلون حجراً حجراً ولبنة لبنة، وعمار ينقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين، فغشي عليه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول:"ويحك يابن سمية! الناس ينقلون حجراً حجراً، ولبنة لبنة، وأنت تنقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين رغبةً منك في الأجر! وأنت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية! "
. فدفع عمروصدر فرسه، ثم جذب معاوية عليه، فقال: يا معاوية، أما تسمع ما يقول عبد الله! قال: وما يقول؟ فأخبره الخبر
فقال معاوية: إنك شيخ أخرق، ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك! أونحن قتلنا عماراً! إنما قتل عماراً من جاء به.
فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون: إنما قتل عماراً من جاء به، فلا أدري من كان أعجب؟ هوأوهم!
** الوليد بن صالح هذا مجهول وليس هوالوليد بن صالح الجزري النخاس عن إسرائيل وجرير بن حازم وعنهمالبخاري وإسماعيل القاضي والحسن المعمري صدوق خ م
الرد على الشبهة رقم 3:
رواية الطبرى هى رواية اخبارية تاريخية فيها الصحيح والحشووالمكذوب الموضوع والمحال حدوثة
اولا: من حيث المتن هناك مشكلتين فى هذه الرواية:
1 - الحوار بن الصحابى عبد الله بن عمروبن العاص وابيه الصحابى عمروبن العاص كذب موضوع للاسباب الاتية:
أ- بنى المسجد فى المدينة المنورة عام 1 هـ وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ويحك يابن سمية! الناس ينقلون حجراً حجراً، ولبنة لبنة، وأنت تنقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين رغبةً منك في الأجر! وأنت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية! "
ب - عبد الله بن عمروبن العاص دخل الاسلام قبل ابيه فى عام 7 هـ
ج - عمروبن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة قدموا الى المدينة دخلوا الاسلام فى صفر عام 8 هـ
وعليه يستحيل تاريخيا ومنطقا وعقليا ان يشاهدا اويسمعا اويشاركا مع رسول الله فى بناء المسجد ..
"ألم تكن معنا ونحن نبني المسجد"
ويستحيل ان يكذب عبد الله اوعمروبن العاص لاختلاق واقعه مكذوبه
وحتى معاوية من اذكياء ودهاة العرب ولرد عليهم فورا كيف شاهدتم وسمعتم ما يحدث قبل اسلامكم بست سنوات كامله وانتم تعيشون مع قريش بمكة وعلى دينهم؟
فالرواية بهذا تكون منكرة هالكة مثل الرافضى الذى ظن انها شبهة ..
ثانيا: الراوى أبوعبد الرحمن السلمى المقرىء (تابعى) ضرير - اعمى - كفيف
فكيف لاعمى كفيف ان يقول"، فركبت فرسي وقد هدأت الرجل، ثم دخلت فإذا أنا بأربعة يتسايرون: معاوية، وأبوالأعور السلمي، وعمروبن العاص، وعبد الله بن عمرو- وهوخير الأربعة - فأدخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين؟
فضلا انه انضم بعد صفيين الى معسكر معاوية (تهذيب التهذيب)؟
ثم كيف يروى أبوعبد الرحمن السلمى يروى روايه مكذوبه تسىء لمعاوية ولمن معه؟
3222 - ع: عَبد الله بن حبيب بن ربيعة (1) - بالتصغير - أبوعبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ، ولابيه صحبة.
(3). وَقَال العجلي (4): وأبوعبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة.
وَقَال أبوداود: كان أعمى.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
تهذيب الكمال للحافظ المزى
87 - عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي كوفى وكان أعمى
871 - عبد الله بن حبيب أبوعبد الرحمن السلمي الضرير المقرى كوفى تابعي ثقة
الثقات للحافظ للعجلى
97 - أبوعبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب (ع)
مقرئ الكوفة، الإمام، العلم، عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي.
قال أبوإسحاق: كان أبوعبد الرحمن السلمي يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة ..
قال أبوحصين عثمان بن عاصم: كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه، وكان أعمى.
سير اعلام النبلاء الذهبى
317 - ع الستة عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبوعبد الرحمن السلمي الكوفي القاري ولأبيه صحبة
وقال العجلي كوفي تابعي ثقة
وقال أبوداود كان أعمى
وقال غيره عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا تهذيب التذهيب لابن حجر
ثالثا: الاسناد ضعيف لوجود مجاهيل وباقى الرواه من الكوفة
ويكثر فى رواة الكوفة تدليس مثل هذه الروايات التى تحط من معاوية ومعسكره باحداث مكذوبه اوموضوعة اومصطنعة تصورهم غالبا خارجين على الاسلام
الرد على الشبهة من حيث اللغة:
اولا:"إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك"
الدُّحَّضُ: جَمْعُ دَاحِض وهُمُ الَّذِين لا ثَبَاتَ لَهُم ولا عَزِيمَةَ في الأُمُورِ
ويقال: مكان زَلْجٌ وزَلَجٌ وزَلِيجٌ: أَي دَحْض تاج العروس
خرق - خرقا: حمق ودهش وتحير بالشئ: جهله ولم يحسن عمله فهوأخرق. القاموس الفقهى الأَخْرَقُ: الأحمقُ أومَن لا يُحْسِنُ الصَّنْعَةَ القاموس المحيط
ثانيا: 1 - فالمراد بالمعنى اللغوى
ان عمروبن العاص شيخ لايحسن القيام بعمله ولا يقدر الامور على حقيقتها
اوبمعنى اخر عمروشيخ خائب يتعثر فى جلبابه اذا واجه مشكله
فلا محل هنا للسباب يا رافضى
2 - عمروبن العاص ومعاوية ابن ابى سفيان رضى الله عنهما اصدقاء منذ الطفولة والشباب حاربوا الاسلام سويا فى ايام الجاهلية ودخلوا الاسلام بفارق سنتين وعينوا امراء على اقاليم اسلامية فى عصور الخلفاء الراشدين ..
فهما اخوان وصديقان العمر فضلا عن كونهما فى معسكر واحد فى الحرب والعباره توجيه حاسم بالثبات على موقفه ولا مجال فيه للسباب ابدا بينهما والا اورد الاحداث الاخرى بينهما
ومثل هذه العبارة وغيرها بين الاصدقاء لاتعد شتما اوسبا ابدا
ولا يقول بخلاف ذللك الا جاهل اخرق اورافضى حاقد غبى
والا
سايرنا منهج الرافضى فى استخراج الشبهات لكان ما جاء على لسان الامام على فى نهج البلاغة هوالسباب بعينه
فالمعصوم كاتب نهج البلاغة يؤكد ان المعصوم الامام علي يستجيز الطعن وسب شيعته حين سبهم انهم ما بين خائن وشاذ جنسيا يتلاوطون فى الميدان ويتركون امامهم وحده للعدو"قد انفرجتم عن ابنأبي طالب انفَراجَ المرأة عنقُبُلِها".
بل واكد المعصوم مرة اخرى فى نهج البلاغة على هذه الحقيقة حين ناداهم بـ"يا اشباه الرجال ولا رجال"يكون وصمهم واكد انهم مجموعة من الشواذ والمخنثين ...
اقتباس:
…
فيارافضى اما تثوب الى عقلك وتفهم اللغه العربية كاهلها اوانزلناك وشبهاتك ما تستحق
ومن كتبكم وبلسان المعصومين بما يعصف بمذهبك كله باذن الله
ثالثا: لايعنى كلام معاويه مع صديق عمره عمروانه منهجه فى معاملة جميع الصحابة والا اذكر لنا هذه الروايات؟
بل كان معاوية يحترمهم ويكرمهم ويحرص على ارضائهم وهوالذى جمع جيش لفتح القسطنطينية وكان فيه الامام المعصوم الحسين وتحت قيادة ابنه يزيد بن معاوية.
لوكان معاوية رضى الله عنه يسىء الحديث معهم لما قدما اليه اوتعاونوا معه
ولوكان سيء الخلق لما تنازل الامام المعصوم الحسن رضى الله عنه بالخلافة لمعاوية لوكان سبابا فحاشا بالكلام والا عدت خيانه للامانه من الامام الحسن وحاشاه ذلك ابدا ...
الخلاصة فى الشبهة رقم 3:
والواقعة الذى يستند عليه واضع الشبهة موضوعة ومكذوب على عمروبن العاص وابنه رضى الله عنهم اذ من المحال حدوثها بالشكل الموجود بالروايه ومحال ان يونا موجودين مع المسلمين فى بناء المسجد ...
لوجود فارق زمنى يصل الى 6 سنوات كاملة على الاقل بين اسلامهم بعد واقعة بناء المسجد بالمدينة المنورة ..
على صاحبها افضل الصلاة واكمل التسليمات وعلى كل اصحابة واهل بيته وامهات المؤمنين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.