خطبة أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة
لما رفض رسول الله صل الله عليه وسلم تزويج ابوبكر وعمر من فاطمة رضي الله عنه جميعا , وفي الوقت ذاته يزوج على بن أبي طالب رضي الله عنه؟
وهذا السؤال الخبيث أرادوا من خلاله الإنتقاص من الشيخين رضي الله عنهما والطعن بهما وبدينهما ومكانتهما , وبذلك قرر الروافض أنه بالزواج من فاطمة رضى الله عنها يكتمل الإيمان أويتأكد الكفر كونها إبنة الرسول صل الله عليه وسلم!!
وكيف لايعتقد الرافضة أن الزواج من فاطمة أوعدمه هوكالفرق بين الكفر والإيمان وهم من قالوا عنها إله ويسجدوا لها ويدعونها ويتوسلوا بها ويستغيثون بها كما بين لهم أئمتهنم وعلى رأسهم الخميني الذى علمهم ورباهم على ذلك؟
ُعلق الخمينى على رواية أنه يوحى لفاطمة فيقول:
((ظاهر الرواية هوأنّه كانت مراودة أي ذهاب وإياب كثير لجبرئيل الأمين وذلك في 75 يوماً، ولا أظنّ حدوث هذا الأمر لغير الطبقة الأولى من الأنبياء العظام بحيث يتراود إليهم جبرئيل الأمين في 75 يوماً))
ويضيف:
((إنّ كاتب الوحي للصديقة الزهراء كان أمير المؤمنين عليه السلام كما أنّه عليه السلام كان كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وآله (الذي انتهى ذلك الوحي بارتحال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، إنّه ليس من السهل مجيءُ جبرئيل للإنسان. ولا يُتَخيل أنّ جبرئيل يأتي لكلّ أحد وأنّ هذا الأمر من الأمور الممكنة!!
(صحيفة النور ج 19 ص278).
وها هويؤكد الهالك الخمينى انها إله ((العياذ بالله))
. لم تكن الزهراء امراة عادية كانت امرأة روحانية امرأة ملكوتية ... كانت انسانا بتمام معنى الكلمة نسخة انسانية متكاملة ... امرأة حقيقية كاملة ... حقيقة الإنسان الكامل انسان ... بل كائن الهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة ... فقد اجتمعت في هذه المرأة جميع الخصال الكمالية المتصورة للانسان وللمرأة. انها المرأة التي تتحلى بجميع خصال الانبياء ... المرأة التي لوكانت رجلا لكانت نبيا ... لوكانت رجلا لكانت بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المرأة في فكر الإمام الخميني: 23 ـ 24
الاسرار الفاطمية من ص351 ـ ص 368
ويقول مؤلف كتاب الاسرار الفاطمية
ومن هنا جاء في تعريف فاطمة، أنها ليلة القدر .. وأن الذي يعرف حقها، وقدرها يدرك ليلة القدر، ويستوعب مفهوم هذه الليلة العظمية التي نزل فيها القرآن هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان، ولا يتحقق هذا المعنى من وجود الهداية، والبينات إلاّ بوجود الأئمة المعصومين، من أبناء فاطمة ... (1).
والنتيجة هي: أنه لولا فاطمة، لما كان هناك حكمة من وجود الاسلام، وعلى هذا الاساس، دون هذا المنطلق، تنتفي حكمة البعثة، وإذا لم يبعث النبي، لم يوجد الوصي، وهكذا نجد أن هذه المسألة على عمقها، فإنها واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار، ولذلك جاء هذا الحديث القدسي، جامعا، معبراً، قال: «يا أحمد ـ لولاك، لما خلقت الافلاك، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة، لما خلقتكما ... »
كتاب الاسرار الفاطمية
تأليف / محمد فاضل المسعودي
قم المقدسة
18 ذي الحجة ـ عيد الغدير المبارك (1)
1419 هـ
تقديم آية الله /
السيد عادل العلوي
البحث الثامن
ولولا فاطمة لما خلقتكما
(236) (238)
ولوسألنا:
وهل بالزواج من إبنة الرسول صل الله عليه وسلم يتحقق الإيمان وبعدمة يتأكد الكفر؟
فإن كان كذلك فما رأيكم بمن تزوجهن الرسول صل الله عليه وسلم هونفسه أليس من باب أولى أن يكون على رأس من تشملهم القاعدة التى حددتموها؟
وستكون الإجابة هنا بطبيعة حال دين الرافضة الطعن برسول الله صل الله عليه وسلم فهومرة تزوج تقية وخوفا من ابي بكر وعمر وليضمن عدم تعرضهما لدعوته ومرة تزوجهن لإعتبارات سياسية ومرة لجمالهن كما قال الحبيث المجلسي الى أن قالوا ولما لايتزوج كافرا ت منافقات ألم يتزوج نوح ولوط عليهما السلام بكافرتين الخ ..... من الطعونات!!!
الهالك المجلسى:
بيان: لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله إنما لم يطلقن ابتداء، بل خيرهن لانه صلى الله عليه وآله كان يحب عايشة لجمالها، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أولغيرها من الاسباب، أوأن السبب الاعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له صلى الله عليه وآله، ويحتمل أن يكون المراد بقوله: ولم يكن لهن أن يخترن أنه لوكن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله صلى الله عليه وآله كما يدل عليه كثير من الاخبار، لكنه خلاف المشهور.
فروع الكافى 2: 123.
بحار الانوار: 22
باب 2: جمل أحوال أزواجه صلى الله عليه وآله وفيه قصة زينب وزيد
[211] [219]
ولكن يا رافضة طالما تزوج الرسول صل الله عليه وسلم عائشة وحفصة رضي الله عنه ن تفية أولإعتبارات سياسية أوخوفا من أبائهن أو,, أو,, أو,, فلما لم يزوج أحدهم إبنته إستكمالا لمسرحية التقية والتبرير السياسي والإجتماعى أم كفرهما هوما منعه ,, وهل منعه كفر إبنتيهما من الزواج بهن ليمنعه كفرهما من تزويجهما؟!!!
ولوسالنا سؤالا أخر:
إن كان الزواج من فاطمة رضي الله عنهما فضيلة كونها إبنة الرسول صل الله عليه وسلم (وهوكذلك) فيكون من تزوج إبنتيه (عثمان بن عفان) رضي الله عنه جميعا فضله مضاعف وإيمانه مضاعف ومكانته مضاعفة .... أليس كذلك؟
ونعود للحديث:
أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: خطب أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمإنها صغيرة فخطبها علي فزوجها منه
الحديث واضح لايحتاج لتأول أوإجتهاد لتفسيره وفهمه فالرسول صل اله عليه وسلم يرد برفق مبررا هذا الرفض على إنها صغيرة ولم نقرأ فيه التكفير لهم أوالإنتقاص من إيمانهم أوتعنيفهم أوكل ما يدعيه الرافضة ويعتقدوا به!!
وبعد أن نورد الفائدة التالية لنا سؤال للرافضة أرجوأن يجيب عليه بينه وبين نفسه إن كان صادقا مع نفسه
ولدت فاطمة رضي الله عنهما قبل المبعث بقليل، وتوفيت سنة 11 بعد وفاة النبي بأربعة أوخمسة أشهر، عن عمر 24 أو25 سنة. وتزوّجها عليّ رضي الله عنه سنة 2 في ذي القعدة أوقبلها (كما ذكر الذهبي في ترجمتها في سير أعلام النبلاء)، فعمرها عند زواجها 15 أو16 سنة. وتقديري أن خطبة أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عنهما كانت بعد الهجرة إلى المدينة وقبل ذي القعدة سنة 2.ومات أبوبكر رضي الله عنه سنة 13 عن عمر 63 سنة، فعمره حين خطبها 52 سنة، فكان الفارق بينهما 36 سنة.
ومات عمر رضي الله عنه سنة 23 عن عمر 63 سنة، فعمره حين خطبها 42 سنة، فكان الفارق بينهما 26 سنة.
ومات عليّ رضي الله عنه سنة 4، وولد قبل البعثة بعشر سنين، فعمره حين تزوّجها 22 سنة، فكان الفارق بينهما 6 أو7 سنين.
ثلاثة مؤمنين يحبهم رسول الله صل الله عليه وسلم ويحبونه تقدموا لإبنته بهذه الأعمار فمن يزوج ومن المناسب لعمرها بينهم؟
وبعد أن تجيب على هذا السؤال الم يقل الرسول صل الله عليه وسلم
حدثنا هناد بن السري وزهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة كلهم عن عبدة قال زهير حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنهما قالت نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل
حدثنا أبوغسان محمد بن عمروحدثنا جرير بن عبد الحميد عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديث أسماء بنت عميس حين نفست بذي الحليفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر رضي الله عنه فأمرها أن تغتسل وتهل
لماذا لم يمنع الرسول صل الله عليه وسلم زواج كافر من مؤمنه ولما لم يعترض على بن ابي طالب على ذلك الزواج وإن حدث هذا فأين دليلكم؟
وسؤال أخر:
رسول الله صل الله عليه وسلم يبرر عدم موافقته لتزويج الشيخان رضي الله عنهما من إبنته فاطمة رضي الله عنهما لأنها صغيرة وهم شيوخ كبار بالسن ولكن ما رأيناه من على بن ابي طالب رضي الله عنه مخالفته لفعل الرسول صل الله عليه وسلم وزوج عمر رضي الله عنه بإبنة فاطمة ((أم كلثوم)) فتأمل أن كان عدم الزواج من أمها كان مبرره عند رسول الله صل الله عليه وسلم لصغرها فكيف يكون حال إبنتها فيما يتعلق بفارق السن؟
ورغم ذلك فقد زوج الكرار الفاروق رضي الله عنهما وتزوج كذلك أرملة ابوبكر الصديق رضي الله عنهما (أسماء بنت عميس) رضي الله عنهما وهى القائلة حين سألها الكرار رضي الله عنهما:
عن عامر الشعبي أن عليا تزوج أسماء ابنة عميس فتفاخر ابناها: محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، فقال كل واحد منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك، فقال لها علي: إقضي بينهما. فقالت: ما رأيت شابا من العرب خيرا من جعفر وما رأيت كهلا كان خيرا من أبي بكر. فقال لها علي: ما تركت لنا شيئا ولوقلت غير هذا لمقتُّك. (فقالت) والله إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار. رواه ابن ابي شيبة في المصنف (3227) بإسناد صحيح، وقد صححه الحافظ في (الإصابة) (8/ 49) فقال:"وأخرجه بن السكن بسند صحيح عن الشعبي".
والسؤال الأخير:
ورد فى كتبكم يا رافضة:
322 فاختة الهاشميّة
فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
تكنّى باُم هاني، اُخت سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه.
عدّها البرقي ضمن الراويات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1)، وعدّها الشيخ رحمه الله من أصحاب الرسول أيضاً (2).
قال أبوعلي الحائري في رجاله: ويظهر من الأخبار جلالتها، وفي حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصة والعامة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا أدلكم على خير الناس عمّاً وعمة؟».
قالوا: بلى.
قال: «الحسن والحسين عليهما السلام، فإنّ عمّهما جعفر ذوالجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة، وعمّتهما اُم هاني بنت أبي طالب ـ إلى أن قال ـ: وعمّهما في الجنّة وعمتهما في الجنّة» (3).
وقال المامقاني في تنقيح المقال: وجلالة شأنها وعلوّ مقامها غير خفي على الخبير بالآثار والسيّر، ويكفيك منها ما في خبر سليمان بن مهران الأعمش، المروي في كتب الخاصة والعامّة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «ألا أدلكم على خير الناس عماً وعمة ... »، فإنّ فيه دلالة على ما فوق الثقة والعدالة كما لا يخفى (4).
وروى الكليني رحمه الله في الكافي عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبّار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام، قال:
«خطبَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم اُم َ هاني بنت أبي طالب، فقالت: يا رسول الله إنّي مصابة في حجري أيتام، ولا يصلح لك إلاّ امرأة فارغة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما ركب الإبل مثل نساء قريش أحناه على ولد ولا أرعى على زوج في ذات يديه» (1 ـ الكافي 5: 326 حديث 3 باب فضل نساء قريش.). 1 ـ رجال البرقي: 6.
2 ـ رجال الشيخ: 33.
3 ـ رجال أبوعلي: 368. والحديث وارد في كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الإثني عشر للشيخ محمد بن علي الخزاز الرازي: 3، والخرائج والجرائح، وكشف الغمة 3: 15 وغيرها من المصادر.
4 ـ تنقيح المقال 3: 74. وانظر: مجمع الرجال 7: 182، منهج المقال: 4، نقد الرجال: 412، جامع الرواة 2: 456، تكملة الرجال 2: 719، الكنى والألقاب 1: 4 و2: 87، أعيان الشيعة 3: 488، رياحين الشريعة 3: 449، أعيان النساء: 336، معجم رجال الحديث 23: 181، الطبقات الكبرى 8: 47.
أعْلامُ
النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ اُم عَلي مَشكُور
دار الأسوة للطباعة والنّشر
ايران
(567) (569)
[24966] 2 ـ وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: خطب النبيّ (صلى الله عليه وآله) ام هاني بنت أبي طالب، فقالت: يا رسول الله، إني مصابة، في حجري أيتام، ولا يصلح لك إلا امرأة فارغة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما ركب الابل مثل نساء قريش، أحنى على ولد، ولا أرعى على زوج في ذات يديه.
وسائل الشيعة، ج 2
8 ـ باب استحباب اختيار نساء قريش للتزويج
ص: 36 - ص: 37
3 أَبُوعَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ ص- أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي مُصَابَةٌ فِي حَجْرِي أَيْتَامٌ وَ لَا يَصْلُحُ لَكَ إِلَّا امْرَأَةٌ فَارِغَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَكِبَ الْإِبِلَ مِثْلُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ وَ لَا أَرْعَى عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدَيْه
الكافي، ج 5،
بَابُ فَضْلِ نِسَاءِ قُرَيْشٍ
ص: 326 - ص: 328
صحح الرواية
المجلسي الأول فى:
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج 8، ص: 111
(الموثق كالصحيح)
والمجلسي الثاني فى مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 14
(موثق)
هنا كما قرأنا ففاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنهما تعتذر عن الزواج برسول الله صل الله عليه وسلم ((وهذا الحديث كذلك ورد لدى المسلمين بالفاظ مختلفة)) وعليه هل ستقول أيها الرافضي أن أخت على بن أبي طالب رضى الله عنه رفضت الزواج من رسول الله صل الله عليه وسلم لأنها رأت عدم إيمانه وعدم كفاءته لانها فهمت قول الرسول صل الله عليه وسلم لابوبكر وعمر هكذا ولذا عملت به وطبقته فعملت بسنته صلوات ربي وسلامه عليه أم أنك ستقول لها عذر ومبرر كما هوالحال بالنسبة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟
خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي لك يا على لست بدجال
أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال أنبأنا يوسف بن أحمد قال حدثنا العقيلى قال حدثنا على بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا موسى بن قيس الحضرمي قال سمعت حجر بن عنبس قال: " خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي لك يا على لست بدجال ".
هذا حديث موضوع وضعه موسى بن قيس وكان من غلاة الروافض ويلقب عصفور الجنة، وهو إن شاء الله من حمير النار، وقد غمض في هذه المديحة لعلى أبا بكر وعمر.
قال العقيلى: وهو يحدث بأحاديث ردية بواطيل.