أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني
في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
التقرب يكون على أنواع وليس على نوع واحد. ولا يجوز تخصيص معنى من المعاني المتعددة دون المعنى الآخر إلا بحسب السياق.
كيف كان نوع مشي العبد إلى الله. هل بالأرجل أم بالعمل؟
إذن لماذا تعتبرون المشي هنا على المجاز؟
أليس ما تفعلونه هنا هوعين ما فعلتموه في آية (وهومعكم أينما كنتم) حيث تحكمتم في معنى دون المعاني الأخرى. وجعلتموه هوالأصل وما عداه من المعاني مجازية.
اعترفوا أن المشي على أنواع وأن نوع المشي هنا لا علاقة له بمشي الأرجل.
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالعمل الصالح.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video