(1)... أخرجه البخاري في: (كتاب أحاديث الأنبياء، باب 54)، فتح الباري... 6/ 515، ح3484.
إن هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا
هذا الحديث باطل متناً وسنداً:
قال الألباني «موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4932).
أما من ناحية السند: فمدار رواياته على ثلاثة، محمد بن اسحاق وعبد الغفار بن القاسم وعبد الله بن عبد القدوس.
أما محمد بن اسحاق: راوي الحديث فهومختلف في صحته.
وأما عبد الغفار بن القاسم: قال عنهمالذهبي «أبومريم الأنصاري رافضي، ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رؤوس الشيعة، وروى عباس بن يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أحمد بن حنبل: كان أبوعبيدة إذا حدّثنا عن أبي مريم يضج الناس يقولون: لا نريده، وقال أحمد: كان أبومريم يحدّث ببلايا في عثمان (ميزان الاعتدال 2/ 64).
وقال عنهمابن حبّان «كان ممن يروي المثالب في عثمان بن عفان وشرب الخمر حتى يسكر ومع ذلك يقلّب الأخبار ولا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين» (كتاب المجروحين لابن حبان ص143).
وقال النسائي «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكين للنسائي ص21).
وقال عنهمابن كثير «متروك كذّاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعّفه الأئمة رحمهم الله» (تفسير ابن كثير3/ 364).
وأما عبد الله بن عبد القدوس: قال عنهمالذهبي «كوفي رافضي نزل الري، روى عن الأعمش وغيره، قال بن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، قال يحيى: ليس بشيء رافضي خبيث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال أبومعمر: عبد الله بن عبد القدوس وكان خشبياً» (ميزان الاعتدال2/ 457).