آخر تحديث للموقع :

الأحد 9 ربيع الأول 1445هـ الموافق:24 سبتمبر 2023م 12:09:03 بتوقيت مكة

جديد الموقع

لا أشبع الله بطنه ..

لا أشبع الله بطنه

عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هويأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هويأكل فقال لا أشبع الله بطنه" (رواه مسلم26.3).

     هذا الحديث مدرج عند مسلم تحت باب (من لعنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوسبّه أودعا عليه وليس هوأهلاً لذلك كان له زكاة وأجرًا ورحمة). ولذلك صدّر مسلم هذا الباب بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لَعنتُه أوسببتُهُ فاجعله له زكاة وأجرًا " وفي رواية: " إنما محمد بشر، يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذتُ عندك عهدًا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيتُه أوسببتُهُ أوجلَدتُه فاجعلها له كفارة وقربة ". والاطلاع على الأبواب التي اندرجت تحتها الأحاديث مهم في فقه الحديث.

ولذلك قال النووي: " وأما دعاؤه على معاوية أن لا يُشبع بطنه حين تأخر ففيه جوابان: أحدهما: أن المراء ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجبٌ له، فيظهر له صلى الله عليه وآله وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلاً لذلك. وهوصلى الله عليه وآله وسلم مأمورٌ بالحكم بالظاهر، والله يتولّى السرائر. الثاني: أن هذا ليس بمقصود وإنما هومما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نيّة، كقوله تَرِبَتْ يمينك و[ثكلتك أمك] وفي حديث معاوية: " لا أشبع الله بطنه " ونحوذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء، فخاف صلى الله عليه وآله وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة، فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورًا وأجرًا، وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان، ولم يكن صلى الله عليه وآله وسلم فاحشًا ولا متفحشًا ولا لعّانًا ولا منتقمًا لنفسه، وقد قالوا له: ادعُ على دَوس فقال: " اللهم اهد دوسًا " وقال: " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " [شرح النووي على مسلم 8/ 387 - 39.] أ. ه‍

رحم الله النووي وحشره مع أصحاب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بما ذبّ عن أعراضهم. وقال بمثل ذلك ابن حجر الهيتمي في كتابه (تطهير الجنان ص37).

وإذا كان هذا موقفه صلى الله عليه وآله وسلم من قبيلة دوس وهم كفار: فما بالك بموقفه من المسلمين!

قال ابن حجر المكي: " وكان معاوية يكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وناهيك بهذه المرتبة الرفيعة " [تطهير الجنان 12].

وهؤلاء إذا ذُكِرَت أمامهم فضائل معاوية وأنه كان كاتب الوحي قالوا قد كان الربيع بن العاص من كتبة الوحي ثم ارتد على أعقابه. ما ضربوه إلا جدلاً] بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [[الآية 58 من سورة الزّخرف] فإن معاوية لم يرتد.

بل قد بقي طيلة عهد الخلفاء الأربعة واليًا على الشام ولاّه خير البشر بعد الأنبياء أبوبكر وعمر وعثمان وعلي، وكان خليقا بالولاية جديرا بها. ومجرد ذمه يُعتَبَرُ ذمًّا موجها إلى الخلفاء الذين كانوا يرون فيه الأمانة والكفاية للولاية. قال الذهبي: " حسْبُك بمن يؤمِّره عمرُ ثم عثمانُ على إقليم (وهوثغر) فيقوم بمهمته أتمَّ قيام ويُرضي الناس بسخائه وحلمه " [سير أعلام النبلاء 3/ 132].

قال ابن حجر الهيتمي: " وإذا تأملت عزل عمر لسعد بن أبي وقاص الأفضل من معاوية بمراتب، وإبقائه لمعاوية على عمله من غير عزل له: علمتَ بذلك أن هذه تنبئ عن رفعة كبيرة لمعاوية " [تطهير الجنان 21].

هذا الموقف من النووي وابن حجر واضح في أن التعرض لما جرى بين الصحابة وشجر بينهم والطعن في بعضهم ليس من منهج أهل السنة، ولوكان النووي وابن حجر يريان في معاوية ما يراه أعداء معاوية ما رأيا ضرورة توضيح هذه الآثار. ويكفينا أن نعلم أن الانحراف بدأ عند الشيعة بسبِّهم الصحابة وآل بعد ذلك إلى كمٍّ من الانحرافات كالقول بالمتعة والتقية واعتقاد التحريف في القرآن ورفض كتب الحديث كالبخاري ومسلم، فلنعتبر من ذلك الانحراف لنحذر من ازدياد الانحراف عند الأحباش فتنقسم بهم الأمة انقسامًا جديدًا ويحدث شرخ جديد بين المسلمين.

ومن فضائل معاوية التي لا يجوز نسيانها أنه فتح الشام كلها، ومنها لبنان وقبرص. ولولا ذلك لكان شاتموه اليوم إما يهودًا وإما نصارى، مع أن عبد الله المبارك اعتبرهما خيرًا من منكري علوالله، وقال عن الجهمية: شر من اليهود والنصارى. وأشار البخاري إلى هذا في خلق أفعال العباد، فكيف إذا أضيف إلى ذلك سب الصحابة والاعتكاف عند الأضرحة والحيل على الله وفتاوى السوء التي يستدرجون بها العوام نحوالرذيلة والفاحشة!.

الصحابة بشر وليسوا معصومين، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " إنما أنا بشر فأيما امرئ ساببته ... " مما يعتري النفس البشرية من ثورة وغضب مع أنه نبي، فحصوله من غير الأنبياء من باب أولى، وقد وقع بين الصحابة شجار وسباب لا يجوز أن يستغله الصائدون في الماء العكر ويجيرونه لتأييد عقائدهم الخبيثة، بل نسكت عما شجر بينهم، فإن ستر عورات الصحابة أولى من ستر عورات عامة المسلمين. والسباب من باب ما يقع للأقران مما يجب الإعراض عنه مثلما يحدث بين العلماء الأقران بين بعضهم البعض. وهوليس شيئًا أمام القتال وقد تقاتلوا.


الرد المحكم على شبهة لا أشبع الله بطنه

نص الحديث:

روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هويأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هويأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (264)

نفهم من الحديث تأكيد صحبة معاوية وبأنه من كتاب رسول الله. وليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس -وقد كان طفلاً آنذاك- قد أخبر معاوية بأن رسول الله يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم الرافضة هل في الأكل ذنب؟!

وإذا كان معلوم سموأخلاق الرسول الذي قال عنه تعالى: {وانك لعلى خلق عظيم} (القلم 4) , لا يعقل أن يبتدر بالدعاء على معاوية (بالجوع) من دون سبب يستوجب ذلك , والظاهر في الحديث هوالدعاء لمعاوية " فلا أشبع الله بطنك"

تتضمن أن الله سيرزقك رزقاً طيباً مباركاً يزيد عمّا يشبع البطن مهما أكلت منه. وقد كانت تأتيه -رضي الله عنه- في خلافته صنوف الطيبات التي أغدقت على الأمة كما ذكر إبن عساكر في تاريخ دمشق.

وهذا الحديث إشارة إلى البركة التي لحقت بمعاوية من إجابة دعاء الرسول له.

أوقد يكون منه صلى الله عليه وسلم من غير مقصد، بل هوماجرت به عادة العرب في وصل كلامها بلانية , كقوله في بعض نسائه (عقرى حلقى) (وتربت يمينك)، وقوله في حديث أنس الآتي: (لاكبر سنك).

ويمكن أن يكون منه صلى الله عليه وسلم ذلك بباعث البشرية التي أفصح هوعنها ـ عليه السلام ـ في أحاديث كثيرة متواترة منها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان، فكلماه بشيء لاأدري ماهو، أغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا , قلت يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان؟ قال: وما ذاك؟ قلت: قلت: لعنهتما وسببتهما. قال: (أوما علمت ماشارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أوسببته فاجعله له زكاة وأجرا) صحيح. الصحيحة برقم 83 رواه مسلم مع الحديث الذي قبله في باب واحد وهو: (باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أوسبه أودعا عليه وهوأهلا لذلك؛ كان زكاة وأجرا ورحمة)

ثم ساق فيه من حديث أنس بن مالك قال: (كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال: أنت هيه؟ لقد كبرت لا كبر سنك. فرجعت اليتيمة الى أم سليم تبكي، فقالت أم سليم: مالك يا بنية؟ قالت الجارية: دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لايكبر سني أبدا، أوقالت: قرني، فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خماراها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا أم سليم؟ فقالت: نبي الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال: وماذاك يا أم سليم قالت: زعمت أنك دعوت أن لايكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: (يا أم سليم! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر؛ فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل؛ أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة بها منه يوم القيامة؟) صحيح الصحيحة برقم 84

ثم أتبع الإمام مسلم هذا الحديث بحديث معاوية وبه ختم الباب إشارة منه ـ رحمه الله ـ الى أنها من باب واحد فكما لا يضر اليتيمة دعاؤه صلى الله عليه وسلم عليها ــ بل هوزكاة وقربة ـ فكذلك دعاؤه صلى الله عليه وسلم على معاوية.

وقد قال الإمام النووي في شرحه على مسلم (2/ 325ـ طبع هند)

" وأما دعاؤه على معاوية ففيه جوابان:

أحدهما: أنه جرى على اللسان بلاقصد.

والثاني: أنه عقوبة له لتأخره، وقد فهم مسلم ـ رحمه الله ـ من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقا للدعاء عليه , فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية؛ لأنه في الحقيقة يصير دعاء له) وقد اشار الذهبي الى هذا المعنى الثاني، فقال في سير أعلام النبلاء (9/ 171/2) " قلت: لعله أن يقال: هذه منقبة لمعاوية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم من لعنته أوسببته فاجعل ذلك زكاة ورحمة) " واعلم أن قوله صلى اله عليه وسلم .. " إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر .. " إنما هوتفصيل لقول الله تبارك وتعالى (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي .. ) الآية .. إلخ أهـ كلام الألباني رحمه الله من كتابه السلسلة الصحيحة ..

أقول: أحسنوا الظن بالرسول ياروافض , ثم بخال المؤمنين , قد صدق فيكم قول الحق تبارك وتعالى: {إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} (الأنعام 116) , وقوله: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس} (النجم 23)

فعماد شبهتكم في الطعن في خال المؤمنين هوالظن أودليل يحتمل أكثر من معنى , ومعلوم أن ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال. هذا لشخص العادي فما بالك بمن وعده رب العزة بالجنة.

قال تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} (الحديد 1) ومعلوم أن معاوية أسلم بعد الفتح وقد وعدهم الذي لا يخلف الوعد بالجنة.

وأختم قولي: بقول الحق تبارك وتعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور}


لا أشبع الله بطن معاوية

حديث لا اشبع الله بطنه ...الذي حولوه إلى منقبه


حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى العنزي ‏ ‏‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إبن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن المثنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أمية بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حمزة القصاب ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ‏ كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏فتواريت خلف باب قال فجاء ‏ ‏فحطأني ‏ ‏حطأة وقال ‏‏ اذهب وادع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال ‏ ‏لي اذهب فادع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه....

الجــــــــــــــــــــــــواب

لا أحد من أهل السنة يحول شيء من تلقاء نفسه ... والعلماء عند نقاشهم لهذا الحديث أوردوا لأدوله الجلية والصريحة التي يعجز المشككون عن ردها وتبقى توزيع التهم والعجز عن مجاراة كلامهم علمياً حرفة العاجز ...

وسأتناول هذا الحديث وأوضحه مكانته علمياً وأعطيه حقه وليس فقط مجرد كلام ...

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : « كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ? فتواريت خلف باب . قال : فجاء فحطأني حطأة ( ) وقال : اذهب وادع لي معاوية . قال : فجئت . فقلت : هو يأكل . قال : ثم قال : لي اذهب فادع لي معاوية . قال : فجئت . فقلت : هو يأكل . فقال : لا أشبع الله بطنه . رواه مسلم في « صحيحه » (2604) فقيل أن هذا الحديث فيه مثلبتان :
الأولى : دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على معاوية .
الثانية : تأخر معاوية عن تلبية طلب النبي صلى الله عليه وسلم والاستمرار في الأكل فهذا له دلالة على قلة المبالاة .

الجواب عن المثلبة الأولى من ثلاثة أوجه :
 

  1. أن هذا الدعاء يحتمل أنه جرى على لسانه ? من غير قصد .
    فقد قال ? لعائشة رضي الله عنها : تربت يمينك .
    فقد قال ? لصفية رضي الله عنها : عقرى حلقى .
    وقال ? لمعاذ : ثكلتك أمك .
    فهل يظن أحد أو يتوهم متوهم أن هذا الدعاء مقصود منه ? على عائشة وصفية ومعاذ ؟!



2- أن أهل العلم بالحديث وشرّاحِه فهموا من هذا الحديث أنه منقبة لمعاوية لا ذماً له كالإمام مسلم والنووي وابن عساكر والذهبي وابن كثير والهيتمي وغيرهم :
‌أ- قال الحافظ ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/106): « أصح ما روي في فضل معاوية » .
‌ب- قال الإمام النووي رحمه الله في « شرح صحيح مسلم » ( 16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاء له .
‌ج- قال الحافظ الذهبي في « تذكرة الحفاظ » (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي ? : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة .
وقال في « سير أعلام النبلاء » (14/130) : لعل أن يقال هذه منقبة لمعاوية ، لقوله ? : « اللهم من لعنته أو سببته ، فاجعل ذلك زكاة ورحمة » .
‌د- قال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (11/402) : وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه , أما في الدنيا فإنه لما صار في الشام أميراً كان يأكل في سبع مرات , يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها , ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً . ويقول : والله ما أشبع وإنما أعيى . وهذه نعمة ومعدة يرغب فيها كل الملوك .
وأما في الآخرة فقد أتبع مسلم هذا الحديث بالحديث الذي رواه هو والبخاري وغيرهما من غير وجه عن جماعة من الصحابة أن رسول الله ? قال : « اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته أو جلدته أو دعوت عليه وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة » فركب مسلم من الحديث الأول وهذا الحديث فضيلة لمعاوية ولم يورد له غير ذلك .

3- لو قلنا أن الدعاء على حقيقته فإن طول زمن الأكل يدل على الاستكثار منه وهذا ليس فيه نقص أخروي ، وكل من لم يضره نقص أخروي لا ينافي الكمال
.
الجواب عن المثلبة الثانية من وجهين :

‌أ- أنه ليس في الحديث أن ابن عباس قال لمعاوية : رسول الله ? يدعوك فتباطأ ، وإنما يحتمل أن ابن عباس لما رآه يأكل استحى أن يدعوه فجاء وأخبر رسول الله ? أنه يأكل وكذا في المرة الثانية .
‌ب- على فرض أن ابن عباس أخبر معاوية بطلب النبي ? فيحتمل أن معاوية ظن أن في الأمر سعة أو كان معتقدا أنه لا يجب على الفور .

عدد مرات القراءة:
7791
إرسال لصديق طباعة
الثلاثاء 13 محرم 1442هـ الموافق:1 سبتمبر 2020م 01:09:21 بتوقيت مكة
عمر المناصير..الأُردن 
كتاب البُخاري واتهام الصحابة بأنهم إرتدوا بعد رسول الله وكتاب مُسلم وأُكذوبة قول رسول الله لمعاوية لا أشبع الله بطنه
........................................
مما يُثبت كذب تلك الرواية عن معاوية وبأنه تم تأليفها من حاقد على معاوية...بأن ما تم نسبته للطفل إبن عباس هو أنه لم يرى معاوية بأنه يأكل....وإنما هو الطفل الذي قال هذا من عنده وهو لم يرى شيئاً...فالرواية عجيبة إين وفي أي مكان كان يأكل مُعاوية....وربما معاوية لم يكُن يأكل..وبالتالي فالكذب عبارة عن بركة من الوحل تدنس من يدوس فيها..فهل من جعله الله على خُلقٍ عظيم ومن أدبه ربه فأحسن تأديبه ، ومن كان خُلقه القرءان ، ومن كان قُرءاناً يمشي على الأرض ، ومن طلب الله منهُ بأن لا يكون فظاً غليظ القلب ، وبأن يخفظ لهم جناح الذل من الرحمة...إلخ هل يدعوا على معاوية أو يلهد عائشة أو يحطأ طفلاً في ظهره ؟؟
.................
فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ؟؟؟ لماذا يتوارى إبن عباس خلف باب بهذه اللهجة الأعجمية ، هل رسول الله مُخيف أو يبعث على الخوف...وخلف باب أين هذا الباب؟؟؟
.....................
يتم هُنا إتهام رسول الله بأنه حطأ الطفل أبن عباس حطأةً .....أي ضربه في ظهره... وبأنه دفع أُمنا عائشة أو ضربها في صدرها ضربةً أوجعتها.... ويرد ذلك في كتاب مُسلم...كتاب الجنائز...الحديث 1684...باب ما يُقال عند دحول القبور والدُعاء لأهلها...والتي في سندها إبن جُريج وهو مُدلس ومُرسل....يُنسب لأمنا عائشة رضي اللهُ عنها قولها بأن رسول الله... فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي.....قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً .
......................
وما سبق يرده ما ورد عن أُمنا عائشة رضي اللهُ عنها أنها قالت
....................
" ما ضرب رسول الله شيئاً قطُّ بيده ، ولا امرأةً ، ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قطُّ فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله تعالى "..رواهُ كتاب مُسلم ...في الحديث رقم...2328
......................
يا تُرى هل الصحابي مُعاوية بن أبي سفيان ذهب إلى رسول الله بعد أن أكمل أكله؟؟؟ هُناك مثل عند العرب...وحاشى رسول الله عنهُ ...بأن العرب يحترمون من يأكل ولا يُقدمون على تنغيصه وتقويمه عن أكله..فيقولون وبالعامية ( ما يقومك عن غداك إلا عداك)..أي بأن لا يقوم بتقويمك عن غداءك إلا أعداءُك..أي أنها منقصة بحق من يقوم بإزعاج من يأكل أو جعله يضطر لترك أكله .
.................
الوضاعون عندهم النار وكأنها بُحيرة أو بحر لهُ شاطئ فيتم الذهاب للشاطئ والنظر للسفن وللبواخر ولماء البحر ولربما السباحة في جهنم...ما المقصود بالقول أصحابي أصحابي هل المقصد هو الصحابة الكرام ، أم من هُم من أتباع أو ممن تبعوا سيدنا مُحمد وليسوا من الصحابة لكنهم بدلوا وغيروا بعده ، والذين منهم من أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ ، ومن أوجدوا القراءات لتحريف كلام الله وهكذا .
.................
الحديث الموضوع والرواية الموضوعة التالية ، التي تسقط لوجود المولى ( محمد بن فليح ) في سندها ، والتي يتم فيها إتهام بأن من الصحابة الكرام ممن يعرفهم رسول الله ويعرفونه ، بأنهم إرتدوا بعده عن الدين وارتدوا عن الإسلام وأصبحوا كُفار ومُشركين ، وقد كرر البُخاري رواياته بإتهام الصحابة بأنهم سيرتدون بعد رسول الله ، وهُنا لم يُحدد الوضاع عددهم بل جعلهم زمرتين ، وما أو لن ينجوا من الصحابة إلا مثل همل النعم ، بمعنى لن ينجوا منهم إلا عدد قليل ، وربما كما قال الشيعة بأن الصحابة إرتدوا كُلهم إلا4 فقط ، وقد أخذ الوضاع هذا من قول الله تعالى ، وكما هي عادة الوضاعين..... {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً .....}الزمر71....وقد إستعمل الوضاع كلمة" النبي " واستخدم كلمة " بينا "والتي لا يستخدما إلا الوضاعون .
........................
لكن الوضاع وقع في خطأ قاتل كشفه وكشف وضعه ، لأنه لا وجود لجريمةٍ كاملة...بأنه جعل رسول الله قائم ولم يُحدد أين هو قائم؟؟؟ وجعل الزمرة عند رسول الله وهو قائم يراهم ويرونه ويعرفهم ويعرفونه.... جاء الوضاع برجُل ليحول بينهم وبين رسول الله ، ثُم يقوم الوضاع بنقل رسول الله ويأخذه للنار بقوله هلم...وأين إلى نار وإلى جهنم الوضاع الذي نسأل الله أن يجعله في قعرها...أخذه ليُريه بأن أصحابه في النار..ثُم يُعيد الوضاع ركاكته وهُزال وضعه مرةً أُخرى للزمرة الثانية...وخروج الرجل .
.........................
والسؤال للوضاع النجس..... من هو هذا الرجُل أو من هو رجلك هذا؟؟؟ هل هو الرجُل الذي جاء إلى رسول الله وقال أين أبي أم هو الرجُل الذي جعلتموه يقف عند رجلي رسول الله والرجُل الآخر الذي عند رأسه ، أم هُم الرجال الذين كانوا عند بالب القبر ليسوع بعد دفنه.... أم هو رجلكم الذي سأل عن والده لتجعللوا أيُها الوضاعون الأنجاس بأن والد رسول الله نجس وملعون وبأنه يجب أن يلعنه اللاعنون .
........................................................
الحديث رقم (1)
.....................
وهو حديث آحاد لم يتم نسبة إيراده إلا لأبي هُريرة
.................
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ ، (حَدَّثَنَا المولى مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ( ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ) مولى) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ :-
............
" عَنِ ( النَّبِيِّ ) قَالَ (بَيْنَا) أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ ، (حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ ) خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ ، فَقَالَ : هَلُمَّ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ (إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى) . ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ (حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ) خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ ، فَقَالَ : هَلُمَّ ، قُلْتُ أَيْنَ ؟ قَالَ : إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ ، قُلْتُ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالَ (إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى( ، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ "
..................
كتاب البُخاري....كتاب الرقاق....الحديث رقم...6243....باب في الحوض
...................
خَرَجَ رَجُلٌ؟؟؟ لا يمكن أن يكون الرجُل ملاك أو الملاك رجُل..فالرجُل رجُل والملاك ملاك
...............
محمد إبن فليح........ يروي غرائب ..قال عنهُ النسائي بأنه ضعيف وليس بالقوي ، وقال الساجي بأن عنده وهم ، وقال أبو داوود ويحيي إبن معين لا يُحتج به ، وقال بأنه يُتجنب حديثه ، قال أبو حاتم عنهُ إنهُ ليس بالقوي وقال إبن معين عنهُ بأنه ضعيف.... وقال أبو داود : بلغني عن يحيى بن معين أنه كان يقشعر من أحاديث فليح بن سليمان ..... وقال أبو حاتم : سمعت معاوية بن صالح ، سمعت يحيى بن معين يقول : فليح بن سليمان ليس بثقة ، ولا ابنه . ثم قال أبو حاتم : كان ابن معين يحمل على محمد بن فليح .
.......................
طبعاً هذا الحديث هو بنفس شيعي رافضي بإتهامهم للصحابة الكرام بالردة بعد رسول الله ، ولذلك تواجد هؤلاء في تلك الأوكار في الكوفة والبصرة..وجاء بعض الأحفاد ليواصلوا المسيرة بأن الصحابة إرتدوا بعد رسول الله ، والإستدلال بهذه الرواية الموضوعة بأن الرجُل هو علي بن أبي طالب وبأنه هو قسيم الجنة والنار....ولذلك هذا الكتاب كتاب البُخاري..عليه مئة علامة إستفهام
....................
بينا وبينا الوضاعين أنا قائم..قائم أين؟؟؟!!! زمرةٌ؟؟!! خرج رجُل من بيني وبينهم...يا تُرى من هو هذا الرجُل؟؟؟!!!...يا سلام هلم وين إلى النار وكأنهم سيذهبون في نُزهة على شاطئ البحر..من هُم الذين أرتدوا القهقرى....ومن بعدين زمرة أُخرى..يا تُرى لماذا فقط زمرتين؟؟
.....................................................................................
الثلاثاء 13 محرم 1442هـ الموافق:1 سبتمبر 2020م 01:09:55 بتوقيت مكة
عمر المناصير..الأُردن 
الحديث رقم (2)
.................
من لا عقول برؤوسهم من ضللوا خلق الله ، حتى يُمرروا الكذب على رسول الله ، وبأنه لا وجود لأي حديث مكذوب في تلك الكُتب ، يوجدون من القرد غزال ، ومن اللعن والسب والشتم والدُعاء بالشر ، منقبات وكرامات وفضائل....فجعلوا من إتهامهم لرسول الله بالدُعاء على معاوية بأنه منقبةٌ وفضيلةٌ وكرامةٌ لهُ .....وهي مسبة عند العرب وإلى اليوم....عندما تحتاج شخص وينشغل بالأكل...يقول العرب وبالعامية....(الله يجعلك ما تشبع نشالله ) .
...................
هذه الرواية المكذوبة الموثقة في كتاب مُسلم ، وهي حديث آحاد هي بنفس نهج أُكذوبة حديث رزية الخميس في رواية آحاد ، وممن من طفل عمره دون البلوغ والتكليف ...فهل ديننا دين نأخذه مع جل إحترامنا لإبن عباس ، نأخذه عن الأطفال والموالي ...وفي رواية في سندها... ( الكوفي الأعور مَيْمُونٌ أَبُو حَمْزَةَ الْقَصَّابُ ).....ولم يرد في كتاب مُسلم لهُ إلا هذه الرواية...وهي محشوة في غير موقعها..وهو متروك الحديث وهو ضعيف ، ضعفه أبو حاتم والنسائي وأبو داوود وأبو زرعة...... وقالوا عنهُ بأنه ليس بشيء...فكانت الكوفة وكر الغدر والخيانة ووكر الكذابين وهذا واحدٌ منهم بياع القصب...والرواة يكونون إما من الكوفة أو من البصرة..حيث أشار رسول الله لموطن الفتنة وقرن الشيطان ....وما شاء الله ما من راوي إلا وهو إمام وإمام كبير وثقة ومُحدث.
...............
قبل البدء فإن معاوية بن أبي سفيان عليهما رحمة الله ، هو من أقارب رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ومن أبناء عمومته ، وهو صهر رسول الله ، أي بينهما مُصاهرةٌ ونسب ، لأن رسول الله مُتزوج من أُخته وهي أمنا " أُم حبيبة رملة بنت أبي سفيان " رضي اللهُ عنها ، وهو من كتبة وحي الله ، إعتمده رسول الله لكتابة الوحي .
....................
فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ؟؟؟؟!!! هل هذا كلام عربي أو كلام للعرب ....أم أن العربي يقول....فتواريت خلف الباب
................
أو هل هكذا يتكلم عبدالله إبن عباس رضي اللهُ عنهما ، أم أنهُ من كلام أعجمي وليس بعربي..من كانوا يستخدمون مطلع وضعهم بكان وكُنت ويستعلمون كلمة " بينا " بدل بينما....ويستعملون كلمة " النبي " بدل رسول الله ...... كُنْتُ ( أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ )؟؟!!.... قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ؟؟؟ لماذا الوضاع ينسب هذا التصرف لرسول الله؟؟؟
..................
في هذا الحديث المكذوب والموضوع ، ووضعه ظاهر كالشمس في رابعة النهار ، كتاب مُسلم يُسيء لرسول الله ، قبل أن يُسيء لمعاوية بن أبي سُفيان ، بوصفه بأنه سباب ولعان وشتام ويدعو على غيره ، وبأنه لا يحترم الصحابة ، وبأنه لا حُلم ولا صبر عنده ، وما هو الأكثر إساءة لرسول الله بأنه يدعو بالشر على أصحابه ومن لهم به صلة القرابة والمصاهرة
........................
متى حدثت هذه الحادثة لو كان لها حدوث ، سيكون بعد إعتناق مُعاوية بن أبي سفيان للإسلام ، أي بعد السنة 8 للهجرة ، أي بعد فتح مكة المُكرمة ، ، وإبن عباس مولود في السنة 3 قبل الهجرة وقول في السنة الأولى للهجرة...أي أن عمر إبن عباس حين هذه الحادثة المكذوبة يكون..8-9 سنوات.. عام ......فكيف يتم الإعتماد على رواية لطفل بهذا العُمر؟؟؟؟
..........................
والوضاع مؤلف هذه الرواية المكذوبة ، لم يُحدد أين حدث هذا الحدث ، ولا متى حدث ، ولا لماذا ينادي رسول الله مُعاوية .....ولم يحبك روايته جيداً ، أو أنه عن خبث وكما هي عادتهم للوضاعين ، بجعل رسول الله يسب ويشتم ويلعن بدون سبب أو داعي لهذا اللعن والسب والشتم ، لأن الرواية تقول...بأن إبن عباس لم يُخبر معاوية بأن رسول الله يُريده ، ولا حتى ذهب إليه...بل جعل تصرفه تصرف صبياني ومن رأسه ، بأنه هو من قرر بأن معاوية يأكل وليس متفرغ للإستجابة لرسول الله ...وبالتالي فمعاوية لا ذنب لهُ لأنه لم يتم إخباره بأن رسول الله يُريده..طبعاً هذا كُله كذب ومن وضع من كانوا يكرهون معاوية ومن أعداءه وممن كانوا يُكنون العداء للأمويين..ونجد الركاكة في الكلام وهزالته.... فَجِئْتُ فَقُلْتُ : هُوَ يَأْكُلُ .
.................
ثُم إن سُنة رسول الله هي قوله وفعله وإقراره وصفته.....والله أمرنا بأن رسول الله إسوة حسنة لنا ، وأمرنا بأن نتبعه...حيث يقول الله
.....................
{.... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ....}الحشر7
..............
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ .....}الأحزاب21
........................
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ..... لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
..................
وبالتالي فعلينا الإقتدء برسول الله وإتخاذه قدوة وإسمةٌ لنا ، بأن نكون سبابين وشتامين ولعانين
......................
ولقد كرر الوضاعون إتهام رسول الله بأنه لعان وشتام وسباب ، وبدون مُبرر..كسبه وشتمه ولعنه لليهود والنصارى..وهذه واحدةٌ منها مما أتهموه بأنه كان بذلك الخُلق .
.....................
ثُم إن رسول الله مُستجاب الدعوة ...فهل أُستيجبت دعوته في معاوية ؟؟؟؟ وهي دعوة سيئةٌ جداً وخطيرة ومُزعجةٌ..... لربما الوضاعون يُكملون وضعهم بالإستجابة.....ونأتي للرواية
.........................
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، - وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى - قَالَا : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، ( عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْقَصَّابِ (، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

" كُنْتُ ( أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ ) ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ( فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ ) ، ( قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً) ، وَقَالَ : اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ : فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِيَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ : فَجِئْتُ فَقُلْتُ : هُوَ يَأْكُلُ ، ( فَقَالَ لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ ) "
...............
قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : قُلْتُ لِأُمَيَّةَ : مَا حَطَأَنِي ؟ قَالَ : قَفَدَنِي قَفْدَةً حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَبَأْتُ مِنْهُ فَذَكَرَ بِمِثْلِ
...................
كتاب مُسلم....كتاب البر والصلة والأداب....الحديث رقم.....4841.....باب من لعنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم أو سبه
.................................
وبكُل وقاحة وقلة أدب وتأدب مع رسول الله وإتهام لهُ ، يتم وضع هذه الفرية في كتاب البر والصلة والأدب...فهل هذا بر وصلة وأدب..والأوقح وضعها في باب من لعنه النبي...أي وصف رسول الله واتهامه بأنه لعان .
........................................................................
هذه الرواية أو الحديث المكذوب لا ندري هل الوضاع ينسب لرسول الله بأنهُ يتكلم عن رؤيا وحُلم ، أو واقع في يوم القيامة ، والنار لم يؤتى بها ولم تُسعر ولن تُبرز؟؟؟
.......................
من الشيعة ومن غباءهم وجهلهم وتأليههم وإطراءهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، كما أطرى النصارى ولنقل المسيحيين عيسى إبن مريم ، بأن الرجل في هذه الرواية المكذوبة هو علي بن أبي طالب ..وبأنه هو قسيم الجنة والنار...نفس قول المسيحيين بأن يسوع سيقوم بعزل الجداء عن الخراف ، فيأخذ الجداء ويضعها في بُحيرة الكبريت ، ويأخذ الخراف لتلك الغُرف السماوية بمع للجنة زى
...................
https://www.youtube.com/watch?v=5EsnbEXWa4M
.....................
في يوم الدينونة ....في انجيل متى { 33-31 :25 } " متى جاءَ ابنُ الإنسان ِ في مَجدِهِ ، وجميعُ الملائكةِ معهُ ، يَجلسُ على عرش ِ مجدِهِ. وتـُجمَعُ لدَيهِ جميعُ الأُمَم، فيُمَيِّزُ بعضَهُمْ منْ بعض ، كما يُمَيِّزُ الرَّاعي الخِرافَ منَ الجداء ، ويُقيمُ الخِرافَ عَنْ يَمِينِهِ والجداءَ عنْ شمالِهِ "
...................
ملفاتنا وما نُقدمه مُلك لمن يطلع عليها...ومن يقتنع بها فلهُ حُرية نشرها وأجره على الله
...............
عمر المناصير..الأُردن.......31 /8/2020
الثلاثاء 14 ذو الحجة 1441هـ الموافق:4 أغسطس 2020م 01:08:21 بتوقيت مكة
abderrezak 
ستجدون مخرجا لمعاوية و لو على حساب النبي و القرآن. إن ما قام به معاوية من حروب ضد المسلمين و تحريفه للدين و الإنقلاب على الخلافة لهي من الموبقات و الكبائر التي لا ينكرها إلا جاحد ناكر للحق أعمته العصبية الأموية
الجمعة 8 رمضان 1441هـ الموافق:1 مايو 2020م 04:05:51 بتوقيت مكة
أبوحمزة  
كذبت ورب الكعبة
 
اسمك :  
نص التعليق :