إن سبب قولهم لمعاوية : إنه خال المؤمنين دون محمد، إن محمداً هذا كان يحب عليًّا ،ومعاوية كان يبغضه
فيقال : هذا كذب أيضا؛ فإن عبد الله بن عمر كان أحق بهذا المعنى من هذا وهذا ، وهو لم يقاتل لا مع هذا ولا مع هذا ، وكان معظِّما لعليّ ، محباً له ، يذكر فضائله ومناقبه ، وكان مبايعا لمعاوية لما اجتمع عليه الناس غير خارج عليه ، وأخته أفضل من أخت معاوية ، وأبوه أفضل من أبي معاوية ، والناس أ كثر محبة وتعظيماً له من معاوية ومحمد ،ومع هذا فلم يشتهر عنه أنه خال المؤمنين . فعُلم أنه ليس سبب ذلك ما ذكره .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video