النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي
قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية هذا إسناد ضعيف" (المطالب العالية18/ 386).
وفي رواية " حدثنا أبوالقاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان من أصل كتابه ثنا محمد بن المغيرة اليشكري ثنا القاسم بن الحكم العرني ثنا عبد الله بن عمروبن مرة حدثني محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء فإن طمست النجوم أتى السماء ما يوعدون وأنا أمان لأصحابي فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون" (المستدرك5/ 386).
وفسه محمد بن المغيرة اليشكري: نقل الحافظ قول السليماني " فيه نظر" (لسان الميزان5/ 386). فالحديث بذلك ضعيف جدا.
النجوم امان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي امان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس).
ذكره وعزاه للحاكم (3/ 149) وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعمد هذا الموسوي عدم نقل قول الذهبي عن الحديث وتعقبه للحاكم، وكتم بذلك علما فنسأل الله ان يلجمه بلجام من نار يوم القيامة.
وأهل الحديث على معرفة ودراية بحال مستدرك الحاكم وما فيه من الأخطاء قد بين اكثرها الإمام الذهبي جزاه الله خيرا، وهومما لا يحبه هذا الموسوي وزمرته لكن الله يأبى الا ان يظهر الحق ويزهق الباطل، وما فعله الذهبي لا يُعد من العصبية بحال- كما شاغب عليه هذا الموسوي واشباهه- بل لا يعدوفعله ان بين حال من فيه من رجال السند الذين ذكرهم الحاكم نفسه والذين قد بينت احوالهم وصدقهم وحفظهم في كتب الجرح والتعديل قبل نصنيف الحاكم كتابه المستدرك وقبل تعقيب الذهبي عليه، فكيف يستجيز عاقل ان يعمد الذهبي بتعصب إلى قدح رجال السند عند الحاكم ثم يعمد بعد ذلك إلى تحريف كل ما جاء في تراجمهم في جميع كتب الجرح والتعديل، كيف يستجيز عاقل هذا وكيف يقبله؟
اما ما يخص حديثنا هذا فقد بينه الذهبي وعقب على الحاكم بقوله: (قلت بل موضوع). وفي إسناده اسحاق بن سعيد بن اركون وهوضعيف. قال ابوحاتم: ليس بثقة، وقال الدارقطني: منكر الحديث. وشيخه أيضاً خليد ابن دعلج السدوسي ضعيف وعده الدارقطني في المتروكين.
وكل ما ساقه في الفقرة السابعة، والتي تليها انما بناه على ما ادعاه من الاحاديث السابقة وقد بينا كذبها وسقوطها عن الاحتجاج بما يكفي لنسف كل كلامه هنا. وان نقله من (الصواعق المحرقة).