والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى .. ثم لئن قام على قبري فقال يا محمد لأجبته
والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا، وحكما عدلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليصلحن ذات البين، وليذهبن الشحناء، وليعرضن عليه المال فلا يقبله، ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد، لأجبته" ونبه الشيخ أبوغدة إلى أن هناك خطأ والصواب (لأجيبنه). (التصريح ص245) وفي لفظ آخر (وليأتين قبري فليسلمن علي ولأردن عليه). وحسنها الألباني بالشواهد.
الحديث إسناده جيد (أنظر سلسلة الصحيحة رقم 2733) أخرجه أبويعلى في مسنده/1552 حدثنا أحمد بن عيسى: ابن وهب عن أبي صخر أن سعيد المقبري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله .. ".
الحديث فيه رد على من جعلوا سماع النبي وإجابته لكل البشر. ولوشاء لقال ذلك ولكن لم يثبت عنه شيء. بل إن النبي لم يقل هذا في المهدي الذي يكون مرافقا لعيسى عليه السلام إذ ذاك. فتأمل.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video