آخر تحديث للموقع :

الأثنين 16 ذو القعدة 1444هـ الموافق:5 يونيو 2023م 01:06:54 بتوقيت مكة

جديد الموقع

علي بن ابي طالب كان مخذولا وحاول الخلافة مرارا فلم ينلها وقاتل للرئاسة لا للديانة واسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه ..

يقول ابن تيمية : ان علي بن ابي طالب كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه

الرد
ابن حجر يقول هنا أن ابن تيمية قال كذا وكذا... وفي الحقيقة ... هو قال كل هذه الأشياء ... لكن ليس إيمانًا منه بها ... فقد قال ابن تيمية هذا الكلام وهو يرد على ابن مطهر الحلي (العالم الشيعي) في كتابه منهاج السنة... (6/191)
فنجد أن في كتاب منهاج السنة يرد عليهم بأدلة تناقض ما ذهبوا إليه وكأنه يقول رحمه الله " وداوها بالتي كانت هي الداء"  و تستنتج من كلامه في كتابه أنه يستدل بطريق: إن كنتم تستدلون بكذا ...وجب عليكم أن تستدلون به على مثل ما تذهبون إليه ...  وإن كان قولكم كذا ................لزمكم كذا .......  فلم يقل ما قاله إيمانًا أو اعتقادًا منه بذلك  فابن تيمية لم يكن يؤمن أبدًا بهذا الكلام...
***
ومثال بسيط عليه ...
أنتم تقولون ((إن عمر ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها وغيره من الأمور))  فعندها أنا أقول: ((إن هذا كذب وافتراء ... وإن افترضنا صحة ما تقولونه فإن عليًّا على ذلك يكون جبانًا إذ لم يرد على عمر كل هذه الإهانات ولم يدافع عن عرضه! ...))  ولو ترون ... أني في الواقع أجل عليًّا رضي الله عنه ولا أرضى بهذه التفاهات أن تقال عنه... ووالله إن عليًّا عندنا معاشر أهل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لبطل الأبطال وفارس الفرسان والنائم في فراش الرسول وذو الفقار وأسد بني طالب...  لكن... إن سلمنا بكلامكم.. فإذًا أنتم ترمونه بالضعف والخوف...((وحاشاه عن ذلك طبعا))  عندها قد يأتي مثل من كتب هذا المقال ويقول ((انظروا إليه (أي أنا) إنه يقول إن علي ضعيف وخائف))..  وأنا في الحقيقة قلت ذلك ردًا عليكم غير مؤمنًا به!  فاتضحت الصورة الآن لمسألة ابن تيمية وهذه الأقوال .. وإن شئت ارجع لكتابه منهاج السنة وفيه تفصيل لكل هذه الأقوال.

عدد مرات القراءة:
4749
إرسال لصديق طباعة
السبت 18 شعبان 1444هـ الموافق:11 مارس 2023م 07:03:33 بتوقيت مكة
أبو ياسر الأزدي  
منقح:
كلامكم هنا ترقيع لإبن تيمية عفا الله عنه، وهو ترقيع لا يصح، فعندما كان يرد على ابن مطهر الحلي في كتابه منهاج السنة، نجد أنه عموما يرقع لمعاوية، ويستنقص من علي رضي الله عنه بقصد أو بدون قصد، ويرد على ابن المطهر بأدلة يظنها تنقض ما ذهب إليه، وكأنه يقول: "وداوها بالتي كانت هي الداء"، لكن مداواته بهذا المنطق تصلح في مواقع، ولا تصلح في مواقع أخرى، وما أكثرها للأسف، فهل كان عنده بعض النصب؟
نعم، هو يستنتج من كلامه في كتابه أنه يستدل بطريق: إن كنتم تستدلون بكذا، وجب عليكم أن تستدلوا بكذا، على مثل ما تذهبون إليه، وإن كان قولكم كذا، لزمكم كذا، لكن إلزاماته لم تكن كلها صحيحة، ولا نستطيع أن نقطع بما في قلبه، هل قالها إيمانًا واعتقادًا منه بذلك، أو أنه لم يكن يؤمن أبدًا بهذا الكلام، لكن خانته عبارات الإلتزام!.

مثالكم: يقول إبن تيمية: (إن علي بن ابي طالب كان مخذولا حيث ما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة، وان علياً اسلم صبياً، والصبي لايصح إسلامه)،
قلت: هذا كلام قبيحٌ أن يقال عنه انه كان مخذولا، ما أقبحها من عبارة، ولو قال بأن من كانوا حوله يخذلونه في مواطن متعددة لكان صدقا، ولو حاول طلب الخلافة فمن حقه، وليس من حق الطلقاء، ومع ذلك بايع أبابكر وعمر وعثمان ورضى بهم ورضوا به، وكان يسمع لهم ويطيع،ولم يشق عصا الطاعة، والقول بأنه قاتل للرياسة وليس للديانة رجم بالغيب، وإلزام بارد لا يصح، وأما القول إنه أسلم صبيا، فهذه منقبة له، وإسلامه صحيح، وهذه باقعة قاصمة من إبن تيمية غفر الله له.

ونقله عن الحلي:
(إن عمر ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها وغيره من الأمور)، وقوله:
هذا كذب وافتراء، ولو افترضنا صحة ما قالوه، فإن عليا على ذلك يكون جبانا إذ لم يرد على عمر كل هذه الإهانات ولم يدافع عن عرضه! وهذا إلزام صحيح لو كان بأسلوب متزن، فنقول للرد على إبن المطهر:
الهنـ،دوسي والوثني والملـ،حد والكتابي، بل وحتى الديـ، ـوث الذي يتاجر بعرضه، لا يقبل ان يُنتهك عرضه بدون إذنه، ولا أن يُعتدى على أهله، ولا أن يُهان، فما بالكم بالعربي الذي بلغ الأوج في صون عرضه وشرفه؟ بل، ما بالكم إذا كان المعني بالأمر هو البطل الشجاع، فارس الفرسان، وأشجع الشجعان، أبو الحسن والحسين، هل تليق به وبأهله تلك الروايات المزوّرة؟
ثم نقول:ما بالكم يا قوم، إذا كانت زوجته هي الزهراء بضعة رسول الله عليه الصلاة والسلام، هل يليق بأبي الحسنين وزوجته ابنة رسول الله أن يُلصق بهما ما تصفهما به كتب الشيـ، عة من خزعبلات وأكاذيب؟ أين الغيرة والشرف؟

ثم ماذا يقولون وقد زوّج أبو الحسن عمرَ من ابنته أم كلثوم، طائعا مختارا، وأنجب منها زيدا ورقية؟ هل يليق ان يُقال: بعد كسر الضلع، وإسقاط الجنين، وإحراق البيت، واغتصاب الخلافة، كافأ أبو الحسن عمرَ فزوجه ابنته التي هي ابنة الزهراء؟ نعوذ بالله من الزيغ والضلال...
السبت 18 شعبان 1444هـ الموافق:11 مارس 2023م 12:03:31 بتوقيت مكة
ألو ياسر الأزدي  
كلامكم هنا ترقيع لا يصح لإبن تيمية عفا الله عنه، فعندما كان يرد على ابن مطهر الحلى في كتابه منهاج السنة، نجد أنه عموما يرقع لمعاوية، ويستنقص من علي رضي الله عنه، ويرد على إبن المطهر بأدلة تناقض ما ذهب إليه كما يظن، وكأنه يقول رحمه الله: "وداوها بالتي كانت هي الداء"، لكن مداواته بهذا المنطق تصلح في مواقع، ولا تصلح في مواقع أخرى، وما أكثرها للأسف، فهل كان عنده بعض النصب؟
نعم، هو يستنتج من كلامه في كتابه أنه يستدل بطريق: إن كنتم تستدلون بكذا، وجب عليكم أن تستدلوا بكذا، على مثل ما تذهبون إليه، وإن كان قولكم كذا، لزمكم كذا، والإلزام لم يكن كله صحيحا، ولا نستطيع أن نقطع بما في قلبه، هل قاله إيمانًا أو اعتقادًا منه بذلك، أو أنه لم يكن يؤمن أبدًا بهذا الكلام، لكن خانته عبارات الإلزام.

مثالكم: يقول ابن تيمية: (إن علي بن ابي طالب كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح إسلامه)،
هذا كلام قبيح أن يقال عنه انه كان مخذولا، ما أقبحه من عبارة، ولو قال بأن من كانوا حوله يخذلونه في مواطن متعددة لكان صدقا، ولو حاول طلب الخلافة فمن حقه، وليس من حق الطلقاء، ومع ذلك بايع أبابكر وعمر وعثمان ورضى بهم وكان يسمع لهم ويطيع،ولم يشق عصا الطاعة، والقول بأنه قاتل للرياسة وليس للديانة رجم بالغيب، وإلزام بارد لا يصح، وأما القول إنه أسلم صبيا، فهذه منقبة له، وإسلامه صحيح، وهذه باقعة قاصمة من إبن تيمية غفر الله له.

وقولكم:
(إن عمر ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها وغيره من الأمور)، نقول:
هذا كذب وافتراء، ولو افترضنا صحة ما تقولونه فإن عليا على ذلك يكون جبانا إذ لم يرد على عمر كل هذه الإهانات ولم يدافع عن عرضه! وهذا إلزام صحيح، لو كان بأسلوب متزن، فنقول للرد على إبن المطهر:
الهنـ،دوسي والوثني والملـ،حد والكتابي، بل وحتى الديـ، ـوث الذي يتاجر بعرضه، لا يقبل ان يُنتهك عرضه بدون إذنه، ولا أن يُعتدى على أهله، ولا أن يُهان، فما بالكم بالعربي الذي بلغ الأوج في صون عرضه وشرفه؟ بل، ما بالكم إذا كان المعني بالأمر هو البطل الشجاع، فارس الفرسان، وأشجع الشجعان، أبو الحسن والحسين، هل تليق به وبأهله تلك الروايات المزوّرة؟
ثم نقول:ما بالكم يا قوم، إذا كانت زوجته هي الزهراء بضعة رسول الله عليه الصلاة والسلام، هل يليق بأبي الحسنين وزوجته ابنة رسول الله أن يُلصق بهما ما تصفهما به كتب الشيـ، عة من خزعبلات وأكاذيب؟ أين الغيرة والشرف؟

ثم ماذا يقولون وقد زوّج أبو الحسن عمرَ من ابنته أم كلثوم، طائعا مختارا، وأنجب منها زيدا ورقية؟ هل يليق ان يُقال: بعد كسر الضلع، وإسقاط الجنين، وإحراق البيت، واغتصاب الخلافة، كافأ أبو الحسن عمرَ فزوجه ابنته التي هي ابنة الزهراء؟ نعوذ بالله من الزيغ والضلال...
الأحد 2 محرم 1444هـ الموافق:31 يوليو 2022م 09:07:59 بتوقيت مكة
حيدر الكرار 
يلعن والد والديك ياملعون أنت المخذول ومن أتبعك جهنم
السبت 26 محرم 1443هـ الموافق:4 سبتمبر 2021م 01:09:47 بتوقيت مكة
مصطفى 
ان ردكم بمحاولة انقاذ ابن تيمية ضعيف جدا وفيه تدليس اولا من قال لك ان الامام علي عليه السلام لم يدافع عن فاطمة الزهراء عليها السلام؟ لنرى كيف دافع علي عليه السلام الراوية طويلة لكن اضع موضع الشاهد فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصى به من الصبر و الطاعة، فقال: والذي كرم محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة يا ابن صهاك، لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٩٩ ، كذلك ان حادثة الهجوم والتهديد قد وردت في كتب السنة في مصنف ابن ابي شيبة وهذه الرواية على شرط البخاري ومسلم ومن اراد ان يتأكد منها فقط يكتب عمر يهدد فاطمة الزهراء عليها السلام، والان نأتي لموقف عثمان بعد الهجوم عليه فيا ترى عندما هجموا على عثمان ودخلوا بيته وضربوا زوجته على مؤخرتها وغمزوها فلماذا لم يدافع عثمان عن عرضه؟ فهل عثمان جبان؟
 
اسمك :  
نص التعليق :