آخر تحديث للموقع :

السبت 21 ذو القعدة 1444هـ الموافق:10 يونيو 2023م 11:06:38 بتوقيت مكة

جديد الموقع

موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه وموضع رأسه وقبره ..

موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه وموضع رأسه وقبره

لطالما يُتهم أهل السنة بوقوفهم ضد أهل البيت وبكونهم أعداء لأهل بيت النبوة وما يلي تجسيد حقيقي لمعنى حب أهل البيت وتقديرهم ومعاشية آلامهم

يقول ابن تيمية : ( وأما قتل الحسين رضي الله عنه ، فلا ريب أنه قُتل مظلوماً شهيداً ، كما قُتل أشباهه من المظلومين الشهداء ، وقتل الحسين معصية لله ولرسوله ممن قتله أو أعان على قتله أو رضي بذلك ، وهو معصية أُصيب بها المسلمون من أهله وغير أهله ، وهو في حقه شهادة له ورفعة درجة وعلو منزلة. فإنه وأخاه سبقت لهما من الله السعادة ، التي لا تُنال إلا بنوع من البلاء ، ولم يكن لهما من السوابق ما لأهل بيوتهما ، فإنهما تربّا في حجر الإسلام في عز وأمان ، فمات هذا مسموماً وهذا مقتولاً لينالا بذلك منازل السعداء وعيش الشهداء )(29)

ويقول ابن كثير : ( وكل مسلم ينبغي أن يحزنه قتله رضي الله عنه ، فإنه من سادات المسلمين ، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله ، التي هي أفضل بناته ، وكان عابداً شجاعاً سخياً )(29)

ولا شك أنّ قتل الإمام الحسين من أعظم الذنوب وأنّ فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله ومستحق لغضب الله عز وجل.

وما أجمل ما قاله إبراهيم النخعي في هذا المقام إذ يقول: ( لو كنت فيمن قتل الحسين ودخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ).(39)

لكن هناك أمراً لا بد من التفطن إليه ، فإنّ قتله رضي الله عنه ليس بأعظم من قتل الأنبياء والمرسلين ، فقد قُدّم رأس نبي الله يحيى عليه السلام لبغيّ ، وقُتل زكريا عليه السلام ، وقًتل غيرهم من الأنبياء والمرسلين وهم بلا شك أفضل من الحسين وأفضل من جميع الصحابة.


موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه

أما موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه فيلخصه شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله: " وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أوأعان على قتله، أورضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء، فانه وأخوة سيدا شباب الجنة، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة.

والله سبحانه وتعالى قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى

" وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

(بداية الخيانة وإرسال الرسائل)

يقول الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي:

"وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل" عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141

ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس:

" كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي:

وجود ارادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها" على خطى الحسين ص94

ويقول المحدث الشيعي عباس القمي:

" وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهومع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب " منتهى الآمال 1/ 43.

(الحسين رضي الله عنه يرسل مسلم بن عقيل)

قال الشيعي رضا حسين صبح الحسني:

" فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً" الشيعة وعاشوراء ص167

وقال شيخهم عباس القمي:

" قال المفيد وآخرون: وبايعه الناس ـ ًاي مسلم بن عقيل - حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم" منتهى الآمال 1/ 436.

(الحسين رضي الله عنه يتوجه إلى الكوفة)

قال الشيعي علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني:

قال الراوي: وسار الحسين عليه السلام حتى صار على مرحلتين من الكوفة، فاذا بالحر ابن يزيد في ألف فارس، فقال له الحسين عليه السلام: ألنا أم علينا؟ فقال: بل عليك يأبا عبد الله.

فقال: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ثم تردد الكلام بينهما حتى قال له الحسين عليه السلام: فان كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم، وقدمت به على رسلكم، فاني أرجع الى الموضع الذي أتيت منه. فمنعه الحر وأصحابه من ذلك، وقال: بل خذ يابن رسول الله طرقاً لايدخلك الكوفة ولا يوصلك الى المدينة، لاعتذر أنا لابن زياد بأنك خالفتني في الطريق، فتياسر الحسين عليه السلام حتى وصل الى عذيب الهجانات" اللهوف لابن طاوس ص47 المجالس الفاخرة ص87

(الغدر بمسلم بن عقيل!)

قال الشيعي محمد كاظم القزويني:

" فدخل ابن زياد الكوفة، وأرسل الى رؤساء العشائر والقبائل يهددهم بجيش الشام، ويطمعهم، فجعلوا يتفرقون عن مسلم شيئاً فشيئاً الى أن بقي مسلم وحيداً " فاجعة الطف ص7 وقريب منه ما في تظلم الزهراء ص149 وانظر سفير الحسين مسلم بن عقيل ص5. وما بعدها وانظر منه ص113.

يقول عبد الحسن نور الدين العاملي:

فاخذ الناس يتفرقون وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها فتقول: انصرف، الناس يكفونك ويجيء الرجل الى ابنه وأخيه فيقول: غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر؟ انصرف فيذهب به فما زالوا يتفرقون حتى أمسى ابن عقيل وصلى المغرب وما معه الا ثلاثون نفرا في المسجد فلما رأى أنه قد أمسى وما معه الا أولئك النفر خرج من المسجد متوجها نحوأبواب كندة فما بلغ الأبواب الا ومعه عشرة ثم خرج من الباب فاذا ليس معه انسان. مأساة احدى وستين ص27!!

(وصل الخبر إلى الحسين رضي الله عنه)

قال عباس القمي:

" ثم انتظر (أي الحسين) حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه:

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد "

فانه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام ".

فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه، حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته، عن يقين وايمان " في منتهى الآمال 1/ 462 وفي نفس المهموم ص 167 والمجسي في بحار الأنوار 44/ 374 ومحسن الأمين في لواعج الأشجان ص67 وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة ص85 والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب ص37، ص1.7 كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي في ليالي بشاور ص585، ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267 ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين جـ3 صفحة 67، أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته ص163 وهوفي دائرة المعارف الشيعية (8/ 264) والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة ص 244

(وصوله رضي الله عنه إلى كربلاء)

قال عباس القمي:

" اعلم أن هناك اختلافاً في اليوم الذي ورد فيه الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء، وأصح الأقوال: هوأنه قدم كربلاء في الثاني من المحرم الحرام سنة احدى وستين من الهجرة، ولما انتهى اليها قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل له: كربلاء. فقال: " اللهم اني أعوذ بك من الكرب والبلاء" منتهى الآمال 1/ 471.

(من الذي قتل الحسين رضي الله عنه؟)

قال الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:

" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" عاشوراء ص 89.

وقال الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته:

اللهم إن ((متعتهم)) إلى حين .. ففرقهم فرقا .. واجعلهم طرائق قددا .. ولا ترضى ((الولاة)) عليهم أبدا .. فإنهم ((دعونا)) لينصرونا .. ثم عدوا علينا ((فقتلونا)) .. كتاب الإرشاد للمفيد صفحة241

قال الحسين رضي الله عنه:

"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا " منتهى الآمال 1/ 535.

(خطبة زين العابدين رضي الله عنه في أجداد الرافضة)

نقل شيوخ الشيعة أبومنصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:

"أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: "قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي".

فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة.

فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ... "

المصدر

الاحتجاج (2/ 32) وابن طاووس في الملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزء الأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق المقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس المهموم ص 36. وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262.

وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ " لهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257.

وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العله: "إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟ " الاحتجاج 2/ 29

(وقالت أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما زوجة عمر رضي الله عنه)

"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم" اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261

(زينب بنت علي رضي الله عنهما)

"أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ... " مع الحسين في نهضته ص 295 وما بعدها.

وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:

" صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء" نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراء ص 264.

روى الترمذي باسناده الى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال: " اللهم اني أحبهما فأحبهما " سنن الترمذي: كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين (5/ 661) حديث (3782) وقال: حديث حسن صحيح، وقال الألباني: صحيح كما في صحيح سنن الترمذي (3/ 226).

وروى أحمد باسناده الى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "

المسند (3/ 3) وسنن الترمذي: كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين (5/ 656) حديث (3768) وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم في المستدرك (3/ 166 - 167) وصححه وفي رواية أخرى بزيادة وأبوهما خير منهما وصححها ووافقه الذهبي، وابن خزيمة في صحيحه (2/ 2.6). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 184) رواه الطبراني واسناده حسن، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة (2/ 448).

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مقتل الحسين رضي الله عنه: " وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أوأعان على قتله، أورضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء، فانه وأخوة سيدا شباب الجنة، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة ".مجموع الفتاوى (4/ 511)

عدد مرات القراءة:
19984
إرسال لصديق طباعة
السبت 19 رمضان 1442هـ الموافق:1 مايو 2021م 03:05:04 بتوقيت مكة
حسيني 
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين يا شهيد كربلاء
الأربعاء 7 محرم 1442هـ الموافق:26 أغسطس 2020م 02:08:05 بتوقيت مكة
حامد كماش آل حسين 
يكفي في موقف اخواننا اهل السنة انهم يتخذون يوم عاشوراء يوم فرح وسرور ويصومون هذا اليوم بحجج واهية من نجاة موسى واصحابه وغيرها والحديث هنا طويل .. حسبنا الله
الجمعة 3 شوال 1440هـ الموافق:7 يونيو 2019م 03:06:14 بتوقيت مكة
محمد علي المرتضى 
موقف اهل السنة انهم لم ينصروه و زييفوا تاريخه و من قتله خوفا من الامويين و الشيعة لم ينصروه و عبدوه الها بعد موته
ستسألون عنه يا نواصب و يا روافض
الخميس 21 ذو الحجة 1435هـ الموافق:16 أكتوبر 2014م 05:10:48 بتوقيت مكة
محمد 
قال الحسين يوم عاشوراء مخاطبا اهل الكوفة:( يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا
أحرارا في دنياكم وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم أعرابا )/عمدة الطالب في انساب ابي طالب/انب عنبة/ص7/ بينما الكاتب يقول ان اهل الكوفة كلهم شيعة ولا فيهم نصف سني افنصدق الامام الحسين ام نصدقك ايها الكاتب الموقر ؟؟؟
 
اسمك :  
نص التعليق :