قال الرافضي: ((البرهان الخامس عشر: قوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} (2). روى أبونُعيم بإسناده عن أبي سعيد الخدري، في قوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} قال: ببغضهم عليًّا. ولم يثبت لغيره من الصحابة ذلك، فيكون أفضل منهم، فيكون هوالإمام)).
والجواب: المطالبة بصحة النقل أولا.
والثاني: أن هذا من الكذب على أبي سعيد عند أهل المعرفة بالحديث.
__________
(1) الآيات 22 - 26 من سورة الصافات.
(2) ية 3. من سورة محمد.
الثالث: أن يُقال: لوثبت أنه قال: فمجرد قول أبي سعيد قول واحدٍ من الصحابة، وقول الصاحب إذا خالفه صاحبٌ آخر ليس بحجة باتفاق أهل العلم. وقد عُلم قدح كثير من الصحابة في عليٍّ، وإنما احتج عليهم بالكتاب والسنّة، لا بقول آخر من الصحابة.
الرابع: أنّا نعلم بالاضطرار أن عامة المنافقين لم يكن ما يُعرفون به من لحن القول هوبغض عليّ، فتفسير القرآن بهذا فرية ظاهرة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video