تم بحمد الله وتوفيقه.
شبهة صحة حديث رد الشمس لعلي بن أبي طالب
الحمد لله وكفي ... وسلاما علي عباده الذين اصطفي ... لا سيما عبده المصطفي .. وآله وصحبه المستكملين الشرفا ..
وبعد:-
يتشدق الشيعة بحديث رد الشمس لعلي بن أبي طالب ... فأردت أن أجمع ما كتبه الإخوة الأفاضل في المسألة وأرتبه لعل الله ينفع به:
(((عن فاطمة الصغرى ابنة الحسين عن الحسين بن علي , قال: كان راس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجر علي وكان يوحى اليه , فلما سري عنه قال: يا علي صليت العصر؟.
قال: لا. قال: اللهم انك تعلم انه كان في حاجتك وحاجة رسولك 32 فاردد عليه الشمس , فردها عليه , فصلى علي رضي اللّه عنه , وغابت الشمس)))
هذا الحديث ورد من طريقين
الطريق الأول: عن أسماء بنت عميس:
أولا من الناحية الإسنادية:
الطرق عن أسماء بنت عميس كالتالي:
(1) عون بن محمد وأمه:
الألباني في السلسة الضعيفة:
وكلام الطحاوي عليه لا يفيد صحته، بل لعله يشير إلى تضعيفه، فإنه سكت عن حال عون بن محمد وأمه، بينما وثق الفطري هذا، فلوكان يجد سبيلا إلى توثيقهما لوثقهما كما فعل بالفطري، فسكوته عنهما في مثل هذا المقام مما يشعر أنهما عنده مجهولان، وهذا هوالذي ينتهي إليه الباحث، فإن الأول منهما، أورده ابن أبي حاتم (3/ 1 / 386) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " (2/ 228) على قاعدته في توثيق المجهولين! وأما أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، فهي من رواة ابن ماجه، أخرج لها حديثا واحدا في " الجنائز " (رقم 1611) وقد أعله الحافظ البوصيري بأن في إسناده مجهولتين إحداهما أم عون هذه، وقد ذكرها الحافظ في " التهذيب " دون توثيق أوتجريح، وقال في " التقريب ": " مقبولة " يعني عند المتابعة، وإلا فهي لينة الحديث عنده.
(2) إبراهيم بن الحسن:
(((طريق الفضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس)))
-لم يثبت سماع أحد الراوة من بعضهم
-لم يوثقه إلا ابن حبان المتساهل
قال الألباني:
قوله في " إبراهيم بن حسن " أنه ثقة، ففيه تساهل لا يخفى على أهل العلم، لأنه لم يوثقه غير ابن حبان كما عرفت، وهوقد أشار إلى أن توثيقه إياه إنما بناه على توثيق ابن حبان، وإذا كان هذا معروف بالتساهل في التوثيق فمن اعتمد عليه وحده فيه فقد تساهل، وقد أورد إبراهيم هذا ابن أبي حاتم (1/ 1 / 92) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وهوفي أول المجلد الثاني من " كتاب الثقات " لابن حبان.
قال الهيمثي:
قال الحافظ أبوالحسن الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير إراهيم بن الحسن وهوثقة وثقه إبن حبان، قلت: وذكره إبن أبي حاتم فلم يذكر فيه حرجاوأورده الذهبي في المغنى في الضعفاء
- الفضيل بن مرزوق متكلم فيه:
قال الألباني: فضيل بن مرزوق وإن كان من رجال مسلم فإنه مختلف فيه، وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في " التقريب ": " صدوق يهم "، وقال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في كلام له طويل على هذا الحديث في " منهاج السنة " (4/ 189): " وهومعروف بالخطأ على الثقات، وإن كان لا يتعمد الكذب، قال فيه ابن حبان: " يخطىء على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات ". وقال فيه أبوحاتم الرازي: " لا يحتج به ". وقال فيه يحيى بن معين مرة: " هوضعيف " وهذا لا يناقضه قول أحمد بن حنبل فيه: " لا أعلم إلا خيرا "، وقول سفيان: " هوثقة "، فإنه ليس ممن يتعمد الكذب ولكنه يخطىء، وإذا روى له مسلم ما تابعه عليه غيره، لم يلزم أن يروي ما انفرد به مع أنه لم يعرف سماعه عن إبراهيم ولا سماع إبراهيم من فاطمة، ولا سماع فاطمة من أسماء، ولابد في ثبوت هذا الحديث من أن يعلم أن كلا من هؤلاء عدل ضابط، وأنه سمع من الآخر، وليس هذا معلوما ".
(3) إسحاق بن يونس:
((حدثني: إسحاق بن يونس، حدثنا: سويد بن سعيد، عن المطلب بن زياد، عن إبراهيم بن حيان، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين (ع)))
1
الذهبي
مجهول
#إبراهيم بن حيان: مجهول
#سويد بن سعيد: مجهول
#المطلب بن زياد:
((رواة التهذيبين)):
قال أبوحاتم: لا يحتج به
((سير أعلام النبلاء)):
وَقَالَ عِيْسَى بنُ شَاذَانَ: عِنْدَهُ مَنَاكِيْرُ.
((الطبقات الكبري)):
المطلب بن زياد
بن أبي زهير القرشي. ويكنى أبا محمد. وكان نازلا في ثقيف وهومولى جابر بن سمرة السوائي. وجابر حليف لبني زهرة من قريش ولذلك قيل للمطلب بن زياد: القرشي. وكان ضعيفا في الحديث جدا. توفي بالكوفة سنة خمس وثمانين ومائة في خلافة هارون.
((تهذيب الكمال)):
قَال أَبُوحاتم (4): يكتب حديثه، ولا يحتج به
وَقَال أَبُوعُبَيد الآجري (5) عَن أبي داود: رأيت عيسى بْن شاذان يضعفه
#لم يثبت سماع سويد عن المطلب ولا الأخير عن ابن حيان ولا عبد الله بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين
(4) عبد الرحمن بن شريك:
رواه ابن شاهين [قال:] حدثنا احمد بن يحيى الصوفي , حدثنا عبدالرحمان بن شريك , حدثنا ابي ,عن عروة بن عبداللّه بن قشير , عن فاطمة بنت علي
(تهذيب الكمال 3846) قال أَبُوحاتم (2): واهي الحديث.
#ابن شاهين:
[قال ابن الجوزي:] وعبدالرحمان: قال ابوحاتم: واهي الحديث وشيخ ابن شاهين , هوابن عقدة , رافضي رمي بالكذب , وهوالمتهم به
#الطريق الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه:
رواه عنه داوود بن فراهيج:
1
أبوأحمد بن عدي الجرجاني
لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا
2
أبوجعفر العقيلي
ذكر له أحاديث وقال: لا يتابع عليها ولا يعرف إلا عنه
3
أحمد بن حنبل
ضعيف، ومرة: صالح الحديث
4
أحمد بن شعيب النسائي
ضعيف، ومرة: ليس بالقوي
5
أحمد بن صالح الجيلي
لا بأس به
6
ابن الجارود
ضعيف الحديث
7
الذهبي
ضعيف
8
شعبة بن الحجاج
كبر وافتقر وافتتن،، ومرة: ضعف حديثه
9
يحيى بن معين
لا بأس به، ومرة: ضعيف الحديث له موضع، غير أنه لا يدخل في الصحيح
ثانيا من ناحية المتن:
#هناك تناقض بين القصة من الطريقين:
قال الألباني:
قلت: ثم إن في هذه الطريق ما يخالف الطريق الأولى، ففيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقظانا يوحى إليه حينما كان واضعا رأسه في حجر علي رضي الله عنه، وفي الأولى أنه كان نائما، وهذا تناقض يدل على أن هذه القصة غير محفوظة، كما قال ابن تيمية (4/ 184). والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال (1/ 356) " موضوع بلا شك، وقال الجوزقاني: هذا حديث منكر مضطرب ".
إذن الطريقين موصوفين بالتالي:
((الضعف-الجهالة-الانقطاع-الاضطراب))
تعقيب الألباني علي تصحيح السيوطي: المجلد الثاني؛ حديث رقم (972)
وقال الجوزقاني: هذا حديث منكر مضطرب ".
ثم أعله بالفضيل هذا فقط، وفاته جهالة إبراهيم، ولم يتعقبه السيوطي في هذا، وإنما تعقبه في تضعيف الفضيل، فقال في " اللآلىء " (1/ 174 - الطبعة الأولى): " ثقة صدوق، واحتج به مسلم في " صحيحه " وأخرج له الأربعة ". وهذا ليس بشيء، وقد عرفت الجواب عن ذلك مما سبق، ثم ساق له السيوطي طرقا أخرى كلها معلولة،
تعقيب الأألباني علي كلام ابن حجر:
وأما قول الحافظ في " الفتح " (6/ 155): " وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في " الموضوعات "، وكذا ابن تيمية في كتاب " الرد على الروافض " في زعمه وضعه والله أعلم ".
فهومع عدم تصريحه بصحة إسناده، فقد يوهم من لا علم عنده أنه صحيح عنده! وهوإنما يعني أنه غير موضوع فقط، وذلك لا ينفي أنه ضعيف كما هوظاهر، وابن تيمية رحمه الله لم يحكم على الحديث بالوضع من جهة إسناده، وإنما من جهة متنه، أما الإسناد، فقد اقتصر على تضعيفه، فإنه ساقه من حديث أسماء وعلي بن أبي طالب وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة، ثم بين الضعف الذي في أسانيدها، وكلها تدور على رجال لا يعرفون بعدالة ولا ضبط، وفي بعضها من هومتروك منكر الحديث جدا، وأما حكمه على الحديث بالوضع متنا، فقد ذكر في ذلك كلاما متينا جدا، لا يسع من وقف عليه، إلا أن يجزم بوضعه، وأرى أنه لابد من نقله ولوملخصا ليكون القارئ على بينة من الأمر
#التعقيب علي تصحيح الطحاوي:
-قال ابن تيمية «ولم يكن للطحاوي معرفة بالإسناد كما هوحال نقاد الحديث علماء الحديث المحققين في شأن الأحاديث وإن كان فقيها عالما كما أفاد ابن تيمية.
-الطحاوي لم يصحح الحديث وإنما قال عن أحد الرواة (محمد بن موسى المدني الفطريبأنه
«محمود في روايته»
(شرح معاني الآثار1/ 42)
-الطحاويسكت عنعون بن محمد وأمه
الردود العقلية لشيخ الإسلام علي القصة:
#النبي صلى الله عليه وسلم فاتته صلاة العصر يوم الخندق، فصلاها قضاء هووكثير من أصحابه، ولم يسأل الله رد الشمس، وفي " الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه، بعد ذلك لما أرسلهم إلى بني قريظة، " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة "، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق، قال بعضهم: لم يرد من تفويت الصلاة، فصلوا في الطريق، فقالت طائفة: لا نصلي إلا في بني قريظة، فلم يعنف واحدة من الطائفتين، فهؤلاء الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلوا العصر بعد غروب الشمس وليس علي بأفضل من النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا صلاها هووأصحابه معه بعد الغروب، فعلي وأصحابه أولى بذلك، فإن كانت الصلاة بعد الغروب لا تجزي أوناقصة تحتاج إلى رد الشمس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى برد الشمس، وإن كانت كاملة مجزئة فلا حاجة إلى ردها.
#هذه القضية من الأمور العظام الخارجة عن العادة التي تتوفر الهمم والدواعي على نقلها، فإذا لم ينقلها إلا الواحد والاثنان، علم كذبهم في ذلك. فإذا كانت هذه القصة في خيبر في البرية قدام العسكر، والمسلمون أكثر من ألف وأربعمائة، كان هذا مما يراه العسكر ويشاهدونه، ومثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله، فيمتنع أن ينفرد بنقله الواحد والاثنان، فلونقله الصحابة لنقله منهم أهل العلم، كما نقلوا أمثاله، لم ينقله المجهولون الذين لا يعرف ضبطهم وعدالتهم، وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت، تعلم عدالة ناقليه وضبطهم، ولا يعلم اتصال إسناده،
#نام صلى الله عليه وسلم ومعه علي وسائر الصحابة عن الفجر حتى طلعت الشمس، ولم ترجع لهم إلى الشرق
#لوردت لعلي لكان ردها يوم الخندق للنبي صلى الله عليه وسلم أولى، فإنه حزن وتألم ودعا على المشركين لذلك
#انشقاق القمر معجزة للنبيeكان بالليل وقت نوم الناس، ومع هذا فقد رواه الصحابة من غير وجه، وأخرجوه في الصحاح والسنن والمساند من غير وجه، ونزل به القرآن. فكيف برد الشمس التي تكون بالنهار ولا يشتهر ذلك؟! ولا ينقله أهل العلم نقل مثله؟
من أقوال العلماء عن الحديث:
(1) شيخ الإسلام:
*وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة، ولا رواه أهل الحديث ولا أهل " السنن " ولا " المسانيد "، بل اتفقوا على تركه، والإعراض عنه
*وهذا مما يوجب القطع بأن هذا من الكذب المختلق
*صنف جماعة من علماء الحديث في فضائل علي كالإمام أحمد وأبي نعيم والترمذي والنسائي وأبي عمر بن عبد البر، وذكروا فيها أحاديث كثيرة ضعيفة، ولم يذكروا هذا! لأن الكذب ظاهر عليه بخلاف غيره
(2) ابن كثير:
(1/ 323) من " تاريخه ": " وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر، بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يردها عليه حتى يصلي العصر فرجعت، وقد صححه أحمد بن صالح المصري، ولكنه منكر ليس في شيء من " الصحاح " والحسان "، وهومما تتوفر الدواعي على نقله، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها. والله أعلم ".
(3) الذهبي: تنزيه الشريعة " لابن عراق (1/ 379
" تلخيص الموضوعات ": " أسانيد حديث رد الشمس لعلي ساقطة ليست بصحيحة، واعترض بما صح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون، ليالي سار إلى بيت المقدس "
(4) الإمام أحمد:
الفتني في تذكرة الموضوعات ص96:
وفي المقاصد رد الشمس على علي قال أحمد: لا أصل له وتبعه إبن الجوزي
(5) العجلوني:
نقل العجلوني في (كشف الخفاء2/ 563) عن الشيخ ملا علي قاري الحنفي أنه قال «قال أهل العلم إنه موضوع».
(6) الألباني:
قالالألباني «كذب موضوع لا أصل له»
(سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة2/ 395 ح رقم971).
(7) ابن القيم:-قال الإمام ابن القيم في المنار المنيف (ص/57) في العلامات التي يعرف بها كذب الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ومنها: أن يدعى على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فعل أمرا ظاهرا بمحضر من الصحابة كلهم، وأنهم اتفقوا على كتمانه، ولم ينقلوه .... كما يزعم أكذب الطوائف أنَّ الشمس رُدَّت لعلي بعد العصر، والناس يشاهدونها. ولا يشتهر هذا أعظم اشتهار إلا من حديث أسماء بنت عميس؟! ".
مسالة فى اظهار صناعة حديث رد الشمس وترغيم الشيعة الشمس
سلسلة كشف الاثر التخريبى للرواة الشيعة والوضاعين والكذابين لدس عقائد الشيعة فى الحديث والتاريخ والسيرة - 10
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) النحل
(ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار الحديث) صحيح البخارى ومسلم
18184 و 18211 - " من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكذابين " مسند احمد صحيح
الغرض من هذا البحث
1 - الكشف عن اسماء الرواة الشيعة والروافض بسند الروايات التى تظهر فيها عقائد الشيعة المعروفة الان لانهم وحدهم فقط اصحاب المصلحة فى نشر عقائد بدعتهم ودينهم بوضعها فى احاديث عن رسول الله فى مراجع اهل السنة ليتخذوها دينا .. وان فشلوا فستكون بمثابة الطعم او حصان طراوده لاصطياد المسلمين وجذبهم واقناعهم بدين الشيعة لترك الاسلام والتوحيد وعبادة العباد وصناعة العائلة المقدسة والقبور والشرك بالله وعبادة شياطينهم ...
2 - الكذب على رسول الله جريمة لا تمحى ابدا بمرور الزمن وكل جريمة لها فاعلين اصلين وقد يكون لهم شركاء بالتدليس ونشر الرواية فهذه الروايات لم تسقط علينا من السماء او وجدت مصادفة فى الطبيعة او خرجت لنا مع طرح البحر فلابدمن التعرف على هؤلاء المجرمين الخونة وانهاء اثر فعلهم الاجرامى (الرواية) اما عقابهم وعاقبتهم على الله فهم بين يديه منذ 1330 سنة اما فعلهم الاجرامى وهو ما يهمنا ما وضعوه فى تلك الروايات ..
3 - هذه الروايات لاتتعلق بالفضائل ابدا وانما هى تطاول واستعلاء
واستكبار على رسول الله ولما وهبه الله من المعجزات والكرامات ومكارم الاخلاق والاستكبار والاستعلاء على الصحابة والمسلمين ليكون مقبولا عند المصدقين بهذه الروايات تقبل عقائد الشيعة بان الامام قسيم الله وشريكة فى الجنة والنار وانه حى فى السماء اوالسحاب وانه راجع للانتقام واقامة العدل ونصر الشيعة كرات وكرات وانه الوصى المعين من الله وانه يحكم الكون ومن وراءه الائمة وكل هذه العقائد الشيطانية الفاسدة.
والحافظ ابن حجر يشير بوضوح الى تعمد الشيعة وضع روايات لتعارض السنة الصحيحة فى معرض شرح لحديث ام المؤمنين عائشة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
وردت فى طبعات "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِا "
*** ملاحظات عابرة قبل ان نبدأ:
1 - ظاهر النص به اخطاء فادحة تخالف القرآن والسنة والعقل والمنطق فرسول الله والامام علي لم يصليا العصر معا فوجب الدعاء اردد علينا الشمس ليصليا فرض العصر فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخبر انه رفعت عنه الصلاة لتكون صلاة العصر واجبة فقط على الامام علي رضى الله عنه
ولكن لما كان الغرض من الصناعة اعلاء الامام علي فقط نسى المؤلف رسول الله وكانه لا صلاة عصر له!!؟؟ فهوعند الوحى مع جبريل عليه السلام والصلاة تكون مع الله وحده لاشريك له!؟
2 - لايوجد اى مانع شرعى واحد لعدم صلاة الامام على العصر فى وقتها جالسا لتوافر العذر ويمكنه التيمم حتى لا يخرج من وقت الفرض صلاة العصر المؤكد على وقتها ولكن لما كان الغرض من الوضع اعلاء الامام علي فقط نسى المؤلف انه يمكنه الصلاة جالسا وبتيمم وفضل رد الشمس له ليصلى لتكون معجزة وكرامة مضافة للامام على!!!!؟؟
3 - اصدر اصحاب المصلحة رواية جديدة معدله لتدارك هذا العوار البين فنسبوا كلام طويل كمقدمه استهلاليه للصحابية اسماء تغطى العيوب مفاده ان الرسول صلى العصر قبل ان ينام على فخذ الامام على وبالرغم من هذا التدارك الا انهم نسوا ان يخبرونا هل صلوا المغرب معا بعد ان دخل وقتها؟؟ ولم يقلوا لنا لماذا لم يصلى الامام على رضى الله عنه فرض العصر جالسا قبل فوات وقتها والمؤكد عليه!؟
اهم النقاط التى اهتم الشيعة بابرازها فى هذه الرواية:
1 - حرص الرواة الشيعة - الروافض للترويج وتاكيد صحة الرواية رد الشمس وشروقها من مغربها لانها احد الدعائم الرئيسية لقول الولاية والامامة المزعومة واظهرها الحميرى الشيعى فى شعره (ولِرَدِّهَا تَأْوِيْلُ أمْرٍ مَعْجِبِ) وهو التفسير الشيعى الباطنى الخبيث لشروق الشمس من المغرب هى العلامة الكبرى لقيام الساعة وتغير الكون للنهاية تحققت فى علي رضى الله عنه فخروج الشمس من مغربها لم تكن لاحد قبل الامام علي ولم تكن ابدا لنبى او رسول ومن لم يؤمن بولاية علي والائمة لن ينفعة شيئا كائنا من كان وهو من الكافرين كايه كبرى ومن هنا تعددت روايات الشيعة بان تعرض ولاية الامام علي رضى الله عنه على الاطفال فمن ابى اعتبروه ابن زنا مرة وناصبى مرة وكافر مرة رفعت الاقلام وجفت الصحف
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158) الانعام
2 - حرص الرواة الشيعة والروافض جاهدين على صناعة عقيدة مفادها ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسل فقط للتبشير بعلي والائمة رضى الله عنهم وعليه فكل فضيلة لرسول الله جعلوا لعلي مثلها واكثر فرسول الله شق الله له القمر معجزة ذكرها القرآن الكريم والسنة الصحيحة فصنع الشيعى لعلي معجزة اكبر بخروج الشمس من مغربها لتفضيله على رسول الله قال رسول الله (انا سيد ولد آدم ولا فخر) فوضع الرواة الشيعة والروافض (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر) و (من لم يقل على خير الناس فقد كفر) و (على خير البرية) فهل يعد الاستعلاء والتطاول والاستكبار على رسول الله من رواية الفضائل او حتى من الغلوا؟؟؟؟؟ لا
3 - حرص الرواة الشيعة والروافض رفع الامام على فوق البشر حتى يصدق الجميع انه "أنا قسيم الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي" فيقدسوه ويخضعوا لكل اقواله المصنوعة بيد الرواه ليعبده الشيعة لان بيده الامر كله كما فعل النصارى من قبل فدخول الملكوت بيد يسوع المسيح الذى جعلوه ابن الله و اله وعبدوه و ما هو الا عبد الله ورسوله ورجل صالح من المخلصين!!
4 - حرص الرواة الشيعة - الروافض على نسب كل فضيلة اعطاها الرسول الى الصحابة اخذوها ونسبوها الى على رضى الله عنهم جميعا
فالامام ابو بكر هو الصديق قالوا على لسان الامام على (انا الصديق الاكبر)
والامام عمر الفاروق قالوا على لسان الامام (انا الفاروق الاكبر) (انا امير المؤمنين)؟؟؟!!! فهل يعد هذا الكذب والتطاول على رسول الله والصحابة يعد من رواية الفضائل او حتى من الغلوا؟؟ لا
5 - حرص الرواة الشيعة - الروافض من وراء زيادة القداسة الى تسهيل الدين واعباء التزاماته المرهقة ليقبل الناس على دين الشيعة فدخول الجنة بيد على والائمة رضى الله عنهم فالايمان بالولاية وحب الائمة بالقلب واللسان فقط هو النجاة من الحساب والصراط فمن لم يعمل شيئا او عمل كل المعاصى فالامر لايتعدى فلسين او قرشين او هللتين او كفين او شلوتين ويعدى؟؟؟!!
6 - حرص الرواة الشيعة - الروافض جاهدين بالتاكيد على ان الغاية من ارسال الله لسيد المرسلين وخاتم الانبياء والرسل ونزول القرآن والسنة المطهرة والحروب والغزوات كلها هى التبليغ بولايه علي والائمة من بعده الى يوم الدين وانهم يتحكمون فى الدنيا والاخرة وكفر وهلاك من لم يتبعهم ...
7 - حرص الرواة الشيعة - الروافض جاهدين على صناعة العائلة المقدسة فى ال محمد ليعبدوهم مع الله او بدون الله ووصنعوا لهم صورا وتماثيل لتملئ كل بيت وحسينية تماما كالنصارى الذين جعلوا من مريم والمسيح ويوسف النجار واولاده عائلة مقدسة وسلالة مقدسة وصورهم فى كل كنيسة وبيت وعبدوهم مع الله ومن بدون الله وكاليهود كاسباط مقدسة وسلالة مقدسة فعبدوا العزير كما عبدوا العجل وافتتنوا بأنفسهم فسلاله اليهود كلها مقدسه فهم اولاد واحفاد الانبياء والرسل.
والان تعالوا نتتبع الروايات المختلفة عند السنة والشعية لنتاكد من صحة الفرضية فى الروايات التى تظهر فيها عقائد الشيعة هى من صنع الرواة الشيعة - الروافض وقد يكون منهم الثقات والحكمة تقول من مأمنه يؤتى الحذر؟
ولا ننسى ان الكذب فرض عين على كل شيعى امامى لاثبات الموالاه والبراءة من المسلمين الغير معتنقى الامامية:
الرواية الاولى من كتب السنة:
(19911) -[390] حَدَّثَنَاالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: ثناعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ:" اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ " قَالَتْ أَسْمَاءُ: " فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ وَرَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ "
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عُثْمَانَ
المعجم الكبير للطبرانى
الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ هو حسين بن إسحاق بن إبراهيم التسترى الدقيقى ثقة من الطبقة 12
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ هو عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفى ثقة حافظ له أوهام من الطبقة 10
عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ هو عبد الله بن غنام النخعي الكوفى صدوق من الطبقة 12
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ هو ابن أبي شيبة العبسي الكوفى ثقة حافظ من الطبقة 10
قال يحى بن معين الكوفة خراب الا ابنى بن شيبة ابو بكر وعثمان
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعىمن الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الثانية
(33) أَخْبَرَنَاأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، ثناسَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثناعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنافَضْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " صَلَّيْتَ الْعَصْرَ ".قَالَ: لا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ نَبِيِّكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ ".قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ
الثالث من فوائد ابو عثمان
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ هو عبد الله بن محمد الرازي ثقة من الطبقة
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ هو محمد بن أحمد المحبوبي صاحب الترمذى ثقة محدث من الطبقة 14
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ هو سعيد بن مسعود المروزي محدث ثقة من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الثالثة:-
(903) حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: صَلَّيْتَ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ: لا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ ".قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ
مشكل الاثار للطحاوى
أَبُو أُمَيَّةَ هو محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي البغدادى الطرطوسى صدوق صاحب حديث يهم من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍهو الفضيل بن مرزوق الأغرالكوفى صدوق يهم شيعى متهم من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وبن حبان برواية الموضوعات ويخطئ عن الثقات
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِا " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الرابعة:
(1489) -[3: 1036] حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَاعَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، وَلَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ صَلَّى الْعَصْرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ: إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهَا غَابَتْ ثُمَّ طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَابَتْ،
الضعفاء الكبير لابن عقيل
أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ هو أحمد بن داود بن نصر الحنظلي القومسي اتهمه بن حبان بوضع الحديث قالالدارقطنى متروك كذاب والعقيلى فى الضعفاءمن الطبقة 12
عَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ هو من عمار بن مطر العنبري الرهاوى ضعيف متروك الحديث كذاب من الطبقة 8
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الخامسة:
(44480) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ وَأَبو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي، قَالا: أنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدندانقاني بِهَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ـ
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْقُشَيْرِيِّ: نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ ـ نا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْمَاهَانِيُّ، أنا شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ، نا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ـ زَادَ أَبُو أُمَيَّةَ: ابْنُ الْحَسَنِ ـ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّه يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " صَلَّيْتُ الْعَصْرَ؟ "
وَقَالَ أَبُو أُمَيَّةَ:" صَلَّيْتُ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: لا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ـ وَقَالَ أَبُو أُمَيَّةَ: فَقَالَ: النَّبِيُّ: ـ " اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ نَبِيِّكَ ـ وَقَالَ أَبُو أُمَيَّةَ: رَسُولُكَ ـ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ "، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتَهَا غَرُبَتْ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرُبَتْ،
تَابَعَهُ عَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ الرَّهَاوِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ.
تاريخ دمشق لابن عساكر
الفوائد المجموعة للشوكانى
أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ هو عبد المنعم بن عبد الكريم النيسابوري صدوق من الطبقة 22
وَأَبو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي هو زاهر بن طاهر الشحامي النيسابورى صدوق لكن يخل بالصلاة اخلالا ظاهرا من الطبقة 22
أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ هو سعيد بن أبي عمر البحيري ثقة محدث من الطبقة 19
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدندانقاني هوعبد الله بن محمد الرازي القرطبى صدوق من الطبقة
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ هو محمد بن أحمد المحبوبي صاحب الترمذى ثقة محدث من الطبقة 14
ومن حديث ابْنِ القشيرى
أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ هو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ المحبوبي صاحب الترمذى ثقة محدث من الطبقة 14
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ هو سعيد بن مسعود المروزي محدثثقة من الطبقة 11
أَبُو الْفَتْحِ الْمَاهَانِيُّ هو يوسف بن عبد الواحد الباقلاني الاصبهانى صدوق من الطبقة 22
شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ هو شجاع بن علي المصقلي الاصبهانى الصوفى مجهول الحال من الطبقة 18
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ هو محمد بن مندة العبدي الاصبهانى الحافظ امام حجة من الطبقة 16
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ هو عثمان بن محمد السمرقندي المصرى الحذاء ثقة من الطبقة 14
أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هو محمد بن إبراهيم الخزاعي البغدادى صدوق يهم من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
زَادَ أَبُو أُمَيَّةَ: ابْنُ الْحَسَنِ هو ِابْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِا " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية السادسة:
(145) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَاعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَهْ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَاعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَاأَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَافُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " صَلَّيْتَ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: لَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ "، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ.
الاباطيل والمناكير والمشاهير لابن عدى الجوزجانى
قال بن عدى هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ مُضْطَرِبٌ.
ورَوَاهُسَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْفَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مِثْلَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ هو محمد بن طاهر المقدسى القيسراني الصوفى صدوق يخطئ من الطبقة 21
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَهْ هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده الاصبهانى ثقة حافظ من الطبقة 19
أَبِي هو محمد بن مندة العبدي الاصبهانى الحافظ امام حجة من الطبقة 16
عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ التِّنِّيسِيُّ هو عثمان بن أحمد الدقاق البغدادى ثقة صالح من الطبقة 14
أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هو محمد بن إبراهيم الخزاعي البغدادى صدوق يهم من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
زَادَ أَبُو أُمَيَّةَ: ابْنُ الْحَسَنِ وهو ِابْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
السند من الطريق الثانى:
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ هو سعيد بن مسعود المروزي محدثثقة من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعىمن الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ هو عبد الرحمن بن عبد الله العدوي صدوق يخطئ من الطبقة 7
عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ هو مجهوللم يرد فيمن روت لهم السيدة فاطمة بنت الحسين رضى الله عنها
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية السابعة:
(574) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُطَرِّحٍ. وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. قَالَتْ أَسْمَاءُ فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ.
الموضوعات الكبرى لابن الجوزى
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ بِلا شَكٍّ، وَقَدِ اضْطَرَبَ الرُّوَاةُ فِيهِ.
فَرَوَاهُسَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، عَنْ أَسْمَاءَ،
وَهَذَا تَخْلِيطٌ فِي الرِّوَايَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ كَذَّابٌ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ. وَعَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ،
قَالَ فِيهِ الْعُقَيْلِيُّ: كَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْمَنَاكِيرِ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَفُضَيْلُ بْنُ مَرْزِوقٍ ضَعَّفَهُ يَحْيَى. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ وَيُخْطِئُ عَلَى الثِّقَاتِ.
الموضوعات الكبرى لابن الجوزى
السند من الطريق الثانى:
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ هو سعيد بن مسعود المروزي محدثثقة من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع
الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ هو عبد الرحمن بن عبد الله العدوي صدوق يخطئ من الطبقة 7
عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ هو مجهوللم يرد فيمن روت لهم السيدة فاطمة بنت الحسين رضى الله عنها
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
السند من الطريق الثالث:
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَابْنُ شَاهِينَ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِيأَبِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْقُشَيْرٍ، قَالَ: دَخَلَتْ عَلَيَّفَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَحَدَّثَتْنِي أَنَّأَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ حَدَّثَتْهَا أَنَّعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. وَذَكَرَ حَدِيثَ رُجُوعِ الشَّمْسِ لَهُ.
وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ. أما عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، فقال أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هو واهي الحديث.
قَالَ المصنف قلت: وأما أنا فلا أتهم بِهَذَا إلا ابن عقدة فإنه كَانَ رافضيا يحدث بمثالب الصحابة
ابْنُ شَاهِينَ هو عمر بن شاهين البغدادى الواعظ ثقة من الطبقة 16
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ هوأبو العباس بن عقدة الحراني الكوفى حافظ متهم بالكذب شيعى من الطبقة 14
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ هو مجهول الحال قال الالبانى لم اجد له ترجمة وهو غير ابن الجلاء
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ هو عبد الرحمن بن شريك النخعي الكوفى صدوق يخطئ من الطبقة 10
أَبِي هوشريك بن عبد الله القاضى الكوفى صدوق يخطئ كثيرا شيعى من الطبقة 8
عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هو عروة بن عبد الله الجعفي الكوفى ثقة من الطبقة 4
قُشَيْرٍ هو قشير بن عمرو مقبول من الطبقة 6
عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ هو مجهول لم يرد فيمن روت لهم السيدة فاطمة بنت الحسين رضى الله عنها
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الثامنة:
(795) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن ناصر، أَنْبَأنَا عَبْد الوهاب بن مُحَمَّد بْن منده، أَنْبَأنَا أبي، حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد التنيسي، حَدَّثَنَا أَبُو أمية، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله بْن مُوسَى، حَدَّثَنَا فضيل بْن مرزوق، عَن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن، عَن فاطمة بنت الْحَسَن، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيٍّ: صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: اللَّهُمَّ، إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ ".
قَالَ الجوزقاني: هذا حديثٌ مُنْكَرٌ مُضْطَرِبٌ.
اللالئ المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة
مُحَمَّد بْن ناصر هو محمد بن ناصر بن محمد أبو الفضل ثقة ثبت من الطبقة 22
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَهْ هو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده الاصبهانى ثقة حافظ من الطبقة 19
أَبِي هو محمد بن مندة العبدي الاصبهانى الحافظ امام حجة من الطبقة 16
عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ التِّنِّيسِيُّ هو عثمان بن أحمد الدقاق البغدادى ثقة صالح من الطبقة 14
أبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هو محمد بن إبراهيم الخزاعي البغدادى صدوق يهم من الطبقة 11
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى هو عبيد الله بن موسى العبسي الكوفى صدوق شيعى غالى من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع وابن حبان قال يخطئ عن الثقات ويروى عن عطيه الموضوعات
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية التاسعة:
إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا يحيى بن يزيد النوفلي عن أبيه ثنا داود بن فراهيج وعمارة بن فيروز عن أبي هريرة:
أن رسول الله أنزل عليه فأسنده علي إلى صدره فلم يسر عنه حتى غابت الشمس فالتفت فقال من هذا قال علي أنا يا رسول الله لم أصل العصر وقد غابت الشمس
فقال اللهم اردد الشمس على علي حتى يصلي فرجعت لموضعها حتى ....
يحيى وأبوه ضعيفان
الموضوعات الكبرى لابن الجوزى
إبراهيم بن سعيد الجوهري هو ابو اسحاق الطبرى البغدادى حافظ ثقة من الطبقة 10
يحى بن يزيد بن النوفلي هو يحيى بن يزيد عبد الملك النوفلي القرشي شيعى ضعيف الحديث من الطبقة 8
ابيه هو يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي القرشي متروك الحديث ومن الرواة الامامية من الطبقة 6
وله ترجمة سانشرها فى موضوع منفصل ان شاء الله
عمارة بن فيروز ضعيف واهى مجهول غير معروف
داود بن فراهيج هو داود بن فراهيج المدني ضعيف الحديث من الطبقة 3
ابى هريرة هو أبو هريرة الدوسي صحابى
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِاْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية العاشرة:
(803) أخبرني أَبُو طالب مُحَمَّد بْن صبيح بدمشق، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا عباد بْن يعقوب، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن هاشم، عَن صباح بْن يَحْيَى، عَن عَبْد الله بْن الْحُسَيْن بْن جَعْفَر، عَن حسين المقتول، عَن فاطمة بِنْت علي، عَن أم الْحَسَن بِنْت علي، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ شُغِلَ عَلِيٌّ بِمَا كَانَ مِنْ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ عَلِيًّا: هَلْ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟
قَالَ: لا. فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى، فَارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَوَسَّطَتِ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى عَلِيٌّ، فَلَمَّا صَلَّى غَابَتِ الشَّمْسُ،
قال: فَسَمِعْتُ لَهَا صَرِيرًا كصرير الْمِنْشَارِ فِي الْخَشَبَةِ "
عباد هو عباد بن يعقوب الرواجني الكوفى رافضى متهم متروك الحديث من الطبقة 10
عَلِيّ بْن هاشم هو على بن هاشم بن البريد الكوفى صدوق يتشيع من الطبقة
صباح هو صباح بن يحيى المزني الكوفى شيعى متروك متهم من الطبقة 8
مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي هو محمد بن جعفر الهاشمي مقبولمن الطبقة 5
أم جَعْفَر بِنْت مُحَمَّد هى أم عون بنت محمد الهاشمية مقبوله من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هى أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِاْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الحادية عشر
** لاحظ هنا لا يوجد وحى ولكن اغمى فقط على رسول الله؟؟؟!!!
وكان من الواجب ان تكون الصياغة فوضع علي راسه على حجره بدلا من (فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ،) لان رسول الله مغمى عليه فكيف يعى المغمى عليه وضع راسه على حجر احد؟؟ الشيعة اغبى خلق الله
(804) وَحَدَّثَنَا عباد، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن هاشم، عَن صباح، عَن أبي سلمة مولى آل عَبْد الله بْن الحارث بْن نوفل، عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي، عَن أمه أم جَعْفَر بِنْت مُحَمَّد، عَن جدتها أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَمَعَهُ عَلِيٌّ إِذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَعَدَ، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، هَلْ صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لا. فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ. فَخَرَجَتْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الْجَبَلِ كَأَنَّمَا خَرَجَتْ مِنْ تَحْتِ سَحَابَةٍ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَصَلَّى، فَلَمَّا فَرَغَ آبَتْ مَكَانَهَا "
اللالئ المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة
عباد هو عباد بن يعقوب الرواجني الكوفى رافضى متهم متروك الحديث من الطبقة 10
عَلِيّ بْن هاشم هو على بن هاشم بن البريد الكوفى صدوق يتشيع من الطبقة
صباح هو صباح بن يحيى المزني الكوفى شيعى متروك متهم من الطبقة 8
بن أبي سلمة مولى آل عَبْد الله بْن الحارث بْن نوفل مجهول
مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي هو محمد بن جعفر الهاشمي مقبول من الطبقة 5
أمه ام جَعْفَر بِنْت مُحَمَّد هى أم عون بنت محمد الهاشمية مقبوله من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هى أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
*عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِاْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الرواية الحاديةعشرة:
(802) حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى الجرادي بالموصل، حَدَّثَنَا علي بْن المنذر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، حَدَّثَنَا فضيل بْن مرزوق، عَن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن، عَن فاطمة بِنْت علي، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ " إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَكَادُ يُغْشَى عَلَيْهِ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: صَلَّيْتَ العصر يَا عَلِيُّ؟ قَالَ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ بَعْدَمَا غَابَتْ حِينَ رُدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ ".
أَخْرَجَهُ الطبراني، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سنان الواسطي، حَدَّثَنَا علي بْن المنذر، بِهِ
اللالئ المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة
أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى الجرادي بالموصل هذا الاسم ليس ممن اخذوا عن علي بن المنذر ولم اجد له ترجمة واخشى ان يكون فيه خطأ
علي بْن المنذر هو علي بن المنذر الطريقي الاودى الكوفى ثقة شيعى من الطبقة 10
مُحَمَّد بْن فضيل هو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفى صدوق عارف رمي بالتشيع من الطبقة 9
فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ هو الفضيل بن مرزوق الأغر الكوفى صدوق يهم شيعى من الطبقة 7
ورماه يحيى بن معين بانه شديد التشيع
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ هو إبراهيم بن الحسن الهاشمي القرشى البغدادى ضعيف الحديث من الطبقة 6
فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ هو فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الشاهد الاول من كتب السنة:
(316) -[1: 225] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: نَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الصُّغْرَى ابْنَةِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، وَكَانَ يُوحَى إِلَيْهِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: " يَا عَلِيُّ، صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟ " قَالَ: لا، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ، فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ "، فَرَدَّهَا، فَصَلَّى عَلِيٌّ، فَغَابَتْ
تلخيص المتشابه فى الرسم الخطيب البغدادى
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ هو الحسن بن محمد العلوي الهاشمى ثقة حافظ من الطبقة 18
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ هو أحمد بن إبراهيم الدورقي البغدادى ثقة ثبت من الطبقة 16
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ هو يوسف بن يعقوب بن يوسف بن خالد النيسابورى ضعيف الحديث من الطبقة 13
عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ هو عمرو بن حماد العبدي البصرى صدوق من الطبقة 10
يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ هو سويد بن سعيد الهروي الطحان صدوق يخطئ كثيرا
الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ هو المطلب بن زياد الثقفي ابن ابى زهير صدوق ربما وهو شيعى من رواه الامامية ذكرة الطوسى من رجال من الطبقة 8
إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ هو إبراهيم بن حيان الأسدي الكوفى من رواه الشيعة الامامية
113 - إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي نزيل واسطذكره (الطوسى) في رجال الشيعة لسان الميزان
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ هو عبد الله بن الحسن الهاشمي ثقة من الطبقة 6
فَاطِمَةَ الصُّغْرَى ابْنَةِ الْحُسَيْنِ هى فاطمة بنت الحسين الهاشمية ثقة من الطبقة 3
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ هو الامام الحسين السبط الجليل صحابى
*عند مخالفة صحيح السنة قال الحافظ عن روايات اهل البدع الشيعة "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِاْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الشاهد الثانى من كتب السنة:
(159) -[164] حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْفَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: كَانَ رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ وَكَانَ يُوحَى إِلَيْهِ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: " يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟ " قَالَ: لا، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ " فَرَدَّهَا عَلَيْهِ فَصَلَّى وَغَابَتِ الشَّمْسُ
الذرية الطاهرة ابو بشر الدولابى
إِسْحَاقُ بْنُ يُونُسَ هو إسحاق بن يونس الأفطس مجهول الحال
يزيد بنُ سَعِيدٍ هو سويد بن سعيد الهروي الطحان صدوق يخطئ كثيرا
الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ هو المطلب بن زياد الثقفي ابن ابى زهير صدوق ربما وهموعده الطوسى والنجاشى من رواة الامامية الثقة من الطبقة 8
إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ هو إبراهيم بن حيان الأسدي الكوفى شعى ومن رواة الشيعة الامامية ذكره الحافظ لسان الميزان
113 - إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي نزيل واسط ذكره (الطوسى) في رجال الشيعة لسان الميزان
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ هو عبد الله بن الحسن الهاشمي ثقة من الطبقة 6
فَاطِمَةَ الصُّغْرَى ابْنَةِ الْحُسَيْنِ هى فاطمة بنت الحسين الهاشمية من الطبقة 3
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ هو الامام الحسين السبط الجليل صحابى
*"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِا " فتح البارى ج 8 ص 139
الشاهد الثالث من كتب السنة:
(798) وقال: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عمير، حَدَّثَنَاأَحْمَد بْن الوليد بْن برد الأنطاكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي فديك، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى القطري، عَن عون بْن مُحَمَّد، عَن أمه أم جَعْفَر، عَن جدِّتها أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ " صَلَّى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ، ثُمَّ أَنْفَذَ عَلِيًّا فِي حَاجَةٍ، فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ الْعَصْرَ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَنَامَ، فَلَمْ يُحَرِّكْهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ عليا احْتَسَبَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ، فَرُدَّ عَلَيْهِ شَرْقَهَا. قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى وَقَعَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَذَلِكَ فِي الصَّهْبَاءِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ
اللالئ المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة
أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عمير هوابن جوصا الدمشقي صدوق له غرائب من الطبقة 13
أَحْمَد بْن الوليد بْن برد الأنطاكي هو أحمد بن برد الأنطاكي الفقيه صدوق من الطبقة 11
مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي فديك هومحمد بن أبي فديك الديلي صدوق من الطبقة
*فيه تشيع وله روايات عديد فى مراجع الشيعة لا اصل لا فى السنة ساورد بعضا منها
محمد بن موسى هو محمد بن موسى القطري صدوق رمى بالتشيع من الطبقة
عون بن محمد هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب مقبول من الطبقة 5
أم جَعْفَر هى أم عون بنت محمد الهاشمية مقبوله من الطبقة 3
جدِّتها أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ هى أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ " فتح البارى ج 8 ص 139
الشاهد الرابع من كتب السنة:
1068 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن أسماء ابنة عميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة فرجع , وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها " قالت أسماء فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض , ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر , ثم غابت وذلك في الصهباء في غزوة خيبر
من مشكل الاثار للطحاوى:
علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة هو علي بن عبد الرحمن المخزومي القرشى صدوق من الطبقة 11
أحمد بن صالح هو أحمد بن صالح المصري ابن الطبرى حافظ ثقة من الطبقة 10 النسائى قال ليس بثقة وضعفة ابن معين
ابن أبي فديك هو اسماعيل بن مسلم ابن أبي فديك الديلي صدوق من الطبقة 8
روى عنه المفضل بن عمر الشيعى الامامى عن الصادق وله روايات فى كتب الشيعة كثيرة لااصل لها فى كتب السنة
محمد بن موسى هو محمد بن موسى الفطري صدوق رمى بالتشيع من الطبقة
عون بن محمد هو عون بن محمد الهاشمي مقبول من الطبقة 5
أمه أم جعفر هوأم عون بنت محمد الهاشمية مقبول من الطبقة 3
أسماء ابنة عميس هو أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية
الشاهد الخامس من كتب السنة:
35353 - (805) حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن الفضل التهياني الطائي، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفير، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن رشيد الهاشمي الخراساني، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن حسن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، قَالَ: أخبرني أبي، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّه، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " لَمَّا كُنَّا بِخَيْبَرَ شُهِدَ رَسُولُ اللَّهِ فِي قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ، وَكَانَ مَعَ صَلاةِ الْعَصْرِ جِئْتُهُ وَلَمْ أُصَلِّ صَلاةَ الْعَصْرِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِي، فَنَامَ فَاسْتَثْقَلَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا صَلَّيْتُ صَلاةَ الْعَصْرِ كَرَاهِيَةً أَنْ أُوقِظَكَ مِنْ نَوْمِكَ. فَرَفَعَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ تَصَدَّقَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ شَرْقَهَا. قَالَ: فَرَأَيْتُهَا عَلَى الْحَالِ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً حَتَّى قُمْتُ ثُمَّ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ، ثُمَّ غَابَتْ "
كنز العمال المتقى الهندى
اللالئ الموضوعة فى الاحاديث المصنوعة
عُبَيْد الله بْن الفضل التهياني الطائي هوعبد الله بن الفضل النبهاني شيطان الطاق الصغير رافضى من الغلاه
أراه المترجم في اللسان 3/ 326 باسم (عبد الله بن الفضل .. الطائي .. ) وكأن (التهياني) محرفة عن (النبهاني) وبنو نبهان قبيل من طيء، وهذا الرجل يقال له: شيطان الطاق الصغير، الفوائد المجموعة للشوكانى
عُبَيْد الله بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفير هو عبيد الله بن سعيد الأنصاري المصرى منكر الحديث صاحب مناكير من الطبقة 11
أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن رشيد الهاشمي الخراساني هو مجهول
يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن حسن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب هو يحيى بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحسني. مجهول الحال
أبي هو عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحسني صدوق
عَن أَبِيهِ هو حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحسني صدوق
عَن جَدِّهالحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحسني صحابى
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الامام عَلِيّ بن ابى طالب صحابى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعض الروايات لابن ابى فديك بكتب الشيعة ولا اصل لها بكتب السنة
113 ج 3 - روى إسماعيل بن أبي فديك عن أبي عبد الله
عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال إن الله عز وجل مع صاحب الدين
حتى يؤديه ما لم يأخذه مما يحرم عليه.
جامع احاديث الشيعة ج 18 البروجردى
من لايحضره الفقية للصدوق ج 3 ص 184
~~~~~~~~
وحدثني السلمي ايضا قال اخبرني العتكي قال اخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح الرازي وراق أبي ذرعة الرازي بمكة سنة ست وثلاثمائة قال حدثنا أبو ذرعة الرازي قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك قال حدثني ابن أبي فديك قال حدثني عبد الرحمن ابن عبد الله بن أبي نعيم عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال كنت مستندا الى المقصورة وخالد بن عبد الملك على المنبر يخطب وهو يؤذي عليا عليه السلام في خطبته فذهب بي النعاس فرايت القبر قد انفرج فاطلع منه مطلع فقال آذيت رسول الله لعنك الله
كنز الكراجى ابو الفتح الكراجى ص 62
~~~~~~~~~~
20 - وعن ابن أبى فديك، قال: حدثنى ابن أبى ذئب، عن مهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد أنه أرسل إلى ابن سمرة حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش - وساق الحديث إلى آخره - ". ما رواه أبوجحيفة.
كتاب الغيبة النعماني الشيخ محمد بن إبراهيم النعماني ص 125
~~~~~~~~~~~~~
فهل يا اخى / اختى تاكدتم من التنظيم المتعمد من الرواة الشيعة - الروافض للوضع والدس فى حديث رسول الله لتشيد ونشر بدعة/ مذهب/ دين الشيعة وبذر الفتن والشقاق والشك فى عقول وقلوب المسلمين بهذه الاكاذيب لتأليهه الامام علي ورفعه وتفضيله على رسول الله واختزال رسالة رسول الله الى التبشير فقط بالامام على والائمة الاوصياء وصناعة العائلة المقدسة (الائمة + فاطمة الزهراء) رضىالله عنهم ليعبدوهم مع الله او من دون الله طوق النجاة والضامن الوحيد للجنة كما فعل النصارى قبلهم تماما بتمام فمن لم يتاكد بعد ان شاء الله يتبعسويا لنواصل الابحار باذن الله وتوفيقه لنتتبع الروايات الظاهر فى نصوصها عقائدالشيعة فى كتب السنة حتى ينتهى اثرها المضلل والمفسد على كل من ترك دين الله والتوحيد وتشيع ليشرك بالله عباد الله لانه يعتقد فى صدق هذه الروايات الموجودة فى كتب السنة والتى هى بمثابة الطعم بسنارة الصياد او حصان طراودة لاصطيادالمسلمين اسال الله انيقيض لهذا الامر العلماء المتخصصين المخلصين لاعادة دراسة كل الرواة الشيعة والروافض فىكتب السنة كل راوى على حده واثرهم فى وضع عقائدالشيعة المعرفة الان برواياتهم التى حاولوا نقلها فى مصادر السنة بكل وسيلة لنشر وتاييد بدعتهم ودينهم على ضوء مانشرمن الالاف مراجع الشيعة من عام 290 هـ وحتى الان
««توقيع ابو غسان»»
حديث رد الشمس
مقدمة :
لاشكّ ولا شبهة في أنّ الولاية التكوينية ثابتة للرسول والأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) ، وعليه فلا استغراب في ردّ الشمس لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) مرّتين ، مرّة في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأُخرى بعد رجوعه من معركة النهروان .
ما يدلّ على ردّ الشمس مرّتين :
1ـ قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فإنّ الله تبارك وتعالى ردّ عليّ الشمس مرّتين ، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) غيري ( (1) .
2ـ قيل لابن عباس : ما تقول في علي بن أبي طالب ؟
فقال : ذكرت والله أحد الثقلين ، سبق بالشهادتين ، وصلّى القبلتين ، وبايع البيعتين ، وأُعطي السبطين ، وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، وردّت عليه الشمس مرّتين بعدما غابت عن الثقلين ، وجرّد السيف تارتين ، وهو صاحب الكرّتين ، فمثله في الأُمّة مثل ذي القرنين ، ذاك مولاي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) (2)
3ـ قال الشيخ المفيد ( قدس سره ) : ( وممّا أظهره الله تعالى من الأعلام الباهرة على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ما استفاضت به الأخبار ، ورواه علماء السير والآثار ، ونظمت فيه الشعراء الأشعار : رجوع الشمس له ( عليه السلام ) مرّتين : في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) مرّة ، وبعد وفاته أُخرى ) (3)
رد الشمس في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله: (
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( صلّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العصر ، فجاء علي ( عليه السلام ) ولم يكن صلاّها ، فأوحى الله إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) عند ذلك ، فوضع رأسه في حجر علي ( عليه السلام ) ، فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن حجره حين قام ، وقد غربت الشمس ، فقال ): يا علي ، أما صلّيت العصر ( ؟
فقال : ( لا ، يا رسول الله ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم إنّ علياً كان في طاعتك ، فاردد عليه الشمس ، فردّت عليه الشمس عند ذلك(( (4) .
وعن أسماء بنت عميس أنّها قالت : أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم وهو يريد أن يصلّي العصر مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فوافق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد انصرف ، ونزل عليه الوحي ، فأسنده إلى صدره ، فلم يزل مسنده إلى صدره حتّى أفاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال): أصلّيت العصر يا علي( ؟
قال : ( جئت والوحي ينزل عليك ، فلم أزل مسندك إلى صدري حتّى الساعة ) ، فاستقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القبلة ـ وقد غربت الشمس ـ وقال : ( اللهم إنّ علياً كان في طاعتك فارددها عليه (.
قالت أسماء : فأقبلت الشمس ، ولها صرير كصرير الرحى ، حتّى كانت في موضعها وقت العصر ، فقام علي متمكّناً فصلّى ، فلمّا فرغ رجعت الشمس ، ولها صرير كصرير الرحى ، فلمّا غابت اختلط الظلام وبدت النجوم (5) .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) يوم الشورى : ( أنشدكم بالله ، هل فيكم من رفعت الشمس عندي ؟ حين نام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجعل رأسه في حجري حتّى غابت الشمس ، فانتبه فقال : يا علي صلّيت العصر ؟ قلت : اللهم لا ، فقال : اللهم ارددها عليه ، فإنّه كان في طاعتك وطاعة رسولك ) (6) ؟
رد الشمس في زمن خلافته ( عليه السلام ) :
قال جويرية بن مسهر : أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من قتل الخوارج حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر ، فنزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونزل الناس ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( أيّها الناس ، إنّ هذه أرض ملعونة قد عذّبت في الدهر ثلاث مرّات ، وهي إحدى المؤتفكات ، وهي أوّل أرض عبد فيها وثن ، إنّه لا يحلّ لنبيّ ولا لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها ) .
فأمر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلّون ، وركب بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فمضى عليها .
قال جويرية : فقلت : والله لأتبعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولأقلدنه صلاتي اليوم ، فمضيت خلفه ، فو الله ما جزنا جسر سورا حتّى غابت الشمس فسببته ، أو هممت أن أسبّه ، قال : فقال : ( يا جويرية أذن ) ؟
فقلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : فنزل ( عليه السلام ) ناحية فتوضّأ ثمّ قام ، فنطق بكلام لا أحسبه إلاّ بالعبرانية ، ثمّ نادى بالصلاة ، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير فصلّى العصر وصلّيت معه .
قال : فلمّا فرغنا من صلاته عاد الليل كما كان ، فالتفت إليّ وقال : ( يا جويرية بن مسهر ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( فسبح باسم ربك العظيم ) ، فإنّي سألت الله عزّ وجلّ باسمه العظيم فردّ عليّ الشمس) (7) .
وروي أنّ جويرية لمّا رأى ذلك قال : أنت وصيّ نبيّ وربّ الكعبة .
الصحابة وحديث ردّ الشمس :
لقد روى عدد من الصحابة واقعة ردّ الشمس ، نذكر فيما يلي عشرة منهم :
الإمام علي ( عليه السلام ) ، الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، أسماء بنت عميس ، عبد الله بن عباس ، أنس بن مالك ، أبو رافع ، أبو سعيد الخدري ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، أبو هريرة ، وأُمّ المؤمنين أُمّ سلمة .
الشعراء وحديث رد الشمس :
لقد نظم عدد من الشعراء واقعة ردّ الشمس ، نذكر منهم :
1ـ قال حسّان بن ثابت :
لا تقبل التوبة من تائب ** إلاّ بحبّ ابن أبي طالب
أخو رسول الله بل صهره ** والصهر لا يعدل بالصاحب
ومن يكن مثل علي وقد ** ردّت له الشمس من المغرب
ردّت عليه الشمس في ضوئها ** بيضاً كأنّ الشمس لم تغرب (8).
2ـ قال السيّد الحميري :
ردّت عليه الشمس لمّا فاته ** وقت الصلاة وقد دنت للمغرب
حتّى تبلج نورها في وقتها ** للعصر ثمّ هوت هوي الكوكب
وعليه قد ردّت ببابل مرّة ** أُخرى وما ردّت لخلق معرب
إلاّ ليوشع أو له من بعده ** ولردّها تأويل أمر معجب (9)
3ـ قال قدامة السعدي :
ردّ الوصي لنا الشمس التي غربت ** حتّى قضينا صلاة العصر في مهل
لا أنسه حين يدعوها فتتبعه ** طوعاً بتلبية هاها على عجل
فتلك آيته فينا وحجّته ** فهل له في جميع الناس من مثل
أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً ** وهل يكون لنور الله من بدل
حسبي أبو حسن مولى أدين به ** ومن به دان رسل الله في الأوّل (10) .
4ـ قال العوني :
ولا تنس يوم الشمس إذ رجعت له ** بمنتشر وادي من النور ممتع
فذلك بالصهبا وقد رجعت له ** ببابل أيضاً رجعة المتطوّع
5ـ قال ابن حمّاد :
وردّت لك الشمس في بابل ** فساميت يوشع لمّا سمى
ويعقوب ما كان أسباطه ** كنجليك سبطي نبيّ الهدى
6ـ قال السروجي :
والشمس لم تعدل بيوم بابل ** ولا تعدت أمره حين أمر
جاءت صلاة العصر والحرب على ** ساق فأومى نحوها ردّ النظر
فلم تزل واقفة حتّى قضى ** صلاته ثمّ هوت نحو المقر
7ـ قال حبيب بن أوس :
فردّت علينا الشمس والليل راغم ** بشمس لهم من جانب الخدر تطلع
نضا ضوءها صبغ الدجنة وانطوى ** لبهجتها نور السماء المرجع
فو الله ما أدري علي بدا لنا فردّت ** له أم كان في القوم يوشع
8ـ قال ابن أبي الحديد :
يا من له ردّت ذكاء ولم يفز ** بنظيرها من قبل إلاّ يوشع
المؤلفون وحديث ردّ الشمس :
أفرد عدد كبير من الباحثين والمؤلّفين تصانيف مستقلّة عن الواقعة ، حتّى تكوّنت من بين الآثار المكتوبة مجموعة فخمة ، وإليك أسماء نزر منهم :
1ـ أبو بكر الوراق .
2ـ أبو الحسن شاذان الفضيلي .
3ـ الحافظ أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزدي الموصلي .
4ـ أبو القاسم الحاكم ابن الحذاء الحسكاني النيسابوري الحنفي .
5ـ أبو عبد الله الحسين بن علي البصري .
6ـ أخطب خوارزم أبو المؤيّد موفّق بن أحمد .
7ـ أبو علي الشريف محمّد بن أسعد الحسني النقيب النسابة .
8ـ الحافظ جلال الدين السيوطي .
9ـ أبو عبد الله محمّد بن يوسف الدمشقي الصالحي .
10– الحافظ الشهير ابن مردويه .
رواة حديث ردّ الشمس :
لقد أخرج حديث ردّ الشمس عدد كبير من محدّثي أهل السنّة وعلمائهم ، وعلاوة على روايته فقد صحّح طرقه وأسانيده جمع من هؤلاء .
وإليك أسماء بعض من ذكرهم العلاّمة الأميني ممّن أخرج الحديث من الحفّاظ والأعلام دون غمز فيه : الحافظ أبو بشر الدولابي ، الحافظ أبو جعفر الطحاوي ، الحافظ أبو جعفر العقيلي ، الحافظ أبو القاسم الطبراني ، الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، الحافظ ابن مردويه الإصفهاني ، أبو إسحاق الثعلبي ، الفقيه أبو الحسن الماوردي ، الحافظ أبو بكر البيهقي ، الحافظ الخطيب البغدادي ، الحافظ أبو زكريا بن مندة ، الحافظ ابن حجر الهيثمي ، نور الدين الحلبي ، الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة ، والحافظ القاضي عياض (11(
تصحيح الحديث وتأييده :
أشرنا آنفا إلى أنّ جمعاً غفيراً من أعلام أهل السنّة ومحدّثيهم عمدوا ـ إضافة إلى نقل الواقعة ـ إلى تصحيح الحديث وتصويبه .
وفي المقابل انتهى بعضهم إلى الطعن بها من خلال التشكيك بالحديث ، والآن نذكر آراء بعض المحدّثين في تصحيح حديث ردّ الشمس :
1ـ أبو جعفر أحمد بن صالح الطبري المصري : من محدّثي القرن الثالث الهجري ، ومن مشايخ البخاري .
قال ـ بعد أن نقل حديث أسماء بطريقين صحيحين ـ ما نصّه : لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء الذي روي لنا عنه ( صلى الله عليه وآله ) ؛ لأنّه من أجل علامات النبوة .
2ـ أبو جعفر أحمد بن محمّد الطحاوي : أخرج حديث أسماء بطريقين ، ثمّ راح يدافع عن الحديث ، حيث أورد شبهة تعارضه مع رواية : ( لم تحبس الشمس على أحد إلاّ ليوشع ) وأجاب عنها ، لينتهي في آخر المطاف إلى القول : وكلّ هذه الأحاديث من علامات النبوة .
3- الحافظ ابن حجر العسقلاني : كتب في مصنّفه المشهور فتح الباري بشرح صحيح البخاري : وروى الطحاوي والطبراني في الكبير ، والحاكم ، والبيهقي في الدلائل ، عن أسماء بنت عميس : أنّه ( صلى الله عليه وآله ) دعا لمّا نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر ، فردّت الشمس حتّى صلّى علي ثمّ غربت .
وهذا أبلغ في المعجزة ، وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات ، وهكذا ابن تيمية في كتاب الردّ على الروافض ، في زعم وضعه .
4- الحافظ السيوطي : وقد روى الحديث في عدد من كتبه المختلفة ، ثمّ بادر إلى تصحيحه ، كما ذكره أيضا في كتابه الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ، الذي روى فيه الأحاديث المشهورة ، ثمّ انتهى للقول : أخرجه ابن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس ، وابن مردويه من حديث أبي هريرة ، وإسنادهما حسن ، وممّن صحّحه الطحاوي والقاضي عياض .
وقد ادعى ابن الجوزي أنّه موضوع ، فأخطأ كما بيّنته في مختصر الموضوعات وفي التعقبات .
5ـ الحافظ ابن حجر الهيثمي : كتب ابن حجر في كتاب الصواعق المحرقة ضمن تعداده لكرامات المولى أمير المؤمنين ، ما نصّه : ومن كراماته الباهرة أنّ الشمس ردّت عليه لمّا كان رأس النبي في حجره ... وحديث ردّها صحّحه الطحاوي والقاضي في الشفاء ، وحسّنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره ، وردّوا على جمع قالوا : إنّه موضوع .
اشكالات وأجوبة :
أثار أعداء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) اشكالات لهذه الفضيلة ، نذكر بعض تلك الاشكالات :
-
ضعف السند :
هذا إشكال لا يفضي إلى شيء ؛ فمن جهة صحّح جم كثير من علماء أهل السنّة ومحدّثيهم ـ كما مرّ ـ طرق الحديث ، ولم يعبأ هؤلاء بمن ذهب إلى تضعيف الحديث وتوهين طرقه ، بل زادوا أحياناً على ذلك بأن شدّدوا النكير على من ضعّف حديثاً صحيحاً مثل هذا .
ومن جهة أُخرى ، وعلى فرض التسليم بضعف تمام طرق الحديث وأسانيده ، فإنّ نقوله بلغت من الاستفاضة ما يكفي لحصول الاطمئنان بوقوع أصل الحادثة ، حتّى مع فرض ضعف السند ، وهذا القدر يكفي لإثبات المطلوب وإن كان قاصراً عن إثبات التفاصيل .
2ـ تعارضه مع حديث ( لم تحبس الشمس على أحد إلاّ ليوشع ) ، والجواب : أنّ الحديث يفيد أنّ هذه الواقعة لم تحصل في الأُمم السابقة إلاّ ليوشع ، لكن ليس له دلالة قط على عدم وقوع ذلك في المستقبل .
3- فضيلة نبوية وليست علوية :
يبدو أنّ أُولئك الذين يلوكون هذه الكلمات أو يسطرونها بأقلامهم لم يتأمّلوا لا بالواقعة ولا بنصوص النقول والروايات ! فالنبي ( صلى الله عليه وآله ) يذكر في دعائه علياً ( عليه السلام ) ، ويطلب أن تعود له الشمس كي يؤدّي صلاته ، فهي إذاً فضيلة نبوية ، لأنّها تمّت بطلبه ودعائه ، وهي علوية ؛ لأنّ ردّ الشمس تحقّق للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام )
4- فقدان فائدة ردّ الشمس :
قالوا : إنّ الصلاة صارت قضاء عند غروب الشمس وفوات وقتها ، فما الفائدة من ردّها والصلاة لن تصير أداء عندئذ ؟
ذكر ابن حجر الهيثمي هذا الإشكال ، ثمّ أوضح في جوابه : كما أنّ ردّ الشمس خصوصية لعلي ( عليه السلام ) ، كذلك إدراك العصر الآن ـ أي بعد ردّ الشمس – أداء خصوصية له وكرامة .
والمحصّل أنّه لمّا كان أصل الواقعة ثابتاً بنقول صحيحة ، فلا يعد ثم مجال لمثل هذه الاشكالات ، ولا ريب أنّ الحادثة بأساسها غير عادية ولها خصوصية ؛ ومن ثمّ كذا تكون ملابساتها ومعطياتها .
5- التغير في نظام الوجود :
طروء التغير على نظام الأفلاك هو لازمة الإيمان بهذه الواقعة ، وهذا ممّا لا يمكن القبول به .
إنّ الحادثة قد تكون أحياناً فوق أن تنتظمها الأُطر التحليلية العقلانية العادية ، ومن ثمّ يكفي في إثبات هذه الحوادث عدم استحالتها وتعارضها مع النصوص الثابتة .
وممّا لا ريب فيه أنّ وقوع مثل هذه الحادثة ـ التي كان لها مثال قطعي في التاريخ ـ هو ليس محالاً عقلاً حتّى تعدّ خارج دائرة القدرة الإلهية (12)
الجــــــــــــــــــــــــــــواب
سبحان الله الحقيقه الثابته لاتحتاج الى كل هذا الكوبى
سر من الدليل الدامغ يكفى
يـا عـلي صليت العصر ؟
قال: لا قال: اللهم إنك تعلم أنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فرد عليه الشمس [قال] فردها عليه فصلى وغابت الشمس«.
قال الألباني « كذب موضوع لا أصل له» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة2/395 ح رقم971).
نقل العجلوني في (كشف الخفاء2/563) عن الشيخ ملا علي قاري الحنفي أنه قال « قال أهل العلم إنه موضوع».
وقد يدلس الرافضة على الناس
باعتراض الحافظ ابن حجر على قول ابن الجوزي (موضوع). وهو ليس بتصحيح من الحافظ وإنما إخراج له عن كونه موضوعا. فهو لا ينفي ضعفه.
ومن كذبهم وتدليسهم زعمهم أن الطحاوي صحح الحديث. والطحاوي لم يصحح الحديث وإنما قال عن أحد الرواة (محمد بن موسى المدني الفطري بأنه «محمود في روايته» (شرح معاني الآثار1/42) قال ابن تيمية « ولم يكن للطحاوي معرفة بالإسناد كما هو حال نقاد الحديث علماء الحديث المحققين في شأن الأحاديث وإن كان فقيها عالما كما أفاد ابن تيمية.
ثم إن الطحاوي سكت عن عون بن محمد وأمه. فهو مجهول سكت عليه ابن أبي حبان )الجرح والتعديل(
وقد رده علماء الشيعة المعتمدون في الحديث أمثال هاشم بن معروف الحسيني والذي اعتبر «هذه الروايات من موضوعات الغلاة. وهي إما من الأخبار التي دسها أصحاب المغيرة بن سعيد في كتب أصحاب الباقر أو مما دسه أصحاب أبي الخطاب في كتب الصادق وجعلوا لها أسانيد من أصحاب الأئمة» (الموضوعات في الآثار والأخبار ص260(
زعم الأميني في الغدير أن الطحاوي قال
«أصحاب قال عن طريقي هذا الحديث «هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات» (3/137) ولم أجد هذا القول من الطحاوي مع أنني وجدت القرطبي قد نقله عنه بهذا اللفظ (تفسير القرطبي15/197(
المصادر التي ذكرها الرافضي
ـــــــــ
1ـ الخصال : 580 .
2ـ مناقب الخوارزمي : 330 .
3ـ الإرشاد 1 / 345 .
4ـ قرب الإسناد : 176 .
5ـ البداية والنهاية 6 / 91 .
6ـ إمتاع الأسماع 5 / 30 .
7ـ بصائر الدرجات : 237 .
8ـ الخرائج والجرائح 2 / 499 .
9ـ الإرشاد 1 / 347 .
10ـ مناقب آل أبي طالب 2 / 146 .
11ـ الغدير 3 / 127 .
12ـ أُنظر : موسوعة الإمام علي ( عليه السلام ) في الكتاب والسنّة 11 / 99 .
بقلم : محمد أمين نجف
رواة حديث رد الشمس لعلي عليه السلام من علماء أهل السنة هم:
1- أبو بكر الوراق , له كتاب : ( من روى رد الشمس (
2- أبو الحسن شاذان الفضيلي , له رسالة .
3- الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين ال.دي الموصلي , له كتاب مفرد فيه.
4- أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي له رسالة ( مسألة في تصحيح رد الشمس (
5- أبو عبد الله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي له كتاب : ( جواز رد الشمس(.
6- أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد له كتاب: ( رد الشمس لأمير المؤمنين ).
7- أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن معمر الحسني النقيب النسابة له جزء في جمع ( طرق حديث رد الشمس ) لعلي عليه السلام.
8- أبو عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي له جزء ( مزيل اللبس عن حديث رد الشمس(.
9- الحافظ جلال الدين السيوطي له رسالة في الحديث أسماها ( كشف اللبس عن حديث رد الشمس)
10- الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي رواه في سننه .
11- الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصري.
12- محمد بن الحسين الأزدي ذكره في كتابه في ( مناقب علي(.
13- الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي أخرجه في كتابه ( الذرية الطاهرة( .
14- الحافظ أبو جعفر محمد بن محمد الطحاوي في ( مشكل الآثار) ج2ص9و11و12وذيل مشكل الآثار ج4ص389.
15- الحافظ أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي.
16- الحافظ أبو القاسم الطبراني رواه في ( معجمه الكبير( .
17- الحاكم أبو حفص عمر بن أحمد الشهير بابن شاهين ذكره في ( مسنده الكبير(
18- الحاكم أبو عبد الله النيسابوري رواه في تاريخ ( نيسابور (
19- الحافظ ابن مردويه الأصبهاني أخرجه في ( المناقب (
20- أبو اسحاق الثعلبي رواه في (تفسيره(
21- الفقيه أبو الحسن علي بن حبيب البصري البغدادي الشافعي عده من أعلام النبوة في كتابه ( أعلام النبوة(
22- الحافظ أبو بكر البيهقي رواه في )الدلائل (
23- الحافظ الخطيب البغدادي ذكره في ( تلخيص المتشابه(.
24- الحافظ أبو زكريا الأصبهاني الشهير بابن مندة أخرجه في كتابه ( المعرفة (
25- الحافظ القاضي عياض أبو الفضل المالكي الأندلسي رواه في كتابه ( الشفاء(
26- أخطب الخطباء الخوارزمي رواه ) في المناقب (
27- الحافظ أبو الفتح النطنزي رواه في ( الخصائص العلوية(
28- أبو المظفر يوسف قزأوغلي الحنفي رواه في ( التذكرة(.
29- الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي , جعل في كتابه ( كفاية الطالب) فصلا في حديث رد الشمس لعلي عليه السلام.
30- أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري الأندلسي ذكره في كتابه ( التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة(.
31- شيخ الاسلام الحمويني رواه في ( فرائد السمطين (
32- الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي أخرجه في ( طرح التثريب(
33- الامام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير بابن سبع ذكره في كتابه ( شفاء الصدور(
34- الحافظ ابن حجر العسقلاني ذكره في (فتح الباري(
35- الامام العيني الحنفي ذكره في ( عمدة القاري(.
36- الحافظ السيوطي رواه في ( جمع الجوامع(
37- نور الدين السمهودي الشافعي ذكره في ( وفاء الوفاء(.
38- الحافظ أبو العباس القسطلاني ذكره في ( المولهب اللدنية(.
39- الحافظ ابن الربيع رواه في ( تمييز الطيب من الخبيث (
40- السيد عبد الرحيم بن عبد الرحمن العباسي ذكره في ( معاهد التنصيص(.
41- الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيثمي عده في ( الصواعق(
42- الملا علي القارىء ذكره في ( المرقاة (
43- نور الدين الحلبي الشافعي رواه في (السيرة النبوية(
44- شهاب الدين الخفاجي الحنفي ذكره في ( شرح الشفا(.
45- أبو العرفان الشيخ برهان الدين ابراهيم بن حسن شهاب الدين الكردي الكوراني ذكره في كتابه ( الأمم لإيقاظ الهمم(.
46- أبو عبد الله الزرقاني المالكي صححه في ( شرح المواهب(
47- شمس الدين الحنفي الشافعي ذكره في تعليقه على ( الجامع الصغير ( للسيوطي.
48- ميرزا محمد البدخشي ذكره في ( نزل الأبرار(
49- الشيخ محمد الصبان عده في ( اسعاف الراغبين(.
50- الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير بابن عابدين الدمشقي إمام الحنفية في عصره ذكره في ( حاشيته(
51- السيد أحمد زيني دحلان الشافعي ذكره في ( السيرة النبوية ) هامش ( السيرة الحلبية(
52- السيد محمد مؤمن الشبلنجي عده ( في نور الأبصار(
53- الوصابي في أسنى المطالب الباب الحادي عشر ص69 رقم 13
54- الطبراني في معارج العلى في مناقب المرتضى ص201
55-الطبراني في السيرة النبوية والآثار المحمدية ج2 ص201 و202
56- ابن الكثير في البدايه والنهايه ج6ص78
57- ابن العساكر باسناده في ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص292 رقم 808
58- سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص50
59- البدخشي في مفتاح النجاء ص59
60-ابن تيميه في منهاج السنة ج4 ص186
حديث رد الشمس من كتاب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله
6/ 85-95
فأما حديث رد الشمس بعد مغيبها فقد أنبأني شيخنا المسند الرحلة بهاء الدين القاسم بن المظفر بن تاج الامناء بن عساكر [ إذنا ] وقال: أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عساكر المشهور بالنسابة، قال:
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم المستملي قالا: ثنا أبو عثمان المحبر أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الد ؟ ا ؟ عا ؟ ى (1) بها، أنا محمد بن أحمد بن محبوب.
وفي حديث ابن القشيري: ثنا أبو العباس المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود ح، قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر وأنا أبو الفتح الماهاني، أنا شجاع بن علي، أنا أبو عبد الله بن منده، أنا عثمان بن أحمد الننسي، أنا أبو أمية محمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن، زاد أبو أمية بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت العصر ؟ وقال أبو أمية: صليت يا علي ؟ قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أبو أميه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة نبيك، وقال أبو أمية: رسولك، فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت.
وقد رواه الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات
من طريق أبي عبد الله بن مندة كما تقدم ومن طريق أبي جعفر العقيلي:
ثنا أحمد بن داود، ثنا عمار بن مطر، ثنا فضيل بن مرزوق فذكره، ثم قال: وهذا حديث موضوع، وقد اضطرب الرواة فيه فرواه سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى، عن فضيل بن مرزوق، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن علي بن الحسن، عن فاطمة بنت علي عن أسماء.
وهذا تخليط في الرواية.
قال: وأحمد بن داود ليس بشئ، قال الدار قطني متروك كذاب، وقال ابن حبان كان يضع الحديث * وعمار بن مطر قال فيه العقيلي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير، وقال ابن عدي: متروك الحديث.
قال: وفضيل بن مرزوق قد ضعفه يحيى، قال ابن حبان: يروي الموضوعات ويخطئ عن الثقات، وبه قال الحافظ بن عساكر.
******************************************
قال: وأخبرنا أبو محمد، عن طاوس، أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمرو بن مهدي، أنا أبو العباس بن عقدة، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا عبد الرحمن بن شريك، حدثني أبي عن عروة بن عبد الله بن قشير قال: دخلت على فاطمة بنت علي، فرأيت في عنقها خرزة، ورأيت في يديها مسكتين غليظتين - وهي عجوز كبيرة - فقلت لها: ما هذا ؟ فقالت: إنه يكره للمرأة أن تتشبه بالرجال، ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها: أن علي بن أبي طالب دفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أوحى إليه فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس يقول: غابت أو كادت أن تغيب، ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم سرى عنه فقال: أصليت يا علي ؟ قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم رد على علي الشمس، فرجعت حتى بلغت نصف المسجد، قال عبد الرحمن: وقال أبي حدثني موسى الجهني نحوه.
ثم قال الحافظ ابن عساكر: هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجاهيل.
وقال الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في الموضوعات: وقد روى ابن شاهين هذا الحديث عن ابن عقدة فذكره، ثم قال: وهذا باطل، والمتهم به ابن عقدة، فانه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة،
قال الخطيب: ثنا علي بن محمد بن نصر، سمعت حمزة بن يوسف يقول: كان ابن عقدة بجامع براثا (1) يملي مثالب الصحابة أو قال: الشيخين فتركته، وقال الدار قطني: كان ابن عقدة رجل سوء، وقال ابن عدي: سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث لانه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب فيسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها، وقد بينا كذبه عن غير (1) شيخ بالكوفة *
وقال الحافظ أبو بشر الدولابي في كتابه " الذرية الطاهرة ":
حدثنا إسحاق بن يونس، ثنا سويد بن سعيد، ثنا المطلب بن زياد عن إبراهيم بن حبان، عن عبد الله بن حسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن الحسين قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وهو يوحى إليه فذكر الحديث بنحو ما تقدم، إبراهيم بن حبان هذا تركه الدار قطني وغيره، وقال محمد بن ناصر البغدادي الحافظ: هذا الحديث موضوع، قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: وصدق ابن ناصر، وقال ابن الجوزي: وقد رواه ابن مردويه من طريق حديث داود بن فراهيج (2) عن أبي هريرة قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجر علي ولم يكن صلى العصر حتى غربت الشمس فلما قام رسول الله دعا له فردت عليه الشمس حتى صلى ثم غابت ثانية.
ثم قال: وداود ضعفه شعبة، ثم قال ابن الجوزي ومن تغفيل واضح هذا الحديث أنه نظر إلى صورة فضله ولم يتلمح عدم الفائدة، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء فرجوع الشمس لا يعيدها أداء، وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الشمس لم تحبس على أحد إلا ليوشع.
قلت: هذا الحديث ضعيف ومنكر من جميع طرقه فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال وشيعي ومتروك ومثل هذا الحديث لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده، لانه من باب ما تتوفر الدواعي على نقله فلا بد من نقله بالتواتر والاستفاضة لا أقل من ذلك،
ونحن لا ننكر هذا في قدرة الله تعالى وبالنسبة
إلى جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الصحيح أنها ردت ليوشع بن نون، وذلك يوم حاصر بيت المقدس، واتفق ذلك في آخر يوم الجمعة وكانوا لا يقاتلون يوم السبت فنظر إلى الشمس وقد تنصفت للغروب فقال: إنك مأمورة، وأنا مأمور.
اللهم احبسها علي، فحبسها الله عليه حتى فتحوها.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم جاها وأجل منصبا وأعلى قدرا من يوشع بن نون، بل من سائر الانبياء على الاطلاق ولكن لا نقول إلا ما صح عندنا [ عنه ] ولا نسند إليه ما ليس بصحيح، ولو صح لكنا من أول القائلين به، والمعتقدين له وبالله المستعان.
قال الحافظ أبو بكر محمد بن حاتم بن زنجويه البخاري في كتابه " إثبات إمامة أبي بكر الصديق "
فإن قال قائل من الروافض: إن أفضل فضيلة لابي الحسن وأدل [ دليل ] على إمامته ما روى عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي بن أبي طالب فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: صليت ؟ قال: لا، فقال رسول الله: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.
قيل له: كيف لنا لو صح هذا الحديث فنحتج على مخالفينا من اليهود والنصارى، ولكن الحديث ضعيف جدا لا أصل له، وهذا مما كسبت أيدي الروافض، ولو ردت الشمس بعدما غربت لرآها المؤمن والكافر ونقلوا إلينا أن في يوم كذا من شهر كذا في سنة كذا ردت الشمس بعدما غربت.
ثم يقال للروافض: أيجوز أن ترد الشمس لابي الحسن حين فاتته صلاة العصر، ولا ترد لرسول الله ولجميع المهاجرين والانصار وعلي فيهم حين فاتتهم صلاة الظهر والعصر والمغرب يوم الخندق ؟.
قال: وأيضا مرة أخرى عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والانصار حين قفل من غزوة خيبر.
فذكر نومهم عن صلاة الصبح وصلاتهم لها بعد طلوع الشمس، قال: فلم يرد الليل على رسول الله وعلى أصحابه، قال: ولو كان هذا فضلا أعطيه رسول الله وما كان الله ليمنع رسوله شرفا وفضلا - يعني أعطيه علي بن أبي طالب –
ثم قال: وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: قلت لمحمد بن عبيد الطنافسي ما تقول فيمن يقول: رجعت الشمس على علي بن أبي طالب حتى صلى العصر ؟ فقال: من قال هذا فقد كذب، وقال إبراهيم بن يعقوب: سألت يعلى بن عبيد الطنافسي قلت: إن ناسا عندنا يقولون: إن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت عليه الشمس، فقال: كذب هذا كله.
--**************************************************
فصل " إيراد هذا الحديث من طرق متفرقة "
أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني يصنف فيه " تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس " وقال:
قد روي ذلك من طريق
1/ أسماء بنت عميس
2/ وعلي بن أبي طالب
3/ وأبي هريرة
4/ وأبي سعيد الخدري
ثم رواه من طريق أحمد بن صالح المصري، وأحمد بن الوليد الانطاكي، والحسن بن داود ثلاثتهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وهو ثقة أخبرني محمد بن موسى الفطري المدني وهو ثقة أيضا عن عون بن محمد، قال: وهو ابن محمد بن الحنفية عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس.
العلة:
وهذا الاسناد فيه من يجهل حاله فإن عونا هذا وأمه لا يعرف أمرهما بعدالة وضبط يقبل بسببهما خبرهما فيما هو دون هدا المقام، فكيف يثبت بخبرهما هذا الامر العظيم الذي لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا السنن ولا المسانيد المشهورة فالله أعلم.
ولا ندري أسمعت أم هذا من جدتها أسماء بنت عميس أو لا، ثم أورده هذا المص من طريق الحسين بن الحسن الاشقر وهو شيعي جلد وضعفه غير واحد عن الفضيل بن مرزوق.
عن إبراهيم بن الحسين بن الحسن. عن فاطمة بنت الحسين الشهيد عن أسماء بنت عميس فذكر الحديث.
قال وقد رواه عن فضيل بن مرزوق جماعة منهم، عبيد الله بن موسى، ثم أورده من طريق أبي جعفر الطحاوي من طريق عبد الله.
وقد قدمنا روايتنا له من حديث سعيد بن مسعود وأبي أمية الطرسوسي عن عبيد الله بن موسى العبسي، وهو من الشيعة.
ثم أورده هذا المص من طريق أبي جعفر العقيلي عن أحمد بن داود، عن عمار بن مطر، عن فضيل بن مرزوق، والاغر الرقاشي ويقال الرواسي أبو عبد الرحمن الكوفي مولى بني عنزة وثقة الثوري وابن عيينة، وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا وقال ابن معين: ثقة، وقال مرة: صالح ولكنه شديد التشيع، وقال مرة: لا بأس به، وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث يهم كثيرا يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: يقال: إنه ضعيف، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: أرجو أن لا بأس به.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا كان يخطئ على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات.
وقد روى له مسلم وأهل السنن الاربعة.
فمن هذه ترجمته لا يهتم بتعمد الكذب ولكنه قد يتساهل ولا سيما فيما يوافق مذهبه فيروي عمن لا يعرفه أو يحسن به الظن فيدلس حديثه ويسقطه ويذكر شيخه ولهذا قال في هذا الحديث الذي يجب الاحتراز فيه وتوقي الكذب فيه " عن " بصيغة التدليس،، ولم يأت بصيغة التحديث فلعل بينهما من يجهل أمره، على أن شيخه هذا - إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ليس بذلك المشهور في حاله ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة، ولا روى عنه غير الفضيل بن مرزوق هذا ويحيى بن المتوكل، قاله أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان ولم يتعرضا لجرح ولا تعديل.
وأما فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب - وهي أخت زين العابدين - فحديثها مشهور روى لها أهل السنن الاربعة، وكانت فيمن قدم بها مع أهل البيت بعد مقتل أبيها إلى دمشق، وهي من الثقات ولكن لا يدري أسمعت هذا الحديث من أسماء أم لا ؟ فالله أعلم.
ثم رواه هذا المصنف من حديث أبي حفص الكناني: ثنا محمد بن عمر القاضي هو الجعابي، حدثني محمد بن القاسم بن جعفر العسكري من أصل كتابه، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، ثنا خلف بن سالم، ثنا عبد الرزاق سفيان الثوري، عن أشعث أبي الشعثاء عن أمه عن فاطمة - يعني بنت الحسين - عن أسماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لعلي حتى ردت عليه الشمس، وهذا إسناد غريب جدا.
وحديث عبد الرزاق وشيخه الثوري محفوظ عند الائمة لا يكاد يترك منه شئ من المهمات فكيف لم يرو عن عبد الرزاق مثل هذا الحديث العظيم إلا خلف بن سالم بما قبله من الرجال الذين لا يعرف حالهم في الضبط والعدالة كغيرهم ؟ ثم إن أم أشعث مجهولة فالله أعلم.
ثم ساقه هذا المص من طريق محمد بن مرزوق:
ثنا حسين الاشقر - وهو شيعي وضعيف كما تقدم - عن علي بن هاشم بن الثريد - وقد قال فيه ابن حبان: كان غالبا في التشيع يروي المناكير عن المشاهير - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسين بن الحسن، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس فذكره، وهذا إسناد لا يثبت.
ثم أسنده من طريق عبد الرحمن بن شريك عن أبيه عن عروة بن عبد الله عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس فذكر الحديث كما قدمنا إيراده من طريق ابن عقدة عن أحمد بن يحيى الصوفي عن عبد الرحمن بن شريك، عن عبد الله النخعي.
وقد روى عنه البخاري في كتاب الادب وحدث عنه جماعة من الائمة وقال فيه أبو حاتم الرازي كان واهي الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات و [ قال ]: ربما أخطأ، وأرخ ابن عقدة وفاته سنة سبع وعشرين ومائتين وقد قدمنا أن الشيخ أبا الفرج بن الجوزي قال: إنما اتهم بوضعه أبا العباس بن عقدة، ثم أورد كلام الائمة فيه بالطعن والجرح وأنه كان يسوي النسخ للمشايخ فيرويهم إياها.
والله أعلم.
قلت: في سياق هذا الاسناد عن أسماء أن الشمس رجعت حتى بلغت نصف المسجد، وهذا يناقض ما تقدم من أن ذلك كان بالصهباء من أرض خيبر، ومثل هذا يوجب توهين الحديث وضعفه والقدح فيه.
ثم سرده من حديث محمد بن عمر القاضي الجعابي: ثنا علي بن العباس بن الوليد، ثنا عبادة بن يعقوب الرواجي، ثنا علي بن هاشم، عن صباح، عن عبد الله بن الحسن - أبي جعفر - عن حسين المقتول عن فاطمة عن أسماء بنت عميس قالت: لما كان يوم شغل علي لمكانه من قسم المغنم حتى غربت الشمس أو كادت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما صليت ؟ قال: لا، فدعا الله فارتفعت الشمس حتى توسطت السماء فصلى علي، فلما غربت الشمس سمعت لها صريرا كصرير الميشار في الحديد.
وهذا أيضا سياق مخالف لما تقدم من وجوه كثيرة مع أن إسناده مظلم جدا فإن صباحا هذا لا يعرف وكيف يروي الحسين بن علي المقتول شهيدا عن واحد عن واحد عن أسماء بنت عميس ؟ هذا تخبيط إسنادا ومتنا، ففي هذا أن عليا شغل بمجرد قسم الغنيمة، وهذا لم يقله أحد ولا ذهب إلى جواز ترك الصلاة لذلك ذاهب، وإن كان قد جوز بعض العلماء تأخير الصلاة عن وقتها لعذر القتال كما حكاه البخاري عن مكحول والاوزاعي وأنس بن مالك في جماعة من أصحابه، واحتج لهم البخاري بقصة تأخير الصلاة يوم الخندق وأمره عليه السلام أن لا يصلي أحد منهم العصر، إلا في بني قريظة، وذهب جماعة من العلماء إلى أن هذا نسخ بصلاة الخوف، والمقصود أنه لم يقل أحد من العلماء إنه يجوز تأخير الصلاة بعذر قسم الغنيمة حتى يسند هذا إلى صنيع علي رضي الله عنه، وهو الراوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوسطى هي العصر، فإن كان [ هذا ] ثابتا على ما رواه هؤلاء الجماعة وكان علي متعمدا لتأخير الصلاة لعذر قسم الغنيمة وأقره عليه الشارع صار هذا وحده دليلا على جواز ذلك، ويكون أقطع في الحجة مما ذكره البخاري، لان هذا بعد مشروعية صلاة الخوف قطعا، لانه كان بخيبر سنة سبع، وصلاة الخوف شرعت قبل ذلك، وإن كان علي ناسيا حتى ترك الصلاة إلى الغروب فهو معذور فلا يحتاج إلى رد الشمس بل وقتها بعد الغروب والحالة هذه إذن كما ورد به الحديث.
والله أعلم *
وهذا كله مما يدل على ضعف هذا الحديث، ثم إن جعلناه قضية أخرى وواقعة غير ما تقدم، فقد تعدد رد الشمس غير مرة ومع هذا لم ينقله أحد من أئمة العلماء ولا رواه أهل الكتب المشهورة وتفرد بهذه الفائدة هؤلاء الرواة الذين لا يخلو إسناد منها عن مجهول ومتروك ومتهم والله أعلم.
ثم أورد هذا المص من طريق أبي العباس بن
عقدة: حدثنا يحيى بن زكريا، ثنا يعقوب بن سعيد، ثنا عمرو بن ثابت قال: سألت عبد الله بن حسن بن حسين بن علي [ بن أبي طالب ] عن حديث رد الشمس على علي بن أبي طالب: هل يثبت عندكم ؟
فقال لي: ما أنزل الله في كتابه أعظم من رد الشمس، قلت: صدقت (جعلني الله فداك) ولكني أحب أن أسمعه منك، فقال: حدثني أبي - الحسن - عن أسماء بنت عميس أنها قالت: أقبل علي بن أبي طالب ذات يوم وهو يريد أن يصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انصرف ونزل عليه الوحي فأسنده إلى صدره [ فلم يزل مسنده إلى صدره ] حتى أفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أصليت العصر يا علي ؟ قال: جئت والوحي ينزل عليك فلم أزل مسندك إلى صدري حتى الساعة، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة - وقد غربت الشمس - وقال: اللهم إن عليا كان في طاعتك فارددها عليه، قالت أسماء: فأقبلت الشمس ولها صرير كصرير الرحى حتى كانت في موضعها وقت العصر، فقام علي متمكنا فصلى، فلما فرغ رجعت الشمس ولها صرير كصرير الرحى، فلما غابت اختلط الظلام وبدت النجوم.
وهذا منكر أيضا إسنادا ومتنا وهو مناقض لما قبله من السياقات،
وعمرو بن ثابت هذا هو المتهم بوضع هذا الحديث أو سرقته من غيره، وهو عمرو بن ثابت بن هرمز البكري الكوفي مولى بكر بن وائل، ويعرف بعمرو بن المقدام الحداد، روى عن غير واحد من التابعين وحدث عنه جماعة منهم سعيد بن منصور وأبو داود وأبو الوليد الطيا لسيان، قال: تركه عبد الله بن المبارك وقال: لا تحدثوا عنه فإنه كان يسب السلف، ولما مرت به جنازته توارى عنها، وكذلك تركه عبد الرحمن بن مهدي، وقال أبو معين والنسائي: ليس بثقة ولا مأمون ولا يكتب حديثه.
وقال مرة أخرى هو وأبو زرعة وأبو حاتم: كان ضعيفا، زاد أبو حاتم: وكان ردئ الرأي شديد التشيع لا يكتب حديثه، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو داود: كان من شرار الناس كان رافضيا خبيثا رجل سوء قال هنا: ولما مات لم أصل عليه، لانه قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفر الناس إلا خمسة، وجعل أبو داود يذمه، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات [ عن الاثبات ] وقال ابن عدي: والضعف على حديثه بين، وأرخوا وفاته في سنة سبع وعشرين ومائة، ولهذا قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية: وكان عبد الله بن حسن وأبوه أجل قدرا من أن يحدثا بهذا الحديث قال هذا المصنف المنصف: وأما حديث أبي هريرة فأخبرنا عقيل بن الحسن العسكري، أنا أبو محمد صالح بن الفتح النسائي، ثنا أحمد بن عمير بن حوصاء، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه، ثنا داود بن فراهيج، وعن عمارة بن برد وعن أبي هريرة فذكره.
وقال: اختصرته من حديث طويل، وهذا إسناده مظلم ويحيى بن يزيد وأبوه وشيخه داود بن فراهيج كلهم مضعفون، وهذا هو الذي أشار ابن الجوزي إلى أن ابن مردويه رواه من طريق داود ابن فراهيج عن أبي هريرة وضعف داود هذا شعبة والنسائي وغيرهما.
والذي يظهر أن هذا مفتعل من بعض الرواة، أو قد دخل على أحدهم وهو لا يشعر (والله أعلم)
قال: وأما حديث أبي سعيد
فأخبرنا محمد بن إسماعيل الجرجاني كتابة: أن أبا طاهر محمد بن علي الواعظ أخبرهم: أنا محمد بن أحمد بن متيم، أنا القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: [ حدثني أبي عن أبيه محمد عن أبيه عبد الله عن أبيه عمر قال: ] قال الحسين بن علي سمعت أبا سعيد الخدري يقول: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رأسه في حجر علي. وقد غابت الشمس فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا علي أصليت العصر ؟ قال: لا يا رسول الله ما صليت كرهت أن أضع رأسك من حجري وأنت وجع، فقال رسول الله: يا علي ادع يا علي أن ترد عليك الشمس، فقال علي يا رسول الله ادع أنت وأنا أؤمن، فقال: يا رب إن عليا في طاعتك وطاعة نبيك فاردد عليه الشمس، قال أبو سعيد: فو الله لقد سمعت للشمس صريرا كصرير البكرة حتى رجعت بيضاء نقية.
وهذا إسناد مظلم أيضا ومتنه منكر، ومخالف لما تقدمه من السياقات، وكل هذا يدل على أنه موضوع مصنوع مفتعل يسرقه هؤلاء الرافضة بعضهم من بعض، ولو كان له أصل من رواية أبي سعيد لتلقاه عنه كبار أصحابه كما أخرجا في الصحيحين من طريقه حديث قتال الخوارج، وقصة المخدج وغير ذلك من فضائل علي.
قال: وأما حديث أمير المؤمنين علي
فاخبرنا أبو العباس الفرغاني، أنا أبو الفضل الشيباني، ثنا رجاء بن يحيى الساماني، ثنا هارون بن سعدان بسامرا سنة أربعين ومائتين، ثنا عبد الله بن عمرو بن الاشعث، عن داود بن الكميت، عن عمه المستهل بن زيد، عن أبيه زيد بن سلهب عن جويرية بنت شهر قالت: خرجت مع علي بن أبي طالب فقال: يا جويرية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجري فذكر الحديث،
وهذا الاسناد مظلم وأكثر رجاله لا يعرفون والذي يظهر والله أعلم أنه مركب مصنوع مما عملته أيدي الروافض قبحهم الله ولعن من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعجل له ما توعده الشارع من العذاب والنكال حيث قال وهو الصادق في المقال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
وكيف يدخل في عقل أحد من أهل العلم أن يكون هذا الحديث يرويه علي بن أبي طالب وفيه منقبة عظيمة له ودلالة معجزة باهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا يروي عنه إلا بهذا الاسناد المظلم المركب على رجال لا يعرفون، وهل لهم وجود في الخارج أم لا ؟ الظاهر (والله أعلم) لا، ثم هو عن امرأة مجهولة العين والحال فأين أصحاب علي الثقات كعبيدة السلماني وشريح القاضي وعامر الشعبي وأضرابهم، ثم في ترك الائمة كمالك وأصحاب الكتب الستة وأصحاب المسانيد والسنن والصحاح والحسان رواية هذا الحديث وإيداعه في كتبهم أكبر دليل على أنه لا أصل له عندهم وهو مفتعل مأفوك بعدهم، وهذا أبو عبد الرحمن النسائي قد جمع كتابا في خصائص علي بن أبي طالب ولم يذكره، وكذلك لم يروه الحاكم في مستدركه وكلاهما ينسب إلى شئ من التشيع ولا رواه من رواه من الناس المعتبرين إلا على سبيل الاستغراب والتعجب، وكيف يقع مثل هذا نهارا جهرة وهو مما تتوفر الدواغي على نقله، ثم لا يروى إلا من طرق ضعيفة منكرة وأكثرها مركبة موضوعة
وأجود ما فيها ما قدمناه
من طريق أحمد بن صالح المصري، عن ابن أبي فديك، عن محمد بن موسى الفطري، عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن أسماء على ما فيها من التعليل الذي أشرنا إليه فيما سلف.
وقد اغتر بذلك أحمد بن صالح رحمه الله ومال إلى صحته، ورجح ثبوته، قال الطحاوي في كتابه مشكل الحديث:
عن علي بن عبد الرحمن، عن أحمد بن صالح المصري أنه كان يقول: لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء في رد الشمس، لانه من علامات النبوة.
وهكذا مال إليه أبو جعفر الطحاوي أيضا فيما قيل.
ونقل أبو القاسم الحسكاني
هذا عن أبي عبد الله البصري المتكلم المعتزلي أنه قال: عود الشمس بعد مغيبها آكد حالا فيما يقتضي نقله، لانه وإن كان فضيلة لامير المؤمنين فإنه من أعلام النبوة وهو مقارن لغيره في فضائله في كثير من أعلام النبوة.
وحاصل هذا الكلام يقتضي أنه كان ينبغي أن ينقل هذا نقلا متواترا، وهذا حق لو كان الحديث صحيحا، ولكنه لم ينقله كذلك فدل على أنه ليس بصحيح في نفس الامر والله أعلم.
قلت: والائمة في كل عصر ينكرون صحة هذا الحديث ويردونه ويبالغون في التشنيع على رواته كما قدمنا عن غير واحد من الحفاظ، كمحمد ويعلى بن عبيد الطنافسيين، وكابراهيم بن يعقوب الجوزجاني خطيب دمشق وكأبي بكر محمد بن حاتم البخاري المعروف بابن زنجويه، وكالحافظ أبي القاسم بن عساكر والشيخ أبي الفرج بن الجوزي وغيرهم من المتقدمين والمتأخرين، وممن صرح بأنه موضوع شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي والعلامة أبو العباس بن تيمية، وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: قرأت على قاضي القضاة أبي الحسن محمد بن صالح الهاشمي: ثنا عبد الله بن الحسين بن موسى، ثنا عبد الله بن علي [ بن ] المديني قال: سمعت أبي يقول: خمسة أحاديث يروونها ولا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث: لو صدق السائل ما أفلح من رده، وحديث لا وجع إلا وجع العين، ولا غم إلا غم الدين، وحديث أن الشمس ردت على علي بن أبي طالب، وحديث أنا أكرم على الله من أن يدعني تحت الارض مائتي عام، وحديث أفطر الحاجم والمحجوم إنهما كانا يغتابان.
والطحاوي رحمه الله وإن كان قد اشتبه عليه أمره
فقد روى عن أبي حنيفة رحمه الله إنكاره والتهكم بمن رواه، قال أبو العباس بن عقدة: ثنا جعفر بن محمد بن عمير، ثنا سليمان بن عباد، سمعت بشار بن دراع قال: لقي أبو حنيفة محمد بن النعمان فقال: عمن رويت حديث رد الشمس ؟ فقال: عن غير الذي رويت عنه: يا سارية الجبل، فهذا أبو حنيفة رحمه الله وهو من الائمة المعتبرين وهو كوفي لا يتهم على حب علي بن أبي طالب وتفضيله بما فضله الله به ورسوله وهو مع هذا ينكر على راويه وقول محمد بن النعمان له ليس بجواب بل مجرد معارضة بما لا يجدي، أي أنا رويت في فضل علي هذا الحديث وهو إن كان مستغربا فهو في الغرابة نظير ما رويته أنت في فضل عمر بن الخطاب في قوله: يا سارية الجبل. وهذا ليس بصحيح من محمد بن النعمان، فإن هذا ليس كهذا إسنادا ولا متنا، وأين مكاشفة إمام
(قد شهد الشارع له بأنه محدث) بأمر خير من رد الشمس طالعة بعد مغيبها الذي هو أكبر علامات الساعة ؟ والذي وقع ليوشع بن نون ليس ردا للشمس عليه، بل حبست ساعة قبل غروبها بمعنى تباطأت في سيرها حتى أمكنهم الفتح والله تعالى أعلم.
وتقدم ما أورده هذا المص من طرق هذا الحديث عن علي وأبي هريرة وأبي سعيد وأسماء بنت عميس، وقد وقع في كتاب أبي بشر الدولابي في الذرية الطاهرة: من حديث الحسين بن علي، والظاهر أنه عنه عن أبي سعيد الخدري كما تقدم والله أعلم.
وقد قال شيخ الرافضة جمال الدين يوسف بن الحسن الملقب بابن المطهر الحلي في كتابه في الامامة
الذي رد عليه فيه شيخنا [ العلامة ] أبو العباس ابن تيمية قال ابن المطهر: التاسع رجوع الشمس مرتين إحداهما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والثانية بعده،
أما الأولى فروى جابر وأبو سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه جبريل يوما يناجيه من عنده الله، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس، فصلى علي العصر بالايماء فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: سل الله أن يرد عليك الشمس فتصلي قائما. فدعا فردت الشمس فصلى العصر قائما.
وأما الثانية فلما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من الصحابة بدوابهم وصلى لنفسه في طائفة من أصحابه العصر وفات كثيرا منهم فتكلموا في ذلك فسأل الله رد الشمس فردت قال وقد نظمه الحميري فقال: ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب حتى تبلج نورها في وقتها * للعصر ثم هوت هوى الكوكب وعليه قد رت ببابل مرة * أخرى وما ردت لخلق مقرب قال شيخنا أبو العباس [ ابن تيمية ] رحمه الله: فضل علي وولايته وعلو منزلته عند الله معلوم ولله الحمد بطرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى ما لا يعلم صدقه أو يعلم أنه كذب، وحديث رد الشمس قد ذكره طائفة كأبي جعفر الطحاوي والقاضي عياض وغيرهما وعدوا ذلك من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع،
ثم أورد طرقه واحدة [ واحدة ] كما قدمنا وناقش أبا القاسم الحسكاني فيما تقدم، وقد أوردنا كل ذلك وزدنا عليه ونقصنا منه والله الموفق.
واعتذر عن أحمد بن صالح المصري في تصحيحه [ هذا الحديث ] بأنه اغتر بسنده، وعن الطحاوي بأنه لم يكن عنده نقل جيد للاسانيد كجهابذة الحفاظ، وقال في عيون كلامه: والذي يقطع به أنه كذب مفتعل.
قلت: وإيراد ابن المطهر لهذا الحديث من طريق جابر غريب.
ولكن لم يسنده وفي سياقه ما يقتضي أن عليا [ هو الذي ] دعا برد الشمس في الاولى والثانية، وأما إيراده لقصة بابل فليس لها إسناد وأظنه (والله أعلم) من وضع الزنادقة من الشيعة ونحوهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم الخندق قد غربت عليهم الشمس ولم يكونوا صلوا العصر بل قاموا إلى بطحان وهو واد هناك فتوضاؤا وصلوا العصر بعد ما غربت الشمس، وكان علي أيضا فيهم ولم ترد لهم، وكذلك كثير من الصحابة الذين ساروا إلى بني قريظة فاتتهم العصر يومئذ حتى غربت الشمس ولم ترد لهم،
وكذلك لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس صلوها بعد ارتفاع النهار ولم يرد لهم الليل، فما كان الله عز وجل ليعطي عليا وأصحابه شيئا من الفضائل لم يعطها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وأما نظم الحميري فليس [ فيه ] حجة بل هو كهذيان بن المطهر هذا لا يعلم ما يقول من النثر وهذا لا يدري صحة ما ينظم بل كلاهما كما قال الشاعر: إن كنت أدري فعلى بدنه * من كثرة التخليط أني من أنه والمشهور عن علي في أرض بابل ما رواه أبو داود رحمه الله في سننه عن علي: أنه مر بأرض بابل وقد حانت صلاة العصر فلم يصل حتى جاوزها، وقال: نهاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أصلي بأرض بابل فانها ملعونة.
وقد قال أبو محمد بن حزم في كتابه الملل والنحل
مبطلا لرد الشمس على علي بعد كلام ذكره رادا على من أدعى باطلا من الامر فقال ولا فرق بين من أدعى شيئا مما ذكرنا لفاضل وبين دعوى الرافضة رد الشمس على علي بن أبي طالب مرتين حتى ادعى بعضهم أن حبيب بن أوس قال:
فردت علينا الشمس والليل راغم * بشمس لهم من جانب الخدر تطلع نضا ضوءها صبغ الدجنة وانطوى * لبهجتها نور السماء المرجع (1) فو الله ما أدري علي بدا لنا فردت * له أم كان في القوم يوشع
هكذا أورده ابن حزم في كتابه، وهذا الشعر تظهر عليه الركة والتركيب وأنه مصنوع والله أعلم.