حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهويقرئنا القرآن فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كم تملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال نعم ولقد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل" (مسند أحمد رقم3781).
ضعيف لضعف مجالد وهوابن سعيد الهمداني. قال الحافظ في التقريب "ضعيف" (6478).
قال الهيثمي "وثقه النسائي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات" (مجمع الزوائد5/ 19.).
إبحث عن دينك حتى يقال مجنون
إفتراه التيجاني زورا وعزاه إلى البخاري! وهذا محض افتراء. ولا يوجد هذا الحديث بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث.
والصحيح هذا اللفظ هكذا "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون". وليس (إبحث) وليس (دينك) كما ادعى من زعم أنه اهتدى وإنما هومن الذين {اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأعراف:3.).
والحديث حتى بهذا اللفظ (أكثروا ... ) ضعيف منكر: أخرجه أحمد (3/ 68) ورواه الحاكم (1/ 499) وقال: صحيح الاسناد. وليس كذلك. فإنه من رواية دراج أبي السمح. ودراج ضعفه الأكثرون، وروايته عن أبي الهيثم خصوصا عدها أحمد وأبوداود منكرة، وذكره ابن عدي (الكامل في الضعفاء3/ 115 والذهبي في الميزان2/ 25) واعتبروه من مناكير أبي السمح. قال شيخنا الألباني "منكر" (سلسلة الأحاديث الضعيفة 517).
وقد افتضح أمر التيجاني وتبين أنه دمية ومطية تكتب الكتب باسمه، عرف هذا كل من شاهد مناظرات قناة المستقلة، ولما قيل له: ألا تعرف ما في كتبك؟ قال: لا أعرف، أنتم تعرفون. فقيل له: أتكتب أم يُكتب لك؟