تاريخ الإضافة 2013/11/10م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب لعالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين. فإن من الغريب أني رأيتُ في كتب الرافضة كلاماً حول الضعيف المنجبر وزاد عجبي حين رأيتُ قول [ الوحيد البهبهائي ] أن الرافضة تعتبر بالحديث الضعيف المنجبر أكثر من إعتبارها بالحديث الصحيح الثابت , وبهذا فما نفعُ دين الرافضة مع العلم أن الحديث المنجبر لا يخرج عن دائرة الضعف , ألا يوجد عند الرافضة أحاديث ضحيحة فيعتمدون على الضعيف المنجبر في دينهم والله تعالى المستعان وعليه التكلان ..... !!! الفوائد الرجالية للوحيد البهبهائي ص 487 . تفق المتقدمون والمتأخرون من القائلين بحجية خبر الواحد على أن الخبر الضعيف المنجبر بالشهرة وأمثالها حجة ، بل استنادهم إلى الضعاف أضعاف استنادهم إلى الصحاح ، بل الضعيف المنجبر صحيح عند القدماء من دون تفاوت بينه وبين الصحيح ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، إلا أن اصطلاح المتأخرين أزيد فائدة ، إذ يظهر منه ثمر قواعد ... هذا الكلام من اغرب الكلام في علم الحديث حيث أن الرافضة يعتمدون على الضعيف المنجبر أكثر من إعتمادهم على الصحيح وبالجملة أيها الإيراني المكرم فإن الضعيف المنجبر يبقى ضعيفاً وكما بينتُ سابقاً في كلامي أعلاه وعليه فلا حجة لهُ . ولكم التعليق . كتبهُ / أهل الحديث.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video