فكما ترون أشار المحققان على أن الترجمة عند إبن العماد ليست ترجمة إبن كثير للشافعي , فإن كان الكتاب يتكلم عن طبقات الشافعيين فإن الحافظ إبن كثير قد توفي قبل أن يتوفى الشافعي فإعلموا وفقكم الله إخواني أهل السنة أن هذا الكلام لا يخفى أن يكون للمحقق فإنهُ قد أورد الترجمة في طبقات الشافعية وأوردهُ في الكتاب فهذا يعني أن الكتاب ومن ترجم للشافعي ليس إبن كثير بل إن إدراج الشافعي لا يخفى أن يكون من المحقق , فإن هذا لا يقدح في الكتاب والحافظ إبن كثير لم يترجم لهُ بل إن الكلام من المدرجات إلي الطبقات لأن المترجم له من الشافعية , وقد أشير إلي أن من ترجم لهُ إبن العماد في شذرات الذهب وقد توفي سنة الولادة 1032هـ/ سنة الوفاة 1089هـ فهذا يعني أن الكلام ليس للحافظ إبن كثير لله العجب إشكالات سخيفة .
كتبه/
أهل الحديث
ألم أقل يوماً أن الرافضة أجهلُ من وطئ الحصى , رأينا الرافضة تقول أنا كلامنا حول الإمام الشافعي رحمه الله وأنهُ توفي قبل الحافظ إبن كثير فأنا أعني بشبهة القوم في ترجمة الشافعي , " أحمد بن محسن بن مكي بن حسن بن عتيق بن ملي البارع المتفنن نجم الدين بن ملي الأنصاري البعلبكي الشافعي المتكلم " فهذا من تكلمتُ فيهِ في هذا الموضوع وليس الإمام الشافعي يالله ما هذا الفهم المنحدر إلي طبقة الأنعام نسأل الله العافية .