تاريخ الإضافة 2013/11/09م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين . فقد تناقل الرافضة شبهات حول طلب ترجمة " راوي التاريخ الأوسط عن الإمام البخاري " و " راوي صحيح مسلم " وغيرها من الأخبار وقد رددناها بفضل الله تعالى ومنتهِ في بعض البحوث ولكن رأيتُ لأحد الرافضة في هذه الشبكة المباركة لأحد الرافضة " عبد الخالق " في موضوع أحد الأخوة وكان ما قرأتهُ مفيد جداً .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الخالق
1-يا أخي الكريم هداك الله تعالى , في طبيعة الحال أنت لا تقبل أن أحصرك بقول بعض العلماء كما اني لا أقبل بذلك فلماذا تفعل ذلك!؟ 2-قلنا لك في السابق أن شهرة الكتاب تفي بالغرض. فلا مجال للتشكيك. وهذا مثال لكلام أئمتكم: كتاب تدريب الراوي للسيوطي : أما الكتاب المشهور الغني بشهرته عن اعتبار الإسناد منا إلى مصنفه كالمسانيد والسنن ، مما لا يحتاج في صحة نسبتها إلى مؤلفها إلى اعتبار إسناد معين ، فإن المصنف منهم إذا روى حديثا ، ووجدت الشرائط فيه مجموعة ، ولم يطلع المحدث المتقن المطلع فيه على علة لم يمتنع الحكم بصحته ، ولو لم ينص عليها أحد من المتقدمين . قال : ثم ما اقتضاه كلامه من قبول التصحيح من المتقدمين ورده من المتأخرين ، قد يسلتزم رد ما هو صحيح ، وقبول ما ليس بصحيح ، فكم من حديث حكم بصحته إمام متقدم اطلع المتأخر فيه على علة قادحة تمنع من الحكم بصحته ، ولا سيما إن كان ذلك المتقدم ممن لا يرى التفرقة بين الصحيح والحسن ، كابن خزيمة وابن حبان . قال : والعجب منه كيف يدعي تعميم الخلل في جميع الأسانيد المتأخرة ، ثم يقبل تصحيح المتقدم ، وذلك التصحيح إنما يتصل للمتأخر بالإسناد الذي يدعي فيه [ ص: 161 ] الخلل ، فإن كان ذلك الخلل مانعا من الحكم بصحة الإسناد ، فهو مانع من الحكم بقبول ذلك التصحيح ، وإن كان لا يؤثر في الإسناد في مثل ذلك لشهرة الكتاب ، كما يرشد إليه كلامه ، فكذلك لا يؤثر في الإسناد المعين الذي يتصل به رواية ذلك الكتاب إلى مؤلفه ، وينحصر النظر في مثل أسانيد ذلك المصنف منه فصاعدا ، لكن قد يقوي ما ذهب إليه ابن الصلاح بوجه آخر ، وهو ضعف نظر المتأخرين بالنسبة إلى المتقدمين .
فهذا كلام طيب في مسألة الحوار في الكتب المشهورة . فرد الرافضي بنقلهِ على الجهلة , في الشبكات الرافضية . فمنهم من طلب ترجمة راوي صحيح إبن حبان . والآن الإجابة في كلام السيوطي في تدريب الراوي ولله الحمد والمنة . أهل الحديث.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video