مع تصاعد حدة التنافس الانتخابي لمرشحي الاتخابات الفارسية وإعلان الشعوب غير الفارسية وفي مقدمتهم الشعب العربي الأحوازي مقاطعته لهذه المسرحة، حضر المرشح محسن رضائي الى الأحواز وتحديدا في مدينة عسلوية ليطلق بعض الشعارات والتهديدات والوعود الكاذبة في محاولة منه التأثير على قرار الشعب الأحوازي الصارم في المقاطعة. كما تطرق رضائي القائد السابق للحرس الثوري في لقاءه مع قيادات من الحرس الثوري والاجهزة الامنية عن "استمرار دولة قطر بسرقاتها للغاز الايراني ولزوم وضع حد لهذا التطاول" على حد قوله!!!، موضحا ان الدولة الفارسية اليوم تمر بأصعب أوقاتها وسط أزمة اقتصادية خانقة تزيدها العقوبات الدولية قوة، بينما تسرق قطر الغاز والنفط في الميادين المشتركة. ما يغضب الطرف الفارسي هو حالة العمران والتطور الحاصل في قطاعي النفط والغاز لدى دولة قطر الشقيقة و تخوفهم من هذا التطور ياتي نتيجة الاحصائيات التي قدمتها مؤسسة تابعة لوزارة النفط عن نسبة استخراج الغاز لدى دولة قطر والتي وصلت في عام 2008 إلى 310 مليون متر مكعب و تزايد الرقم في عام 2009 إلى 455 مليون متر مكعب والذي يعد ضعفي ما تستخرجه الدولة الفارسية، كما حذرت هذه المؤسسة من التخطيطات الجديدة لدولة قطر لرفع انتاجها من الغاز لعام 2012_2013 إلى 270 مليار متر مكعب و هو ثلاثة اضعاف انتاج الدولة الفارسية و هذا ما دق ناقوس الخطر في وزارة النفط الفارسية لاختيار رستم قاسمي احد قادة الحرس الثوري للتصدي لما اسموه التامر على ايران! و انتقد العديد من الساسة الفرس تخفيض ميزانية الشركات التي تعمل على الميدان مذكرين ان الطرف القطري سوف يخصص ميزانية قدرها 70 مليار دولار لاكمال و تطوير مشروعها في مجال الغاز و اذا ما قارنا ميزانية قطر مع الميزانية التي قررتها وزارة النفط فهي 15 مرة اكبر من ميزانيتنا(حسب تقديراتهم) !
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video