دعا علماء ومفكرون موريتانيون، إلى إنشاء جهاز وطني لمحاربة فكر التشيّع والعمل من أجل الحد من تمدد الفكر الشيعي.
وشكل المشاركون في أول مؤتمر لمواجهة التشيع ينظم في نواكشوط اليوم، الأحد لجنة للاتصال بالعلماء والفقهاء والأئمة والفاعلين من سياسيين ومجتمع مدني، من أجل التنسيق لإنشاء مبادرة وطنية هدفها مواجهة التشيع بموريتانيا.
وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم بضرورة العناية بأوساط المجتمع الضعيفة والقابلة للتأثر، وخلق رأي عام وطني داخل المجتمع "بخطورة ظاهرة التشيع" ونشر الخطاب السني الصحيح والابتعاد عن الإسهام في بروز الظاهرة بالتضخيم والمغالاة.
ومن بين العروض التي تم تقدميها خلال المؤتمر عرض قدمه الطيب ولد أعمر حول الاعتصام بالسنة كحصانة ضد الانحرافات الفكرية، مبينًا أن التمسك بسنة المصطفى صلى الله عليهم وسلم خير وسيلة لمواجهة أي فكر جديد.
من جهته أبرز الإمام الشيخ ولد صالح خلال عرضه ما اسماه محاولات شيعية لتحريف التاريخ الإسلامي، مضيفا أن بعض الباحثين الشيعية تعمدوا تحريف التاريخ الإسلامي.
وفي العرض الأخير تطرق المحاضر عمر الفتح لدور السياسيين والمجتمع المدني والإعلاميين في مواجهة الظاهرة، مضيفاً أن الدور السياسي والبرلماني يتمثلا أساساً في النقاش والتوعية بخطورة التشيع و"فضح جميع محاولات إدخاله لموريتانيا، فضلاً عن سن القوانين لمحاربة الظاهرة.
ودعا الإعلاميين إلى فضح أنشطة الشيعة في المناطق الريفية، والاحتراف في تغطية ونشر أخبارهم والمساهمة بالنشر المكتوب والمسموع والمرئي في محاربة التشيع.