آخر تحديث للموقع :

الأحد 10 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:13 أكتوبر 2024م 10:10:23 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

إيران: ازدهار التجارة بالشهادات الجامعية ..

أصبحت التجارة بالشهادات الجامعية في إيران لا تقتصر على الأغنياء وأصحاب النفوذ فقط، بل في متناول الجميع تقريبا. ظاهرة ساهم الانترنت في تطورها، والوضع الاقتصادي لبعض العاملين في الجامعات حولها إلى تجارة ينظمها قانون السوق.

يعد حميد ب.، وهو طالب في مرحلة الدكتوراه في جامعة طهران، من الطلبة الذين يكتبون رسالتهم بأنفسهم. ويروي الشاب أنه ذات مرة التقى مع أصدقائه الذين هم بدورهم أيضا منشغلون بكتابة رسالة الدكتوراه واشتكى إليهم من صعوبة الكتابة وتزايد الضغط، عندها بدأ أصدقاؤه بالضحك. وسأله أحدهم: "هل تكتب رسالتك بنفسك؟ بإمكانك أن تكلف شخصا آخر ليتولى عنك هذا العمل. ابحث في الانترنت وستجد عروضا مناسبة."

وفي الواقع عند استخدام محرك البحث غوغل باللغة الفارسية فإنه يعطيك نحو أربعة ملايين رابط يتضمن كلمتي "بيع وشراء رسائل تخرج جامعية"، وبعض هذه الروابط توصل الباحث بمتاجر الكترونية تعرض بضائع وسلعا مختلفة بدءً من الملابس ومواد التجميل وصولا إلى رسائل تخرج جامعية من مختلف الأنواع. أحد أصحاب هذه المتاجر مثلا نشر اسمه وعنوان مكتبه في طهران على الموقع الالكتروني، مروجا لخدماته بالقول: "كل شيء جاهز! ما عليك إلا أن تكتب اسمك على الرسالة وتطبعها، فقط!" وهناك عدد من الذين يقدمون خدمات إضافية على غرار خدمات استشارية مثل تقديم معلومات حول محتوى الرسالة حتى يتمكن الطلبة من الإجابة على أسئلة الأساتذة خلال مناقشة الرسالة. كما لا تقتصر الخدمات على كتابة الرسالة كاملة وإنما أيضا إتمامها في حال استعصى على الطلبة القيام بذلك.

ليس كل من درس وتخرج من جامعة إيرانية قد اشترى الشهادة...فهناك من يكد ويجد ويحصل على شهادته عن جدارة...

عروض متنوعة وأسعار معقولة

تختلف الأسعار باختلاف العروض: فإلى جانب أقراص نُسخت عليها رسائل تخرج جامعية، هناك كتاب يتولون كتابة الرسالة كاملة في مختلف المجالات، مثل: الهندسة الميكانيكية أو العلوم الإنسانية واللغات بغض النظر عما إذا كان الطالب يدرس في مؤسسة جامعية حكومية أو خاصة. والطلب كبير، إلى درجة أن أناسا عاديين دخلوا إلى هذا السوق الواعد أو يحاولون المتاجرة برسائل تخرجهم الخاصة بهم، إذ يكتب أحدهم على أحد المواقع الالكترونية أنه قد باع رسالة تخرجه إلى ستة أشخاص وأنه بصدد التفاوض حول السعر مع شخص سابع.

ويعزو رضا عامري، وهو رئيس مصلحة مراقبة الجامعات الإيرانية في وزارة التعليم والبحث العلمي تطور هذه الظاهرة إلى الجامعات نفسها. ويوضح في حديث مع وكالة الأنباء الإيرانية "ميهر" أن عددا كبيرا من الأساتذة وغيرهم من الطاقم الجامعي، يعملون في المؤسسات الجامعية الإيرانية مقابل أجور متدنية وبالتالي فإن احتمال المتاجرة برسائل التخرج الجامعي يكون كبيرا.

أصحاب النفوذ وشهادات دكتوراه المزورة

البعض يشك ويعتقد أن شهلدة الدكتواره التي يحملها الرئيس الايراني أحمدي نجاد قد تكون مزورة

لا تقتصر المتاجرة بالأعمال العلمية والجامعية على الانترنت فحسب، بل أن بعض المكتبات المتخصصة في الكتب الجامعية قد تحولت بدورها إلى مكاتب لاستقبال الباحثين عن عروض لرسائل التخرج الجامعي. وفيما يضطر الطلبة إلى دفع مبالغ مالية للحصول على مبتغاهم، فإن بعض السياسيين يستعينون بعلاقاتهم ونفوذهم للحصول على بعض الألقاب العلمية ليتزينوا بها. ومن هؤلاء وزير الداخلية الإيراني الأسبق الراحل علي كوردان، الذي اعترف عام 2008 تحت ضغوط متزايدة بأن شهادة الدكتوراه الفخرية التي زعم أنه حصل عليها من جامعة أوكسفورد البريطانية لم تكن إلا مزوّرة. ولم يبق أمامه حينها سوى الاستقالة من منصبه.

ويعتقد البعض في إيران أن لقب الدكتوراه الذي يتزين به نائب الرئيس الإيراني رضا رحيمي، مزور أيضا. وكذلك هناك شكوك بشأن شهادة الدكتوراه التي يحملها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نفسه، والذي يزعم أنه قد أنجزها عندما كان محافظ أردبيل. الأمر الذي يتنافى مع قوانين الجامعات الايرانية، التي تفرض على طلبتها الحضور اليومي في المحاضرات. وفي سياق متصل كتب أحد زملاء الدراسة لأحمدي نجاد عام 2009 رسالة مفتوحة ومجهولة الهوية جاء فيها: "السيد الدكتور المحترم، هل بإمكانك أن تكشف لنا كيف تمكنت من كتابة رسالة الدكتوراه في الوقت الذي كنت تعمل فيه ليلا ونهارا خدمة للرئيس السابق هاشمي رفسنجاني كمحافظ مثالي يُقتدى به؟" ولكن إلى اليوم لم تصدر أي إجابة من الرئيس الإيراني على هذا السؤال. DW.DE

عدد مرات القراءة:
2789
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :