- فاتن حلمي
استجابة لما نشرته «التحرير».. أكد محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، انه تم تشكيل لجنة للتحقيق فى الشكاوى المقدمة بشأن وجود مد شيعى بمدرستين بمنطقة 6 أكتوبر، تواجد فيهما عدد من الطلبة العراقيين والشيعة العلويين السوريين، مشيرا الى ان الوزارة لم تتاكد من صحة تلك الشكاوى حتى الان، وان اللجنة ستباشر عملها للتأكد من صحة ذلك الأمر .
يذكر أن «التحرير» سبق لها وان نشرت عن ان مدينة 6 أكتوبر والتى تعد معقلا للشيعة العراقيين، انتشرت انباء فيها عن وجود عدد من مروجى المذهب الشيعى، فى مسجد لا يحمل اسما بالقرب من مكتب بريد الشيخ زايد، وهؤلاء يستهدفون طلاب المدارس الصغار من أبناء المنطقة، ويستغلون الوقات بين الصلوات للجلوس بهؤلاء بحجة مراجعة الدروس لهم بالمجان كخدمة يقدمها المسجد، ويستغل هؤلاء الشيعة الفرصة بدس تعاليمهم، للطلاب الصغار.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد ففى المدينة ذاتها انتشر خلال العام الدراسى الماضى حملات قام بها عدد من الشيعة، أدعوا انهم معلمون يريدون تقديم خدمة لأولياء الأمور، من خلال معاونة أبنائهم فى الدروس الخصوصية الخاصة بهم بالمجان، ودون مقابل وكانوا يدعون إلى تلك الخدمة عبر عدد من المساجد أو عن طريق طرق أبواب المنازل لتعريف أولياء الأمور بخدماتهم، وقد فوجيء أولياء الأمور بترديد أبنائهم لعدد من الشعائر الدينية مما دفع عدد منهم إلى تقديم شكاوى إلى المسئولين بوزارة التربية والتعليم.
وتزامن مع تلك الوقائع محاولة عدد من أولياء الأمور اقتحام مدرستى «طيبة أكاديمى» و«رويال أكاديمى» الدوليتين بأكتوبر وجرت اتهامات للقائمين على تلك المدارس بمعاونة المعلمين على نشر الفكر الشيعى من خلال الأنشطة الطلابية، واستغلال جزء من زمن الحصص الدراسية لنشر ذلك، كذلك تم توجيه اتهامات لمدرسة «زاد الميعاد» بضمها لعدد من المدرسين المنتمين للفكر الشيعى، وهو ما دفع وزير التربية والتعليم حينها جمال العربى إلى إرسال حملات تفتيشية عاجلة من الوزارة لتقصى حقيقة الأمر داخل المدارس، معتبرا أن نشر الفكر الشيعى من أخطر الأمور التى يمكن أن تواجه الأطفال الصغار فى المدارس، ومع ذلك لم تعلن تلك اللجان عن نتائج زياراتها لتلك المدارس.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video