أستاذ بالأزهر يشرف على انتشار المذهب.. والأهالى: الأوقاف تتكتم على البلاغات بدأ المذهب الشيعى بالانتشار فى محافظة الغربية من خلال بعض الأنشطة الثقافية والفكرية لعدد من الطرق الصوفية، بدعوى وزعم حب آل البيت. كانت البداية فى قرية أبو الغار بمركز كفر الزيات بالغربية، عندما قام الأهالى بطرد محمد فهمى عصفور من مسجد الجهاد، وتقدموا بعدها ببلاغ إلى الشرطة، يتهمونه باعتناق المذهب الشيعى وسب الصحابة والسيدة عائشة وإثارة الفتنة بين أهالى القرية. يقول محمد حسين من شباب القرية، إن عصفور كان شابًا طبيعيًا وسافر إلى ليبيا بعد مروره بأزمة مالية، ثم عاد ليبيع منزل أسرته وبعدها اختفى 7 شهور وانقطعت أخباره، حتى أكد أحد أقاربه أنه يقيم فى القاهرة، وعاد بعدها إلى القرية مرة أخرى، وافتتح كُتّابًا لتحفيظ القران وعمل محفظا فى المعهد الأزهرى بالقرية، وفجأة ظهر عليه الثراء المادى. وبعدها أصدرت محكمة جنح مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية فى 30 - 7 - 2012 أول حكم قضائى على شيعى مصرى بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بسب الصحابة. وبعد استئناف محامي المتهم، على الحكم، أصدرت المحكمة حكمها بحبسه سنة مع الشغل والنفاذ لاتهامه بسب الصحابة وتدنيس أحد المساجد. وفى مدينة طنطا، تقع حسينية داخل مبنى مكون من 6 طوابق على مساحة 200 متر مربع بجوار مزلقان مرور سالم، المبنى معلق عليه من الخارج لافتة تحمل اسم "الساحة الليثية الحسينية"، ومكتوب على جدرانه "أحباب الصفاء المحمدي". عند دخولك من الباب الرئيسى للمبنى، تجد لافتة كبيرة مرسوم داخلها شجرة فى منتصفها دائرة مكتوب فيها "محمد"، ومتفرع منها دوائر أخرى تحمل أسماء (على، فاطمة، الحسن، الحسين، زينب)، ومكتوب أسفل تلك اللافتة جملة: "كل شجرة أنتم أصولها ففروعها ممتدة إلى السماء، وكل عبد تعلق بغصن من أغصانها فاز من الله بجمال العطاء". وفى الدور الأول مسجد وصورة معلقة لمؤسس تلك الحسينية، ويدعى محمد إسماعيل الليثى النمرن من إحدى قرى محافظة المنوفية، وتوفى منذ عدة سنوات، وبعد وفاته قام نجله محمد، بتولى مهامه، وكان مشهورًا عنه عمله في مجال السحر والشعوذة. وعندما تسأل أهل المكان عن المبنى، يجيبون بأنه مجمع خيرى فى حب أهل البيت. كما يتم عمل إفطار بشكل يومى خلال شهر رمضان، وفى بقية أيام السنة يتم عمل وليمة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، يحضرها الكثير من الناس الأغراب عن المكان. وأضاف مصدر، أن أحد القائمين على رعاية المسجد دكتور بجامعة الأزهر ومشهور عنه أنه من كبار الصوفية فى مصر، وكان له برنامج بإذاعة القرآن الكريم وهو من كبار المسئولين بمسجد السيد البدوي. وأضاف المصدر أن تلك الحسينية تم افتتاحها هى وحسينية أخرى تقع بقرية الرجدية، من قِبل الشيخ على الكورانى العلامة الإيرانى خلال زيارته لمصر فى أواخر عام 2012، حيث تم افتتاحه بمجلس عزاء ولطمية وبعض طقوس المذهب الجعفرى المنتشر فى إيران. وتوجد حسينية أخرى فى قرية الرجدية التابعة لمركز طنطا بمنزل عماد قنديل، وعلى البوابة الرئيسة للمنزل تجد كلمة "محمد"، وفى الناحية الأخرى كلمة "على"، ونوافذ المنزل على شكل هرمى وفيها لونان فقط "الأحمر والأخضر". ويقول أهالى القرية، إنه يوجد داخل هذا المنزل مكان للكتب والمراجع الشيعية، وصاحب المنزل موظف بجامعة طنطا، ومعروف عنه وجميع أسرته أنهم يعتنقون مذهب الشيعة ويكثر بالمنزل إقامة الولائم التى يتم دعوة أهالى القرية إليها وغيرها من القرى المجاورة. كما أن له شقيقًا يدعى يوسف قنديل يعمل محاميًا، ويعتنق أيضًا الفكر الشيعى، ويذكر أنه هو من ترافع عن محمد فهمى عصفور "الشيعى" الذى تم حبسه عامًا مع الشغل لقيامه بسب الصحابة والسيدة عائشة داخل أحد مساجد قرية أبو الغر التابعة لمركز كفرالزيات. وفى قرية العامرية، إحدى قرى مركز المحلة الكبرى، كشف الأهالى عن وجود دكتور شاب من أهالى القرية يعمل بالخارج بدولة البحرين، يقوم بإرسال الأموال للمنتمين للمذهب الشيعى، بهدف نشره بين سكان القرية، حيث قاموا بشراء منزل وسط القرية لاتخاذه دارًا للمناسبات والاحتفالات الخاصة بهم، مثل أحياء ذكرى عاشوراء وغيرها. وكشف مصدر داخل مديرية الأوقاف بالغربية، عن وجود عدد من الأئمة والخطباء ممن ينتمون للمذهب الشيعى ينشرون الضلالات ويشككون فى العقيدة الصحيحة وينشرون الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ويشككون فى صحيح الإمام البخاري. وكشف المصدر أنه عندما تقدم الأهالى ببلاغات إلى مديرية الأوقاف، تم التكتيم على الأمر ولم يتم التحقيق فيها. يذكر أن هناك عددًا كبيرًا من الوفود الإيرانية والشيعية، يزور مسجد وضريح ومقام السيد البدوى سنويًا، ويقوم بزيارة عدد من تلك القرى التى يوجد بها حسينيات. الغربية – رضا غانم - المصريون.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video