علمت اليوم السابع من مصادر مطلعة، اتجاه عدد من السلفيين من بينهم قيادات سلفية كبيرة إلى تشكيل مجموعات لمحاربة المد الشيعى فى مصر والدفع بهذه المجموعات فى جميع المحافظات.

وأضافت المصادر، أن هذه المجموعات ستجوب المحافظات المصرية بهدف توعية المواطنين من خطورة الفكر والمد الشيعى.

وكان الشيخ ياسر برهامى، أوضح خلال مؤتمر خطر الشيعة الذى عقد أمس فى شبرا الخيمة، أن الشيعة يكفرون أهل السنة ويعتبرونا "نواصب" وشر من اليهود والنصارى وحلال المال والدم والعرض، ولذا يعذبون أهل الأحواز، وما يفعلونه بسوريا كل يوم ويتحالفون مع من يعتقدون بكفرهم من أجل قتل أهل السنة يتعاونون مع بشار لقتل أهل السنة ويعتقدون فى كفر أبى بكر وعمر والمهاجرين والأنصار إلا عدد قليل لعدم مبايعتهم على وأكثرهم يؤمنون بتحريف القرآن، ويزعمون أن آيات وسورًا مثل سورة "الشرح" حذفت من القرآن.

وأشار إلى أن الاختلاف مع الشيعة قائم على أمر عقائدى، عقيدتهم تنافى عقيدة أهل القرآن والسنة، فيكذبون القرآن أو يقولون بتحريفه، وهم بذلك ليسوا مسلمين بإجماع أهل العلم، فبيئتهم بيئة غير صالحة تأتى بخبث.

وأضاف "برهامى"، ''عقيدتنا فى أصحاب رسول الله أن ندعو لهم ونشهد لهم بالإيمان ولا نكفرهم أو نفسقهم، مسترشداً بالآية ''ربنا لا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين أمنوا''، مؤكداً أن أكثر الناس كرهاً لصحابة رسول الله هم الرافضة، وما يحدث لعرب الأحواز وتعليق المشانق لهم خير دليل، فخطر الشيعة أعظم من خطر الكفار، لأنهم يتسللون تسلسلاً ناعماً من خلال رفع شعار حب أهل البيت.