المندسيين تحت أي غطاء أو انتماء ديني، ويعتبر أن هذا يعد عملا سافرا من الكيان الإيراني، وأن الداعيين إلى هذا الفكر أصحاب عقيدة، ولكنهم يتم شرائهم بالمال، وهذا يعد متاجرة بالأديان، ونحن نرفض دخول التشيع إلى مصر التي عاشت تحت الحكم الشيعي في عصر الدولة الفاطمية، ولم تتشيع بل حافظت علي هويتها الوسطية الأزهرية الصوفية.
ومن جانبه، دعا فضيلة المحدث العلامة الأستاذ الدكتور محمد محمود أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للصحوة الأزهرية الصوفية، وعضو المجلس الأعلى للأزهر وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وعميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر إلى ندوات علمية مكثفة لطلبة وطالبات جامعة الأزهر، للتحذير من هذا الفكر الشيعي، مشددًا أنه سوف يٌنذر بعواقب وخيمة سوف تهدد الهوية الوسطية لمصر والمصرين الشيعي التكفيري.