[1] - قال شيخ الإسلام إبن تيمية: ( والرافضة بزعمهم الكاذب يقولون: إن الصحابة بايعوا أبا بكر طلباً للدنيا! وأي دنيا حصل لهم بتولية أبي بكر، لاسيما وهو يسوّي بين كبار السابقين، وبين آحاد المسلمين في العطاء؛ ويقول: إنما أسلموا لله وأجورهم على الله، وإنما هذا المتاع بلاغ. وهذه أيضاً سيرة علي t فيهم، فلمَ عدلوا عن علي إلى أبي بكر.
وعجباً كيف يسوغ للرافضة القول أن أبا بكر ومبايعيه طلبوا الدنيا والرياسة، مع كونه بويع بإختيارهم بلا سيف ولا عصا، فلما إنتظم له الأمر، لم يولِّ أحداً من أقاربه، ولا خلف لورثته مالاً؛ وأوصى إلى بيت مالهم ما كان عنده ـ وهو جرد قطيفة وأمَة وبَكر ـ حتى قيل: يرحمك الله أبا بكر لقد أتعبت الأمراء بعدك. وما قُتل مسلم على إمارته)( المنتقى من منهاج الإعتدال للإمام الذهبي).
[2] - نهج البلاغة
[3] - كتاب الرد على الجهمية
[4] - موسوعة الفرق الإسلامية/ تعريب : علي هاشم عضو قسم الترجمة العربية في مجمع البحوث الإسلامية/مقدمة المعرب ـ ط/1 ـ 1415هـ ـ 1995م/ بيروت ـ لبنان.
[5] - د ـ محمد عمارة/ المعتزلة وأصول الحكم:ص27
[6] - تلخيص الشافي: 1/ 133ـ 134
[7] - منهاج السنة
[8] - نهج البلاغة ص : 45. وهذا نص واضح أن الإمامة هي من الأمور المتعلقة بمصالح الدنيا.
[9] - المعتزلة وأصول الحكم:ص 33
[10] - شرح العقائد النسفية: 128
[11] - نهاية الإقدام في علم الكلام
[12] - منهاج السنة بتصرف
[13] - أصل الشيعة وأصولها
[14] - في وسائل الشيعة: عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً u لَمْ يَكُنْ يَنْسُبُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ حَرْبِهِ إِلَى الشِّرْكِ وَلَا إِلَى النِّفَاقِ وَلَكِنَّهُ كَانَ يَقُولُ هُمْ إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا.
[15] - كتاب العصمة: ص86
[16] - قال المفيد في الإرشاد والمجلسي في بحار الأنوار: ( لما مات الحسن u تحركت الشيعة بالعراق وكتبوا إلى الحسين u في خلع معاوية والبيعة له فامتنع عليهم وذكر أن بينه وبين معاوية عهدا وعقدا لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة فإذا مات معاوية نظر في ذلك).
[17] - الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة
[18] - أنظر الإحتجاج للطبرسي: 2/38
[19] - من المعلوم أن عدد الصحابة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغ أكثر من مائة ألف مسلم، وإنما قلت هذا الرقم لأنه ورد عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله u قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة وألفان من أهل مكة وألفان من الطلقاء لم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير). ( بحار الأنوار للمجلسي نقله عن الخصال للطوسي).
[20] - المفيد في الإرشاد
[21] - قال المسعودي ـ وهو مؤرخ شيعي ـ : (وتولى قتله من أهل الكوفة خاصة لم يحضرهم شامي).
[22] - عَنِ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ u عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ u: (عَلَيْكُمْ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَجْعَلْهَا شِعَارَهُ وَ دِثَارَهُ مَعَ مَنْ يَأْمَنُهُ لِتَكُونَ سَجِيَّتَهُ مَعَ مَنْ يَحْذَرُهُ )( الأمالي للطوسي:ص294).
[23] - قال المعلق على كتاب فرق الشيعة العلامة محمد صادق بحر العلوم في الهامش، ما نصه: ( لم يكن إختلاف الأقوال منهم للتقية منحصراً بين سنين متطاولة كما حسبه القائل، بل كثيراً ما كانوا يفتون في يوم واحد أو في مجلس واحد بأنحاء مختلفة رعاية لحال الحضور أو السائل أو لمحض إلقاء الخلاف بين أتباعهم لئلا يعرفوا برأي واحد، وللإمام كلاءة شيعته كيفما رأى المصلحة فيه ).
[24] - نقلاً عن أصول الشيعة للدكتور ناصر القفاري.
[25] - نقلاً عن أصول الشيعة للدكتور ناصر القفاري:2/944
[26] - بحار الأنوار: 4/123
[27] - أصل الشيعة وأصولها:ص232
[28] - التوحيد/ كتاب البداء: ص : 444
[29] - أحمد الكاتب: تطور الفكر السياسي الشيعي:ص53
[30] - وسائل الشيعة ج : 16 ص : 212
[31] - الكافي: ج : 2 ص : 243
[32] - المصدر السابق
[33] - أصول الكافي: ج : 2 ص : 245
[34] - منهاج السنة
[35] - الحكومة الإسلامية