ماذا وراءك يا رمــال البيد أعزيفُ جـنٍ أم زئيـرُ أسودِ
دوى القضاء فأيُّ حشدٍ زاحفٍ غَمَرَ البقــاعَ وأيُّ خفق بنود
هبت فأية أمــة لم يثنهــا مـا كان من عسف ومن تهديد
وتفجرت حممـاً فذوقي بأسها يـا من عبثت بسلمها المنشود
إبراهيم الوائلي
لقد أعلنتها مدوية عارمة في الآفاق كما أعلنها جدك الحسين لأنك يا ابن العم به شبيه حين أعلنت أنك تريد محاربة قوات الاحتلال في النجف الأشرف حتى آخر قطرة من دمك الشريف فاثبت على العهد ولا تنكص على عقبيك لأن النصر إنما هو صبر ساعة وحذار ... حذار ... من ألاعيب عملاء المحتلين في البيت الشيعي المخذول وفيلق غدر وبرافو ومن والاهم من الأحزاب الشيعية العميلة الخائنة لله وللوطن وللمذهب لأنهم يريدون بك وبجندك، المنصور بإذن الله، الدوائر حتى يتسلطوا على شيعتنا الأبرار بالكذب والتحايل والخداع، وها هو السيستاني الخرف قد هرب وتركك في وقت الشدة كما تنصل الفارسي كاظم الحائري الأثيم منك قبله وقت الشدة وكلاهما من معدن خسيس لا يعرف الوفاء إلا لفارسيته وإيرانيته فلا تهن ولا تحزن فإن الله تعالى معك ومع جيشك المنصور بإذن الله، فدم يا ابن العم على عهد جدك الشهيد وقاتل الكفار والعملاء يخزهم الله على يديك وعلى أيدي المجاهدين المخلصين الشرفاء لتربة العراق الذين التفوا حولك حباً بك وبوالدك وعمك وسيرتهم النضالية ضد العتو والبغي والطغيان، وأؤكد لك يا ابن العم الجليل مقسماً لك بترب أجدادنا الأئمة البررة بأن كل العراقيين الشرفاء معك ومع جيش المهدي الباسل وأسلحتهم معك على قوى البغي والطاغون والكفر والاستعلاء والعملاء، فاثبت يا ابن العم فإن نصر الله قريب لك ولجيش العزة والكرامة ولكل المجاهدين في سبيل الله ورفعة العراق، فقد خانتك المرجعية الصامتة وخانك مقلدوها كما خانوا جدك الشهيد علي الكرار والحسين الشهيد من قبل وارتضوا الذل والمهانة والهوان وإليك الدليل: لقد نقل Scot Baldaufمراسل صحيفة Christian Science Monitor يوم الخميس 5/8/ 2004 قول أحد مقلدي السيستاني في النجف الأشرف واسمه وسام بأنه لا يكنُّ أيَّ ود لجيش المهدي ولكنه يفضل مرجعية السيستاني لأنه: "يدعو إلى التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والأمريكان"، وقال وسام هذا: "إذا كنت تريد أن تبدأ المقاومة ضد الأمريكان فيجب عليك أن تكون منطقياً بما فيه الكفاية لتعرف إذا كنت ستنتصر أو لا"، فهل بعد هذا التخذيل من السيستاني الهارب الذي زرعه في قلوب مقلديه تخذيل!!! ينصرك الله؟؟؟
والله تعالى يقول: "لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"، وقال تعالى: )ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أنَّ سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون( (المائدة 80-81).
وأليك نص الجريدة:
Mr. Wissam has no fondness for the Mahdi Army. He prefers the higher Shiite authority, Ayatollah Ali Sistani, who preaches cooperation with the new Iraqi government and the Americans. "If you are going to start a resistance with the Americans, you should at least be logical enough to know if you are going to win or not," says Wissam.
فسر يا إمامنا الجليل على درب الحرية والكرامة وصيانة العرض فإنك منصور بإذن الله والصامتون الخائبون الهاربون الخونة إلى زوال إن شاء الله.
الويل من الله والعار الدائم لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق وسنته
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
والعار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله.
والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبرار في كل أرجاء العراق الجريح.
والعار من الله وسخطه على كل من يدل على عورة للمقاومة أو يشي بأحد منها ولا يعينها على طرد الآنجاس فانه يبوء بغضب من الله عظيم في الدنيا والآخرة.
__________________________
شبكة البصرة
الثلاثاء 24 جماد الثاني 1425 / 10 آب 2004
موقع فيصل نور
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video