([1]) انظر كتاب: بنو وائل في التاريخ، محمد بن عبدالله الرويلي، ط الأولى 2007م.
([2]) النسابة والمؤرخ النجدي حمد بن محمد بن لعبون الوائلي المتوفى سنة 1200 هـ: في مخطوطته الأنساب، أحمد وصفي زكريا - عشائر الشام «عنزة»، ص358/ط 2، 1983م.
([3]) النسابة أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي من أهالي القرن الثاني (204هـ) الذي فصل في نسب جميل (جميلة) حتى تغلب بن وائل.
([4]) قبيلة بني سُليم كان لها تاريخ مشرف وشأن عظيم بين القبائل العربية في زمانها، وبالأخص في الحروب، واتصف أحفادهم آل بنعلي أخوال آل خليفة بالصفة ذاتها، وهي الفزعة والعون لمن يلجأ إليهم، وكان لهم علم يعرف بالعلم السليمي، ومساكنهم في البحرين بجزيرة المحرق حي مشهور يعرف بـ «حي البنعلي»، وحي آخر في منطقة الحد باسم حي البنعلي، وحيث كانت لهم مزارع ونخيل في البحرين قديماً ومنها في جزيرة النبيه صالح وسترة، ويرجع نسب آل البنعلي إلى بني سُليم وهو سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وتشترك قبيلة بني سُليم بقبيلة بني وائل عن طريق أحد أجدادهم نزار بن معد بن عدنان، ومازال اسم قاسم بن درباس آل بنعلي الذي قتل وهو يدافع عن البحرين في إحدى المعارك قديماً محفوظاً في أذهان أهل البحرين.
([5]) وهناك قول آخر أن عتبة اسم يطلق على الأشخاص ولا يدخل في تصاريف الفعل مثل ارتحل وانتقل، إلا أن قبائل العتوب بتبنون القول الأول.
([6]) نقلاً عن تاريخ آل خليفة في البحرين، للشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة وعلي أبا حسين،
(2/ 6).
([7]) وقد تعددت أسباب هجرة هؤلاء العرب، بين أسبابٍ أمنية، وأخرى إقتصادية، ومنهم من رحل للالتحاق بذويهم وعشائرهم، واستقروا في مناطق الساحل الشرقي للخليج العربي، والذي تسمى بـ «بر فارس». وبقي هؤلاء على عاداتهم وتقاليدهم العربية، فضلاً عن بقائهم على المذهب السني الشافعي. وما من عائلة بحرينية، إلا ولها أبناء عمومة أو تربطهم علاقة مصاهرة أو نسب بعائلات في هذه الدول ومنهم شيعة. فمثلاً: بعد انحسار تجارة اللؤلؤ والذي عرف في حينه بنكبة الغوص 1982م، هاجر الكثيرون من أهل البحرين إلى المناطق المجاورة، ومنهم «أحمد» جد والدتي والذي كان يعمل في الغوص إلى قطر، حيث تزوج وأنجب الأبناء، ولازال أحفاده هناك إلى اليوم.
([8]) للمزيد انظر كتاب: تاريخ آل خليفة في البحرين «المؤرخ الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، بالاشتراك مع المؤرخ د. علي أبا حسين» (2/319)، وأيضاً كتاب: «عرب فارس»، محمد دخيل العصيمي، وكتاب: «تاريخ عرب الهولة»، محمد غريب حاتم.
([9]) انظر كتاب: البحرين بين الاستقلال السياسي والانطلاق الدولي، للدكتورة: أمل الزياني، المبحث الثاني - (التشكيل السكاني في البحرين)، الطبعة الثانية - 1977م.
([10]) انظر فقرة: «علمني التاريخ.. معنى أني بحريني» من كتابنا هذا.
([11]) والجدير بالذكر هنا أن الشعب الإيراني ينظر إلى أهل الخليج العربي نظرة دونية واستعلائية، وهذه النظرة لا تقتصر على أهل السنة منهم فحسب، بل على المواطنين الخليجيين من أصول فارسية، لأنهم أصبحوا من مواليد تلك الدول العربية، أباً عن جد. وهذا يدل على أن النزعة الفارسية فوق الاعتبارات الدينية عند الفرس. فهل من متعظ من أصحاب الولاءات الزائفة؟
([12]) هناك من أهل السنة من وقف إلى جانبي من أهالي القضيبية، أسأل الله أن يتقبل منهما، وهما الأخوان: فوزي بن ناصر الجنيد، وعادل بن ناصر الجنيد.
([13]) الصديق هو «أبو سلمان»، داود سلمان صادق، -أحد أحفاد النوخذة صادق- أسأل الله له وللجميع الهداية.
([14]) إضافة إلى مناطق أخرى قريبة لنا جداً، مثل: «سنككي، الحمام، المخارقة»، فيها عائلات تربطهم بنا مصاهرات ونسب أيضاً.
([15]) مفردها «حرسون»، باللهجة الشيعية في البحرين، تعني: السمك الصغير الذي يعيش ويتكاثر في مياه العيون العذبة، وباللهجة السنية يقال لها: «عفاطي» مفردها «العفطي».
([16]) ممارسة هذا النوع من الصيد تسمى «الحَبال».
([17]) حتى أن بعض من يعرفني حتى يومنا هذا، أصبحت صوغته «الهدية» لي عند عودته من السفر زجاجة عطر «لابيدوس»، منهم الزميل المحرقي «عادل ولد جاسم الذهب».
([18]) جريدة الوسط البحرينية، العدد 2953، الخميس 7/10/2010م.
([19]) لكثرة المزارع والنخيل فيها اشتهرت مملكة البحرين قديماً أيضاً باسم أم المليون نخلة، وفي مذكرات البريطاني «السير تشارلز بلجريف» مستشار حكومة البحرين للفترة من 1926-1957م، يصف نخيل البحرين إذا ما جاء ذكرها بـ «غابات النخيل» لكثرتها.
([20]) انظر كتاب: نكهة الماضي (ج:3)، مهدي عبدالله عبدالرسول، تحت عنوان: مصايف البحرين قديماً.
([21]) آل جبر يرجعون للصقور، وهي عدنانية، وقد تزعمت قبيلة النعيم وتشيخت عليهم في زمن ناصر آل جبر لشجاعته وحنكته، ويعرفون بالنعيم ومفردها نعيمي، ولهذه الأسرة الكريمة مصاهرة من حكام البحرين «آل خليفة الكرام. وأحفاد آل جبر يسكنون في منطقة الرفاع الغربي، وكذلك في قطر وفي المملكة العربية السعودية.
([22]) انظر كتاب: (دليل الخليج)، القسم الجغرافي (3/1719)، لج.ج لوريمر.
([23]) معجم البلدان، لياقوت الحموي، (5/43).
([24]) طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي ولد في البحرين الكبرى وليست البحرين الحالية، والتي كانت تعرف بـ «أوال»، وهذا منشأ الخطأ عند البعض في نسبة مولده إلى البحرين الحالية، بل من قرية المالكية.
([25]) انظر: كتاب: آل فاضل العتوب، لبشار بن يوسف الحادي، (ص:277).
([26]) صرح بعض علماء الشيعة كالمدعو «ياسر الحبيب» والذي سحبت منه الجنسية مؤخراً، والمنتمي إلى جماعة «هيئة خدام المهدي» الذي أسسها علماء من إيران، في محاضراته المسجلة مرئياً وصوتياً على وجوب السعي إلى استرجاع وتأسيس دولة البحرين الكبرى، ولكن تحت حكم ذاتي للشيعة، وتمتد من العراق حتى عمان، وتضم مملكة البحرين، المنطقة الشرقية «الأحساء والقطيف»، دولة الكويت، وقطر.
([27]) كان المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم القبيلة المضرية العدنانية، ملكاً على إقليم البحرين ومقر حكمه هجر، قبل الإسلام وبعد، كما كان لابنه الصحابي الشـاعر خليد بن المنذر دور القيادة والإمارة على الجيوش الإسلامية التي غزت أرض فارس بحراً سنة 17هـ. وقد نزل بعد ذلك خليد مع بني عمومتـه (بنو عبد الله بن دارم) في عينين فعُرف بلقب خليد عينين نسـبة إلى بلده عينين. ولأحفادهم وجود في منطقة الخليج العربي وخارجها إلى يومنا هذا، ومنهم قبيلة آل بوعينين، المعروفين بكرمهم بين العرب، وقد سُمي آل بوعينين بهذه التسمية نسبة إلى جدهم خُليد الذي نزل أرض عينين، فُنسب إليها وعُرف بها وبه عُرفوا، ومع مرور الزمن غلب لقبهم على نسبهم الدارمي التميمي فعُرفوا بآل عينين. وعينين هي تثنية عين (ينبوع الماء) وهي بلدة قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، وقد كانت لبعض ولد عبدالله بن دارم التميمي، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه بأنـها: ماء من مياه العرب. ومن مساكنهم في مملكة البحرين حالياً: قرية عسكر، منطقة الحد «أم الشجر»، ثم نزل منهم القضيبية ومناطق أخرى، وللمزيد انظر: شجرة الأنساب لقبيلة آل بوعينين المذكورة في الكتاب لمعرفة العوائل والأسر في الخليج العربي. وليعلم أن البوعينين تربطهم علاقة مصاهرة ونسب مع بني خالد.
([28]) أنظر تهذيب الكمال للمزي.
([29]) المصدر السابق.
([30]) انظر: كتاب «دليل الخليج» القسم الجغرافي (1/257-258)، فصل البحارنة، وكتاب: «البحرين مشكلات التغيير السياسي والاجتماعي (34)، محمد الرميحي.
([31]) انظر كتاب: البحرين بين الاستقلال السياسي والانطلاق الدولي، د/أمل الزياني، المبحث الثالث- (العامل التاريخي- البحرين في العصور القديمة)، الطبعة الثانية- 1977م.
([32]) وقد أكد ذلك الكثير من المؤرخين الغربيين، مثل سبنسر (ت: 1875) الذي قال: إن أسباب التسمية ترجع إلى أحد الآلهة الذي عبدته قبيلتا وائل (بكر وتغلب). ويقول لف. ب. بريدو
(ت: 1912) أن أصل التسمية ترجع إلى اسم إله لهم. ويقول إي ماكي (ت: 1929) إن أصل التسمية يرجع إلى إله من آلهتهم كانوا يعبدونه.
([33]) انظر: المعجم الجغرافي لحمد الجاسر (1/201)، تاريخ هجر(2/1)، البحرين في صدر الإسلام (ص:19).
([34]) فتوح البلدان (ص:89).
([35]) الأسبدية: هم عباد الخيل، والخيل بالفارسية تعني أسب، لذا أطلق عليهم بالأسبدية.
([36]) الأصنام لهشام الكلبي (ص:107).
([37]) صفة جزيرة العرب، للسان اليمن الهمداني (ص:281)، تاريخ المستبصر ص109.
([38]) انظر: فجر الإسلام – أحمد أمين، ط. 1965م.
([39]) مضيق هرمز سمي لتوسطه مملكة هرمز«سابقاً»، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، بمثابة شريان العالم. فعبره تمر حاملات البترول العملاقة فارغة متوجهة إلى موانئ منطقة الخليج العربي، والموانئ العراقية في البصرة وأم قصر، والإيرانية في عبادان والمرافئ الأخرى، ثم تعود محملة بالبترول لتتوجه إما إلى شرق آسيا والهند أو إلى الولايات المتحدة وأوروبا وبقية دول العالم. لذلك علينا أن نتوقع أن أي حادث يؤدي إلى إغلاق هذا المضيق، سيؤدي إلى دخول شرق العالم وغربه في أزمة.
([40]) في القرن السابع عشر الميلادي هاجر آل خليفة من وسط شبه الجزيرة العربية بإتجاه الخليج العربي، واستقروا لفترة من الزمن في شبه جزيرة قطر، ثم نزحوا إلى الكويت ثم عادوا إلى قطر «الزبارة» وفي عام 1783 هاجم حاكم البحرين الموالي للفرس نصر آل مذكور منطقة الزبارة من أجل السيطرة على تجارتها المزدهرة، فتصدى له آل خليفة بمساعدة بعض القبائل العربية الذين كانوا يساندونه في معاركه. ولم تجمع هذه المصادر على أسماء بعينها، إلا أنها ذكرت أسماء كآل بنعلي، والجلاهمة، والفاضل، والدواسر، والكعبان، ولكبسة، والغتمان، والنعيم، وآل بورميح، والسودان، والمسّلم، وآل بوكوار ة، وآل بوعنين، والسلطة، والمنانعة، والسادة، وغيرهم من بعض الأفخاذ والأسر، وبعض هذه الأسماء ذكرها كبار السن من أهل البحرين. فتمكن الشيخ أحمد الفاتح من إلحاق هزيمة كبيرة به. ثم طارده إلى البحرين وتمكن من فتحها. للمزيد انظر: كتاب البحرين بين الاستقلال السياسي والانطلاق الدولي - الدكتورة أمل الزياني، ص 57-58، ودليل الخليج – القسم التاريخي - ج.ج. لوريمر، ج 3/ص 1272.
([41]) اضطرت البحرين لدفع الجزية لمعظم الدول الطامعة المحيطة بها، قبل عقد معاهدتها مع بريطانيا، (1861م) – نقلاً عن كتاب البحرين بين الاستقلال السياسي والانطلاق الدولي - الدكتورة أمل الزياني، ص:38 – ط. الثانية 1977.
([42]) بعد اكتشاف النفط في البحرين عام 1932م، عمل الكثير من أهل البحرين في شركة النفط «بابكو» التي كانت تعرف عند أهل البحرين بـ «الجبل»، ومنهم جدي لوالدي«جمعة»، تاركاً مهنته «الحلاقة» ومحله في سوق المنامة شارع الشيخ عبدالله، ولكن بعد فترة ترك الجبل ورجع إلى مهنته، بسبب التمييز والتفرقة بين أهل البلد وبين الأجانب، مثل جعل الماء العذب البارد للإنجليز وللموظفين الهنود دون البحرينيين، ومنها ناقلات العمال التي كانت تقف بمنطقة القفول بالمنامة لنقلهم إلى الشركة، حيث جعلوا الشاحنات المكشوفة التي كثيراً ما كانت تشكل أكثر خطراً على الركاب أثناء حركتها، بينما جعلوا للأجانب شاحنات مسقفة والتي كانت تعرف بـ «سالم خطر»، وغيرها. ولكن بعد سنوات ليست بالقليلة، تغير الوضع إلى الأحسن وحصل البحريني على بعض مميزاته، ومنها تخصيص باصات للنقل، والذي كان لأهل البحرين من السواق نصيب في هذه المهنة، أمثال: يوسف بن عثمان جناحي، سيد جلال، يوسف إنجنير، يعقوب الهولي، بوخالد البوجيري، علي عبد الكريم محمد فخرو المعروف بـ«علي كان»، وجاسم ما الله المعروف بـ«الذهب»، وغيرهم كثر.
([43]) وهذا شعور جميع حكام الفرس عبر التاريخ، ولم يكن مقتصراً على الشاه «محمد رضا بهلوي» كما يعتقد البعض، وهذا الحلم لم يقتصر على المطالبة بالبحرين فحسب، بل كل منطقة الخليج العربي، سعياً لاسترداد مسمى «الخليج الفارسي». انظر تصريحات الشاه المطالبة بالبحرين بعد الانسحاب البريطاني – جريدة «إنديا إكسبرس» (India Express) بتاريخ 5/1/1969م.
([44]) جريدة الأضواء الأسبوعية، البحرين- العدد 967، 16/1/1969، (تصريحات الشاه تجاه البحرين).
([45]) انظر: جريدة أخبار الخليج البحرينية، العدد 11919 – الأربعاء 10/11/2010 م، وللمزيد انظر كتاب: معجم المناهي اللفظية، للشيخ بكر أبو زيد.
([46]) مجلة المنهل، عدد ذي الحجة 1426هـ، للكاتب عماد محمد ذياب الحفيظ «عضو اتحاد المؤرخين العرب».
([47]) وكان الهولة بقيادة قبيلة النصور. انظر كتاب: تاريخ آل خليفة في البحرين، (2/109)، للمؤرخ الشيخ عبدالله بن خالد بالاشتراك مع المؤرخ د/علي أبا حسين، وللاستزادة: انظر كتاب: التحفة النبهانية، للنبهاني، (ص:94). ويذكر الكاتب بشار الحادي أن الشيخ عبدالرحمن بن راشد على صلة وثيقة بحاكم البحرين آنذاك الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة (الفاتح) (جده)، وبحاكم البحرين الشيخ سلمان بن احمد آل خليفة (خاله)، وبحاكم البحرين الشيخ عبدالله بن احمد آل خليفة (خاله). آل فاضل العتوب، 175
[48] آل فاضل العتوب، لبشار الحادي، 32
([49]) فقد روى الكليني عن أبي عبد الله × قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله U. الكافي للكليني: (8/295)، وانظر أيضاً: بحار الأنوار للمجلسي: (25/114).
([50]) انظر: ثورة الإمام الخميني، (2/112).
([51]) أي: كون هذا العدد من القرى من البحرين كما كانت تعرف في التاريخ والممتدة بين البصرة وعمان، وليس جزيرة «أوال» فحسب.
([52]) للمزيد انظر: جريدة الوطن البحرينية العدد (1674) بتاريخ 11-7-2010م، بقلم الباحث البحريني: أحمد خليفة أحمد آل بن علي حيث أن البحث خاص به...
([53]) انظر: كتاب جزيرة العرب في القرن العشرين، لحافظ وهبه، ط القاهرة 1967م، ص88.
([54]) للمزيد أنظر كتاب تاريخ آل خليفة في البحرين، للشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعلي أبا حسين، ج 2.
([55]) في عشرينيات القرن الماضي عرفت المنطقة بالتيل أو بالتلغراف، لإقامة شركة البرق واللاسلكي المحدودة (كيبيل - أند وايرليس) بتشييد أول تيليغراف في البحرين بمنطقة الحورة، وبما أن منطِقتي الحورة والقضيبية منطقتان توأمتان تربط بينهما عوامل مشتركة، فكان جزء من القضيبية الملتصق بالحورة يعرف بالتيل أيضاً.
([56]) كانت متوجهة إلى الشارع المعروف قديماً بشارع نمرة (5)، ويُعنى بالانجليزي (Number 5)، وكان رقم محطة لوقوف الحافلات التي تنقل الركاب آنذاك.
([57]) «رضا شجاعي» كان خطاطاً ماهراً، وله زبائنه رغم صغر سنه.
([58]) انظر مثلاً: موقع أسرة الشويعر تحت عنوان تطابق أسماء الأسر وتشابهها:إن علاقة تشابه وتطابق أسماء الأسر، فالأسماء مشاعة، وكل إنسان له في أن يختار من الأسماء ما يشاء. والنسب يرمز لما اشتهر بين الناس وتميز عن غيره في عرف العامة. قد يكون المشهور جداً قريباً أو بعيداً، وقد يكون كنية أو لقباً أوصفة.كما قد يصادف أن تتطابق أسماء أسر وأفخاذ في قبائل ومجتمعات مختلفة مع عدم ارتباطهم ببعض نسباً، هذا التطابق لا يقود إلى بحث إمكانية الارتباط بين الأسر(متطابقة الأسماء) وهذا يعني أن تشابه وتطابق الأسماء ليس سبباً كافياً أن يكون من نفس النسب. ومع مرور الزمن وتعاقب الأجيال يتوارد إلى الذهن اعتقاد بأن الأسر المتشابهة في الأسماء من نسب واحد وهذا غير صحيح...أحببت أن أبين لكم ما لخطورة تشابه الأسماء في الخلط بين الأنساب، وأما في العصر الحاضر فإنه يوجد العديد من العوائل والأسر التي تحمل اسم ((الشويعر)) في مدن وقرى الجزيرة العربية وخارجها مع اختلاف أنسابها وتباين قبائلها، بل إن منهم من لاينتسب إلى قبيلة من القبائل العربية، وخشية من وقوع الالتباس في أذهان البعض فيظن ظان أن هذه الأسر بمجموعها ترجع في نسبها إلى أصل واحد. نقلاً عن:
ttp://www.alshuwier.com/news.php?action=show&id=6