([1]) ولكني أقول كما قال فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد الدخيل الله في "الصواعق المرسلة" 1/19: وإذا كان ابن القيم كتب كتابه في بُعد عن وطنه وغيبة عن كتبه، فإني في وطني وغالب المراجع ميسرة بين يدي، ولكنه العجز والضعف وكفى.
([2]) روضة المحبين 21-13 .
([3]) بحار الأنوار 10/198 وما بعدها.
([4]) بصائر الدرجات 446، ينابيع المعاجز للبحراني 103، بحار الأنوار 23/345 .
([5]) وسائل الشيعة 8/90-91، من لا يحضره الفقيه 2/217 مختصراً.
([6]) الكافي 4/580، فرحة الغرى لابن طاووس 102، الغارات للثقفي 2/854، التهذيب 6/20، كتاب المزار للمفيد 30، بحار الأنوار 25/361 و97/258، مصابيح الجنان 192، وسائل الشيعة 10/293، كامل الزيارات لابن قولويه 89، مزار المشهدي 36، المختصر للحلي 89 .
([7]) بحار الأنوار 98/60، كامل الزيارات لابن قولويه 223، وسائل الشيعة 10/374، مدينة المعاجز 4/208 .
([8]) السجدة : 5 .
([9]) هود : 123 .
([10]) النحل : 53 .
([11]) البخاري 1/138، و143 و6/48 و8/179، مسلم 2/113، أحمد 4/360، سنن ابن ماجه 1/63، سنن أبي داود 2/419، السنن الكبرى للبيهقي 1/359، مسند الحميدي 2/350، السنن الكبرى للنسائي 1/176 و6/406، صحيح ابن حبان 16/473، المعجم الأوسط للطبراني 8/90، المعجم الكبير للطبراني 2/294 .
([12]) سورة النساء : 115 .
([13]) سورة القيامة : 22، 23 .
([14]) سورة المطففين : 15، 16، 17 .
([15]) سورة يونس : 26 .
([16]) سورة المطففين : 15 .
([17]) سير أعلام النبلاء للذهبي 8/468 .
([18]) التوحيد للصدوق (!!!) 117 .
([19]) نقلاً عن "البرهان في تبرئة أبي هريرة من البهتان" ص162-165 للأخ عبد الله الناصر، وقد راجعت نقولاته فوجدتها سليمة.
([20]) وانظر "من لا يحضره الفقيه" 1/315 ح1 باب في التعقيب.
([21]) سورة البقرة : 255 .
([22]) سورة الأعلى : 1 .
([23]) سورة الأنعام: 18 .
([24]) سورة النحل : 50 .
([25]) سورة السجدة : 5 .
([26]) سورة الحجر : 9 .
([27]) سورة فاطر : 10 .
([28]) سورة المعارج : 4 .
([29]) سورة الملك : 16 .
([30]) رواه مسلم / كتاب صلاة المسافرين / باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
([31]) رواه ابن خزيمة في كتاب "التوحيد" (1/244)، واللالكائي في "شرح السنة" (659)، والطبراني في "الكبير" (9/228)، وقال الهيثمي في "المجمع" (1/86): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
([32]) رواه البخاري / كتاب المغازي / باب بعث علي وخالد إلى اليمن، ومسلم / كتاب الزكاة / باب صفة الخوارج.
([33]) رواه مسلم / كتاب الحج / باب حجة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.
([34]) رواه مسلم / كتاب المساجد / باب تحريم الكلام في الصلاة.
([35]) الكافي 5/54، وسائل الشيعة 11/108 .
([36]) الاختصاص للمفيد 188، بحار الأنوار للمجلسي ج75 ص32، مستدرك الوسائل للنوري 1/488.
([37]) الشورى : 11 .
([38]) آل عمران : 125 .
([39]) الكهف : 77 .
([40]) أخرجه الإمام أحمد ج5 ص11-12 .
([41]) الشورى : 11 .
([42]) رواه مسلم / كتاب الفتن / باب ذكر الدجال.
([43]) رواه البخاري / كتاب الشروط / باب الشروط في الجهاد.
([44]) سورة النحل: 74 .
([45]) سورة ص : 75 .
([46]) سورة المائدة : 64 .
([47]) الكافي 2/435، وسائل الشيعة 11/358، بحار الأنوار 6/40، ألف حديث في المؤمن للنجفي ص590 وقال: أقول: الرواية صحيحة الإسناد.
([48]) فتح الباري 11/89 .
([49]) شرح النووي على مسلم 17/60 .
([50]) الديباج على صحيح مسلم 6/91 .
([51]) وللاستزادة حول مدى وكذب وتدليس الروافض، انظر: "البرهان في تبرئة أبي هريرة من البهتان" لأخينا عبد الله الناصر ص146-153، فإنه حفظه الله تعالى أجاد وأفاد فجزاه الله تعالى خيراً ووفقه إلى ما يحبه ويرضاه.
([52]) سورة الشورى : 11 .
([53]) سورة آل عمران : 7 .
([54]) سورة الشورى : 11 .
([55]) رواه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة. ومسلم: كتاب الجنة، باب في صفة الجنة وأهلها.
([56]) سورة ص : 72 .
([57]) سورة الأعراف : 11 .
([58]) سورة التين : 4 .
([59]) سورة الشورى : 11 .
([60]) سورة البقرة: 22 .
([61]) الطلاق: 11 .
([62]) الكافي 8/370 وما بعدها، بحار الأنوار 12/44-46 .
([63]) الكافي 5/535، الفصول المهمة 2/331، وسائل الشيعة 14/106-107، مشكاة الأنوار للطبرسي 236 .
([64]) المحاسن للبرقي 1/115، وسائل الشيعة 14/176 .
([65]) مشكاة الأنوار للطبرسي 236 .
([66]) مستدرك الوسائل للنوري 1/141 .
([67]) الكافي 5/5360 .
([68]) مناقب ابن شهر آشوب 3/391 .
([69]) الكافي 8/95 و153 .
([70]) الكافي 3/344، بحار الأنوار 8/156، 83/58، وسائل الشيعة 4/1040 .
([71]) الخصال للصدوق (!!!) 111، بحار الأنوار 28/285، 72/337، 89/179، 93/12، مستدرك الوسائل 4/251 .
([72]) رواه البخاري / كتاب الأنبياء / باب قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ..}.
([73]) سورة الطور : 13 .
([74]) سورة الأعراف : 33 .
([75]) الأمالي للصدوق (!!!) ص406-407، بحار الأنوار 67/377-378، شجرة طوبى للقمي 1/205.
([76]) مدينة المعاجز للبحراني 1/227، بحار الأنوار للمجلسي 41/213 .
([77]) بصائر الدرجات 14، بحار الأنوار 15/22 و 25/8 .
([78]) بصائر الدرجات 14 .
([79]) بصائر الدرجات 15، بحار الأنوار 5/235، مرآة العقول للمجلسي 4/277-278 .
([80]) بصائر الدرجات 15، بحار الأنوار 5/225، أمالي الطوسي 148 .
([81]) بصائر الدرجات 15، الاختصاص للمفيد 20، بحار الأنوار 5/239 .
([82])
([83]) علل الشرائع للصدوق (!!!) 201-203، بحار الأنوار للمجلسي 5/228-233، والعجيب أن الرافضي "المجلسي" بعد ذكره هذه الرواية المرفوضة عقلاً وشرعاً قال: ثم اعلم أن هذا الخبر وأمثاله مما يصعب على القلوب فهمه وعلى العقول إدراكه، ويمكن أن يكون كناية عما علم الله تعالى وقدره من اختلاط المؤمن والكافر في الدنيا واستيلاء أئمة الجور وأتباعهم على أئمة الحق وأتباعهم، وعلم أن المؤمنين إنما يرتكبون الآثام لاستيلاء أهل الباطل عليهم، وعدم تولي أئمة الحق بسياستهم فيعذرهم بذلك ويعفو عنهم، ويعذب أئمة الجور وأتباعهم بتسببهم لجرائم من خالطهم مع ما يستحقون من جرائم أنفسهم.
وانظر: صحيفة الأبرار 1/317-320، والأنوار النعمانية 1/284-288 .
لا نملك إلا أن نقول: الحمد لله الذي أنعم على أهل السنة والجماعة بنعمة العقل والدين والإيمان وفقدها قوم آخرون.
([84]) علل الشرائع 2/490-491، مختصر بصائر الدرجات 1/223-224، بحار الأنوار 5/246-248، وانظر: تفسير نور الثقلين للحويزي 3/10 و4/9 و35-40، 5/164، 215، 564 .
([85]) علل الشرائع للصدوق (!!!) 1/173-175، معاني الأخبار 350-352، أربعون الشهيد الأول (!!!) 69-73، مدينة المعاجز للبحراني 6/155-157، تأويل الآيات الطاهرة للنجفي 1/287-289، تفسير البرهان للبحراني 2/441 و4/195، بحار الأنوار 38/79 .
([86]) تفسير البرهان 4/195، تفسير نور الثقلين 5/54، تفسير القمي 635، تأويل الآيات 2/593، بحار الأنوار 17/89 و68/23 .
([87]) تفسير البرهان 4/195 .
([88]) تفسير البرهان 4/195 .
([89]) تفسير البرهان 4/195 ، تفسير نور الثقلين 5/55، بحار الأنوار 68/24 .
([90]) صحيفة الأبرار، ميرزا محمد تقي، ج1 ص175-177 .
([91]) بحار الأنوار 98/30 ، وسائل الشيعة 10/332 .
([92]) بحار الأنوار 98/31، وسائل الشيعة 10/332 .
([93]) بحار الأنوار 98/31، وسائل الشيعة 10/332، مستدرك الوسائل 10/267 .
([94]) بحار الأنوار 98/32 .
([95]) بحار الأنوار 98/32، مستدرك الوسائل 10/267-268 .
([96]) بحار الأنوار 98/32 .
([97]) بحار الأنوار 98/33، مستدرك الوسائل 10/259-260 .
([98]) بحار الأنوار 98/34 و85، مستدرك الوسائل 10/268، من لا يحضره الفقيه 2/580، الأمالي للصدوق (!!!) 206-107، ثواب الأعمال للصدوق (!!!) 89، روضة الواعظين للفتال 194 .
([99]) التهذيب 6/48، وسائل الشيعة 10/348، بحار الأنوار 98/38 .
([100]) الكافي 4/581، بحار الأنوار 98/30، مستدرك الوسائل 10/272، الوافي 8/553، مزار المشهدي 33-334، كامل الزيارات ابن قولويه 306، ثواب الأعمال للصدوق (!!!) 94 .
([101]) الكافي 4/580، التهذيب 6/47، وسائل الشيعة 10/347، بحار الأنوار 98/41، مستدرك الوسائل 10/273، الوافي 8/553 .
([102]) بحار الأنوار 98/42، وسائل الشيعة 10/350، مستدرك الوسائل 10/ 274 .
([103]) بحار الأنوار 98/42، مستدرك الوسائل ج10 ص274 .
([104]) بحار الأنوار 98/28-29، مستدرك الوسائل 10/265: فإذا زرته كتبت لك اثنتان وعشرون عمرة.
([105]) الكافي 4/581، بحار الأنوار 98/41، مستدرك الوسائل 10/273، الوافي 8/553 .
([106]) كتاب المزار للمفيد 47، بحار الأنوار 98/34 و42، وسائل الشيعة 10/350، مستدرك الوسائل 10/274 .
([107]) بحار الأنوار 97/257، وانظر: وسائل الشيعة 10/347 .
([108]) بحار الأنوا 98/30، مستدرك الوسائل للنوري 10/268 .
([109]) بحار الأنوار 98/36، وسائل الشيعة 10/353 .
([110]) بحار الأنوار 98/43، مستدرك الوسائل 10/275 .
([111]) بحار الأنوار 98/35، مستدرك الوسائل 10/268-269، وفي وسائل الشيعة 10/352: سبعين حجّة من حجج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأعمارها.
([112]) بحار الأنوار 98/34 و 42، مستدرك الوسائل 10/274 .
([113]) بحار الأنوار 98/44، مستدرك الوسائل 10/275-276 .
([114]) انظر كتابنا "الرافضة وطهارة المولد".
([115]) الكافي 4/580، التهذيب 6/36، من لا يحضره الفقيه 2/346، أمالي الصدوق 127، بحار الأنوار 98/85، مستدرك الوسائل 10/282، مفاتيح الجنان 449، كتاب المزار للمفيد 56-57، وسائل الشيعة 10/359، الوافي للفيض الكاشاني 8/553 .
([116]) التهذيب 6/49-50، بحار الأنوار 98/88، مستدرك الوسائل 10/285-286، كتاب المزار للمفيد 54، وسائل الشيعة 10/359-360 .
([117]) التهذيب 6/50-51، معاني الأخبار 391، بحار الأنوار 98/85، مستدرك الوسائل 10/283، وسائل الشيعة 10/361، من لا يحضره الفقيه 2/347 .
([118]) نقلاً عن كتاب "المعتزلة بين القديم والحديث" ص125-140 للأستاذين: محمد العبدة وطارق عبد الحليم بتصرف يسير جداً.
([119]) راجع: الإسلام والحضارة الغربية، محمد محمد حسين، ودعوة جمال الدين الأفغاني في الميزان، مصطفى فوزي غزال ص380 .
([120]) ضحى الإسلام 3/202 .
([121]) المصدر السابق 3/203 .
([122]) المصدر السابق 3/207 .
([123]) وفحواها إنكار عالم الغيب في صورة مستترة هي ادعاء أنه ليس لنا شأن بما لا يخضع لتجاربنا ويمكننا تحسسه، فالألفاظ التي لا يوجد لها رصيد في الواقع المحسوس المجرب لا تعني شيئاً، ويجب أن ينصب جهد الناس على ما في إمكانهم تحقيقه والتحقق منه، أما عالم الغيب فهو دائرة الإحساس والمشاعر لا غير، وهي صورة معدلة خبيثة لإنكار الغيب بالكلية دون التصريح بذلك، مراعاة للوسط الذي يعيشه الكاتب، ولاستدراج من ينفرون من دعوى الإلحاد المباشرة.
([124]) تجديد الفكر العربي ص117 .
([125]) المصدر السابق 123 .
([126]) دراسات في الفرق والعقائد الإسلامية 125 .
([127]) والتحلل من النصوص إما أن يكون رفضها كما فعلت الملاحدة أو بتأويلها وتحريفها عن مواضعها كما فعلت المعتزلة والشيعة وسائر المؤولة المبتدعة.
([128]) عدنان زرزور، الحاكم الجشمي 21 .
([129]) المصدر السابق 18 .
([130]) وعلامة التعجب من عنده.
([131]) الحاكم الجشمي 18 .
([132]) ابن تيمية، الجواب اصحيح 1/8 .
([133]) هو المستشرق النمساوي الأصل (ليوبولد فايس) أسلم عام 1926 إثر عمله في السعودية لفترة طويلة.
([134]) عن مفهوم تجديد الدين، بسطامي محمد سعيد ص151 .
([135]) عن بحث "الدعوة إلى التجديد في منهج النقد عن المحدثين"، عصام أحمد البشير لنيل درجة الماجستير من جامعة الرياض.
([136]) المصدر السابق 49 .
([137]) المصدر السابق ص 60 .
([138]) جريدة الأخبار المصرية 17/10/1979 نقلاً عن بحث الدعوة إلى التجديد.
([139]) نظرات في الدين ص16-24 .
([140]) باختصار عن "منهج الأشاعرة في العقيدة" لفضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي ص31-57 .
([141]) انظر: جمع الأبواب الأولى من أي كتاب في عقيدتهم، ومجموع الفتاوى 2/7-23، وأول شرح الإصفهانية، ويلاحظ أن تعمدهم استخدام كلمة (حادث) سببه أنهم لو قالوا (مخلوق) لألزمهم الفلاسفة بأن هذا هو موضع النـزاع ولا يستدل بالدعوى على نفسها في نظرهم، ومع هذا فالفلاسفة يقولون الكون قديم ولا نسلّم أنه حادث، فالأشاعرة كما قال شيخ الإسلام (لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا).
([142]) عن هذه الفقرة انظر: نهاية الإقدام للشهرستاني 90، شرح الكبرى 3-4، غاية المرام للآمدي 149، كبرى اليقينيات (للبوطي) 91-93، الله جل جلاله، سعيد حوى: 131، أركان الإيمان لوهبي غاوجي 30 .
وبخصوص أول واجب والمعرفة الفطرية انظر: درء تعارض العقل والنقل ج7، 8، 9 كلها، الإنصاف للباقلاني 22، الإرشاد 3، المواقف 32-33، الشامل 120، أصول الدين للبغدادي 254-255، فتح الباري 3/357، 361، 13/347-358 .
([143]) انظر: الإنصاف 55، الإرشاد 397، غاية المرام 311، المواقف 384، الإيمان لشيخ الإسلام: أكثره رد عليهم فلا حاجة لتحديد الصفحات، تبسيط العقائد الإسلامي، حسن أيوب 29-33، كبرى اليقينيات 196 .
([144]) عن القرآن عندهم انظر: الإنصاف 96-97 وما بعدها، الإرشاد 128-137، أصول الدين 107، المواقف 293، شرح الباجوري على الجوهرة 64-66، 84، متن الدردير 25 من مجموع المتون، التسعينية وقد استغرق موضوع الرد عليهم في القرآن أكثر مباحثها ومن أعظمها وأنفسها ما ذكره في الوجه السابع والسبعين فليراجع.
([145]) الإنصاف: 45-46، بهوامش الكوثري، الإرشاد: 187-203، أصول الدين: 133، نهاية الأقدام: 77، المواقف: 311، شفاء العليل 259-261 وغيرها.
([146]) انظر: المواقف: 331، شرح الكبرى: 322، 423، شرح أم البراهين: 36، النبوات: 163-230، مجموع الفتاوى: 16/299، وقد أطال ابن القيم في رد شبه الأشاعرة في شفاء العليل: انظر مثلاً ص291 إلى 521، حيث رد عليهم من 36 وجهاً، ومنهاج السنة: 1/128 الطبعة القديمة. الله جل جلاله (سعيد حوى): 90 وقد ذكر الحكمة ضمن الظواهر ولم يذكرها ضمن الصفات.
([147]) انظر: الإرشاد: 306، 356، نهاية الأقدام: 461، أصول الدين: 176، المواقف: 359-361، غاية المرام: 318، الرسالة اللدنية: 1/114-118 (من مجموعة القصور العوالي).
([148]) المصادر السابقة.
([149]) عن التأويل جملة انظر كتاب ابن فورك كاملاً، والإنصاف: 56، 156، وغيرها والإرشاد: فصل كامل له، أساس التقديس: فصل كامل أيضاً. وعن الثلاثة أحاديث انظر: إحياء علوم الدين طبعة الشعب: 1/179، والرد في مجموع الفتاوى 5/398، وانظر كذلك 6/397، 580 .
تنبيه حول التأويل: التأويل الذي يذكره الفقهاء في باب البغاة وقد يرد في بعض كتب العقيدة لا سيما في موضوع التكفير والاستحلال هو غير التأويل المذكور هنا إن كانت أكثر الكتب تسميه تأويلاً وهو في الحقيقة تأولاً لأن الفعل الماضي منه "تأول".
فالتأول هو: وضع الدليل في غير موضعه باجتهاد أو شُبه تنشأ من عدم فهم دلالة النص، وقد يكون المتأول مجتهداً مخطئاً فيُعذر وقد يكون متعسفاً متوهماً فلا يُعذر فيه، وعلى كل حال يجب الكشف عن حاله وتصحيح فهمه قبل الحكم عليه، ولهذا كان من مذهب السلف عدم تكفير المتأول حتى تقام عليه الحجة مثلما حصل مع بعض الصحابة الذين شربوا الخمر في عهد عمر متأولين قوله تعالى: { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ } الآية. ومثل هذا من أوّل بعض الصفات عن حسن نية متأولاً قوله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } فهو مؤول متأول ولا يكفر، ولهذا لم يطلق السلف تكفير المخالفين في الصفات أو غيرها لأن بعضهم أو كثير منهم متأولون. أما الباطنية فلا شك في كفرهم لأن تأويلهم ليس لأي شبه بل أرادوا هدم الإسلام عمداً بدليل أنهم لم يكتفوا بتأويل الأمور الاعتقادية بل أوّلوا الأحكام العملية كالصلاة والصوم والحج. إلخ..
([150]) انظر: الإرشاد: 358، الإنصاف 55، شرح الإصفهانية 49، النبوات 48، وانظر الجزء الثاني من مجموع الفتاوى 7-27 .
([151]) انظر: المواقف: 392، أساس التقديس: 16، 196، شرح الكبرى 62، أركان الإيمان 298-299.