وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن معمر ، قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ فقال الزهري : « بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط (1) » دلائل النبوة للبيهقي 7/374 الشاملة 2765- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن مِهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بن مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ (مرسلة ابن شهاب لم يحضر إلى الشام إلا في خلافة عبد الملك بن مروان )، قَالَ " " لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ " .الطبراني 2766- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بن مَخْلَدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (مدلس) ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ((مرسلة ابن شهاب لم يحضر إلى الشام إلا في خلافة عبد الملك بن مروان))، قَالَ : " مَا رُفِعَ بِالشَّامِ حَجَرٌ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ إِلا عَنْ دَمٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ " . الطبراني 2787- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ، أَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سَعِيدِ بن الْعَاصِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بن مَرْوَانَ : أَيُّ وَاحِدٍ أَنْتَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي أَيُّ عَلامَةٍ كَانَتْ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : " لَمْ تُرْفَعْ حَصَاةٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلا وُجِدَ تَحْتَهَا دَمٌ عَبِيطٌ " ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : إِنِّي وَإِيَّاكَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَقَرِينَانِ . حدثني محمد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني محمد بن عميرة النخعي قال حدثني أبو معمر المدني عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب قال قال لي عبد الملك بن مروان أي واحد أنت إن أخبرتني بالعلامة التي قتل فيها علي بن أبي طالب فقلت نعم لم ترفع في تلك الليلة حصاة في بيت المقدس إلا وتحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني وإياك في هذا لغريبان كتاب المحن لأبي عرب وحدثني بكر بن حماد قال حدثني ابراهيم بن سليمان الرملي قال حدثني سعيد بن كثير بن غفير عن يحيى بن وشاح عن البصري بن يحيى عن الزهري قال دخلت على عبد الملك بن مروان وهو في القبة فقال لي استدر من وراء السجف فاستدرت فقال أتدري ما حدث في الأرض يوم قتل الحسين قلت نعم قال لم يقلب حجر ولم يكشف إناء ببيت المقدس إلا أصابوا تحته دما عبيطا فقال لي إني وإياك غريبان في هذا الحديث فإياك أن أسمعه من أحد كتاب المحن لأبي عرب 0000000000000 هناك علل لهذه الروايات في السند والمتن أما من ناحية السند : 1/ أنها مرسلة لان الزهري لم يحضر الحادثة ولم يحضر الى الشام الا في عهد عبد الملك بن مروان عن مرسلته: قال يحيى بن سعيد القطان: مرسل الزهري شر من مرسل غيره، لانه حافظ، وكل ما قدر أن يسمي سمى، وإنما يترك من لا يحب أن يسميه. أبو حاتم: حدثنا أحمد بن أبي شريح سمعت الشافعي، يقول: إرسال الزهري، ليس بشئ لانا نجده يروي عن سليمان بن أرقم. سير أعلام النبلاء 5/339 اما عن حضوره الشام: وقال الليث: قدم ابن شهاب على عبدالملك سنة اثنتين وثمانين. الذهلي: حدثنا أبو صالح، حدثنا العطاف بن خالد، عن عبدالاعلى ابن عبدالله بن أبي فروة، عن ابن شهاب، قال: أصاب أهل المدينة حاجة زمان فتنة عبدالملك فعمت، فقد خيل إلي أنه أصابنا أهل البيت من ذلك ما لم يصب أحدا، فتذكرت: هل من أحد أخرج إليه، فقلت: إن الرزق بيد الله، ثم خرجت إلى دمشق، ثم غدوت إلى المسجد، فاعتمدت إلى أعظم مجلس رأيته، فجلست إليهم فبينا نحن كذلك إذ أتى رسول عبدالملك فذكر قصة ستأتي بمعناها، وأن عبدالملك فرض له. سير أعلام النبلاء 5/ 328 2/ مجاهيل من ناحية المتن : اضطراب في المتن 1/ الحدث مرة وقع في الشام ومره في بيت المقدس 2/ مرة في مقتل علي بن أبي طالب ومرة ابنه الحسين رضي الله عنهما 3/ مرة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان ومرة في عهد ابنه الوليد
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video