([1]) بين الشيعة وأهل السنة (ص20) تحت عنوان (موضوع هذا البحث وأغراضه)..
([2]) وقد قيل: إنه من قول عمر بن الخطاب. انظر: كتاب خطبه ووصاياه للدكتور محمد عاشور..
([3]) الرسالة المذكورة (ص4)..
([4]) أي أيام الفاطميين الذين يذكرهم الدكتور وافي في كتيبه هذا بأنه لم يكن مذهبهم بعيداً كل البعد عن مذاهب أهل السنة، ولم تكن وجوه الخلاف بينه وبينهم لتزيد كثيراً عن وجوه الخلاف بين أهل السنة بعضهم مع بعض (ص15) وسيأتي بيان ذلك قريباً في محله إن شاء الله..
([5]) رواه أحمد، قال صاحب الفتح الرباني (22/169): أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه..
([6]) مثل الإنجليزية والفارسية والأندونيسية والتايلاندية والهوسا، ولقد قامت إدارة ترجمان السنة بطبعها باللغة الإنجليزية والفارسية بالإضافة إلى العربية..
([7]) لا كما فعله دكتورنا الفاضل عبد الواحد وافي؛ لأنه لم ينقل مجرد عبارة واحدة عن كتب القوم رأساً، بل كل ما نقله نقله عن الآخرين (دون تمحيص أو بصيرة)، كما سنثبته إن شاء الله في محله..
([8]) الشيعة والسنة ص6، 7-ط إدارة ترجمان السنة – لاهور باكستان..
([9]) الذريعة للطهراني (ج17 ص245)، ط إيران..
([10]) مقدمة الكافي ص25..
([11]) الكافي للكليني في الأصول، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث (ج1 ص68) إيران..
([12]) رسالة التعادل والترجيح للسيد الخميني ص82- ط إيران..
([13]) رسالة التعادل والترجيح للخميني من 83..
([14]) رسالة التعادل والترجيح للسيد الخميني ص83..
([15]) رسالة التعادل والترجيح للخميني ص83..
([16]) الكافي للكليني، كتاب الروضة ج8 ص338 ط إيران..
([17]) انظر: رسالته ص11..
([18]) مجلة المنار نقلاً عن تاريخ الصحافة الإسلامية لأنور الجندي الجزء الأول ص139 ط دار الأنصار بالقاهرة..
([19]) مجلة المنار م31 ص290، نقلاً عن تاريخ الصحافة الإسلامية لأنور الجندي الجزء الأول الفصل الرابع ص140 – ط دار الأنصار بالقاهرة..
([20]) ملحوظة: إن السيد رشيد رضا يقصد من الغلاة الإثني عشرية، كما يقصد من المعتدلين الزيدية (المصدر السابق ص144)..
([21]) المنار نقلاً عن تاريخ الصحافة الإسلامية لأنور الجندي ص141، 142..
([22]) انظر: لذلك فتاوى شيخ الإسلام ج28 ص478، 479..
([23]) أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد والحاكم..
([24]) انظر: موطأ الإمام مالك والحاكم في مستدركه واللفظ للموطأ..
([25]) مسلم وأحمد وأبو داود والحاكم وابن ماجة وابن حبان والسيوطي في الفتح الكبير واللفظ له..
([26]) بين الشيعة وأهل السنة ص6، 7..
([27]) رجال الكشي ص219 ط كربلاء..
([28]) معالم العلماء ص101، ط إيران..
([29]) روضات الجنات للخوانساري ج9 ص153، ط إيران..
([30]) مقدمة الإرشاد ص4، ط إيران..
([31]) الإرشاد للمفيد ص285، 286..
([32]) الكافي في الأصول، كتاب الحجة ج6 ص357، ط إيران..
([33]) ص227، 228ط إدارة ترجمان السنة باكستان.
([34]) مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص357، تاريخ بغداد للخطيب ج2 ص114، الإرشاد المفيد وغيرها من الكتب..
([35]) انظر: ص16 من رسالته بين الشيعة وأهل السنة..
([36]) الرسالة المذكورة ص9، 10..
([37]) النبز: أن تنادي أخاك بلقب يكرهه..
([38]) الكافي للكليني كتاب الروضة ج5 ص34 – ط طهران..
([39]) بين الشيعة وأهل السنة ص10..
([40]) ناسخ التواريخ للميرزا تقي خان الشيعي ج2 ص590 تحت عنوان أحوال الإمام زين العابدين..
([41]) انظر: الإرشاد للمفيد ص268 تحت عنوان ذكر إخوة الباقر..
([42]) هو أبو الفرج علي بن الحسين، ولد بأصفهان سنة 284 ومات سنة 356ه، وقد ذكره محسن الأمين في طبقات شعراء الشيعة وطبقة المؤرخن – أعيان الشيعة ج1 ص175..
([43]) مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص129 –ط دار المعرفة ببيروت..
([44]) نهج البلاغة ص70، 71 –ط بيروت..
([45]) نهج البلاغة ص71، 72 ط بيروت..
([46]) نهج البلاغة ص141، 142..
([47]) انظر لذلك: تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب الكاتب العباسي ج2 ص215 الشيعي المشهور، ذكره العباسي القمي في الكنى والألقاب ج3 ص246، ومحسن الأمين في أعيان الشيعة، وانظر أيضاً مروج الذهب للمسعودي الشيعي ج2 ص431، الإرشاد للمفيد الشيعي ص190، كشف الغمة للأربلي الشيعي ص54، الفصول الهمة ص162- ط طهران، ورجال الكشي ص103 وغيرها..
([48]) الاحتجاج للطبرسي ص148..
([49]) أعيان الشيعة القسم الأول ص34..
([50]) كشف الغمة للأربلي الشيعي ج2 ص18، 19، الاحتجاج للطبرسي الشيعي ص145..
([51]) الإرشاد ص241، إعلام الورى للطبرسي ص949..
([52]) الكافي للكليني كتاب الروضة ج8 ص235 –ط طهران..
([53]) مجالس المؤمنين للشوستري الملقب بالشهيد عند الشيعة، المجلس الخامس ص144-ط طهران، ومثله في رجال الكشي ص111-ط كربلاء بدون ذكر الشبكة..
([54]) رجال الكشي ص79..
([55]) الأصول من الكافي ج1 ص496-ط الهند..
([56]) رجال الكشي ص213-ط كربلاء..
([57]) الكافي في الأصول ج1 ص375-ط طهران..
([58]) الكافي للكليني كتاب الروضة ج8 ص338..
([59]) من أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليرجع إلى كتابنا (الشيعة وأهل البيت) باب الشيعة وإهانتهم أهل البيت من ص266- 306، وأيضاً كتابنا (الشيعة والسنة) تحت عنوان دم الشيعة واللعن عليهم ص195-202، وكتابنا الشيعة والتشيع فرق وتاريخ الباب السادس من ص269 إلى ما بعد. كلها طبعة إدارة ترجمان السنة لاهور باكستان..
([60]) بين الشيعة وأهل السنة ص9..
([61]) وهذا هو الاسم الصحيح كما استعمله أصحاب الفرق من الشيعة..
([62]) الغارات لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي الكوفي الأصبهاني الشيعي المتوفى سنة 283ه ج1 ص307-ط طهران، ومنار الهدى لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً ناسخ التواريخ للميرزا تقي ج3 ص532-ط طهران..
([63]) الأمالي للطوسي ج2 ص121-ط نجف..
([64]) الأمالي للطوسي ج2 الجزء 18 ص121..
([65]) نهج البلاغة تحقيق صبحي صالح ص102-ط بيروت..
([66]) شرح النهج لابن أبي الحديد..
([67]) ناسخ التواريخ ج2 كتاب2 ص449-ط إيران..
([68]) رجال الكشي، واللفظ له ص102، جلاء العيون للمجلسي بالفارسية ج1 ص395 ط طهران، منتهى الآمال بالفارسية أيضاً للعباسي القمي ص316-ط طهران..
([69]) جلاء العيون للمجلسي ج1 ص393-ط طهران 1398ه، منتهى الآمال للعباس القمي ص314-ط إيران، والفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة ص163-ط طهران..
([70]) مستدرك الوسائل ج3 ص546-ط مكتبة دار الخلافة طهران 1321ه..
([71]) الشيعة في التاريخ لمحمد حسين الزين ص107، 108-ط بيروت سنة 1399ه..
([72]) مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص233..
([73]) انظر لذلك: الكافي للكليني كتاب الحجة ج1 ص358 وغيره من الكتب..
([74]) بين الشيعة وأهل السنة ص8..
([75]) انظر لذلك رسالته: بين الشيعة وأهل السنة ص9..
([76]) انظر لذلك رسالته: بين الشيعة وأهل السنة ص9..
([77]) وستصدر طبعته السادسة في مصر إن شاء الله..
([78]) بين الشيعة وأهل السنة، ص8..
([79]) أعيان الشيعة الجزء الأول، القسم الأول ص20-ط بيروت..
([80]) راجع: لمعرفة التفاصيل عن شخصيته الخبيثة وأنها حقيقية كتابنا (الشيعة وأهل البيت)..
([81]) انظر: لتفصيل هذه الحوادث كتابنا (الشيعة والتشيع فرق وتاريخ)..
([82]) روضة الصفا ج3 ص292-ط طهران..
([83]) فرق الشيعة للنوبختي الشيعي ص41، 42-ط المطبعة الحيدرية نجف بتعليق آل بحر العلوم-ط سنة 1959، المقالات والفرق لسعد بن عبد الله الأشعري القمي ص21-ط طهران سنة 1963م، رجال الكشي ص100-101-ط كربلاء وغيرها من الكتب الكثيرة..
([84]) بين الشيعة وأهل السنة ص8..
([85]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص152 ط إيران..
([86]) (ولايت فقيه در خصوص حكومت إسلامي) لنائب الإمام السيد الخميني تحت باب (ولايت تكويني) من الأصل الفارسي ص58-ط طهران..
([87]) انظر: مستدرك الوسائل ج3 ص532، 533، الصافي ج1 ص4، منتهى الآمال ص298، نهاية الدراية ص219، روضات الجنات ص553 نقلاً عن معاشر – الأصول ص31..
([88]) الأصول من الكافي ج1 ص196، 197 ط إيران..
([89]) بين الشيعة وأهل السنة ص11..
([90]) لا أهل بيت النبي كما يزعمه بعض غير العارفين بمذهبهم، لأن الشيعة أنفسهم يصرحون بأن المقصود من أهل البيت أهل بيت علي لا النبي انظر لذلك كتابنا الشيعة وأهل البيت.
([91]) ص11 من رسالة الدكتور..
([92]) رسالته المذكورة ص7..
([93]) انظر: الإرشاد للمفيد، إعلام الورى للطبرسي، كشف الغمة للأربلي، جلاء العيون للمجلسي، منتهى الآمال للعباس القمي، والفصول المهمة لابن الصائغ..
([94]) صحيح الكافي للكليني ج1 ص125 ط إيران..
([95]) انظر: الإرشاد للمفيد ص304، إعلام الورى للطبرسي ص313، كشف الغمة للأربلي ج3 ص72، جلاء العيون للمجلسي بالفارسية ج2 ص345، ومنتهى الآمال للقمي بالفارسية ص1049، وعيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج3 ص347 ط إيران..
([96]) فرق الشيعة للنوبختي ص110..
([97]) فرق الشيعة للنوبختي ص118، 119..
([98]) مدينة من مدن العراق المشهرة التي تسمى الآن سامراء..
([99]) كتاب الحجة من الكافي ص505، الإرشاد للمفيد ص339، إعلام الورى للطبرسي ص377، 378، كشف الغمة للأربلي ج3 ص198، 199، جلاء العيون للمجلسي تحت ذكر المهدي، الفصول المهمة تحت ذكر المهدي، ومنتهى الآمال للقمي تحت ذكر المهدي..
([100]) في صفحة 13 وما بعدها..
([101]) انظر: الملل والنحل للشهرستاني ص5 على هوامش الفصل وغيره من الكتب السنية والشيعية، وعيون الأخبار، وافتتاح الدعوة، واستتار الإمام، وتاريخ الدعوة الإسماعيلية، والنور المبين، وغيرها من الكتب الإسماعيلية..
([102]) انظر: مقدمة ابن خلدون ص201-ط مصر..
([103]) صفحة 15 من رسالته..
([104]) سيصدر الكتاب قريباً عاجلاً إن شاء الله بباكستان ومصر في آن واحد، ويشتمل على بيان الإسماعيلية القديمة والجديدة..
([105]) ومن المؤسف أن الأزهر الشريف منحه شهادة الدكتوراه الفخرية..
([106]) أدعية الأيام السبعة لمولانا المعز لدين الله..
([107]) كنز الولد لإبراهيم بن الحسين الحامدي ص211-ط بيروت..
([108]) انظر صفحة ص22 من رسالته..
([109]) انظر صفحة (ص22) من رسالته..
([110]) صفحة (23) من رسالته..
([111]) تعليقة رقم (16) نفس الصفحة..
([112]) أخرجه أحمد (17/6) (الفتح الرباني)..
([113]) مسلم (3/669) وغيره..
([114]) مسلم (3/668)، وأحمد (17/7- الفتح الرباني) وغيره..
([115]) صفحة رقم (11) من رسالته..
([116]) البرهان في تفسير القرآن، مقدمة الفصل الرابع ص49 ط إيران..
([117]) مرآة العقول للملا باقر المجلسي باب إن القرآن كله لم يجمعه إلا الأئمة عليهم السلام نقلاً عن فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي الشيعي ص253 ط إيران..
([118]) الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص357 طبعة جديدة..
([119]) أيضاً نقلاً عن فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص251..
([120]) فصل الخطاب ص252..
([121]) حياة القلوب للمجلسي الفارسي ص554 وما بعده – ط إيران..
([122]) فصل الخطاب ص33، 34..
([123]) وقد أثبتنا بفضل الله وتوفيقه من كتب هؤلاء أنفسهم في كتابنا (الشيعة والقرآن) أنهم يعتقدون التحريف في القرآن أيضاً حيث يسوقون روايات عديدة تدل عليه، ولا يسوقونها فحسب، بل يستدلون بها ويبنون عليها الأحكام ويستنبطون منها المسائل، فارجع إليه فإنه نفيس..
([124]) الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري ج2 ص357 وما بعد..
([125]) ضربت حيدري ج2 ص78-ط الهند..
([126]) بين الشيعة وأهل السنة للدكتور وافي ص38..
([127]) بين الشيعة وأهل السنة ص38، 39..
([128]) بين الشيعة وأهل السنة ص38، 39..
([129]) تفسير الصافي لفيض الكاشاني ج1 ص35، 36، المقدمة السادسة – إيران..
([130]) بين الشيعة وأهل السنة ص40..
([131]) انظر: صفحة 40 من كتيبه..
([132]) ضربت حيدري ج2 ص81-ط الهند..
([133]) فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص252-ط إيران..
([134]) مرآة العقول للمجلسي نقلاً عن فصل الخطاب ص353..
([135]) مرآة العقول للمجلسي نقلاً عن فصل الخطاب ص353..
([136]) بين الشيعة وأهل السنة ص29، 30..
([137]) مستدرك الوسائل ج3 ص532-ط إيران..
([138]) الكنى والألقاب ج3 ص98-ط إيران..
([139]) روضات الجنات ج6 ص116، مقدمة الكافي ص25..
([140]) مقدمة أوائل المقالات في المذاهب والمختارات ص24، 25-ط مكتبة الداوري – ط قم إيران..
([141]) أعيان الشيعة ص237 الطبعة الأولى بدمشق..
([142]) الفهرست لابن النديم ص252 – ط مصر..
([143]) تأسيس الشيعة العلوم للحسن الصدر ص312-ط العراق..
([144]) وهذان أي المرتضى والطوسي هما اللذان تظاهرا بإنكار التحريف في القرآن..
([145]) انظر: كتب الرجال للشيعة..
([146]) أوائل المقالات ص52..
([147]) أوائل المقالات لمحمد بن نعمان العكبري الملقب بالمفيد ص93 وما بعدها..
([148]) البرهان، مقدمة تحت عنوان: (المقدمة الثانية في بيان ما يوضح وقوع بعض تغيير في القرآن)، وإنه السر في جعل الإرشاد إلى أمر الولاية والإمامة والإشارة إلى فضائل أهل البيت وفرض طاعة الأئمة بحسب بطن القرآن وتأويله ص36-ط إيران..
([149]) البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني، الفصل الرابع من المقدمة ص49-ط إيران..
([150]) كتاب عقائد الشيعة فارسي ص27-ط إيران..
([151]) ص368-ط إيران..
([152]) ص13 وما بعد، ط مطبعة سعادة بكرمان إيران..
([153]) ص115 –ط مطبعة اثنا عشرى لكنؤ الهند سنة 1312ه..
([154]) نظرة على ما كتبه البهنساوي:
من الغريب والمؤسف حقاً أن بعض من ينتسب إلى العلم من أهل السنة انخدع بأباطيل الشيعة وأكاذيبهم فكيف انخدع؟ وكيف خطف بصره بريق عقائدهم المزورة الكاذبة؟ وكيف سمح له علمه قبل ضميره ودينه أن يتصدى للدفاع عنهم وعن عقائدهم الخبيثة الملتوية، وعن آرائهم المعوجة، وأفكارهم الزائغة عن سواء السبيل؟
كيف يكتب بدون معرفة وعلم، وبدون فقه وبصيرة؟ لقد ظهر جهله الكلي بأصول مذهب الشيعة الإثني عشرية والأسس التي قام عليها، بسبب عدم اطلاعه على كتبهم الأصلية، ومراجعهم القديمة والحديثة الأصلية في التفسير والحديث والفقه والكلام والتاريخ، مثل السيد الدكتور علي عبد الواحد وافي في كتابه (بين الشيعة وأهل السنة) والأستاذ سالم علي البهنساوي في كتابه (السنة المفترى عليها)، والدكتور عز الدين إبراهيم في كتابه (لا أساس للخلاف بين السنة والشيعة) وغيرهم من المخدوعين والمغترين بلا علم، وإن الله عز وجل يقول في كتابه: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)[الإسراء:36].
وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً * وَاسْتَغْفِرْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً * وَلا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً * يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً * هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)[النساء:105-109].
ولقد بينا فيما سبق أغلوطات السيد الدكتور وافي ومغالطاته وجهله، أو تجاهله لكتب الشيعة وعقائدهم، ونريد أن نذيل بحثنا هذا بنظرة خاطفة على ما كتبه الأستاذ سالم علي البهنساوي في كتابه (السنة المفترى عليها) حيث تعرض سيادته لما كتبنا عن الشيعة وعن عقائدهم وآرائهم حول القرآن في كتابنا (الشيعة والسنة) فوقف موقف المدافع عن الشيعة، والمكذب لما قلناه عنهم جاهلاً قواعد البحث، ومبادئ الخلاف، وأصول المناقشة، كما أثبت على نفسه أنه لا يعرف عن معتقدات الشيعة وكتبهم التي تبحث فيها، كثيراً ولا قليلاً.
فإن السيد الأستاذ البهنساوي عقد فصلاً مستقلاً في كتابه بعنوان (حوار حول دعوى تحريف الشيعة للقرآن) [صفحة 26-ط دار البحوث العلمية الكويت الطبعة الأولى سنة 1979م]، فكتب يقول:
(لقد وجدنا بين أهل السنة من ينشر كتباً تتضمن أن الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة يراد بها تقريب السنة إلى معتقدات الشيعة التي تزعم أن القرآن الكريم محرف، وهذه وغيرها من البدع التي تنسجها الأيدي اليهودية التي هي وراء الشيعة الإمامية).
وما جاء في هذه الكتب عن تحريف القرآن (أما الشيعة فإنهم لا يعتقدون بهذا القرآن الموجود بين أيدي الناس والمحفوظ من قبل الله العظيم.. مكابرين للحق وتاركين للصواب.
فهذا هو الاختلاف الحقيقي الأساسي بين السنة والشيعة، أو بالتعبير الصحيح بين المسلمين والشيعة؛ لأنه لا يكون الإنسان مسلماً إلا باعتقاد أن القرآن هو الذي بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين بأمر من الله عز وجل).
واستند هذا الكتاب وغيره إلى روايات للمحدث الشيعي الكليني في الكافي في الأصول واعتبره كالبخاري عند أهل الشيعة. كما نقل الكاتب هذا عن ابن بابويه القمي، ووصفه بأنه صدوق الشيعة [السنة المفترى عليها لسالم علي البهنساوي ص66-ط دار البحوث العلمية سنة 1979م].
وبدلاً من أن يبحث في الروايات ويتحقق من نسبتها إلى الكتب التي عزونا إليها، أو نقدها نقداً علمياً معقولاً، بدل هذا كله كتب مقيماً الحجة عليه وعلى عدم علمه ومعرفته فقال:
(ولما كان البحث في كتب إخواننا الشيعة لكل من قرأ كتب إحسان ظهير ومحب الدين الخطيب وغيرهما ليس يسيراً فقد جمعت ما تضمنته هذه الكتب وقرنته بالمصادر والمراجع التي نقلت عنها من كتب الشيعة، وعرضت ذلك على الأخ الصديق الإمام محمد مهدي الآصفي ليبين رأي أئمتهم في هذا الموضوع) [السنة المفترى عليها ص67].
فمن كان هذا مبلغ علمه، أَله أن يحكم بين الناس؟ وأن يبين الحق من الباطل؟ وأن يفصل في القضية؟ أو يبدي رأيا حاسماً للنزاع بالترجيح أو التكذيب؟
وهل في العالم شخص يقر على نفسه وعلى أهله بالخطأ والغلط؟ ويعترف بقصوره وجريمته؟
وهل ذكرنا كلاماً منقولاً عن غير أئمتهم حتى يسأل شيعياً عن رأي أئمته في الموضوع؟
ثم ماذا كان رد العالم الشيعي غير الكلام الفارغ والدعوى بلا دليل أو برهان، دون التطرق إلى نقد الروايات التي أوردناها في كتابنا وأرسلها إليه الأستاذ البهنساوي حسب قوله، وبيان منطوقها ومفهومها، ودون بطلان نسبتها إلى قائليها، أو تجريح الكتب التي وردت فيها وغير ذلك من الأمور التي يتطلبها البحث العلمي والنقد الموضوعي، اللهم إلا ما ذكر عن السيد الخوئي ومحمد رضا المظفر والبلاغي وكاشف الغطا والطباطبائي بأنهم أنكروا التحريف في القرآن. [انظر: صفحة 68 وما بعد من الكتاب المذكور].
والجدير بالذكر أولاً: أن هؤلاء الخمسة كلهم من المتأخرين ومن عصرنا هذا، وليسوا من العمدة في المذهب، ولا يعدون من أئمة التشيع.
ثانياً: أن بعضاً منهم كتبوا مقولاتهم هذه في كتب دعائية لم تكتب للشيعة بل كتبت لخداع المسلمين أهل السنة، ولسد باب المطاعن عليهم.
ثالثاً: أن جميع المذكورين ممن يدينون بدين التشيع، الدين الذي قالوا فيه نقلاً عن جعفر أنه قال:
(إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله) [الكافي للكليني ج2 ص222-ط إيران وج1 ص485-ط الهند].
و(إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له) [الكافي في الأصول ج2 ص217-ط إيران وج1 ص482-ط الهند].
سوف نذكر هذا البحث في محله من هذا الكتاب إن شاء الله.
رابعاً: أن كل واحد من هؤلاء لم يفصح عن سبب اعتقاده عدم التحريف في القرآن، ولا الجواب على ما ورد عن أئمتهم وروداً مستفيضاً متواتراً.
خامساً: لم يدع واحد من هؤلاء أن مذهب التشيع مبني على آرائه وأقواله، كما لم يدع العصمة لنفسه مع إقراره وإعلانه أن مذهبه مأخوذ من أئمته المعصومين الإثني عشر من علي وأولاده، ومبني على أقوالهم، وأفكارهم، وهذه الآراء والأفكار لم تنقل إلا من كتب الأصول الأربعة، أهمها وأجلها الكافي للكليني، والكتب الأخرى التي نقلنا منها تلك المرويات التي تدل صراحة على التحريف في القرآن.
سادساً: أن ليس أحد من هؤلاء يساوي أو يضاهي أو يداني واحداً ممن جاهر بالقول بالتحريف من المتقدمين والمتأخرين من المحدثين والمفسرين والفقهاء والمتكلمين، ولم يذكر هؤلاء الخمسة أولئك المجاهرين بالتحريف إلا بكل التعظيم والتكريم والإجلال والتفخيم وتلقيبهم إياهم بالأئمة والكبراء والزعماء والقادة، فأين الخوئي من الصفار؟ والبلاغي من الكليني؟ والطباطبائي من القمي والعياشي والفرات الكوفي؟ والمظفر وكاشف الغطا من المفيد والطبرسي؟ أين هؤلاء من أولئك؟
سابعاً: لم يستطع هؤلاء التقول بأنهم لم يكونوا معتقدين التحريف في القرآن.
ثامناً: لم يبنوا فساد مقولتهم وسبب ضعف أقوالهم وعلة الضعف.
تاسعاً: بعض هؤلاء أنفسهم أوردوا في كتبهم نفس الروايات التي تنص على التحريف في القرآن دون التعرض لها بالنقد والجرح.
عاشراً: لم يتجرأ واحد منهم على أن يكتب كتاباً أو جزءاً مستقلاً أو رسالة مستقلة لإثبات عدم التحريف في القرآن والرد على قائليه مع بيان بطلان ما ذهبوا إليه.
(تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)[البقرة:196] (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)[ق:37].
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)[الزمر:9].
ولو كان مجرد الإنكار يكفي فلا يلزم خصم من العالمين بشيء لأنه أنكر، ووجد من ينكر معه من جماعته اثنين أو ثلاثة، فالسني مثلاً لا يلزم بشيء ورد في الصحيحين، أو في الصحاح الأخرى غيرهما، أو المجاميع والمسانيد، ولو بطريق الثقات الضباط العدول؛ لأنه ينكر صحته! دون الرجوع إلى قواعد ثابتة وأسس متينة، وكذلك الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي، وأكثر من ذلك اليهودي والنصراني والبوذي وغيرهم، يمكن أن يتظاهر الواحد منهم بإنكار أي شيء لا يجد الجواب عنه، ويجد نفسه في مأزق ضيق حرج.. مع إقرار قادتهم وسادتهم وأئمتهم وزعمائهم وعمدائهم وحججهم، ومع إقرارهم بمذهبهم ودياناتهم.
نعم! يمكن الإقرار بالتبرؤ من ذلك المذهب وتلك الديانة بأني لا أؤمن بالمذهب الذي هذه تعليماته وإرشاداته، وتلك الديانة التي هذه آراؤها، وأفكارها وتلك قواعدها وأسسها.
فكل من ينتسب إلى أهل السنة لا يسعه إنكار ما ورد من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه وما كان عليه أصحابه ما دام سنياً.
وأما إذا أراد ذلك الإنكار فله، ولكن ليس له أن يعد نفسه من أهل السنة.
فعلى هذا ليس على الشيعة الإثني عشرية أن ينكروا ما ثبت من عقائدهم وما تفرع وقام عليه مذهبهم ما داموا يدعون التشيع.
ولهم أن ينكروا كل ما يرونه مخالفاً للإسلام ومنافياً للفطرة والعقل مع ثبوته في مذهبهم ومسلكهم، وكونه من العقائد الأساسية لديانتهم، ولكن مع التبرؤ من هذه الديانة الزائفة التي تشتمل على مثل تلك العقائد الفاسدة الواهية.
وإننا لنرحب بكل من يقدم على هذا، ويقول بهذا القول، ويعلن بهذا الاعتقاد، وبذلك سيرتفع الخلاف، ويحسم النزاع، ونكون عباد الله إخواناً، وإخوة في العقيدة، يؤمنون كلهم بما نزل على محمد صلوات الله وسلامه عليه، وتولى الله حفظه وصيانته من التغيير والتحريف بقوله: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:9].
وبقوله جل وعلا: (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)[فصلت:42].
ولقد أدرك خطر هذا الاعتقاد -أي اعتقاد عدم التحريف في القرآن- محدثو الشيعة ومفسروهم وأهل الكلام والفقه منهم، فلذلك قال قائلهم:
(اعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية) [المحدث النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب ص252].
و(إن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد على الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر) [خاتمة محدثي الشيعة الملا باقر المجلسي في كتابه مرآة العقول نقلاً عن فصل الخطاب ص353].
و(إن هذه العقيدة لمن ضروريات مذهب التشيع) [المفسر الشيعي المشهور في مقدمة تفسيره البرهان الفصل الرابع ص52] وإن كان من ينكر هذا الاعتقاد مع انتسابه إلى الشيعة لا ينكر إلا تقية، وقد نص على ذلك الكثيرون من علماء الشيعة، ومنهم السيد أحمد سلطان أحد أعيان القوم في الهند حيث قال: [تصحيف كاتبين ص18-ط الهند].
(إن علماء الشيعة الذين أنكروا التحريف في القرآن لا يحمل إنكارهم إلا على التقية)
وهذه العبارة نص في المسألة.
وقبل أن ننتقل إلى موضوع آخر نريد أن نذكر ههنا أن السيد الآصفي الذي أرسل إليه السيد البهنساوي – حسب مقولته – الروايات التي أرودناها في كتابنا (الشيعة والسنة) لبيان عقيدة الشيعة في القرآن، والتي تزيد على ستين رواية لم يبين العالم الشيعي المذكور فيها رأيه حسب البحث العلمي السليم، كما لم يتكلم في قيمة الكتب التي وردت فيها هذه الروايات، وكذلك لم يستطع أن ينكر علينا قولنا بأن الكليني عند الشيعة كالبخاري عندنا، وابن بابويه القمي هو الملقب بالصدوق عند الشيعة، اللهم إلا ما ذكر عن رواية أوردناها في كتابنا عن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن أبيه عن الحسين بن خالد في آية الكرسي:
إن أبا الحسن علي بن موسى الرضا – الإمام الثامن عند الشيعة- قرأ آية الكرسي هكذا: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم) [تفسير القمي ج1 ص84 ط إيران].
فقال بعد ذكر هذه الرواية: إنها رواية غير معتبرة وضعيفة لأن الحسين بن خالد الصيرفي أحد الرواة في سلسلة الحديث لم تثبت وثاقته. [السنة المفترى عليها للبهنساوي ص73].
ويا ليته عمل هذا العمل في جميع الروايات التي أوردناها، وانتقدها انتقاداً علمياً، حتى يعلم الجميع ويعرف الكل، أن الروايات التي وردت في هذا الموضوع ضعيفة فعلاً لدى الشيعة، ومجروحة، فليس لمخالف في الرأي والعقيدة أن يلزمهم بمثل هذه الروايات الواهيات، ولكن أنى له ولغيره أن يتجرأ على هذا؟ لأن الأحاديث في هذا الموضوع جاوزت ألفي حديث وخبر.
ثم من يشجع السيد الآصفي ومن يسلك مسلكه ويطمئنهم على أن أهل السنة لا يعرفون عن رواة الشيعة شيئاً، ويجهلون كتب رجال القوم، من يضمن لهم كل هذا؟! فلذلك ترى أنهم عند تهربهم من مثل هذه المآزق وتسللهم بعيداً عن هذه الأبحاث لا يلتجؤون إلى البحث الموضوعي والنقد العلمي إلا إلى الإنكار المحض الذي لا يشبع ولا يغني من جوع.
فحمداً لله أن السيد المذكور تجاسر وأقدم على هذا حتى وجده الأستاذ البهنساوي والدكتور عز الدين إبراهيم كافياً للرد علينا وعلى محب الدين الخطيب.
لكن ما هي الحقيقة؟ وما هو الصدق؟ تعالوا انظروا معي لكي ينجلي الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.
فالسيد الآصفي على دأب أسلافه الذين جعلوا الكذب دينه وديدنه، فإنه يدعي نقلاً عن أحد المعاصرين: أن أحد رواة هذه الرواية، وهو الحسين بن خالد الصيرفي لم تثبت وثاقته، مع أنه من أصحاب موسى الكاظم – الإمام السابع المعصوم عند الشيعة – وعلي بن موسى الرضا – الإمام الثامن المعصوم عندهم – ولقد صرح بذلك الطوسي الملقب بشيخ الطائفة الشيعية في رجاله، فذكر أنه من أصحاب الكاظم. [رجال الطوسي ص347 – ط قم إيران]، وأنه من أصحاب الرضا [ص373].
وكذلك الرجالي الشيعي القديم أبو جعفر أحمد البرقي عدّه من أصحاب موسى الكاظم. [انظر: كتاب الرجال للبرقي ص53-ط طهران].
وكذلك الأردبيلي الحائري في كتابه (جامع الرواة) [انظر: ج1 ص238-ط قم إيران].
وقال فيه آية الله الزنجاني، الذي يلقبونه بالفقيه المحقق المدقق سماحة الحجة آية الله الشيخ موسى:
(الحسين بن خالد الصيرفي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام وقبله من أصحاب الكاظم، ثم ذكر بعض مروياته ومن روى عنه، ومن يروي عنهم، ثم قال:
وجل رواياته دالة على حسن اعتقاده، أحاديثه على كثرتها وجودتها في غاية الاستقامة، والغالب روايته عن الرضا عليه السلام، والأكثر رواية عنه علي بن معبد، لا أحسب الرجل إلا ثقة جليلاً، وأعد ما رواه في الصحيح). [الجامع في الرجال ج1 ص594-ط قم إيران سنة 1394ه].
فهذا هو الرجل الذي قال عنه السيد الآصفي: لم تثبت وثاقته، والذي لأجله ضعف الرواية.
فماذا يقول المنصفون فيه بعد ثبوت صحابيته لإمامهم ووثاقته؟
زِد على ذلك أن هذه الرواية ليست بفريدة في موضوعها، بل لها شواهد ومتابعات في تفسير القمي وغير القمي.
والسيد الآصفي معذور في ذلك، حيث اختار رواية واحدة، من روايات كثيرة أوردناها من تفسير القمي في هذا الموضوع، وهذه حقيقة نقده وجرحه، وجرأته على مثل هذا الإقدام.
ثم اختار السيد المذكور رواية واحدة كذلك من الكافي للكليني، وتكلم على أحد رواتها مع أنه أئمته في الرجال ذكروا بأن ذلك الراوي وهو معلى بن محمد يعتمد عليه شاهداً، ولكي لا يطول بنا الحديث نسأله هو، وليفهم البهنساوي وغيره:
لماذا لم يتكلم على أول رواية أوردناها في كتابنا من الكليني في كافيه لإثبات عقيدة التحريف والحذف والنقصان في القرآن؟ هي رواية مشهورة معروفة، ونص في الموضوع نسوقها فيما يلي:
(عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (جعفر) عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم يزيد على سبعة عشر ألف آية) [الكافي في الأصول للكليني، كتاب فضل القرآن ج2 ص634-ط إيران].
مع أن القرآن الموجود بأيدي الناس آياته ستة آلاف آية وكسر) [وقد أخطأ الدكتور وافي في هذا أيضاً حيث قال: إن الكليني ينسب إلى الإمام الصادق من القول: إن القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم يزيد سبعمائة وسبع وثلاثين آية على القرآن الذي نتلوه].
فماذا يقول الآصفي ومن دونه من علماء الشيعة أجمعين في هذه الرواية ورواتها حيث إنها صريحة في معناها، واضحة في مفهومها، لا تحتمل التأويل والتفسير، وإن رواتها لمعدودون على الأنامل، معروفون مشهورون لدى الشيعة؟
أما محمد بن يعقوب الكليني فهو هو، وأما علي بن الحكم فقد كتب عنه الأردبيلي الحائري بعد ما ذكر أنه هو الذي روى الرواية المذكورة في باب فضل القرآن وفي باب النوادر:
(ثقة جليل القدر) [جامع الرواة ج1 ص575].
والتفرشي في كتابه نقد الرجال. [ص234-ط قم إيران].
وأما هشام بن سالم فقد ذكره شيخ الطائفة الطوسي في أصحاب جعفر الصادق. [رجال الطوسي ص379]. وكذلك في أصحاب موسى الكاظم. [ص363]
وقال الرجالي الشيعي القديم النجاشي:
هشام بن سالم الجواليقي.. روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. ثقة ثقة [رجال النجاشي ص305-ط قم إيران].
ونقل الحائري بعد ذكر هذا كله عن شيخ الطائفة في فهرسته أنه صحيح العقيدة معروف الولاية غير مدافع [جامع الرواة ج2 ص315].
وقد ذكر الكشي في مدحه روايات. [انظر لذلك: رجال الكشي ص239].
وأما أبو عبد الله جعفر بن الباقر فمقامه معروف لدى الشيعة حيث يعدونه معصوماً لا يخطئ. فهذه هي الرواية الأولى التي أوردناها في مبحثنا: الشيعة والقرآن: في كتابنا (الشيعة والسنة) الذي أرسله الأستاذ البهنساوي إلى السيد الآصفي، فلا ندري لماذا تخطى السيد الآصفي هذه الرواية والروايات الكثيرة الأخرى المنقولة في الكافي أيضاً إلى الرواية التي جعلها غرضاً لنقده وجرحه؟
إلا أنه لم يجد في رواة بقية الروايات من يستطيع أن يتكلم فيهم؟
وها نحن نعلن بأننا نرحب بكل عالم شيعي ينبري ويتصدى لتضعيف روايات أوردناها في كتبنا حول هذا الموضوع من أمهات كتب الشيعة وأهم مراجعهم سالكاً مسلك النقد والجرح المعروف، وملتزماً القواعد الثابتة والأسس المعروفة في هذا الشأن.
فهذه حقيقة رد الشيعة علينا، وهذه حقيقة الحوار المزعوم حول عقيدة الشيعة في القرآن.
ولو كان الأستاذ البهنساوي متحرياً عن الحق وطالباً الحقيقة لكان عليه أن يتثبت من الموضوع ويرسل بيان الآصفي إلينا قبل إدراجه في كتابه، سامحنا الله وإياه وغفر له ما بدر منه على إضلاله كثيراً من المسلمين أهل السنة.
وقبل أن نختم الكلام في هذا الموضوع نريد أن نبين شبهة أخرى يثيرها الشيعة، ويقع فيها كثير من سُذَّج أهل السنة بهذا الخصوص، وهي:
أن الشيعة لا يقرءون إلا هذا القرآن ولا يتناقلون بينهم إلا هذا نفسه، وإن كان لهم قرآن غير هذا فأين هو؟
فإن لم يكونوا يؤمنون به، ويعتقدون فيه التحريف والحذف والنقصان فلماذا يقرءونه؟
فالجواب: إن من يقول بهذا الكلام من أهل السنة لا يقوله إلا جهلاً بمعتقدات الشيعة ومروياتهم ومن يقوله من الشيعة لا يقوله إلا خداعاً للمسلمين أهل السنة وتغطية للحق وتعمية للأبصار، لأن القوم نصوا على ذلك وصرحوا بأن القرآن الأصلي المحفوظ هو عند القائم من ولد علي رضي الله عنه، وأن الشيعة أمروا بقراءة هذا القرآن إلى أن يخرج القائم كما يروي الكليني في كافيه عن سالم بن سلمة أنه قال:
(قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأه الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: كفّ عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه) [الكافي في الأصول ج2 ص633-ط طهران].
وروى أيضاً بسنده:
(عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له:
(جعلت فداك! إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال:
لا! اقرؤوها كما تعلمتم فيجيئكم من يعلمكم). [الكافي باب أن القرآن يرفع كما أنزل ج2 ص119-ط طهران، وص664-ط الهند].
وأيضاً ما رواه الطبرسي في الاحتجاج كذباً على أبي ذر رضي الله عنه أنه قال:
(لما توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع علي عليه السلام القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر فقال: يا علي! اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقرآن، فقال له عمر: إن علياً عليه السلام جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد أردنا أن تؤلف لنا القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد بطل كل ما قد عملتم؟ ثم قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما الحيلة دون أن نقتله ونستريح منه؟ فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد، فلم يقدر على ذلك، وقد مضى شرح ذلك.
فلما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن! إن كنت جئت به إلى أبي بكر فأت به إلينا حتى نجتمع عليه، فقال علي عليه السلام: هيهات! ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهاره معلوم؟
فقال علي عليه السلام: نعم! إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به) [الاحتجاج للطبرسي ج1 ص228، الصافي للكاشاني ج1 ص27].
وعلى ذلك جعلوا من عقائدهم:
(وواجب علينا أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يغير ولم يبدل، وهو الموجود عند إمام العصر الغائب عجل الله فرجه لا عند غيره). [عقائد الشيعة الفارسي علي أصغر البروجردي ص27-ط إيران].
وقال الكرماني:
(وقع التحريف والتصحيف والنقص في القرآن.. وأن القرآن المحفوظ ليس إلا عند القائم.. وإن الشيعة لمجبورون على أن يقرءوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد عليهم السلام) [تذييل في الرد على هاشم الشامي ص13 وما بعد-ط كرمان إيران].
وقال المفسر الفيض الكاشاني في تفسيره رداً على من يقول بعدم التحريف في القرآن:
أقول: يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعاً كما أنزله الله محفوظاً عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي). [تفسير الصافي المقدمة السادسة ج1 ص36].
وقال السيد نعمة الله الجزائري مجيباً على نفس هذه الشبهة:
فإن قلت: كيف جازت القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟
قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءتهم هذا القرآن الموجود بأيدي الناس في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرأ ويعمل بأحكامه.. والأخبار الواردة بهذا المضمون كثيرة جداً) [الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص363، 364].
وأخيراً ننقل ما ذكره المفسر الشيعي المشهور السيد هاشم البحراني المتوفى عام (1108ه(:
(اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذي جمعوه كثيراً من الكلمات والآيات، وإن القرآن المحفوظ عما ذكر، الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه إلا علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم عليه السلام، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه). [البرهان في تفسير القرآن مقدمة ص36].
وبعد هذا كله لا نرى أن أحداً ينطلي عليه كذب القوم أو تخفى عليه عقيدتهم الحقيقية الأصلية ونسأل الله عز وجل أن يهدينا وإياهم إلى سواء السبيل، وجعلنا وإياهم ممن يستمع القول ويتبع أحسنه ويعرف الخطأ ولا يصر عليه ولا يعاند، بل يرجع إلى الحق والصواب..
([155]) الإحكام في أصول الأحكام..
([156]) أصل الشيعة وأصولها ص79-ط مؤسسة الأعلمي ببيروت..
([157]) ويعد الشيعة كتابه هذا ثاني مؤلف في علوم الحديث لديهم، وقد سبقه في ذلك أستاذه الملقب بالشهيد الثاني. (انظر رياض العلماء)..
([158]) ومعروف أن الرواية لا تقبل إلا عن معلوم العدالة كما عرف المؤلف المذكور: الصحيح، هو ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط مثله حتى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة. انظر: كتاب وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص93-ط مطبعة الخيام قم سنة 1401ه..
([159]) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار للحسين العاملي ص162 وما بعد..
([160]) انظر: صفحة 81 من هذا الكتاب..
([161]) انظر: صفحة 78..
([162]) انظر: صفحة79..
([163]) ص82 من الكتاب المذكور..
([164]) وصول الأخبار إلى أصول الأخبار لحسين بن عبد الصمد العاملي ص84..
([165]) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص94..
([166]) انظر: بين الشيعة وأهل السنة ص45..
([167]) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص92..
([168]) أوائل المقالات في العقائد والمختارات للمفيد ص139..
([169]) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص186..
([170]) أوائل المقالات للمفيد ص74..
([171]) رجال الكشي ص124، 125 –ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بالعراق تحت ذكر زرارة بن أعين..
([172]) رجال الكشي ص123..
([173]) رجال الكشي ص124..
([174]) رجال الكشي ص130..
([175]) رجال النجاشي ص125-ط قم إيران..
([176]) كتاب الرجال لابن داود الحلي ص156-ط طهران..
([177]) انظر: رجال العلامة الحلي ص76..
([178]) جامع الرواة ج1 ص324..
([179]) انظر الجامع في: الرجال ج1 ص789..
([180]) رجال الكشي ص131، 132..
([181]) رجال الكشي ص135..
([182]) قد حاول بعض الشيعة التوفيق بين هذه الروايات بقوله: إن الروايات التي وردت في ذم زرارة والقدح فيه فإنها ضعيفة لوجود محمد بن عيسى في إسنادها. انظر: نقد الرجال للتفرشي ص137، مع أن أكثر الروايات التي ورد فيها الذم لزرارة والقدح فيه ليس في إسنادها محمد بن عيسى بل هي مروية بطرق متعددة كثيرة..
([183]) رجال الكشي ص134..
([184]) رجال الكشي ص134..
([185]) رجال الكشي ص135..
([186]) نقد الرجال للتفرشي ص137..
([187]) انظر رجال البرقي ص14 و16، ورجال الطوسي ص123 و201..
([188]) انظر: رجال الطوسي ص350، وكتاب الرجال للبرقي ص47..
([189]) رجال الكشي ص112..
([190]) رجال الكشي ص122..
([191]) رجال الكشي ص142..
([192]) رجال الكشي ص142..
([193]) رجال الكشي ص139..
([194]) رجال الكشي ص142..
([195]) رجال الكشي ص131..
([196]) رجال الكشي ص133..
([197]) رجال الكشي ص139..
([198]) مقدمة رجال الكشي للسيد أحمد الحسيني ص4..
([199]) رجال الكشي ص152 تحت ذكر أبي بصير ليث المرادي..
([200]) ص13 وص18، أيضاً رجال الطوسي ص134 وص278..
([201]) ص358..
([202]) كتاب الرجال لابن داود الحلي ص392، 393..
([203]) رجال النجاشي ص225..
([204]) رجال العلامة الحلي ص137..
([205]) نقد الرجال للتفرشي ص287..
([206]) جامع الرواة للحائري ج2 ص34..
([207]) انظر: الكنى والألقاب ج1 ص18-ط قم إيران..
([208]) رجال الكشي ص152..
([209]) رجال الكشي ص152..
([210]) شغر الكلب: رفع رجله ليبول..
([211]) رجال الكشي ص155..
([212]) انظر: رجال الكشي ص152..
([213]) رجال الكشي ص152..
([214]) رجال الكشي ص154..
([215]) رجال الكشي ص153، 154..
([216]) رجال الكشي ص154..
([217]) رجال الكشي ص155..
([218]) جامع الرواة للأردبيلي الحائري ج2 ص34..
([219]) رجال النجاشي ص226..
([220]) رجال الطوسي ص135..
([221]) رجال الطوسي ص300..
([222]) انظر: كتاب الرجال للبرقي ص9، 17..
([223]) كتاب الرجال للحلي ص336..
([224]) رجال العلامة الحلي ص150..
([225]) انظر: رجال الكشي ص146..
([226]) رجال الكشي ص149، 150..
([227]) نقد الرجال للتفرشي ص333، 334..
([228]) رجال الكشي ص155..
([229]) الظاهر أن الصحيح المستريبون أي الذين يشكون في أديانهم..
([230]) رجال الكشي ص156..
([231]) رجال الكشي ص151..
([232]) انظر: رجال الطوسي ص108، 158، أيضاً كتاب الرجال للبرقي ص14، 17..
([233]) رجال الكشي..
([234]) رجال الكشي ص125..
([235]) رجال الكشي ص207..
([236]) رجال الكشي ص208..
([237]) رجال الكشي ص208..
([238]) عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج1 ص275-ط طهران، ومثله في (التهذيب) للطوسي..
([239]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص225-ط مكتبة بصيرتي قم إيران..
([240]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص225-ط مكتبة بصيرتي قم إيران..
([241]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص325، 326..
([242]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص325، 326..
([243]) علل الشرائع لابن بابويه القمي ص531 ط – إيران..
([244]) الأنوار النعمانية باب نور في حقيقة دين الإمامية وأنه يجب اتباعه دون غيره ج2 ص278 – ط جديد تبريز إيران..
([245]) بين الشيعة وأهل السنة مقدمة ص4..
([246]) بين الشيعة وأهل السنة ص47..
([247]) بين الشيعة وأهل السنة ص48..
([248]) انظر بين الشيعة وأهل السنة ص43..
([249]) رجال الطوسي ص436..
([250]) انظر رجال النجاشي ص251، وابن داود ص307، وجامع الرواة ج2 ص93، وخلاصة الرجال ص73، والكنى والألقاب ج2 ص379..
([251]) وسائل الشيعة ج20 ص39 وص323 ط سادسة طهران..
([252]) انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص39، والبحار وغيرهما من الكتب..
([253]) انظر لذلك وسائل الشيعة ج20 ص436، والبحار وغيرهما من الكتب..
([254]) بصائر الدرجات الكبرى الجزء الثامن الباب السادس عشر ص430-ط إيران..
([255]) بصائر الدرجات الكبرى ص431..
([256]) بصائر الدرجات للصفار الباب الخامس عشر الجزء التاسع ص471..
([257]) بصائر الدرجات الكبرى للصفار الباب السادس عشر من الجزء التاسع ص475..
([258]) الكافي في الأصول كتاب الحجة ج1 ص273 ط طهران..
([259]) بصائر الدرجات الباب السابع عشر من الجزء التاسع ص478، 479..
([260]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثامن عشر من الجزء التاسع ص481..
([261]) الكافي كتاب الحجة باب الروح الذي يسدد الله به الأئمة ج1 ص273..
([262]) انظر الباب التاسع عشر من الجزء التاسع ص483..
([263]) انظر الباب العشرين من الجزء التاسع ص484..
([264]) انظر كتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة باب 94 ص145..
([265]) بصائر الدرجات الكبرى الباب التاسع من الجزء الثامن ص414..
([266]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء الثامن ص415..
([267]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء الثامن ص416..
([268]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الحادي عاشر ص416 وما بعد..
([269]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص428، وهامش رقم 1 أيضاً..
([270]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص429..
([271]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثاني من الجزء السابع ص335..
([272]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص337..
([273]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص337، 338..
([274]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص338..
([275]) أي مكتوب..
([276]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الرابع من الجزء السابع ص338..
([277]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس من الجزء السابع ص339، 340..
([278]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص341..
([279]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص344..
([280]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء السابع ص345..
([281]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء السابع ص345..
([282]) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء السادس ص311..
([283]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء الخامس ص252..
([284]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثامن من الجزء الخامس ص253 وص254 الرواية الأولى والثالثة..
([285]) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس من الجزء الخامس ص247..
([286]) الفصول المهمة في أصول الأئمة باب 101 ص151..
([287]) عيون أخبار الرضا ج1 ص262..
([288]) انظر الفصول المهمة ص154..
([289]) انظر قسوة القوم وإساءة أدبهم في حق أنبياء الله ورسله حيث لا يستعملون اسم واحد من أئمتهم إلا ويعقبونه بكلمة عليه السلام، وإنما يذكرون أنبياء الله ورسله فيبخلون بالصلاة والسلام عليهم..
([290]) بصائر الدرجات الباب الخامس من الجزء الخامس ص248، الفصول المهمة ص151..
([291]) بصائر الدرجات ص248، الفصول المهمة ص152..
([292]) بصائر الدرجات الكبرى الباب السادس من الجزء الخامس ص250..
([293]) ومن أراد الاستزادة فعليه أن يرجع إلى كتب التفسير والحديث فإنها مليئة بمثل هذه الخرافات والترهات..
([294]) الشيعة والسنة، والشيعة وأهل البيت، والشيعة والقرآن، والشيعة والتشيع فرق وتاريخ..
([295]) حياة القلوب للمجلسي ج3 فصل 35 ص303 نقلاً عن (عقيدة الشيعة) لدونالدس ط عربي..
([296]) الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة للحر العاملي صاحب (وسائل الشيعة) ص34 ط المطبعة العلمية، قم، إيران..
([297]) تفسير مجمع البيان لأبي علي الطبرسي ج4 ص234، 235..
([298]) انظر أعيان الشيعة ج1 الجزء الأول ص132 الطبعة الأولى دمشق..
([299]) انظر أوائل المقالات ص52..
([300]) أوائل المقالات ص90..
([301]) بين الشيعة وأهل السنة ص57..
([302]) الهامش رقم 47..
([303]) انظر الإيقاظ من الهجعة ص34..
([304]) نقلاً عن كتاب الهجعة ص39، 40..
([305]) بحار الأنوار للمجلسي ج13 ص225 الطبعة الأولى المنقول من كتابنا (الشيعة والتشيع) ص360..
([306]) الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي المتوفى عام 1104 (الباب الثاني من الاستدلال على صحة الرجعة) ص42، 43..
([307]) ص43 وما بعدها..
([308]) أوائل المقالات للمفيد ص89، 90..
([309]) ويؤيد ذلك أيضاً ما سمعته من شريط أرسل إلى قريباً لأحد كبار الكتاب في مصر والدعاة إلى الإسلام، الذي نحسن الظن فيه حيث إنه ردد فيه مثل تلك الكلمات، وبرأ ساحة الشيعة من كثير من المعتقدات التي يعتقدونها هم، وخطأ ناساً يتهمونهم باعتقاد التحريف في القرآن وعدم الاعتماد على السنة، وتكفير صحابة النبي وإتيان الفواحش باسم المتعة، وقال: إنها تُهم باطلة يتهمهم بها جاهل غير عالم: مع أن حضرته نفسه جاهل في هذا عالم في غيره.
وما أقبح أن يدافع عالم من علماء السنة وعلم من أعلامها، ويبيح الصلاة خلفهم، وهم الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين، ويغلظون فيهم القول – كما سيأتي بيانه – وكما بيناه مفصلاً في كتابنا (الشيعة وأهل السنة) ولا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة النبوية، وينكرون العقائد الإسلامية الصحيحة، ويؤمنون بالأفكار التي أسستها ووضعتها لهم اليهودية الأثيمة. فإنا لله وإنا إليه راجعون. وإلى الله المشتكى.
ألا يدري هذا العالم ومن يحذو حذوه أنه لا يوجد في الشيعة رجل واحد، نعم رجل واحد يدافع عن السنة وأسلافهم هذا الدفاع المميت في بلادهم، بل لا يوجد أحد منهم يقول لهم: لا تسبوا أصحاب رسول الله فإن قوماً من المسلمين يتألمون من فعلكم هذا: بل يوجد فيهم من يقول وهو محدثهم الكبير:
(وهؤلاء -أي أصحاب رسول الله- نتقرب إلى الله تعالى ورسوله ببغضهم، وسبهم، وبغض من أحبهم) (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) لمحدث الشيعة حسين العاملي المتوفى سنة 984هـ ص164..
([310]) الإرشاد للمفيد ص363، إعلام الورى للطبرسي ص462، بحار الأنوار للمجلسي ج13 ص223، الصراط المستقيم للنباتي ج2 ص251..
([311]) الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص98، 99..
([312]) الأنوار النعمانية للجزائري ص103..
([313]) تفسير العياشي ج1 ص281، البرهان ج1 ص295، وبحار الأنوار وغيره..
([314]) انظر: الإيقاظ من الهجعة ص67، وتاريخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة لعبد الله فياض ص170-ط بيروت..
([315]) من لا يحضره الفقيه لـابن بابويه القمي ج3 ص458، و تفسير الصافي للكاشاني ج1 ص347..
([316]) العقيدة والشريعة ص215..
([317]) فجر الإسلام ص276..
([318]) تاريخ الطبري ج5 ص98، ومثل ذلك في (مقالات الإسلاميين) للأشعري – ج1 ص50 الهامش – ط مصر..
([319]) الاحتجاج للطبرسي المتوفى سنة 620ه ج2 ص148، أيضاً الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي ص66..
([320]) رجال النجاشي ص288، الإيقاظ ص67..
([321]) (شرح اعتقادات الصدوق) للمفيد، الملحق بكتاب (أوائل المقالات) ص187، 188..
([322]) الفصول المهمة في أصول الأئمة ص81..
([323]) أوائل المقالات ص64..
([324]) الفصول المهمة ص81..
([325]) الأصول من الكافي باب السعادة والشقاء، ج1 ص152 ط طهران..
([326]) الأصول من الكافي ج1 ص155..
([327]) الفصول المهمة في معرفة أصول الأئمة ص74..
([328]) الفصول المهمة في معرفة أصول الأئمة ص72..
([329]) الفصول المهمة للحر العاملي ص71، 72..
([330]) الفصول المهمة للحر العاملي ص81..
([331]) الأصول من الكافي للكليني ج1 ص154..
([332]) الكافي للكليني ج1 ص154..
([333]) الكافي للكليني ج1 ص154..
([334]) الكافي للكليني ج1 ص154..
([335]) بين الشيعة وأهل السنة ص57..
([336]) منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ج1 ص213، 214..
([337]) بين الشيعة وأهل السنة ص59..
([338]) الفصول المهمة ص80، 81..
([339]) أوائل المقالات في المذاهب والمختارات ص63، 64..
([340]) الفصول المهمة ص81..
([341]) الكافي للكليني ج1 ص152..
([342]) بين الشيعة وأهل السنة ص63..
([343]) منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ج1 ص159، 160 ط باكستان..
([344]) رجال الكشي ص280 – ط مؤسسة الأعلمي كربلاء – العراق، ومثل ذلك في الأصول الأصلية والقواعد الشرعية ص327 – ط مكتبة المفيد قم – إيران..
([345]) رجال الكشي ص218 تحت ترجمة معاذ بن مسلم الحراء النحوي..
([346]) الكافي في الأصول للكليني ج2 ص220 ط إيران..
([347]) الأصول من الكافي ج2 ص218 ط إيران..
([348]) كتاب الخصال لابن بابويه القمي ج1 ص25 ط إيران..
([349]) الأصول من الكافي للكليني ج2 ص218..
([350]) مشكاة المصابيح..
([351]) الكافي للكليني ج2 ص222، كتاب الإيمان والكفر..
([352]) الأصول من الكافي ج2 ص223، 224..
([353]) الكافي في الأصول ج2 ص217 كتاب الإيمان والكفر باب التقية..
([354]) الكافي: 2/217..
([355]) الكافي ج2 ص220..
([356]) الأصول الأصلية والقواعد الشرعية لعبد الله شبر المتوفى سنة 1242ه ص323، 324 ط قم – إيران..
([357]) المحاسن للبرقي ص258 باب التقية ط قم – إيران..
([358]) كتاب السرائر نقلاً عن (الأصول الأصلية) لعبد الله الشبر ص320 ط قم – إيران..
([359]) الأمالي للطوسي نقلاً عن الأصول الأصلية والقواعد الشرعية لعبد الله الشبر..
([360]) الخطوط العريضة ص8، 9 الطبعة السادسة..
([361]) الأمالي للطوسي نقلاً عن الأصول الأصلية ص320.
([362]) بين الشيعة وأهل السنة ص61..
([363]) الاعتقادات لابن بابويه القمي..
([364]) شرح اعتقادات الصدوق فصل التقية ص241..
([365]) أوائل المقالات ص135..
([366]) الكافي في الأصول ج1 ص237 – ط الهند..
([367]) مصباح الظلم للسيد إمداد إمام ص41، 42..
([368]) الشيعة بين الحقائق والأوهام ص45، 46 الطبعة الثالثة سنة 1977م ببيروت..
([369]) لسان العرب ج14 ص66 ط مصر وبيروت..
([370]) كمال الدين وتمام النعمة لـابن بابويه القمي ج1 ص69 – ط طهران سنة 1395ه، وفرق الشيعة للنوبختي ص64، وكتاب المقالات والفرق لسعد بن عبد الله القمي ص78 ط طهران سنة 1963م، والأنوار النعمانية ج1 ص359 ط إيران..
([371]) الأصول من الكافي ج1 ص327..
([372]) الأصول من الكافي ص326..
([373]) عيون أخبار الرضا ج1 ص181، 182 تحت عنوان (البداء وما يتعلق به)..
([374]) أمالي الصدوق المجلسي الخامس والسبعون ص404، 405..
([375]) الكافي للكليني ج4 ص5 – كتاب الزكاة..
([376]) أوائل المقالات ص52..
([377]) أصل الشيعة وأصولها لمحمد الحسين آل كاشف الغطاء ص148..
([378]) الكافي في الفروع للكليني ج5 ص546، كتاب النكاح باب اللواط..
([379]) الكافي في الفروع ج6 ص13، 14 كتاب العقيقة باب بدء خلق الإنسان..
([380]) الكافي في الأصول ج1 ص146، كتاب التوحيد باب البدء..
([381]) المصدر السابق..
([382]) الأصول من الكافي 1/148..
([383]) الأصول من الكافي..
([384]) الكافي في الأصول 1/148..
([385]) سفر التكوين من التوراة الإصحاح السادس الفقرة 5، 6، 7..
([386]) رسالة أعلام الهدى في تحقيق البداء لنظام الدين الجيلاني الشيعي نقلاً عن تحفة إثني عشرية ص226..
([387]) فرق الشيعة للنوبختي ص65-ط. النجف واللفظ له، أيضاً كتاب المقالات الفرق لسعد بن عبد الله القمي ص78..
([388]) بين الشيعة وأهل السنة ص71 تحت عنوان (الجفر)..
([389]) الكافي في الأصول كتاب الحجة باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام ج1 ص239..
([390]) الأصول من الكافي ج1 ص24..
([391]) بصائر الدرجات الكبرى للصفار الجزء الثالث ص180..
([392]) بصائر الدرجات 172..
([393]) بين الشيعة وأهل السنة ص72..
([394]) بين الشيعة وأهل السنة ص43..
([395]) المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي ص191 – ط المطبعة السلفية – القاهرة..
([396]) الكافي في الأصول كتاب الحجة في أن الأئمة بمن يشبهون ممن مضى ج1 ص270..
([397]) الأصول من الكافي ج2 ص269..
([398]) وهل يمكن أن يقال بعد هذا: بأنهم يعتقدون باعتقاد ختم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأنهم ليسوا بأول من أنكر ختم النبوة عليه واعتقدوا بجريانها بعده؟.
([399]) الأصول من الكافي كتاب الحجة باب فيه ذكر أرواح الأئمة عليهم السلام ج1 ص272..
([400]) الأصول من الكافي كتاب الحجة باب فيه ذكر أرواح الأئمة عليهم السلام ج1 ص273..
([401]) بصائر الدرجات الكبرى باب في أمير المؤمنين عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاركه في العلم ولم يشاركه في النبوة، وذكر الرمانتين ص312..
([402]) ومن المعروف أن هذه العبارة ليست من القرآن بل إنها مختلقة مزورة مكذوبة على لسان علي زين العابدين، وأن علي بن الحسن وأمثاله براء مما يعتقده الشيعة من التحريف في القرآن..
([403]) بصائر الدرجات الكبرى – باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل وجميع الأنبياء، وأنهم صلوات الله عليهم أمناء الله في أرضه، وعندهم علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ص138..
([404]) وهذا أصح الروايات عند الشيعة حيث يروي إمام معصوم حسب زعمهم عن إمام معصوم إلى آخره..
([405]) كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه القمي، باب العلة التي من أجلها يحتاج إلى الإمام ج1 ص207..
([406]) كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه القمي ج1 ص206..
([407]) انظر لذلك منهاج الكرامة للحلي ص72، وأيضاً أعيان الشيعة الجزء الأول، القسم الثاني ص6، أيضاً الشيعة في التاريخ لمحمد حسين الزين ص44، 45، أيضاً أصول المعارف لمحمد الموسوي ص82، أيضاً الألفين الفارق بين الصدق والمين للمحلي ص15..
([408]) نهج البلاغة بتحقيق صبحي صالح ص366، 367 – ط بيروت..
([409]) أعيان الشيعة الجزء الأول القسم الثاني ص6..
([410]) أصول المعارف لمحمد الموسوي ص82..
([411]) تلخيص الشافي للطوسي ج1 ص60 ط قم – إيران الطبعة السادسة سنة1974م..
([412]) المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي ص34..
([413]) الأصول من الكافي في باب اختلاف الحديث ج1 ص65..
([414]) الكافي في الأصول ج2 ص222 باب التقية – ط إيران..
([415]) انظر: (عقائد الشيعة) تأليف الحاج ميرزا آقاسي – نقلاً عن (عقيدة الشيعة) لرونالدسن – ط عربي القاهرة ص35 باب (الغاصبون الثلاثة) وغيره من كتب الشيعة الكثيرة..
([416]) بين الشيعة وأهل السنة ص75..
([417]) بين الشيعة وأهل السنة ص77..
([418]) كتاب الروضة من الكافي للكليني ج8 ص246..
([419]) كتاب الروضة من الكافي للكليني ج8 ص246..
([420]) كتاب الروضة من الكافي للكليني ج8 ص246..
([421]) كتاب المسائل للمفيد المنقول من (البرهان في تفسير القرآن) مقدمة ص20 – ط إيران..
([422]) أوائل المقالات ص48..
([423]) اعتقادات الصدوق – نقلاً عن مقدمة البرهان ص19، 20..
([424]) اعتقادات الصدوق – نقلاً عن مقدمة البرهان ص19، 20..
([425]) الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة – نقلاً عن مقدمة البرهان ص20..
([426]) تلخيص الشافي للطوسي ج4 ص131-132..
([427]) انظر: مقدمة البرهان ص120..
([428]) انظر المقالة الثانية في: مقدمة تفسير البرهان للهاشم البحراني ص19..
([429]) تلخيص الشافي للطوسي ج4 ص131، 132 – الهامش..
([430]) الفصول المهمة في معرفة أصول الأئمة ص142..
([431]) بين الشيعة وأهل السنة ص32 وما بعدها..
([432]) بين الشيعة وأهل السنة ص77..
([433]) هو أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي السمرقندي، المعروف بالعياشي من أعيان علماء الشيعة ممن عاش في القرن الثالث من الهجرة، قال عنه النجاشي: ثقة، صدوق، عين من أعيان هذه الطائفة، وكبيرها: (رجال النجاشي ص247 ط قم – إيران..
([434]) هو أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي، إمام مفسري الشيعة، وأقدمهم، من أعيان القوم في القرن الثالث من الهجرة..
([435]) هو هاشم بن سليمان بن إسماعيل، ولد في قرية التوبل في منتصف القرن الحادي عشر، ومات في سنة 1107ه، قال فيه الخوانساري: فاضل، عالم، ماهر، مدقق، فقيه، عرف بالتفسير والعربية والرجال، وكان محدثاً فاضلاً.. ومن مصنفاته (البرهان في تفسير القرآن) – (روضات الجنات ج8 ص181)، أيضاً (أعيان الشيعة)..
([436]) هو الملا فتح الله الكاشاني من علماء الشيعة المتعصبين، ولم يصنف تصنيفه إلا رداً على المسلمين أهل السنة باسم (منهج الصادقين في إلزام المخالفين)..
([437]) هو محمد بن يعقوب الكليني رئيس محدثي الشيعة، وأحد مؤلفي الكتب الأربعة وهو (الكافي)..
([438]) هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن بن بابويه القمي. لقب بالصدوق، من مواليد أوائل القرن الرابع من الهجرة، وتوفي سنة 381ه من الهجرة، وهو من كبار القوم ومحدثيهم، وكتابه (من لا يحضره الفقيه) أحد الكتب الأربعة..
([439]) هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460ه الملقب بشيخ الطائفة، من كبار محدثي القوم ومؤلف كتابين من الكتب الأربعة (التهذيب) و(الاستبصار)..
([440]) هو محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي، ولد سنة 338ه ومات في بغداد سنة 413ه، وصلى عليه السيد المرتضى، واشتهر بالمفيد (لأن الغائب المهدي لقبه به) – كما يزعمون – (معالم العلماء ص101)..
([441]) هو أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، قال عنه القمي: هو الشيخ الجليل المتقدم أبو عمرو، قال الشيخ الطوسي: إنه ثقة بصير بالأخبار والرجال، حسن الاعتقاد: (الكنى والألقاب ج3 ص94)..
([442]) هو أبو محمد زين الدين علي بن يونس العاملي، ولد في أوليات القرن التاسع ومات سنة 877ه: فقيه، محدث، مفسر (معجم المؤلفين ج7 ص266)..
([443]) هو أحمد بن محمد الأردبيلي من مواليد القرن العاشر من الهجرة ومات سنة 993ه: كان متكلماً فقيهاً عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، وأنه ممن رأى الإمام صاحب الزمان (الكنى والألقاب 3/67)..
([444]) هو علي بن موسى بن الطاؤس، ولد سنة 589ه وتوفي سنة 664ه، قال فيه التفرشي: إنه من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر: (نقد الرجال ص144)..
([445]) هو الملا محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، ولد سنة 1037ه ومات سنة 1110ه، وهو من ألد أعداء السنة وخصومهم. قال عنه القمي: المجلسي إذا أطلق فهو شيخ الإسلام والمسلمين، روح المذهب والدين، الإمام، العلامة، المحقق، المدقق: (الكنى والألقاب ج3 ص121)..
([446]) تفسير القمي ج1 ص214 – ط مطبعة النجف – العراق سنة 1386ه..
([447]) مقبول قرآن الشيعي في الأردية ص281- ط الهند..
([448]) الكافي للكليني كتاب الروضة ج8 ص246- ط إيران..
([449]) الصراط المستقيم للنباطي ج ص299- ط إيران..
([450]) الصراط المستقيم للنباطي ج3 ص29..
([451]) الصراط المستقيم ج3 ص30..
([452]) وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص164- ط مكتبة الخيام قم – إيران سنة 1401ه..
([453]) تلخيص الشافي للطوسي ج2 ص428..
([454]) رواه مسلم..