آخر تحديث للموقع :

الجمعة 14 ربيع الأول 1445هـ الموافق:29 سبتمبر 2023م 09:09:39 بتوقيت مكة

جديد الموقع

اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وعدهما الى النار دعا ..

 اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وعدهما الى النار دعا

قال الامام الالباني : " 6567 - ( اللهم! أركسهما في الفتنة ركساً، ودُعَّهما إلى النار دعّاً ).
منكر.

أخرجه أحمد ( 4/421 )، والبزار ( 2/453/2093 )، وأبو يعلى - كما في "المطالب العالية" ( 4225 )  -، ومن طريقه ابن حبان في "الضعفاء"

( 3/101 )، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" ( 2/28 ) من طريق يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص [عن أبي هلال العكي] عن أبي برزة قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت غناء، فقال:"انظروا ما هذا؟".

فصعدت فنظرت، فإذا معاوية وعمرو يغنيان، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ....فذكره، والسياق لابن حبان، وليس عنده: ( أبو هلال العكي )، وبه أعله البزار، فقال عقبه:"أبو هلال العكي، غير معروف".

وأعله ابن الجوزي بعلة أخرى، فقال:"حديث لا يصح، ويزيد بن أبي زياد، كان يلقن في آخر عمره فيلقن، قال علي ويحيى: لا يحتج بحديثه. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال ابن عدي: كل رواياته لا يتابع عليها".
وتعقبه السيوطي في "اللآلي" ( 1/427 ) بقوله:"هذا لا يقتضي الوضع ... وله شاهد من حديث ابن عباس ....".

ثم ساقه من رواية الطبراني، ولا يصح الاستشهاد به، لشدة ضعفه، أخرجه في "المعجم الكبير" ( 11/38/10970 ) من طريق عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رجلين ... الحديث.

قال الهيثمي في "المجمع" ( 8/121 ):"رواه الطبراني. وفيه عيسى بن سوادة النخعي، وهو كذاب".

ولعله خفي على السيوطي حاله، لأنه وقع عنده محرفاً إلى ( عيسى بن الأسود النخعي ).

أقول هذا من باب: ( التمس لأخيك عذراً )، وإلا، فالسيوطي متساهل معروف بذلك، ومنه أنه ساق عقبه من رواية ابن قانع في "معجمه" من طريق سعيد ( كذا ) أبي العباس التيمي: حدثنا سيف بن عمر: حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن طلحة عن زيد بن أسلم عن صالح شقران قال:بينما نحن ليلة في سفر ...الحديث نحوه، لكن فيه : "فإذا هو معاوية بن رافع، وعمرو بن رفاعة بن التابوت .....". وزاده في آخره:
"فمات عمرو بن رفاعة قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم من السفر".

وختم السيوطي كلامه على الحديث بقوله:"فهذه الرواية أزالت الإشكال، وبينت أن الوهم وقع في الحديث الأول في لفظة واحدة وهي قوله: ( ابن العاص ) ... وإنما هو: ( ابن رفاعة )، أحد المنافقين، وكذلك معاوية بن رافع أحد المنافقين. والله أعلم!

قلت: يقال له: ( أثبت العرش ثم انقش )، فهذه الرواية في الضعف الشديد مثل حديث ابن عباس، يكفي أن فيها: ( سيف بن عمر ) - وهو: التميمي صاحب "الفتوح"  -، قال الذهبي في "المغني":"متروك باتفاق".
والرواي عنه ( سعيد ) محرف ...صوابه: ( شعيب ) - هو: ابن إبراهيم  -، ففي ترجمته ساق حديثه هذا ابن عدي في "الكامل" ( 4/4 ) وقال : "ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يرويه من الحديث فيه بعض النكرة". وقال الذهبي: "هو رواية كتب ( سيف )، فيه جهالة".

واغتر بكلام السيوطي الشيخ الأعظمي، فقال في تعليقه على "كشف الأستار":
"والصواب أن الحديث حسن، وأن اللذين كانا ينشدان: معاوية بن رافع وعمرو بن رفاعة، وهما منافقان ....".

وجهل أو تجاهل مانقله ابن الجوزي وغيره عن الأئمة من جرحه، وقول الذهبي في حديثه هذا:"غريب منكر" اهـ .[1]


1 - سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة – محمد ناصر الدين الالباني – ج 14 ص 149 – 152 .

عدد مرات القراءة:
3676
إرسال لصديق طباعة
الأربعاء 18 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق:11 يناير 2023م 09:01:59 بتوقيت مكة
معاوية وعمرو الملعونان 
والله يا نواصب انكم لعبتم بأنفسكم لعب سبحان الله ناس خلقهم الله لعبادته
وناس خلقهم الله لعبادته لكنهم ابو الا عبادة معاوية وعمرو واصحاب السقيفه
لكن صدق الله عز وجل اذ قال (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق:6 مايو 2020م 12:05:17 بتوقيت مكة
أبوحمزة 
كذبت ورب الكعبة وعمرو بن رفاعة ممن شهدوا بدراً ، يالك من أفاك كذب تكذب على المسلمين ترقع
 
اسمك :  
نص التعليق :