قال الرافضي: ((في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} (4). قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (: لم يعمل بهذه الآية غيري، وبي خفف الله عن هذه الأمة أمر هذه الآية)).
----------------
(4) الآية 12 من سورة المجادلة.
والجواب أن يقال: الأمر بالصدقة لم يكن واجبا على المسلمين حتى يكونوا عصاة بتركه، وإنما أُمر به من أراد النجوى إذ ذاك إلا عليّ (، فتصدّق لأجل المناجاة.
وهذا كأمره بالهَدْىِ لمن تمتع بالعمرة إلى الحج، وأمره بالهدي لمن أُحصر.