آخر تحديث للموقع :

الأربعاء 12 ربيع الأول 1445هـ الموافق:27 سبتمبر 2023م 06:09:26 بتوقيت مكة

جديد الموقع

سؤال في الخلاف بين الصحابة وآخر في إيمان إبي طالب ..

سؤال في الخلاف بين الصحابة وآخر في إيمان إبي طالب

السلام عليكم :

ارجو  الرد على هذه الشبه حول تكفير الصحابة رضي الله عنهم :

أخرج البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد وغيرهم عن عمر أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ـ يعني حاطب بن أبي بلتعة الذي هو واحد من أهل بدر.
ومن ذلك ما ورد في حديث الإفك المروي عن عائشة، أن أسيد بن الحضير قال لسعد بن عبادة: إنك منافق تجادل عن المنافقين.
ومنه ما أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة وغيرهم عن جابر، أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصاري بأصحابه العشاء، فطوَّل عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأُخبر معاذ عنه، فقال: إنه منافق. فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره ما قال معاذ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أتريد أن تكون فتَّاناً يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، واقرأ باسم ربك، والليل إذا يغشى
الطبري: لما رأى عثمان ما قد نزل به، وما قد انبعث عليه من الناس، كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام:  \بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإن أهل المدينة قد كفروا، واخلفوا الطاعة، ونكثوا البيعة، فابعث إليَّ من قِبَلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلول.

أهل السنة قد ذهبوا إلى كفر أبي طالب عليه السلام، مع أنه من أجِلاء صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإسلامه ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذبّه عن الإسلام أوضح من أن يحتاج إلى بيان. وحسبك دليلاً على إيمانه أقواله المأثورة وأشعاره المشهورة .
ومنها قوله:

واللهِ لن يصلـوا إليـكَ بجمعِهــم

حتـى أُوسَّدَ في التـرابِ دفينــا

فاصدعْ بأمرِك ما عليكَ غضاضةٌ

وابشرْ بـذاك وقـرَّ منكَ عيونــا

ولقد علمتُ بــأن دينَ محمــدٍ

مِن خيرِ أديانِ البريَّـةِ دينــا



وها انا ادعوكم بالرد على الرافضي وان يتبنى موقعكم كتاب  كشف الحقائق في الرد على كتاب اخفاق الحقائق , وهذا هو موقع الكتاب وجزاكم الله خيرا

http://www.aqaed.com/shialib/books/04/kashef/k10.html


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الحمد لله رب العالمين.
 
    بإيجاز وتبسيط شديدين أقول أن أمر المقاصد والمصطلحات فيها سعة ولا ينبغي حملها على وجه دون آخر إلا بتوافر أسبابه، ففي القرآن مثلاً قوله عزوجل: (وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وقوله: أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ). ثم نرى أن يونس عليه السلام قال: .. (..لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فهل تشمله هذه الآيات؟

    المقصود أنه ليس في اللعن أو إتهام أحد الصحابه لآخر جهلاً أنه منافق وغيره من ألفاظ، ما يستوجب الطعن في العدالة في الرواية، فقد يكون ذلك منهم عن جهل ويرجعون عنه إذا تبين لهم خلافه.  فالعصمة شيء والعدالة شيء آخر، فالصحابة كما ذكرنا كان فيهم من زنى كماعز والغامدية، ومنهم من شرب الخمر، ومنهم من سرق كالمخزومية ورفض فيها شفاعة أسامة بن زيدا، وقال: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وأقام حد القذف على  حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش، وعفا عن حاطب بن أبي بلتعة كما في القصة التي وردت في السؤال ولم يوافق صلى الله عليه وآله وسلم عمر رضي الله عنه على نعته لحاطب بالنفاق. وكذا في قصص أخرى كثيرة لا يتسع المقام لسردها، كقصة مالك بن الدخشن الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن قال فيه البعض:  ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله. قال:الله ورسوله أعلم، قال فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله.. وغيرها.

    أما إيمان أبوطالب فليس لأهل السنة مصلحة في تكفيره وكذا أبو لهب لو لا ورود نصوص في تكفيرهما في الكتاب والسنة، وعلى هذا قول الشيعة أيضاً. فراجع تفاسير الشيعة في قول الله عزوجل: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ). فالقمي مثلاً يقول: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة. وقال فضل الله الراوندي في كتابه " نوادر الراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذاباً عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه.

والسلام.

عدد مرات القراءة:
3978
إرسال لصديق طباعة
الأربعاء 3 ذو الحجة 1439هـ الموافق:15 أغسطس 2018م 02:08:03 بتوقيت مكة
محمد فريد الزهيرى 
منك كتب الشيعه


ورروا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله قد وعدني بتخفيف عذابه لما صنع في حقي وإنه في ضحضاح من نار . ورووا عنه أيضاً إنه قيل له: لو استغفرت لأبيك وأمك فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب فإنه صنع إليّ مالم يصنعا ،و أن عبد الله وآمنة وأبا طالب في حجرة من حجرات جهنم . انظر كل ذلك في البحار (( 35 / 155 )) .

قلت: والأدهى والأمر إنهم لم يفعلوا ذلك في آباء الأنبياء كآزر الذي ذكره القرآن بأنه كافر، بينما عقيدة القوم زعمت بأنه ليس كافر وأن الآية نزلت في عمه !!

كما إنهم يستدلون ببعض الروايات في كتب السنة تدل كما يزعمون على إيمان أبي طالب :

الشبهة الأولى : يحتج الشيعة برواية إبن إسحاق : ( قال ابن إسحاق حدثني العباسُ بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس ... إلي أن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي عم قلها ـ أي كلمة التوحيد ـ استحل لك بها الشفاعة يوم القيامة، فأجابه أبو طالب: يا ابن أخي، والله ـ لولا مخافة السبة عليك وعلى بني أبيك من بعدي، وأن تظن قريش أنني إنما قلتها فزعا من الموت، لقلتها، ولا أقولها إلا لأسرك بها ، فلما تقارب الموت من أبي طالب، نظر العباس إليه فوجده يحرك شفتيه، فأصغى إليه بأذنيه ثم قال: يا ابن أخي لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لم أسمع ) . السيرة النبوية لابن هشام (( 2 / 28 ))

نقول : إسناده فيه مجاهيل فالسند مبهماً لا يعرف حاله وهو قوله عن بعض أهله وهذا إبهام في الاسم والحال، ومثله يتوقف فيه لو انفرد.. عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس ثقة لكنه لم يذكر من حديثه عن ابن عباس ومن طريقه رواه الحاكم في المستدرك (( 2 / 432 )) من طريق عباس بن عبد الله بن معبد عن أبيه عن ابن عباس. ومن طريق الحاكم رواه البيهقي في الدلائل (( 2 / 346 )) عن عباس بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس . ( تنبيه ) : في سؤال العباس عن حال أبي طالب ما يدل على ضعف ما أخرجه ابن إسحاق من حديث ابن عباس بسند فيه من لك يسم " أن أبا طالب لما تقارب منه الموت بعد أن عرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول لا إله إلا الله فأبى, قال فنظر العباس إليه وهو يحرك شفتيه فأصغى إليه فقال : يا ابن أخي, والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها " وهذا الحديث لو كان طريقه صحيحاً لعارضه هذا الحديث الذي هو أصح منه فضلاً عن أنه لا يصح. وروى أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن الجارود من حديث علي قال : " لما مات أبو طالب قلت : يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات, قال : اذهب فواره. قلت : إنه مات مشركاً, فقال اذهب فواره " الحديث .. ووقفت على جزء جمعه بعض أهل الرفض أكثر فيه من الأحاديث الواهية الدالة على إسلام أبي طالب ولا يثبت من ذلك شيء . والحديث رواه البيهقي في الدلائل (( 2 / 346 )) وقال : " هذا إسناد منقطع ولم يكن أسلم العباس في ذلك الوقت " .

الشبهة الثانية : هي حديث رواه القاضي عياض في كتاب الشفاء (( 1 / 183 )) : ( أن أبا طالب كان يرى بطلان عقيدة قومه من مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام، فقد ثبت ـ كما سبقت الإشارة ـ أنه كان من المتألهين الحنفاء، الذين لم يهيموا بصنم قط، ولم يسجدوا لوثن أبدا، كما كان على ذلك أبوه عبد المطلب تماما ) .

نقول أن هذا ليس دليل على إيمان أبي طالب, فقد روي أن الأخنس بن شُريق التقى بأبي جهل بن هشام فقال له : يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادقٌ هو أم كاذب ؟ فإنه ليس عندنا أحدٌ غيرنا فقال أبو جهل : والله إن محمداً لصادق وما كذب قط, ولكن إذا ذهب بنو قصيّ باللواء والسقاية والحجابة والنبوة فماذا يكون لسائر قريش ؟ فأنزل الله تعالى { قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك } [الأنعام : 33] .. تفسير الرازي الكبير (( 12 / 205 )) وصفوة التفاسير (( 1 / 383 )) .

الشبهة الثالثة : كيف يكون كافراً من نصر النبي صلى الله عليه وسلم وحماه وذاد عنه ودفع أذى الكفارعن ابن أخيه ، وفعل أموراً عجز عنها الكثيرون ، فهل تتجرأ أن تقول عليه هذه المقولة الشنيعة ، مع العلم أنه كان على دين الحنيفية ، دين إبراهيم ! وقال في حقه النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله ما نالت مني قريش ما أكرهه حتى مات أبوطالب ) .

نقول أعمال أبي طالب مذكورة ومعلومة في التاريخ ، والرجل لا يُعد من أهل الإسلام إلا بنطق الشهادتين للدلالة على ما في القلب من إقرار وتصديق .

الشبهة الرابعة : كيف يكون عم النبي صلى الله عليه وسلم كافراً ؟!

نقول وماذا يضر المرء إن كفر أهله أو أحد أبنائه أو إحدى زوجاته ، والله يقول : { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [القصص : 56] ، وهؤلاء الأنبياء وهم صفوة الخلق حصل لهم مثل هذه الأمور ، ولم يقدح ذلك في سيرتهمِ ، أو أن يحط من قدرهم والله سبحانه يقول : { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْببْتَ وَلَكِنّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ } [فاطر : 18], فهذا الأمر ينبغي علينا أن لا نستنكر وقوعه ، لأنه قد وقع للأنبياء السابقين فنوح أحد أبنائه وأيضاً زوجته في النار لكفرهما ، وهذا إبراهيم والده كافر ، وامرأة لوط في النار ، وعم المصطفى صلى اللّه عليه وسلم أنزلت بسببه سورة ندعو عليه بها وأنه في النار ، فالأمر بيد الله سبحانه يهدي مَنْ يشاء ويضل مَن يشاء .

الشبهة الخامسة : كيف يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لمشرك, مع أن الشفاعة للمؤمنين فقط دون المشركين ؟؟

نقول إن للرسول صلى الله عليه وسلم شفاعة عامة، وهي شفاعته العظمى، وهي على قسمين: ‏شفاعته لأمته، وشفاعة لآحاد الناس، وشفاعته العظمى، هي المقام المحمود، والذي قال ‏عنه: { عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً } [الإسراء: 79] وذلك حين يبلغ الكرب ‏والغم بأهل المحشر ما لا يطيقون، فيقول بعضهم ألا تنظرون من يشفع لكم عند ربكم ‏فيأتون آدم فيعتذر وهكذا نوح وإبراهيم وموسى وعيسى حتى يأتون إلى نبينا محمد صلى ‏الله عليه وسلم، فيشفع لجميع الناس، أولهم وآخرهم، وبرهم وفاجرهم، ليخرجوا من ذلك ‏الكرب والهول، إلى عرض الأعمال على الله والمحاسبة كما في الصحيحين من حديث أبي ‏هريرة فشفاعته العظمى ليست مقصورة على المؤمنين، ولا على أمته.‏

أما شفاعته الخاصة لأمته فهي نائلة كل من مات من أمته لا يشرك بالله شيئاً، ففي ‏الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لكل ‏نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ‏فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً"‏ ومن شفاعته الخاصة ببعض الأفراد شفاعته لعمه أبي طالب، ففي الصحيحين عن أبي ‏سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر عنده عمه فقال: "لعله تنفعه ‏شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه"‏ .

وقد أستشكل قوله صلى الله عليه وسلم " لعله تنفعه شفاعتي" مع قوله تعالى عن ‏المشركين: { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } [المدثر:48] وللجمع بينهما طريقان الأول: ‏أن يقال: إن الشفاعة ممنوعة لكل كافر بهذه الآية، الطريقة الثانية: أن يقال إن المراد ‏بكونهم لا تنفعهم شفاعة الشافعين: هو أنهم لا يخرجون بها من النار وليس المراد أنهم لا ‏يخفف عنهم، وخص أبو طالب بالشافعة لثبوت الحديث الصحيح الذي خصص العموم، ‏قال ابن حجر في فتح الباري ( وأجيب بأنه- يعني أبا طالب- خص ولذلك عدوه من ‏خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل معنى المنفعة في الآية يخالف معنى المنفعة في ‏الحديث، والمراد بها في الآية الإخراج من النار، وفي الحديث المنفعة بالتحقيق، وبهذا جزم ‏القرطبي وقال البيهقي في البعث، صحت الرواية في شأن أبي طالب، فلا معنى للإنكار من ‏حيث صحة الرواية، ووجهته عندي أن الشفاعة في الكفار قد امتنعت لوجود الخبر ‏الصادق في أنه لايشفع فيهم أحد وهو عام في حق كل كافر، فيجوز أن يخص منه من ‏ثبت الخبر بتخصيصه…

الشبهة السادسة : هي قولهم أن أبا طالب قال ( الإبل لي والبيت له رب يحميه ) ويستدلون أيضاً ببعض أشعار أبي طالب والتي تفيد أنه مقّر بوجود الله وكل هذا يدل على إيمانه بالله .

نقول أن هذا الكلام ذكره الله تعالى حكاية عن المشركين, فهذا توحيد الربوبية وهو اعتقاد العبد أن الله تعالى هو الرب المنفرد بالخلق والرزق والملك التدبير وانه المحيي المميت النافع الضار المنفرد بإجابة الدعاء عند الأضطرار الذي له الأمر كله وبيده الخير وكله القادر على ما يشاء ليس له في ذلك شريك ويدخل في ذلك الأيمان بـ ( القدر ) وهذا التوحيد لا يكفي العبد في حصول الإسلام بل لابد أن يأتي بلازمة من توحيد الألهيه لأن الله تعالى حكى عن المشركين أنهم مقرون بهذا مقرون بهذا التوحيد لله وحده قال تعالى: { قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون } [يونس : 32]




الأربعاء 3 ذو الحجة 1439هـ الموافق:15 أغسطس 2018م 02:08:05 بتوقيت مكة
محمد فريد الزهيرى 
من كتب الشيعه

وقال فضل الله الراوندي (الشيعي) في كتابه " نوادر الراوندي " (ص10): ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذاباً عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه ).

وقال المجلسي نقلاً عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: اختلف الناس في إسلام أبي طالب فقال الإمامية والزيدية: ما مات إلا مسلماً وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم : الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الإسكافي وغيرهما، وقال أكثر الناس من أهل الحديث والعامة ومن شيوخنا البصريين وغيرهم: مات على دين قومه ويرون في ذلك حديثاً مشهوراً : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عند موته: قل يا عم كلمة أشهد لك بها غداً عند الله تعالى، فقال: لولا أن تقول العرب أن أبا طالب جزع عند الموت لأقررت بها عينك، وروي إنه قال: أنا على دين الأشياخ ! وقيل: إنه قال: أنا على دين عبد المطلب وقيل غير ذلك .

وروى كثير من المحدثين أن قوله تعالى:{ مَا كَانَ لِلنَّبِىّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلىِ قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَـبُ الْجَحِيم وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَهِيم لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبِيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لّلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [ التوبة: 113-114]، أنزلت في أبي طالب لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استغفر له بعد موته .

ورووا أن قوله تعالى:{ إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} نزلت في أبي طالب .

ورووا أن علياً(ع) جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! بعد موت أبي طالب فقال له: إن عمك الضال قد قضى فما الذي تأمرني فيه ؟ واحتجوا به لم ينقل أحد عنه أنه رآه يصلي، والصلاة هي المفرقة بين المسلم والكافر، وأن علياً وجعفرا لم يأخذا من تركته شيئا .
الجمعة 29 شوال 1439هـ الموافق:13 يوليو 2018م 07:07:59 بتوقيت مكة
الحاج أبو محمد  
أوّلاً: إنّ تفسير علي بن إبراهيم القمّي المطبوع مؤلّف من تفسيرين، وهما تفسير القمّي، والآخر روايات عن أبي الجارود، وإنّ الجامع لهذا التفسير هو الراوي لهما، وهو: أبو الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم، أو الراوي عنه. إذاً لا يمكن أن ينسب كلّ ما في تفسير القمّي لعلي بن إبراهيم, والنصّ ورد فيه: (قال: نزلت...) ولا يعلم من المراد بالقائل.

ثانياً: لو قلنا أنّ هذه الفقرة من قول القمّي باعتبار أنّ الفقرة السابقة أشارت إلى علي بن إبراهيم.
فنقول: إنّ إيراد رواية متداولة في عصره ومضمونها قريب ممّا موجود في كتب المخالفين لا يعني الجزم بصحّتها, بل أوردها من باب إيراد الأخبار المذكورة في تفسير الآية القرآنية, ثمّ إنّه لم يذكر لها سنداً، بل أوردها مرسلة.

ثالثاً: لو أردنا قبول الرواية وغض الطرف عن سندها، فيمكن قبول الرواية من جهة أنّ أبا طالب كان يكتم إيمانه، إذ قالت الرواية: قل: لا إله إلاّ الله بالجهر، بمعنى أنّه يقول بها بالسرّ.
فيكون مضمون الرواية مناقض لمضمون الآية, فلا يصحّ التطبيق إلاّ على نحو القول أنّ الآية لم تكن نازلة في أبي طالب, ولعلّ هذا ما أراده القمّي، إذ أنّ قوله: ((نزلت في أبي طالب)) من قول القمّي، وليس من ضمن الرواية، فالرواية مستقلّة عن الآية؛ فتأمّل!

رابعاً: إنّ ما ذكره القمّي هو جمع لثلاث روايات ذكرها المخالفون وليست هي رواية واحدة، ومضامينها تختلف, فلا يمكن القول بصحّتها جميعاً, ولا يمكن النسبة إلى القمّي بقبول كلّ مضامينها مع اختلافها فيما بينها.
ودمتم في رعاية الله
الجمعة 29 شوال 1439هـ الموافق:13 يوليو 2018م 07:07:55 بتوقيت مكة
الحاج أبو محمد  
لو كان أبو طالب مشركا لفرق النبي بينه و بين زوجته فاطمة بنت أسد كما فرق بين أبي سفيان و زوجته أيها الأفاضل .
الجمعة 7 جمادى الآخرة 1439هـ الموافق:23 فبراير 2018م 11:02:49 بتوقيت مكة
عمار السلماني 
ترضي الصحابة والسلف على ابو طالب ع صححه الالباني

(1)٥١٤ - عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رضي الله عنه قال
(2) بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ >>رضي الله عنهما<<< - إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ الْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ في أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا قَالَ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ (٤) وَالْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وَزَيْدِ الْخَيْلِ وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ في السَّمَاءِ يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ
مختصر صحيح مسلم الالباني
الأربعاء 11 صفر 1439هـ الموافق:1 نوفمبر 2017م 10:11:49 بتوقيت مكة
هناء 
خلفاء اراشدون
الأربعاء 11 صفر 1439هـ الموافق:1 نوفمبر 2017م 10:11:47 بتوقيت مكة
هناء 
خلفاء اراشدون
الأربعاء 11 صفر 1439هـ الموافق:1 نوفمبر 2017م 10:11:45 بتوقيت مكة
هناء 
خلفاء اراشدون
الأربعاء 24 محرم 1438هـ الموافق:26 أكتوبر 2016م 01:10:58 بتوقيت مكة
1112 
اجعنا ما تفضلتم به من الجواب بخصوص عدالة الصحابة وقسمتم قوله تعالى في يونس عليه السلام على طعن الصحابة ببعضهم وهذا قياس مع الفارق حيث ان الصحابة تحدثوا عن شخص انه منافق وغيرها من الطعون التي ملاءة البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح فلا مجال للقول بعدالة جميع الصحابة ولا بد من الاذعان ان الصحابي هو من لم يرد فيه قدح من النبي صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار
*** اما ما تفضلتم به من كفر ابي طالب عن الشيعة فلم يثبت بدليل صحيح صريح بل بروايات ضعيفة كما نقلتم ذلك واليكم ما ذكر علماؤكم في كتبهم
السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )



- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب
‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
التحليل الموضوعي :
- سقط حديث ( الضحضاح ) الذي رواه البخاري في صحيحه ، لأنه يخالف الآيات القرآنية فكل ما يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار ، فكيف يقول البخاري بقبول دعاء النبي (ص) للكفار خلافاً للآيات القرآنية التالية :
الخميس 2 رمضان 1436هـ الموافق:18 يونيو 2015م 01:06:35 بتوقيت مكة
العراقي
راجعنا ما تفضلتم به من الجواب بخصوص عدالة الصحابة وقسمتم قوله تعالى في يونس عليه السلام على طعن الصحابة ببعضهم وهذا قياس مع الفارق حيث ان الصحابة تحدثوا عن شخص انه منافق وغيرها من الطعون التي ملاءة البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح فلا مجال للقول بعدالة جميع الصحابة ولا بد من الاذعان ان الصحابي هو من لم يرد فيه قدح من النبي صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار
*** اما ما تفضلتم به من كفر ابي طالب عن الشيعة فلم يثبت بدليل صحيح صريح بل بروايات ضعيفة كما نقلتم ذلك واليكم ما ذكر علماؤكم في كتبهم
السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )



- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب
‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
التحليل الموضوعي :
- سقط حديث ( الضحضاح ) الذي رواه البخاري في صحيحه ، لأنه يخالف الآيات القرآنية فكل ما يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار ، فكيف يقول البخاري بقبول دعاء النبي (ص) للكفار خلافاً للآيات القرآنية التالية :
الأربعاء 24 محرم 1438هـ الموافق:26 أكتوبر 2016م 01:10:09 بتوقيت مكة
منصور ال شیخ 
لم اقتنع بالرد انة یفتقر الى الحقاق التاریخیة و البحث العلمی
اذا کان هذا هو رایک الشخصی الکل یحترمة ولکن اذا كنت تقصد انك تحكم على الناس هذا خطاء
الخميس 1 رمضان 1436هـ الموافق:18 يونيو 2015م 01:06:46 بتوقيت مكة
العراقي 
راجعنا ما تفضلتم به من الجواب بخصوص عدالة الصحابة وقسمتم قوله تعالى في يونس عليه السلام على طعن الصحابة ببعضهم وهذا قياس مع الفارق حيث ان الصحابة تحدثوا عن شخص انه منافق وغيرها من الطعون التي ملاءة البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح فلا مجال للقول بعدالة جميع الصحابة ولا بد من الاذعان ان الصحابي هو من لم يرد فيه قدح من النبي صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار
*** اما ما تفضلتم به من كفر ابي طالب عن الشيعة فلم يثبت بدليل صحيح صريح بل بروايات ضعيفة كما نقلتم ذلك واليكم ما ذكر علماؤكم في كتبهم
السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )



- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب
‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
التحليل الموضوعي :
- سقط حديث ( الضحضاح ) الذي رواه البخاري في صحيحه ، لأنه يخالف الآيات القرآنية فكل ما يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار ، فكيف يقول البخاري بقبول دعاء النبي (ص) للكفار خلافاً للآيات القرآنية التالية :
الخميس 1 رمضان 1436هـ الموافق:18 يونيو 2015م 01:06:35 بتوقيت مكة
العراقي 
راجعنا ما تفضلتم به من الجواب بخصوص عدالة الصحابة وقسمتم قوله تعالى في يونس عليه السلام على طعن الصحابة ببعضهم وهذا قياس مع الفارق حيث ان الصحابة تحدثوا عن شخص انه منافق وغيرها من الطعون التي ملاءة البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح فلا مجال للقول بعدالة جميع الصحابة ولا بد من الاذعان ان الصحابي هو من لم يرد فيه قدح من النبي صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار
*** اما ما تفضلتم به من كفر ابي طالب عن الشيعة فلم يثبت بدليل صحيح صريح بل بروايات ضعيفة كما نقلتم ذلك واليكم ما ذكر علماؤكم في كتبهم
السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )



- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب
‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
التحليل الموضوعي :
- سقط حديث ( الضحضاح ) الذي رواه البخاري في صحيحه ، لأنه يخالف الآيات القرآنية فكل ما يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار ، فكيف يقول البخاري بقبول دعاء النبي (ص) للكفار خلافاً للآيات القرآنية التالية :
 
اسمك :  
نص التعليق :