آخر تحديث للموقع :

الخميس 8 رمضان 1444هـ الموافق:30 مارس 2023م 05:03:26 بتوقيت مكة

جديد الموقع

مذهب إبن أبي الحَدِيد (شارح النهج) ..
الكاتب : فيصل نور ..

مذهب إبن أبي الحَدِيد (شارح النهج)
(586 - 656 ه‍ = 1190 - 1258 م)

     عزّ الدّين أبو حامد عبدالحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد بن حسين بن أبي الحديد المدائنيّ. ولد بالمدائن في اليوم الأوّل من ذي الحجّة سنة (586هـ / 1190م). كان عالماً وشاعراً واديباً شهيراً ذا رأي في ميدان التّاريخ، والأدب، والفقه، والكلام. تسنّم في بغداد مكانةً مرموقةً. وكانت له علاقات وثيقة بوزير المستعصم "ابن العلقميّ".
أختلف في وفاته بين سنة 655 هـ و 656 هـ.
 
من مؤلفاته:

  1. الاعتبار على كتاب الذّريعة في أُصول الشّريعة.
  2. انتقاد المستصفى، وهو نقد لكتاب "المستصفى في الأُصول" للغزاليّ.
  3. شرح المحصّل، وهو شرح لكتاب المحصل الكلاميّ للفخر الرّازيّ.
  4. شرح نهج البلاغة.
  5. شرح "الياقوت" لابن نوبخت في علم الكلام.
  6. العبقريّ الحسان، وهو مجموعة من مختارات الكلام، والتّاريخ، والشّعر، ونظائرها.
  7. القصائد السّبع العلَويّات أو السّبع العلوّيات، وهي قصائد في مدح النّبي صلّى الله عليه وآله، وعليّ رضي الله عنه، وفتح خيبر، وفتح مكّة، واستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، نظمها سنة (611هـ).

 
مذهب ابن أبي الحديد:
اختُلف في مذهبة كثيراً، وحيث أن البعض قد ذهب إلى كونه شيعياً، فقد أوردناه في كتابنا هذا. وإليك جانباً من هذه المسألة.
 
من الذين ذهبوا إلى كونه شيعياً ابن كثير رحمه الله حيث قال: الكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي، له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا، ولد بالمدائن سنة ست وثمانين وخمسمائة، ثم صار إلى بغداد فكان أحد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفتي، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي، لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب والفضيلة[1].
 
وقال عبدالسلام هارون: كان الغالب على أهل المدائن التشيُّع والتطرُّف والمغالاة فسار ابن أبي الحديد في دربهم وتقيَّل مذهبهم، ونظم القصائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم، وفيها غالى وتشيَّع وذهب به الإسراف في كثير من أبياتها كلَّ مذهب يقول في إحداها:
 
علم الغيوب إليه غير مدافع والصبح أبيض مسفر لا يدفعُ
وإليه في يوم المعاد حسابنا وهو الملاذ لنا غداً والمفـزعُ
هذا اعتقادي قد كشفت غطاءه سيضرُّ معتقداً له أو ينفعُ
يا من له في أرض قلبي منزل نعم المراد الرحب والمستربعُ
ورأيت دين الاعتزال وإنَّني أهوى لأجلك كلَّ من يتشيعُ
ولقد علمتُ بأنَّه لابدَّ من مهديِّكم وليومِه أتوقَّعُ
تحميه من جند الإله كتائب كاليمِّ أقبل زاخراً يتدفَّعُ
 
ثمَّ جنح إلى الاعتزال، وأصبح كما يقول صاحب نسمة السحر معتزلياً جاحظياً، في أكثر شرحه للنهج، بعد أَن كان شيعياً غالياً[2].
 
وذهب إلى ذلك أيضاً الجبهان حيث قال: ابن أبي الحديد من أخبث غلاة الرافضة، وما الإعتزال الذي ينتحله الا أحد الوجوه الصناعية[3]. وقال في موضع آخر: رافضي يتظاهر بالإعتزال[4].
 
وذهب البعض من الشيعة إلى هذا القول مع عدم الجزم بذلك، منهم:

المجلسي الأول، قال:... ويسمى هؤلاء بالتفضلية منهم ابن أبي الحديد والدواني على المشهود فيما يفهم من أكثر كلامهما، لكن صرحا في مواضع بالتشيع وهو الظن بهما وبأمثالهما، والظاهر من أمثال هؤلاء الفضلاء أنهم كانوا محقين، ولكن كانوا بحيث لا يمكنهم إظهار الحق في دولة الباطل واشتهارهم ففروا إلى إظهار هذا المذهب ليمكنهم إظهار أفضلية علي عليه السلام على الصحابة[5].
 
وتقول مرضية آباد: انه کان يبدو شيعيا اماميا وان نراه مذبذبا في آرا ئه التي يبديها في اشعاره واثاره فنراه في شبا به شيعيا متعصبا لعلي (ع) علي ابي بکر في قصائده السبع العلويات کما نجده عباسيا مضادا للعلوين في مستنصرياته ونجده في شرحه لنهج البلاغة شيعيا تارة وسنيا تارة اخري ولا نستبعد ان يکون ما کان يظهره من التسنن والعباسية لا رضاء ممدوحيه و لتثبيت موقعه في الدولة العباسية[6].
 
وأنكر الكثير من علماء الشيعة أو جُلهم كونه شيعياً.
 
يقول سامي البدري: كون مذهب ابن أبي الحديد هو التشيع، ثم عدل عنه الى الإعتزال غير صحيح، بل كان شافعيا شأن والده وإخوانه، وهو مقتضى قبوله في المدرسة النظامية التي لا تقبل إلا الشوافع، نعم تحوَّل الى مذهب الإعتزال على طريقة قدماء البغداديين كما قال عن نفسه في قصيدته الآنفة الذكر حيث يقول:
ورأيت دين الاعتزال وإنَّنـي أهـوى لأجلك كلَّ من يتشيُّـع
أما علوياته المشهورة فقد نظمها للناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن الحسن المستضئ خلافته (575-622) لما أظهر الميل الى التشيع، وقد وُلِد ابن أبي الحديد في زمانه، وقد ذكره ابن ابي الحديد في أحدى علوياته ووصفه فيها بأنه ولي الدماء التي أريقت في كربلاء، حيث يقول:
لهفي على تلك الدماء تراق في أيدي أمية عنوة وتُضَيَّع
بأبي أبوالعباس أحمد إنه خير الورى من أن تُطَلَّ ويمنع
فهو الولي لثأرها وهو الحمول لعبئها إذ كل عود يضلع
لقد غاب عن عبد السلام هارون، وقبله صاحب نسمة السحر أنَّ مذهب قدماء البغداديين هو تفضيل علىّ عليه السلام على أبي بكر مع تصحيح بيعة أبي بكر بدعوى أنَّ عليّاً قد رضي بذلك ولم يكن ابن أبي الحديد شيعياً بالمصطلح الإمامي، بل كان شيعياً بالمصطلح السُّـنّي للتشيع، حيث يعدُّ أهل السنّة كلَّ من يفضِّل عليّاً على عثمان شيعياً وكلَّ من يفضِّل عليّاً على أبي بكر شيعياً غالياً[7].
 
ويقول ثامر هاشم حبيب العميدي: ان ابن أبي الحديد لم يكن شيعيا قط[8].
 
وقال محقق قواعد الحديث للغريفي: أن تسننه أشهر من أن يخفى. وأبحاثه في (شرح النهج) شاهدة بذلك[9].
 
وقال عبد الزهراء الحسيني الخطيب: ويعد ابن أبي الحديد، من خصوم الشيعة، وأشدّ مناوئيهم رغم ما يظهر من حبّه لعلي عليه السّلام، وإظهار تفضيله. ورأيت بخط الامام المرحوم كاشف الغطاء على ظهر المجلد الاول من الشرح من الطبعة ذات المجلدين المطبوعة على الحجر في ايران الموجودة في مكتبته العامة الشهيرة في النجف الأشرف ما معناه: (نعم المؤلف لو لا عناد المؤلف) فتأمل هذه العبارة من هذا المطلع المتتبع لتعرف أن هؤلاء الذين نسبوا ابن أبي الحديد الى التشيع على جانب من الخطأ عظيم. وسمعت المرحوم الثقة السيد كاظم الحسيني الخطيب ينقل عن الامام الشيخ محمد طه نجف قدس سره أنه قال: لو أوقف خصوم أمير المؤمنين عليه السّلام بين يدي الله ما استطاعوا ان يعتذروا عن أنفسهم كما اعتذر عنهم ابن أبي الحديد[10].
 
وذهب آخرون من الشيعة أنه كان من أهل السنة.
 
يقول الخوانساري: الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين[11].
 
وقال الفيض الكاشاني: وكان من علماء العامة[12]. وفي موضع آخر قال: أنه من أئمة أهل الخلاف[13].
 
ويقول محمد تقي التستري: ابن أبي الحديد العامّي[14].
 
وقال أحمد الرحماني الهمداني: ابن أبي الحديد المعتزلي العقيدة العامي المذهب[15].
 
ويقول البحراني:... ومن طريق المخالفين ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة[16].
 
وقال المجلسي: وقد صرح غير ابن أبي الحديد - من أهل الخلاف - بأن مالكا وأصحابه لم يكفروا بمنعهم الزكاة[17]. وقال: وأول من فضل قوما في العطاء هو عمر بن الخطاب كما اعترف به ابن أبي الحديد وغيره من علمائهم[18].
 
 والمخالفون والعامة من المصطلحات التي يطلقها الشيعة في الغالب على أهل السنة.
 
ويقول الملا فتح الله الكاشاني: ابن أبي الحديد من أعيان أهل السنّة[19].
 
ويقول ناصر مكارم الشيرازي: من علماء أهل السنة[20].
 
وقال محمد الرضي الرضوي: ابن أبي الحديد من رجال السنة[21].
 
وذهب البعض من الشيعة إضافة إلى قولهم أنه من علماء أهل السنة، إلى تحديد مذهبه.
فمنهم من قال أنه شافعي المذهب[22].
ومنهم من ذهب إلى كونه حنفي المذهب[23].
 
ولكن أكثر علماء الشيعة عندما يأتون على ذكره، ينسبونه إلى الإعتزال.
 
يقول عباس القمي: الفاضل الأديب المؤرخ الحكيم الشاعر شارح نهج البلاغة المكرمة وصاحب القصائد السبع المشهورة، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في إحدى قصائده في مدح أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
ورأيت دين الاعتزال وإنني * أهوى لأجلك كل من يتشيع
يروي آية الله العلامة الحلي عن أبيه عنه. والمدائني نسبة إلى المدائن[24].
 
قال محسن الأمين: ابن أبي الحديد معتزلي وأين المعتزلي من الشيعي فلا يصح عده في معتدلي الشيعة ولا في متجاوزيهم[25].
 
وكتب الشيعة مليئة بعبارة: "ابن أبي الحديد المعتزلي"[26].
 
وذهب بعض أهل السنة إلى ذلك، منهم:
الذهبي: عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد. عز الدين أبو حامد المدائني، المعتزلي، الفقيه الشاعر، الأديب[27].
 
الصفدي: عز الدين ابن أبي الحديد عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد ابن أبي الحديد عز الدين أبو حامد المدائني المعتزلي الفقيه الشاعر[28].
 
الزركلي: عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة   [29].
 
وقد صنف علماء الشيعة الكثير من الكتب في الرد عليه، الأمر الذي يدل على إنكارهم لتشيعه. من ذلك:

  •  الروح في نقض ما أبرمه ابن أبي الحديد، لجمال الدين أبي الفضائل احمد بن بن طاوس.
  • سلاسل الحديد وتقييد اهل التقليد، لهاشم البحراني التوبلي.
  • سلاسل الحديد في الرد على ابن ابي الحديد، ليوسف الكوفي الأوالي.
  • سلاسل الحديد في تقييد ابن ابي الحديد، ليوسف البحراني، ولعل نفس الكتاب السابق.
  • الرد على ابن ابي الحديد، لعلي بن حسن البلادي البحراني
  • النقد السديد لشرح الخطبة الشقشقية لابن ابي الحديد، لمحسن كريم

 
ويستشهد من أنكر شيعيته ببعص ما ورد في شرحه لنهج البلاغة، من ذلك:
 
 قوله في مقدمة شرحه للنهج: الحمد لله الواحد العدل الحمد لله الذي تفرد بالكمال...وقدم المفضول على الأفضل لمصلحة اقتضاها التكليف[30].
 
وقوله في كثير من المواضع في شرحه للنهج عبارات من أمثال أصحابنا المعتزلة[31].
 
وقوله في مسألة المهدي تعليقاً على رواية الصادق رحمه الله والتي قال في آخرها: "وبنا تختم لا بكم" إشارة إلى المهدى الذي يظهر في آخر الزمان. وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام. وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد، وسيخلق[32].
 
وقوله: فإن قلت: فمن هو إمام الحق من آل محمد ؟ قلت: أما الامامية فتزعم أنه صاحبهم الذي يعتقدون أنه الان حي في الأرض، وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يخلقه الله في آخر الزمان[33].
 
وقوله: فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب فعندنا إن العقل يقتضى قبح العقاب بعد التوبة، وخالف أكثر المرجئة في ذلك من الامامية وغيرهم، واحتج أصحابنا بقبح عقوبة المسئ إلينا بعد ندمه واعتذاره وتنصله، والعلم بصدقه والعلم بأنه عازم على ألا يعود[34].
 
وقوله: وما يذكره المحدثون من قوله للمسلمين يوم السقيفة: كرديد ونكرديد محمول عند أصحابنا على أن المراد صنعتم شيئا وما صنعتم، أي استخلفتم خليفة ونعم ما فعلتم، إلا أنكم عدلتم عن أهل البيت،، فلو كان الخليفة منهم كان أولى والامامية تقول: معناه: " أسلمتم وما أسلمتم واللفظة المذكورة في الفارسية لا تعطى هذا المعنى، وإنما تدل على الفعل والعمل لا غير، ويدل على صحة قول أصحابنا أن سلمان عمل لعمر على المدائن، فلو كان ما تنسبه الامامية إليه حقا لم يعمل له[35].
 
قوله: ذكر ما طعن به الشيعة في امامة أبى بكر والجواب عنها[36].
 
وقوله: اتفق شيوخنا كافه رحمهم الله، المتقدمون منهم والمتأخرون، والبصريون والبغداديون، على أن بيعه أبى بكر الصديق بيعه صحيحه شرعية، وانها لم تكن عن نص وإنما كانت بالاختيار الذي ثبت بالاجماع، وبغير الاجماع كونه طريقا إلى الإمامة[37].
 
وقوله: اما أصحاب الجمل فهم عند أصحابنا هالكون كلهم الا عائشة وطلحة والزبير رحمهم الله فإنهم تابوا، ولولا التوبة لحكم لهم بالنار لإصرارهم على البغي[38].


[1] البداية والنهاية، لإبن كثير، 13 /233

[2] شرح نهج البلاغة، لإبن أبي الحديد، 1/14 (مقدمة المحقق)

[3] تبديد الظلام وتنبيه النيام، لإبراهيم سليمان الجبهان، 156

[4] المصدر السابق، 237

[5] روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، لمحمد تقي المجلسي (الأول)، 2 /498

[6] تاريخ الادب العربي في العصر العباسي الثاني، لمرضية آباد، 115

[7] http://albadri.info/books/madkhal/madkhal42.htm

[8] واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، لثامر هاشم حبيب العميدي، 182

[9] قواعد الحديث، لمحي الدين الموسوي الغريفي، 135 (الهامش)

[10] مصادر نهج البلاغة وأسانيده، لعبد الزهراء الحسيني الخطيب، 1 /236

[11] روضات الجنات، للخوانساري، 5/ 19

[12] الوافي، للفيض الكاشاني، 26 /32

[13] الأصول الأصيلة، للفيض الكاشاني، 14

[14] قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 11 /643

[15] الإمام علي بن أبي طالب (ع)، لأحمد الرحماني الهمداني، 360

[16] حلية الأبرار، لهاشم البحراني، 2/316، البرهان في تفسير القرآن، لهاشم البحراني، 5 /513

[17] بحار الأنوار، للمجلسي، 30/480

[18] المصدر السابق، 31 /45

[19] زبدة التفاسير، للملا فتح الله الكاشاني، 4 /268

[20] الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 4 /249

[21] كذبوا على الشيعة، لمحمد الرضي الرضوي، 83

[22] أنظر: أبو طالب حامي الرسول وناصره، لنجم الدين العسكري، 81، 92، 93، أبو بكر بن أبي قحافة، لعلي الخليلي، 362، 369، 391، موسوعة التاريخ الإسلامي، لمحمد هادي اليوسفي الغروي،2 /297(ه‍)، 380، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، لجعفر مرتضى العاملي، 6 /230، 9 /277، المحسن السبط مولود أم سقط، لمحمد مهدي الخرسان، 145، 210، مختصر مفيد، لجعفر مرتضى العاملي، 6 /116، نور الأفهام في علم الكلام، لحسن الحسيني اللواساني، 1 /600(ه‍)، 2 /41 (ش)، 196(ش)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 4 /212، الإمام علي، لجواد جعفر الخليلي، 285، النصال الخارقة لنحور المارقة، لحسن آل المجدد الشيرازي، 7، شرح القصيدة الرائية، تتمة التترية، لجواد جعفر الخليلي، 146، مأساة الزهراء، لجعفر مرتضى العاملي، 2 /205، 218، 383، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 21 /247(ه‍)، 50 /197، 62 /204، محاكمات الخلفاء وأتباعهم، لجواد جعفر الخليلي، 142، الامامة والقيادة، لأحمد عز الدين 73(ه‍)

[23] أنظر: واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية، لثامر هاشم حبيب العميدي، 126، 181، الجواهر السنية، للحر العاملي، 305، كتاب الأربعين، للماحوزي، 193، مقدمة تفسير منتخب التبيان، لابن إدريس الحلي، 294(ه‍)، الحياة السياسية للإمام الحسن، لجعفر مرتضى العاملي، 55، موسوعة عبد الله بن عباس، لمحمد مهدي الخرسان، 1 /432، 3 /172، 195، 5 /289، إحقاق الحق، لنور الله التستري، 200، الفصول المهمة في تأليف الأمة، لشرف الدين، 55، استخراج المرام من استقصاء الإفحام، لعلي الحسيني الميلاني، 2 /438، الروض النضير في معنى حديث الغدير، لفارس حسون كريم، 84، 349، المواسم والمراسم، لجعفر مرتضى العاملي، 103، حوار مع فضل الله حول الزهراء، لهاشم الهاشمي، 272، دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية، مدخل لشرح منهاج الكرامة، لعلي الحسيني الميلاني، 31، شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، لعلي الحسيني الميلاني، 1 /237، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 5 /273، مطارحات في الفكر والعقيدة، لمركز الرسالة، 11، 52، أنوار البدرين، لعلي البحراني، 28، 48، المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء، للفيض الكاشاني، 1 /242

[24] الكنى والألقاب، لعباس القمي، 1 /193

[25] أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1 /52

[26] أنظر: الذريعة، لآغا بزرك الطهراني، 41 /158، تبصرة المتعلمين في أحكام الدين، للحلي، 6، نهاية الإحكام، للحلي، 1 /8، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 2 /69، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 1 /303، موسوعة طبقات الفقهاء، لللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق، 8 /190، الحاشية على أصول الكافي، لمحمد بن حيدر النائيني، 663، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 2 /319، 3 /206، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 1 /49، الهداية الكبرى، للحسين بن حمدان الخصيبي،10، المسترشد، لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي)، 13، 15، النوادر، لفضل الله الراوندي، 44، اليقين، لابن طاووس، 12، العقد النضيد والدر الفريد، لمحمد بن الحسن القمي، 227، كتاب الأربعين، لمحمد طاهر القمي الشيرازي، 109، 549، 616، الجواهر السنية، للحر العاملي، 305، خلاصة عبقات الأنوار، لحامد النقوي، 3 /288، النص والإجتهاد، لشرف الدين، 84، أبو طالب حامي الرسول وناصره، لنجم الدين العسكري، 81، 92، 93، الغدير، للأميني، 1 /296، 3 /159، 4 /189، 6 /141، 340، 7 /85، 200، 233، في ظلال نهج البلاغة، لمحمد جواد مغنية، 2 /223، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8 /227، الإمام علي بن أبي طالب، لأحمد الرحماني الهمداني، 360، دراسة حول نهج البلاغة، لمحمد حسين الحسيني الجلالي، 73، شروح نهج البلاغة، لحسين جمعة العاملي، 94، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، لعبد الزهراء الحسيني الخطيب، 1 /64، معالم المدرستين، لمرتضى العسكري، 2 /66، موسوعة أحاديث أهل البيت، لهادي النجفي، 7 /169، تفسير الصراط المستقيم، لحسين البروجردي، 1 /13، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 12 /35، الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية، ليوسف البحراني، 3 /389،
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، لعلي خان المدني الشيرازي، 60، الصحيح من سيرة الإمام علي، لجعفر مرتضى العاملي، 3 /28، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، لنعمة الله الجزائري، 91، الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب، ليوسف البحراني، 16، وعشرات غيرها

[27] تاريخ الإسلام، للذهبي، 48 /202

[28] الوافي بالوفيات، للصفدي،18 /46

[29] الأعلام، لخير الدين الزركلي، 3 /289

[30] شرح نهج البلاغة، لإبن أبي الحديد، 1 /3

[31] شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد، 1 /281، 5 /174، 6 /406، 7/ 8، 11، 20، 8 /262، 9 /294،9 311، 10 /60، 13 /47، 14 /24، 37، 18 /313، 19 /51، 345، 20/ 226، 227

[32] المصدر السابق، 1 /281

[33] المصدر السابق، 16 /45

[34] المصدر السابق، 20 /58

[35] المصدر السابق، 18 /39

[36] المصدر السابق، 17 /154

[37] المصدر السابق، 1 /7

[38] المصدر السابق، 1 /9

عدد مرات القراءة:
10146
إرسال لصديق طباعة
الأربعاء 11 محرم 1441هـ الموافق:11 سبتمبر 2019م 02:09:52 بتوقيت مكة
محمد 
الا يخجل صاحب الرد في ذكر ترجمة ابي ابي الحديد انه حذف من ترجمته انه " معتزليا " حيث ان كل من ترجم له من علماء السنة ذكر انه معتلزيا ..


فهذا الذهبي في ترجة أخيه " الموفق" قال ما هذا نصه
المُوَفَّقُ :قَاسِمُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ بن محمد بن أبي الحديد المدائني،.... وَالمُوَفَّقُ أَحْسَنُهُمَا عَقِيدَةً، فَإِنَّ العِزَّ مُعْتَزِلِيٌّ، أجارنا الله!. سير اعلام النبلاء


ولاحظ قةل الذهبي في ابن ابي الحديد صاحب شرح النهج "فَإِنَّ العِزَّ مُعْتَزِلِيٌّ، "
الأحد 27 جمادى الأولى 1440هـ الموافق:3 فبراير 2019م 02:02:32 بتوقيت مكة
كمال 
أمّا قولك إنّ ابن أبي الحديد شيعي المذهب، فهذا غير صحيح؛ لعدّة أُمور:
الأوّل: ما يذكره ابن أبي الحديد من الردّ على السيّد المرتضى ودفاعه عن خلافة الخلفاء الثلاثة، وأنّها خلافة شرعية.
وانتصاره للرأي المخالف للشيعة في أغلب مواضع كتابه، لا يقوله شيعي، فضلاً عن أن يقوله مغالٍ في عليّ(عليه السلام).. فهل أنّ المغالي في عليّ(عليه السلام) يدفع الخلافة عنه إلى غيره، أم يثبتها له بمقتضى غلوّه؟!!

الثاني: تصريحه الواضح بأنّه ليس بشيعي أو إمامي، بقوله في جميع فصول كتابه: ((وأصحابنا))، أو ((أمّا أصحابنا))، أو ((أقوال أصحابنا))، أو ((عند أصحابنا))، أو ((من أصحابنا))، أو ((ذكره أصحابنا)).. عند سرد الرأي المقابل لرأي الإمامية.. فهل يوجد دليل أدلّ من أن يذكر نفسه وأصحابه مقابل الإمامية؟!! فأين التشيّع، فضلاً عن الغلوّ؟!

الثالث: قوله بعد ذكر رأي الشيعة: ((وتزعم الشيعة أنّ رسول الله...)) الخ: ((وهذا عندي غير منقدح...))(1)، فلو كان شيعياً لما أخرج نفسه عن معتقد الإمامية وقال: هذا عندي غير منقدح!

الرابع: قوله في شرحه: ((فإن قلت: هذا نص صريح في الإمامة، فما الذي تصنع المعتزلة بذلك؟ قلت: يجوز أن يريد أنّه إمامهم - أي عليّ(عليه السلام) - في الفتوى والأحكام الشرعية، لا في الخلافة))(2)، فعليّ(عليه السلام)عنده كالفقيه، لا أنّه إمامهم بمعنى: أنّ الرسول نصّبه خليفة!

فهنا نرى ابن أبي الحديد يدفع قول من يقول بأنّ خلافة عليّ(عليه السلام) بالنصّ، مع أنّ نكران النصّ على إمامة عليّ(عليه السلام) ليس من معتقدات الشيعة، فضلاً عن الغلاة! والقول بأنّ عليّ(عليه السلام) كأحد المجتهدين قول لا تقوله الإمامية قطعاً!
وهناك كثير من تلك القرائن، فراجع كتابه شرح النهج، وخصوصاً في الأجزاء الأربعة الأُوَل.
فإن قيل: إذاً على ماذا يحمل كلام الخوانساري؟
قلنا: إنّ الخوانساري اعتمد على حدسه واجتهاده، ومن الواضح أنّه في مجال التراجم لا يعتمد على النقل في ما لو كان منشأه الحدس والاجتهاد، بل على ما كان منشأه الحسّ، وقد تقدّم في ما ذكرنا من القرائن الأربعة على ما يؤكّد أنّ الخوانساري اعتمد على حدسه، ولا يُتّبع في ذلك.
ثمّ إنّ الخوانساري لم يصرّح بأنّه من الإمامية، وإنّما قال: إنّه موالٍ! وهي كلمة يمكن أن تُأوّل.

وأمّا ما نسبت للقمّي فهو فرية منك وخداع! حيث أتيت بكلام لمحقّق كتاب (شرح نهج البلاغة)، محمّد أبو الفضل إبراهيم(3)، وأردفته بفقرة من كتاب القمّي (الكنى والألقاب)، وهي: ((وتوفي في بغداد سنة 655، يروى آية الله الحلّي عن أبيه عنه))(4)! مع أنّ القمّي يؤكد اعتزاله ويقول: ((كان مذهبه الاعتزال، كما شهد لنفسه في إحدى قصائده في مدح أمير المؤمنين( عليه السلام) بقوله:

ورأيت دين الاعتزال وإنّني ***** أهوى لأجلك كلّ من يتشيّع))(5).

وفي الختام، نودّ أن نبيّن أنّ هناك فرقاً بين الشيعي والمحبّ، فإنّ الشيعي: من يتّبع ويقفو أثر الأئمّة(عليهم السلام)، وأمّا المحبّ فهو: من لا يبغض آل محمّد، وسنذكر لك بعض الذين يحبّون آل
السبت 6 جمادى الأولى 1435هـ الموافق:8 مارس 2014م 06:03:24 بتوقيت مكة
درع الاسلام 
يقول ضياء الدين الصنعاني :
الشيخ الصاحب عز الدين ابو حامد عبد الحميد المعتزلي المتشيع
..... شرح خطب امير المؤمنين علي ع ..... بشرح بسيط في نحو 4 مجلدات كبار ....
وكان ألفه للوزير مؤيد الدين العلقمي وكان الوزير المذكور من أفاضل الشيعه ورؤسائهم ومن به ختمت وزارة المشرق
وكـــانــت حالة عز الدين (ابن ابي الحديد) المذكور عجبا بينا هو شــيــعـي متعصب كما في القصائد المشار اليها اذ صار معتزليا حاحظيا او اصمعيا كما في اكثر شرحه
المصدر
نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر ج2 ص340 و341 طـ دار المؤرخ العربي
السبت 10 صفر 1435هـ الموافق:14 ديسمبر 2013م 04:12:38 بتوقيت مكة
درع الاسلام 
بل اعترف علامة الشيعه المجلسي الاول :
في كتابه روضة المتقين بتشيع ابن ابي الحديد
اتمنى من اخونا الحبيب فيصل نور ان يذكر هذه المعلومه
السبت 10 صفر 1435هـ الموافق:14 ديسمبر 2013م 04:12:36 بتوقيت مكة
درع الاسلام 
بل اعترف علامة الشيعه المجلسي الاول :
في كتابه روضة المتقين بتشيع ابن ابي الحديد
اتمنى من اخونا الحبيب فيصل نور ان يذكر هذه المعلومه
 
اسمك :  
نص التعليق :